• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 31 من 37 الأولىالأولى ... 6212627282930313233343536 ... الأخيرةالأخيرة
    النتائج 451 إلى 465 من 550

    الموضوع: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    1. #451
      الصورة الرمزية سانوسوكى
      سانوسوكى غير متصل عضوة مميزة في منتديات الرسم
      التسجيل
      06-08-2004
      الدولة
      مدينة الاسلام
      المشاركات
      2,488
      المواضيع
      63
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      حلوة القصة مرة سينسى

      عندها حق شيماء , ابوها ما عنده شخصية

      و كمان جاهل , مفروض تكون شيماء مشهورة فى البلد لانها صديقة القاتل

      لكنه لم يتعرف عليها

      احلى حاجة ردها على جدتها , عجبتنى جدا

      متشوقة لباقى الاحداث , باين فى ناس من الشرطة سوف يتم قتلهم ^^

    2. #452
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      هايلد حبيبتي لو صج تبين تشكريني من قلب على هالقصة
      أغلى وأحلى وأعز شي بيكون منج لي هو...
      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      v


      تنظفين لي غرفتي >.<
      كل ما أبي أنظفها أكون تعبانة
      هلكت
      مت
      روحي طلعت
      وظهري انكسر
      وكل شي
      حتى كونكون فديته ما أقدر أقدع دعاه
      أكره الدراسة وما بحبها

      المهم...
      يا ليت والله لو تنفذين طلبي في أسرع وقت
      تراني زهقت من المنظر.....


      احس ان الابداع لو يفارقك يموت
      عجبتني هالكلمة الطيبة منك ^_^ تسلم والله
      بس ماني شايفة ابداع في هالجزء...
      مدري ما عجبني...
      بس اللي صج حلو فيه أن صار اللي ما توقعتوه

      قال خايفي قال يا حبيبي دي الخوف بنفسه يخاف منها

      هههههههههههه
      الله يقطع ابليسج

      قاعدة تطالع فلم سكريم

      (قيس مثل سكريم ولالا)
      لما تشوفين شلون بيموت ما باتقولين كذا

      aaaahhhh im confused
      ليش كونفيوزد؟

      مفاااااااااااااااااااااااااااجأة
      أحللللللىىىىىىىى مفااااااجأة!!!

      شخبارج سينسية شحالج؟
      بخير يا عمري... والله تغير المود لما شفت ردج
      جاية تاوني من الجامعة وتعبانة ومتضايقة وما خليت شي ما سبيته بس انتي غيرتي المود حبيبتي ^_^
      انتي شلونج؟ سمعت من امي انج مرقدة ما طلعتي لحد الحين؟ وشو صار لج؟ وشو الأخبار؟
      صدقيني فراقج جحيم
      وبوسي لي دندن


      اخيرا صار عندي نت وقدرت اقرا اتكمله خخخخخخخخخخ

      اول شي شريت كرت بس كان النت ضعيف فرحت شريت كرت ثاني بس علشان القصة خخخخخخخخخ<<< طبعا مو انا رحت وشريته انا مو قادرة اطلع من الغرفة
      مشكوووورة حبيبتي ^_^ بس زين شريتي الكرت لأن ودي أشوفج هني ^_^

      المهم

      ابي تكلمة القصة بسرعة هديتي لا تنسين
      ومشكورة عالجزء الحلو
      ان شاء الله الحيييييييين بروح أكتبها لج...
      بس نطري علي شوي ^_^
      ما راح آخذ رست علشانج...
      المهم انتي يالغالية ^_^

      دخلي المسن بعد الفطور انتظرج
      أوكيييييييي ^_^
      بس بعد فطورنا والا فطوركم؟
      أبي الساعة بتوقيت قطر

    3. #453
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      و كمان جاهل , مفروض تكون شيماء مشهورة فى البلد لانها صديقة القاتل

      لكنه لم يتعرف عليها

      شيماء مشهورة في المدرسة بس وفي الفريج
      يعني هالمسألة ما انتشرت في الصحف
      وبس اللي يشوفون الشرطة حولها هم اللي يعرفون
      اسم قيس وصفاته ما انتشرت بعد وهي عند المحققين بس


      احلى حاجة ردها على جدتها , عجبتنى جدا

      شكلج تشجعينها على طولة اللسان ^.^"


      أوكي... آنه كتبت شوي أمس وشوي في الجامعة اليوم
      وإن شاء الله بكمل الشوي بعد الحين
      سلام

    4. #454
      التسجيل
      03-02-2007
      الدولة
      عـــآلمي الخـآص
      المشاركات
      468
      المواضيع
      23
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      في انتظار التكمله ولي عودة
      سي يا

    5. #455
      layte غير متصل الفائز في مسابقة " لنلعب أسد الفلوجة "
      التسجيل
      24-02-2007
      الدولة
      الـــعـــــــالــــــــــم الــجـــديـــــــــــــــد
      المشاركات
      1,343
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      ليش وانت تطبعها!!
      ليش؟

      اقراها من الحاسوب أحسن...
      شكلي أنا اللي خلصت حبرك ^_^
      عيل بقصر الأحداث
      والله كنت اريد اكتبها لكن اليوم جاب لي صديق الحبر وخلاص انا اطبعا لكن انا اطبعها لانو اريد اخليها ذكرى ثم ليقرئها غيري

      سلاااااااااااااااااااااااااااام

    6. #456
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      ..::||الجزء الأربعون||::..
      قال أحد رجال الشرطة: مساء الخير
      تنهدت شيماء ونظرت إلى الأعلى ثم قالت: وماذا تريد هذه المرة؟
      محمد: *كيف لها أن تتحدث مع رجال الشرطة بهذا الأسلوب؟!*
      الشرطي: تعرفين لماذا نحن هنا...
      شيماء: اسمعوا، إن كنتم تريدون الحديث معي فلنتحدث بعيداً عن هنا فلا نريد أن نزعج أصحاب هذا المنزل...
      الشرطي: شيماء، نحن لا نتبع أوامرك، فأنتِ تعلمين بالتأكيد بأننا نود استجواب أصحاب المنزل فقد يكون قيس أحـ...
      قاطته شيماء: لحظة لحظة لحظة!! أتريد القول بأنني كاذبة عندما أخبرتكم بأنه هجرني؟
      محمد: *أقالوا قيس؟ أهو نفسه الذي أخبر شيماء بعنواني؟ ما الذي يريدونه منها؟*
      الشرطي: نحن لا نكذبك ولكن من واجبنا التحقق من الأمر
      شيماء: وهذا يعني بأنكم تكذبونني
      الشرطي: شيماء لا تحاولي استفزازنا، قمنا بالاتصال بوالدتك وأخبرتنا بأنك خرجتِ للتنزه، وها نحن وجدناكِ هنا!!
      شيماء بغضب: أيها الأحمق
      غضب الشرطي وقال: احترمي رجال الشرطة من فضلك!!
      شيماء: بل أنتم جميعكم حمقى!! لماذا قمتم بالاتصال بوالدتي قبل استجوابي!!؟ أنا هنا لزيارة والدي وإن علمت أمي بالأمر فستغضب مني!! إنها لا تريدني أن أقابل أبي وأنتم (الحمقى) اتصلتم بوالدتي وهذا يعني بأنها ستستجوبني هي الأخرى بعد عودتي...!! أنتم لا تسببون سوى المشاكل لي...
      الشرطي: إذاً لنتحقق من الأمر...
      تنهدت شيماء وقالت: افعلوا ما شئتم ولكنكم تضيعون وقتكم هنا...
      سأل الشرطي والد شيماء: أأنت والدها؟
      محمد: أ..أجل...
      الشرطي: أرنا بطاقتك الشخصية...
      أخرج محمد بطاقته فنظر الشرطي إليها ثم قال: حسناً... آسفون على الإزعاج...
      محمد: لا بأس... ولكن لماذا أنتم هنا؟ وكيف عرفتم بمكان شيماء؟ وما علاقتها بهذا الذي يدعى قيس؟ وماذا فعل قيس هذا؟
      الشرطي بتعجب: أأنت والدها حقاً ولا تعرف ماذا يجري لابنتك؟
      أحس محمد بإحراج وضيق فقالت شيماء: أمي تمنعه من مقابلتي وهذا أول لقاء بيننا فلا تلومه وكأنك تعرفه، كان أسلوبك غير لائق بقولك ذلك...
      محمد: *لماذا كذبت من أجلي؟ فلم تمنعني والدتها من مقابلتي لها أبداً!!*
      الشرطي بتعجب: أصبحت أنا الغير لائق!؟ وماذا عنكِ إذاً... اسمعي يا طفلة أنا ألتزم بحلمي فقط لكونك طفلة ولكن إن تابعتِ حديثك هكذا فستندمين
      شيماء: سنرى
      محمد: أخبروني ما الذي يجري هنا؟
      الشرطي: ابنتك تعرف...
      قاطعته شيماء: لا تخبره... إن أردت أن أعطيك معلومات أكثر فلا تخبره
      الشرطي: إذاً فأنت لم تخبرينا بكل ما تعرفينه!؟
      شيماء: ربما...
      غضب الشرطي وقال: حسناً ادخلي السيارة وأخبرينا بما تعلمين ونحن سنأخذك إلى منزلك
      شيماء: حسناً
      محمد: ولكن...
      لوحت شيماء لوالدها وهي تصعد السيارة وتبتسم: وداعاً يا أبي... أراك لاحقاً
      محمد: أبي... *كيف استطاعت قولها وهي لم تراني يوماً؟! أصبحت ابنتي فتاة غريبة ومجهولة!*
      دخل محمد المنزل فنظرت إليه والدته وهي عابسة: ما الذي أتى بها إلى هنا؟
      محمد: لا أعلم... رجل لا أعرفه أخبرها بعنواننا
      الجدة: لا أريد أن أراها هنا مرة أخرى وانسَ أنك تملك ابنة أفهمت!؟
      محمد: أجل...
      أما شيماء فقد أخذت إلى المخفر...
      المفتش: أخبرينا ما الذي تخفينه حتى الآن؟
      شيماء: في الحقيقة لست أنا من يخفيه بل أنتم
      المفتيش: لا نريد ألغازاً... ماذا تعرفين
      شيماء: أخبرتكم من قبل ولكن لذكائكم الخارق لم تنظروا في الأمر
      المفتش: وماذا أخبرتنا؟
      شيماء: ألم أخبركم بأن قيس بدأ بقتل والدته وزوجها منذ ثلاث وعشرون سنة ثم من بعدها لم يراه أحد؟ وقامت الشرطة بالتحقيق في الأمر ولكن في النهاية تم إغلاق القضية، كانت القضية عن وفاة امرأة وزوجها واختفاء ابنها، فبدلاً من سؤالي عنه وعن شكله ومواصفاته وعن هذه الأمور فلماذا لا تعيدون البحث عن ملف القضية؟ فأنتم تملكون معلومات أكبر عنه، هذا ما أردت قوله وأنا لا أخفي عنكم شيئاً
      المفتش: أهذا كل ما في الأمر؟
      شيماء: أجل، فقد أخبرتكم من قبل أني لا أعرف المزيد عنه، والآن عليكم أن تعيدوني إلى المنزل كما وعدتموني
      المحقق: حسناً...
      وفي طريقها إلى المنزل قامت والدتها بالاتصال...
      شيماء: مرحباً أمي
      الأم بخوف: ما الذي جرى؟ لماذا قامت الشرطة بالاتصال بي مرة أخرى؟
      شيماء: وجدوني أتجول وحيدة فاتصلوا بك ليتحققوا فقط ما إذا كنتِ تعلمين بخروجي أم لا، هذا كل ما في الأمر فلا تخافي...
      أحد الشرطة: *ها هي تكذب مرة أخرى... أعلينا حقاً تصديق ما تقوله؟ أشعر وكأن كل ما تقوله كذب..!!*
      وفي اليوم التالي استيقظت شيماء من نومها وقت الظهيرة، وعند نهوضها رأت والدتها قد غسلت ملابسها ووضعتها على مكتبها، فعندما رأت قميص سمية تذكرتها...
      شيماء: *يا إلهي لقد نسيت!! قلت لها سأعيده لك غداً!! حقاً إني حمقاء كان يوم الخميس، أرجو ألا أنسى تسليمه لها غداً*
      أخذت القميص ووضعته في كيس كي لا تنساه ثم فتحت كتاب الرياضيات للمذاكرة. حل المساء وأتى قيس كعادته وبدأ حديثه معها، وفي أثناء الحديث...
      قيس: ماذا حدث بالمدرسة، هل تصادقتِ مع فتيات أم لا؟
      شيماء: في الحقيقة لا، هناك الكثير من الفتيات اللاتي قابلتهن وكن لطيفات معي، كعائشة ولكنها لم تلحقني إلى الثانوية، والآن سمية، إنها لطيفة، ولكن... لا أستطيع مصادقة أحدهن
      قيس: لماذا؟
      شيماء: لا أعلم... أشعر وكأننا نعيش في عالمين مختلفين، وغير ذلك فأنا لا أشعر بالوحدة أو أنني أفتقد هذا الشيء، فلا يهمني إن كنت أملك أصدقاء أم لا، يكفي وجودك معي ووجود أحمد، بما أنه يوجد اختلاف كبير بينكما ولكن أشعر وكأنه أب لي أما أنت... قد تكون صديق ومعلم وبطل...
      قيس: بطل!؟
      شيماء: أجل... ألم تخلصني من المشاكل في أكثر من مرة؟
      قيس: ولكني كنت السبب في حصولها
      شيماء: لا... بل أنا السبب... على أية حال قد أكون صديقة لسمية يوم من الأيام ولو أنني أراه أمر صعب...
      وفي اليوم التالي ذهبت شيماء إلى سمية وأعطتها القميص، ثم أرادت تركها ولكن...
      سمية تناديها: شيماء انتظري...!!
      التفتت شيماء نحوها: ماذا هناك؟
      سمية: أريد الجلوس معكِ قليلاً...
      شيماء: لماذا؟
      سمية بإحراج: *لماذا؟!* فقط... لا أحب الجلوس وحيدة ولكنني لا أملك صديقات
      شيماء: قد تكون الوحدة أفضل من الصحبة، فقد تجلسين مع من يورطك وأنتِ أعلم بهذا مني...
      أرادت شيماء المغادرة مرة أخرى ولكن تابعت سمية حديثها: ولكنكِ تختلفين عن سعاد!! لماذا تقارنين نفسك بها؟!
      وقفت شيماء وقالت: أنا لا أقارن نفسي بها ولكن هذا ما أقوله للناس دائماً، قبل أن تقصي علي ما حدث لك...
      سمية: لكن الحياة صعبة دون صديق، فنحن نحتاج إلى مصارحة أحد ما وإخباره بما يدور في قلوبنا وإلا فلن نستطيع العيش بسعادة!!
      شيماء: ولكنني أملك صديقاً... فابحثي عن أحداً يستطيع فهمك...
      ثم غادرت شيماء واتجهت نحو مكان منعزل كعادتها... بدأت سمية تتساءل في نفسها...
      سمية: *تملك صديق؟! أيعقل أنها ما زالت....!!*
      جلست تفكر قليلاً وحائرة ثم نهضت تبحث عن شيماء مرة أخرى فالفضول يقتلها... وجدتها بكل سهولة فهي لا تكون سوى في الأماكن المنعزلة فمن السهل إيجادها... كانت شيماء جالسة تنظر إلى ألبوم صور، فوقفت سمية أمامها تنظر إليها...
      سمية: شيماء...
      تفاجأت شيماء فهي لم تلاحظ حضورها وأغلقت الألبوم بسرعة ثم قالت: ماذا هناك؟
      سمية: أكنتِ تعنين قيس عندما قلتِ أنكِ تملكين صديق؟
      شيماء: لماذا تسألين؟
      سمية: لأنني لا أراك تجلسين مع أحد... أهو حقاً قيس؟
      شيماء: أجل... كان قيس هو أول صديق لي...
      سمية: كان؟! ولكن ماذا عن الآن؟
      شيماء: انفصلنا...
      سمية: هل تقولين الحقيقة؟ ولكن... إن كنتما قد انفصلتما فماذا عنكِ؟ أعني إلى من تشكين وتلجئين؟
      شيماء: لا أحد
      جلست سمية بجانب شيماء وأمسكت بيدها: شيماء أرجوكِ أخبرني بالحقيقة، أعلم أنه لا شأن لي بك ولكن أود حقاً معرفة ذلك، أود معرفة ما إذا كان قد وصل إليه شكري أم لا، أقسم أنني لن أخبر أحداً فسرك محفظ في قلبي ولن أبوح به...
      شيماء: أنتِ تجهدين نفسكِ... المهم شكرتِه وهذا أمر رائع إن كان قد وصل له أم لا
      سمية: أريد أن أرى ردة فعله، وأريد أن أطمئن عليكِ أنتِ أيضاً
      شيماء: أنا؟!
      سمية: أجل... فإن كنتِ وحيدة الآن فهذا أمر لا يسر
      شيماء: لماذا تهتمين بأمري؟
      سمية: لا أعلم
      شيماء: هناك بالتأكيد سبب معين، أهو لمصلحة أو ماذا؟
      سمية: ما هذا القول!؟ بالتأكيد لا!! فقط أشعر وكأنكِ تفتقدين أمر ما... تفتقدين ما أفتقده، ألا وهي الصحبة... وأنا أرى فيك الفتاة الصالحة ولو أنكِ غامضة قليلاً، قد كان غموضك يرعبني في بادئ الأمر ولكن نظرتي نحوك تغيرت، أريد أن أفهمكِ أكثر، وأريد أن أفهم الذي بناكِ على هذا النحو... ما هدفه؟ ولماذا اختاركِ أنتِ بالذات؟
      شيماء: ....
      سمية: ما بكِ يا شيماء؟
      ابتسمت شيماء وهي تنظر إلى غلاف ألبوم الصور وقالت: أخبرته ولكنه لم يقل شيئاً واكتفى بالابتسامة
      سمية: إذاً فما توقعته كان صحيحاً!!
      شيماء: أجل، ولكن لا تخبري أحداً فقد أقسمتِ
      سمية والسعادة تملأ قلبها: بالتأكيد...
      كانت سعيدة لأن شيماء أفشت لها سر من أسرارها...
      ثم نظرت إلى ألبوم الصور وأمسكت به: أفيه صورك؟
      سحبت شيماء الألبوم من يدها وقالت: لا تفتحيه
      سمية بتعجب: لماذا؟
      شيماء: يحوي على أسراري
      سمية: حسناً أنا آسفة
      ثم ابتسمت سمية وقالت: أهي صور لقيس؟ أستطيع معرفة ذلك فبدأت أفهمك قليلاً
      لم تقل شيماء شيئاً لها وأنقذها من الموقف جرس المدرسة، فقامت من مكانها وذهبت نحو الفصل... ومن ذلك اليوم وسمية تلاحق شيماء أينما ذهبت، أحياناً يتحدثان في أمور عادية وأحياناً تكتفيان بالتحية إلى أن انتهى العام الدراسي وأبلت شيماء بلاء حسناً وبدأت الإجازة الصيفية، ولكنها لم تصادق سمية طوال تلك الفترة!!
      وفي صباح أحد الأيام، بينما كانت شيماء في أحد نوادي الفنون، رن هاتف منزلها، فأجابت والدتها على الهاتف...
      الأم: السلام عليكم
      محمد: وعليكم السلام
      الأم بتعجب: *أيعقل أن يكون هو!!؟ ولكن من الذي أعطاه الرقم؟!*
      محمد: آسف على الإزعاج ولكن أردت التحدث مع ابنتي
      الأم: ابنتك؟ ومنذ متى وهي ابنتك؟ منذ ثمان عشرة سنة!! بل كانت ابنتك قبل ثمان عشرة سنة...
      محمد: آسف لما حصل في الماضي ولكن شيماء هي من قابلتني وأعطتني عنوان منزلكما فهل لي أن أكلمها؟
      الأم: *لا أصدق هذا!! شيماء؟!* شيماء ليست في المنزل
      سكت قليلاً ثم قال: إذاً أريد منكِ خدمة
      الأم: ماذا؟
      محمد: أخبرني ما علاقة شيماء بهذا الذي يدعى قيس؟


    7. #457
      التسجيل
      31-08-2005
      الدولة
      الله أعلم
      المشاركات
      463
      المواضيع
      44
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      و الله يا سينسي ان ام شيماء صادقة
      اجل ابو توه يسأل عن بنته بعد 18 سنة
      لو اني من شيماء كان طقيت جدتي بس شيماء مربيها قيس على الاخلاق ما شاء الله
      مستمتع بالقصة و الحمد لله
      بالتوفيق لك يا رب


      تحياتي

    8. #458
      التسجيل
      19-08-2007
      الدولة
      قطر
      المشاركات
      118
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      تنظفين لي غرفتي >.<

      من اعيوني يالغاليه
      كل ما أبي أنظفها أكون تعبانة
      هلكت
      مت
      روحي طلعت
      وظهري انكسر
      وكل شي
      حتى كونكون فديته ما أقدر أقدع دعاه
      أكره الدراسة وما بحبها

      اي المدرسه والدراسه والجامعه
      كلها زفت ياليت لومافي شي اسمه دراسه
      يوم رقتي فبيت خالتي حتى ماقدرت

      اقعد على الكمبيوتر
      من الدراسه
      ليش ندرس!! نعرف نكتب ونقره!!
      نروح نعذب نفسنا عالفاضي الي ناخذه اليوم ننساه فاليوم الي بعده
      زهق >.< <<<< ومادري ليش ابي اسير مدرسه
      المهم...
      يا ليت والله لو تنفذين طلبي في أسرع وقت
      تراني زهقت من المنظر.....

      ان شااااء الله
      وانا اقدر ارفض شي منج؟؟
      ++++++++++++++++++++++++++++++++
      فقالت شيماء: أمي تمنعه من مقابلتي وهذا أول لقاء بيننا فلا تلومه وكأنك تعرفه، كان أسلوبك غير لائق بقولك ذلك...

      يحليلها والله^^
      محمد: أخبرني ما علاقة شيماء بهذا الذي يدعى قيس؟
      فظولي الاخ....مالومه فهاي بنننته^^
      ++++++
      اضن ان ام شيماء مابتقول لبو شيماء شعلاقه شيماء بقيس
      او يمكن تخبره بس ماتقول التفاصيل
      ....
      وماضن ان ام شيماء بتعصب على شيماء يمكن بس شوي تحس بالضيق
      والله العالم
      المهم^^
      فنتظار التكمله
      ^^

    9. #459
      التسجيل
      17-06-2007
      الدولة
      فلسطين الحرة
      المشاركات
      289
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      Wink رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      صبابا بدأت شيماء بتكوين الصداقات و هاادا جيد الها ( رح تصير صديقة لسمية صح؟)

      جزء حلو , و لما الام قالت لاب شيماء انو هلأ فطن فيها كان معاه حق >>جد انو حريماتي و يخاف اكتر من الزوم من امو ^-^ عوذرا اتابع باب الحارة و متأثرة بها

      منتظرين ان شاءالله التالي و التالي

      سلاااااااااااااام
      ...

    10. #460
      التسجيل
      03-02-2007
      الدولة
      عـــآلمي الخـآص
      المشاركات
      468
      المواضيع
      23
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      اهلللللا بسينسي ^____^ التكمله حلوه
      وام شيماء معها حق انها ماتخليه يكلم شيما
      هذا الابو صج ماعنده شخصيه توه يتصل بعد 18سنه
      T_T مسكينه ياشيماء
      المهم التكمله تحلى كل مرة
      مشكووووووره
      سي يا
      كلير

    11. #461
      layte غير متصل الفائز في مسابقة " لنلعب أسد الفلوجة "
      التسجيل
      24-02-2007
      الدولة
      الـــعـــــــالــــــــــم الــجـــديـــــــــــــــد
      المشاركات
      1,343
      المواضيع
      113
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      اهلا هالجزء رائع جدا

      ربما توقعاتي لم تكن صحيحة لانو الاب يبدو انه يتقرب ثانية من العائلة

      لكن يبدو ان مشكلة كبيرة تنتظر شيماء

      انتظر الجزء القادم

      سلااااااااااااااااااااااااااااااااااام

    12. #462
      التسجيل
      01-03-2007
      الدولة
      Jordan
      المشاركات
      2,440
      المواضيع
      244
      شكر / اعجاب مشاركة
      بطاقات الألعاب

      Gamertag: لآ يوجد

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      السلام عليكم اني اسف صارلي فترة طويلة ما رديت على الموضوع بس تره اني متابع الموضوع والقصة جميلة وحلوة والتكملة احلى
      يبدو وان شخصية شيماء بدت تتغير شوية صارت متفائلة في الجزء 38 بس بالجزء 40 صارت معصبة ورجعت على عادتها القديمة اني تخيلت انه البداية انتهت يعني تقريبا باقيلنا حوالي 10 اجزاء
      سلام h7u

    13. #463
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      لو اني من شيماء كان طقيت جدتي بس شيماء مربيها قيس على الاخلاق ما شاء الله
      لول حرام عليك عجوز وعلى كرسي بعد وشو تطق فيها

      لكن يبدو ان مشكلة كبيرة تنتظر شيماء

      ليش قلت جذي ؟

      يعني تقريبا باقيلنا حوالي 10 اجزاء
      إن شاء الله... وهذا توقعي آنه بعد

    14. #464
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      ..::||الجزء الحادي والأربعون||::..
      ترددت الأم فقالت: وما...؟ أهي من أخبرك عنه؟
      محمد: في الحقيقة قالت لي بأنه هو من أعطاها عنوان منزلي وأنه رجل يعيش معكم في الحي، ولكن عندما أرادت الخروج كان رجال الشرطة لدى الباب وتم استجوابي ظناً بأن شيماء كانت لدى قيس، أي ظنوا أن منزلي هو منزله... إن كان يعيش في حيكم فلماذا ظنوا ذلك؟ من يكون هذا؟ وما علاقته بابنتي؟
      الأم: إنها قصة طويلة ولا أظنها تهمك، فهي متعلقة بطفولة شيماء حتى الآن، وفيها من الحديث ما لا يصدقه العقل
      محمد: ولكن ما زلت أريد أن أعرف، فمنذ أن سمعت به لم استطع النوم نوماً هنيئاً، بالي مشغول كثيراً وأنا أفكر بمصير شيماء...
      الأم: وهل والدتك تعلم بهذا الاتصال؟
      محمد: ....
      الأم: إذاً وداعاً فلا أود أن أفسد منزلك بهذه المشاكل، ولا تتصل بنا مرة أخرى
      ثم كادت أن تغلق الخط ولكن...
      محمد: انتظري...
      الأم: ماذا هناك؟
      محمد: لا يهمني رأي والدتي فحال ابنتي في هذه اللحظة أهم بكثير
      الأم: ..... *أهو جاد؟ أمر غريب!! ولكن لا مشكلة في إخباره* حسناً... الحقيقة هي أن ابنتك الشخص الوحيد الذي يعرف السفاح الذي انتشرت ضحاياه في بلدتنا منذ خمس وعشرون عام، وقد أخبرت رجال الشرطة بأنه انقطع عنها ولكنها تحت المراقبة الآن فقد يكون قيس يتجول حولها فقد تبين ذلك من قتله عدوتها، وهم يشكون في الأمر ويظنون أن شيماء ما زالت تقابله، هناك أمور كثيرة حدثت بينهما ولماذا اختارها هي بالذات
      محمد: أيعقل هذا القول؟! وكيف تركتِها معه؟
      الأم: أتلومني الآن؟ فأنت مذنب أيضاً فلا تنسَ ذلك... ولكن لا تخف عليها، فقد اعتدت على ذلك أنا أيضاً، حقاً إنه مجرم وأنا أشد الناس خوفاً منه ولكنني لا أخشى على ابنتي منه فهو يحبها كثيراً فقد كان يعرفها منذ أن كانت في الرابعة من العمر...
      محمد: ولن تفعلي شيئاً لإقاف ذلك؟
      الأم: من السهل قول ذلك ولكن من يستطيع تطبيق الأمر؟ إن كنت قادراً فأوقفه أنت
      لم يستطع محمد الرد فاكتفى بالوداع وأغلق الخط، وبعد لحظات عادت شيماء إلى المنزل...
      شيماء: السلام عليكم..
      الأم: وعليكم السلام...
      أرادت شيماء الصعود إلى غرفتها ولكن نادتها أمها: شيماء...
      أدارت رأسها نحوها قائلة: ماذا هناك يا أمي؟
      فأجابتها والدتها بملامح تعبر عن التساؤل والقلق: تعالي واجلسي بجواري، أريد التحدث معكِ
      ذهبت شيماء نحوها وجلست بجوارها: وفي ماذا تريدين التحدث؟
      الأم: لقد اتصل والدك اليوم وأراد التحدث معك
      شيماء وبتعجب كبير: حقاً!! هذا تطور كبير!! أكان متردداً في الاتصال طوال تلك الفترة؟
      الأم: لماذا أخذك قيس إليه؟
      شيماء: أنا من طلبت منه ذلك
      الأم بعجب وقلق: لماذا؟ ماذا تريدين منه؟
      شيماء: كونه أبي سبباً يكفي لذهابي إليه
      الأم: وكيف استقبلك؟
      شيماء: ربما لا يريدني أن أخبرك بذلك، ولكن لا تخافي علي فوالدي أو عائلته لا يستطيعون مسي بسوء
      الأم: بالتأكيد...
      شيماء: أيمكنني المغادرة الآن؟ علي أن أنهي لوحاتي فلدي عمل كثير
      الأم: حسناً، بإمكانك المغادرة...
      كانت شيماء على وشك المغادرة ولكنها تذكرت شيئاً: أوه!! أمي، أريد أن أسلك... هل تحدثتِ مع والدي عن قيس؟ فقد كان هو من أخبرك بأن قيس هو الذي أخذني إليه
      الأم بتردد: أجل...
      شيماء: وماذا قلتِ له؟ أقلتِ الكثير؟
      الأم: لا فقط أخبرته بأنك تقابلينه منذ صغرك وأنه القاتل الذي تبحث عنه الشرطة
      شيماء بضيق قليل ولكنها تخفيه: حسناً، لا بأس... سأذهب الآن إلى اللقاء
      اتجهت شيماء نحو غرفتها وأخرجت أدواتها وبدأت برسم لوحاتها، كانت تحوي على قتل ودماء ومناظر كئيبة وقذرة كالعادة، وكانت أيضاً تضع قيس فيها وهو يقتل. من عادتها إغلاق الأضواء عند ممارستها هذه الهواية، وتفتح الستائر والنوافذ ليدخل الضوء من الخارج، تبقى في سكون ومكان هادئ ولا تحب سماع أي صوت حولها فهذا يقلل من جودة اللوحة فهو يشوش أفكارها... كانت اللوحات مرسومة بأسلوب أدق من الماضي وجميل حقاً ولا يشيبه الأخطاء، فكانت مهارتها قد نمت وتحسنت كثيراً.
      غابت الشمس وانعكس الضوء الأحمر على لوحاتها لتظهرها أكثر رعباً ودموية، سمعت المؤذن وهو يدعو الناس إلى الصلاة فتركت ما بيدها وذهبت لتغتسل وتزيل آثار الألوان، بعدها أدّت فريضتها وأمسكت بالمصحف لتقرؤه، فتحت الأنوار ثم جلست على سريرها وبدأت القراءة، وبعد ساعة تقريباً رن الهاتف ليقطع صوتها العذب، فأغلقت المصحف ورفعت سمّاعة الهاتف...
      شيماء: السلام عليكم ورحمة الله
      محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شيماء؟
      شيماء: أجل... سعيدة لاتصالك هذا اليوم، كيف فعلت هذا؟
      محمد: كنت قلق عليكِ طوال تلك الفترة... والآن زاد قلقي عندما سمعت ذلك من والدتك
      شيماء: لا تقلق وحاول نسيان ما سمعته، أمي تريد أن تخيفك لا غير، ولكن قيس رجل طيب وصالح
      محمد: صالح!!؟ يقتل الناس وتقولين بأنه صالح؟
      شيماء: أجل... ليس كل قاتل يكون سيء، قد أكون أنا أكثر وحشية منه، وهذه هي الحقيقة
      محمد: شيماء... أريد مقابلتك مرة أخرى، أيمكنني ذلك؟
      شيماء: بالتأكيد، فباب منزلنا مفتوح يرحب بأي زائر
      محمد: لا أستطيع المجيء إلى منزلكما بعد الذي حصل بيني وبين والدتك
      شيماء: إذاً أتريدني أن آتي إلى منزلك؟
      محمد: لا لا لا...!! لنتقابل في مكان ما
      شيماء: لا أستطيع
      محمد: لماذا؟
      شيماء: سآتي إلى منزلك حالاً، إلى اللقاء
      محمد: انتظـ...
      أغلقت شيماء الهاتف دون سماع رد والدها فهي تعلم بأنه لن يوافق على ذلك، كتبت رسالة إلى قيس تخبره بأنها قد تتأخر، ارتدت عباءتها وحجابها وخرجت من المنزل.
      وفي مكان آخر... في أحد شوارع حي بعيد، كان هناك فتيان يبلغان الثالثة عشر من العمر يسيران ليلاً عائدان إلى منزليهما...
      سامي: كان الهدف الذي سجلته في نهاية المباراة رائعاً
      يوسف: شكراً لك، ولكن مع هذا لم نستطع الفوز
      سامي: لا بأس فهذه الحياة إما خسارة وإما فوز الأهم هو استمتاعنا باللعب
      يوسف: هذا صحيح... هل سأراك غداً في مركز تحفيظ القرآن؟
      سامي: سأحاول... تعلم بأن والدي في المشفى وعلي زيارته غداً، ولكن سأحاول الاستيقاظ باكراً لتكون الزيارة صباحاً وآتي إلى المركز عصراً...
      وفجأة سمعا صوت رطم في أحد الزقاق، فالتفتا لينظرا ماذا هناك، كان هناك قيس حاملاً إنبوبة معدنية ويضرب بها رأس رجل وقد كان حوله العديد من الضحايا أيضاً... ارتعب يوسف لأنه لم يرَ قيس ولكنه رأى الأنبوبة وهي تضرب الرجل...
      فصرخ: ماذا يحدث هناك!! إنه العم مبارك!!
      أراد الهرب فأمسك بيد سامي ليجريا سوياً، لكنه لم يستطع، فقد كان سامي واقفاً في مكانه متصلباً كالحجر ينظر إلى الرجل وهو يُضرب بالعصا ويسمع صراخه ورأسه ينزف دماً
      فصرخ يوسف ينادي صديقه: سامي ما بك!! تحرك أرجوك!!!
      كان يحاول سحبه ولكن لا جدوى، لم يتحرك ولم ينطق بكلمة وهو ينظر إلى ذلك المنظر، قُتل الرجل ورمى قيس عصا الحديد وترك المكان متجهاً نحو الفتيان... هدأ يوسف قليلاً عندما رأى بأن الوضع قد هدأ أما سامي فما زال في مكانه، كان ينظر إلى قيس وهو يغادر...
      وعندما عبر قيس بجواره سأله: من أنت!؟
      يوسف بخوف ورعب: مع من تتحدث!!
      ظن يوسف بأن صديقه بدأ يهذي وغاب عقله...
      نظر قيس إلى سامي وسأله بتعجب وابتسامة هادئة: أتستطيع رؤيتي؟!
      بدأ سامي يرتجف من الخوف فعندما رآه يوسف على هذه الحالة أمسكه من كتفيه وبدأ يهزه...
      يوسف وعيناه مليئتان بالدموع: بالله عليك أجبني يا سامي!!
      اقترب قيس من سامي ومسح كفه بثوبه لينظفها لكي لا يوسخ الفتى ثم أمسك بوجه سامي
      وقال له بصوت رقيق وابتسامة مرتسمة على شفتيه: لا تخف، فقد قتلت هؤلاء لأنهم كانوا مدمني مخدرات وقد رأتهم جارتهم مرة وهم يتاجرون بها، كانوا يخططون لقتلها كي لا يفضحوا!! أيهم أفضل أن تموت امرأة عفيفة أم رجال مجرمون؟
      ثم ترك قيس المكان، أما سامي فقد أغشي عليه، خاف عليه صديقه عندما رآه بهذه الحالة، حاول إيقاضه ومناداته ولكن ما من إجابة، فحمله على ظهره بثقل وهو يبكي وبدأ يجره متجهاً نحو منزله، لحسن الحظ كان المنزل قريب فدخله ورأى عائلته حول آنية الطعام ينتظران قدوم ابنهما ليشاركهما، إنها عائلة الطبيب النفسي أحمد، فرآه والداه وهو حامل صديقه وعيناه تفيضان من الدموع وهو يستنجد بأبيه...
      يوسف: أبي ساعدني!! لا أعلم ما الذي جرى لسامي!!!
      نهض أحمد من مكانه قلقاً وحمل الفتى وقال لبنيه: لا تقلق سيكون على ما يرام
      أخذ أحمد سامي ووضعه على سرير أحد غرف النوم وتبعاه سارة ويوسف، كانت سارة تحاول التخفيف عن ابنها وتواسيه...
      أحمد: سارة، اذهبي إلى الأبناء لكي لا يقلقوا
      سارة: ولكن...
      أحمد: لا بأس، يوسف سيبقى معي ويخبرني بما جرى
      سارة: أريد معرفة ما الذي جرى...!!
      أحمد: سأخبرك فيما بعد...
      أتت ريم أصغر أبناء الطبيب والتي تبلغ الرابعة تسأل أباها: ماذا هناك يا أبي؟ ما به سامي؟ لماذا يبكي يوسف؟
      أحمد: لاشيء لا شيء يا حبيبتي، اذهبي الآن مع والدتك وتناولوا عشاءكم
      ريم: وماذا عنك؟
      أحمد: سآتي حالاً...
      أخذت سارة ابنتها وخرجتا من الغرفة، جلس أحمد وابنه يتحدثان...
      أحمد: أخبرني بالتفصيل ما الذي جرى؟
      يوسف بخوف وصوت متقطع: العم مبارك قُتل...
      صعق أحمد عندما سمع ذلك وقال: أأنت جاد!! وكيف؟
      في هذه الأثناء أخذت سارة ابنتها ريم ووضعتها لتتناول الطعام وقالت لإبراهيم: ابقَ معهم فأنا سأذهب قليلاً...
      وذهبت إلى أحمد ويوسف ودخلت الباب ووقفت في زاوية الغرفة، لاحظ أحمد وجودها ولكن لم يأمرها بالخروج وتابع حواره مع ابنه...
      يوسف: لا أعرف تماماً ولكن رأينا انبوبة معدنية تطير في الهواء وتضربه على رأسه وكأننا في حلم، وحوله أصحابه مقتولين، العم سالم والعم حسين وغيرهم الذين لا أعرفهم، أنا في كابوس بالتأكيد... متى سأستيقظ؟
      خاف أحمد كثيراً: *إنه قيس بالتأكيد!! ولكن لماذا قتلهم!!؟* ولماذا لم تهربا فوراً؟
      يوسف: أردت ذلك ولكن عندما رأى سامي المنظر تحجر في مكانه ومن ثم بدأ يرتجف ويهذي وكأنه يخاطب أحداً ثم زادت رجفاته وعلى صوت دقاته حتى سمعتها ومن ثم أغشي عليه
      أحمد بصوت عالٍ: أأنت جاد!! أكان يخاطب أحداً!!
      يوسف: كان يهذي بالتأكيد، لم يكن هناك أحد!!
      أحمد: وماذا قال؟
      يوسف: فقط سأل (من أنت؟)
      أحمد: ....، أتعرف تاريخ ميلاد صديقك؟
      سارة: أحمد كف عن هذا الهراء، لا يمكن أن تكون تلك القصة حقيقة!!!
      أحمد: سارة أرجوكِ ها هو ابني رأى ذلك المنظر بعينيه
      يوسف: ما الذي تتحدثان عنه؟
      أحمد: فقط أخبرني أتعرف في أي تاريخ ولد؟
      يوسف: في الأول من يناير
      سارة بخوف: هذا مستحيل!!
      أحمد: أكانت ولادته طبيعية أم قيصرية؟
      يوسف: وما أدراني؟ لماذا تسأل هذه الأسئلة الأن؟ أهذا أمر مهم؟ أنا قلق الآن على صديقي وأنت تسأل هذه الأسئلة التي لا شأن لها بالموضوع!!؟
      أحمد: أنا آسف...
      سارة: أنا زرت والدته عندما أنجبته، لا أتذكر التاريخ ولكن أذكر أنها كانت ولادة قيصرية وأنجبته الساعة الحادية عشرة ليلاً تقريباً
      أحمد: تباً... فقد شاهده إذاً!! لا أعرف ماذا سيحدث له بعد هذا اليوم
      يوسف: ما الذي تعنيه يا أبي؟! أنت تخيفني؟ عن ماذا تتحدثان؟
      أحمد: ما زلت صغيراً فلن نخبرك... اذهب وتناول العشاء وعندما يستيقظ سنسأله عن الذي جرى
      يوسف: لا أشتهي شيئاً بعد المنظر الدامي الذي رأيته سأبقى هنا مع سامي، إن أردتما تناول العشاء اذهبا وعندما يستيقظ سأخبركما...
      أحمد: حسناً كما تشاء...
      خرجا سارة وأحمد من الغرفة، كان أحمد غاضباً جداً وقال بصوت غاضب وحزين: لماذا قتل مبارك والبقية!؟ ما الذنب الذي اقترفوه؟
      سارة: .....، هدئ من غضبك فلن ينفعك ذلك
      وعندما اقتربت العائلة من إنهاء المائدة أتى يوسف جارياً بسعادة وقال: أبي... سامي فتح عينيه!!
      أحمد: حقاً!! أنا آتٍ الآن
      ذهبوا فوراً إلى سامي، يوسف وأحمد وسارة، وعندما دخلوا عليه رأوه جالساً في مكانه ينظر حوله
      وعندما رآهم سألهم: أين أنا؟
      أحمد: أنت في منزلنا يا سامي
      سامي: سامي!؟ من يكون؟
      أحمد ويوسف وسارة بتعجب: ماذا!!
      سامي: من أنا؟

    15. #465
      التسجيل
      19-08-2007
      الدولة
      قطر
      المشاركات
      118
      المواضيع
      6
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

      السلام عليكم ورحمة الله ^^
      شكرا على التكمله ^ـــ^
      مممم.. ماضن ان قيس عنده سبر بور وفقد ذاكرت سامي
      بس ظهورهم كان حلو^^ حلى القصه ^^
      وماضن ان قيس راح يروح عند سامي كل ليله
      >.<" مايندري
      المهم ^^ ننتظر التكمله
      على أحر من الجمر

    صفحة 31 من 37 الأولىالأولى ... 6212627282930313233343536 ... الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •