أنا شايفة كلام سرقات و حرامية و عصابات ، لا تكون إنقلبت القصة مافيا و أنا ما أدري !![]()
----------
هذا جزئي و لساه ما خلصبس أحطه أشان بعده على طول بأكمل ، لأنه الست كلير و رينوا ماشاء الله عليهم طايرين
![]()
غيرت شوي في بداية القصة ، بس شيء ما ياثر أبدا في القصة![]()
بأقرأ التكملات بعد ما أقطع الإتصال![]()
--------------
سيون تتوقف في طريقها : لقد نسيت أن أسئل البروفيسور عن الاختبار
سيون تمضي بقية يومها في المكتبة كعادتها ، تنظر سيون إلى نافذة الجامعة زجاجية و تجد أن الوقت الآن أصبح وقت الغروب .
سيون: أشعر بالتعب الشديد من الأفضل أن أتجه للراحة .
تأخذ معها عدة كتب لقراءتها استعدادا لاختبار الدكتورة ماريا ، و هي معلمة الرياضيات الحديثة ، ضخمة الجثة شديدة و عصبية و من ينجح في اختباراتها يعتبر نفسه ذو حظ عظيم ، كان من الأفضل لهذه المعلمة أن تتخصص في علم المصارعة بدل من الرياضيات ، و هناك إشاعات تلتف حولها بأنها تلاحق البروفيسور المسكين الوسيم اللطيف وتاري .
و عند غرفة سيون ، تحاول سيون أن تفتح الباب ، لكنها نسيت بطاقتها الإلكترونية بالداخل و هي تدق الباب من جميع الجهات سواء بالمنبه أو بيدها أو قدمها طلبا لزميلتها المزعجة أن تفتح الباب و لكن لا حياة لمن تنادي .
سيون في يأس : يبدو أنه يوم آخر للنوم في الأرض ، لا أستطيع أن أذهب لشؤون السكن الطلابي و أطلب منهم المفتاح الاحتياطي لأن وقت الدوام قد انتهى .
تمشي سيون و اليأس يقطعها ، لا تعرف أين تبات و ليس لديها صديقا أو قريبا لتمكث في حجرته .
سيون: هذه الغوريلا راح أكسرها بكرة .
تفكر سيون أن تذهب إلى غرفة رينوا ، تدق باب غرفتها و لكنها لم تجد أحدا .
سيون: أكيد صايعة برة الكلية مع مركبتها المخردعة .
و في الطريق ، و هي لم تكن منتبه ، تصطدم بالبروفيسور وتاري :
وتاري: آه سيون ماذا بك
سيون: واااء ما عندي مكان أبات فيه
وتاري: ؟
سيون: نسيت بطاقة غرفتي في الغرفة و زميلتي في الغرفة قافلة الباب و مهي راضية تفكه
وتاري: همم جربي عند زميلتك السابقة
سيون: رينوا ! مهي موجودة
وتاري: أها ! رينوا ! إي ما شفت معها رينيكا
سيون : رينيكا ! تقصد هي شريكتها الجديدة
وتاري : ليش أنا ما قلتلك قبل
لكن يستقطع حديثهما صوت ثالث ، و هو صوت تكره سيون للغاية
فورونيكا في نعومة قاتلة : بروفيسور بروفيسور
وتاري يستدير : أهلا فورونيكا
فورونيكا تنظر لسيون : و ماذا تفعل هذه هنا ؟
سيون: إش جاب هذه هنا ؟
وتاري : لقد تأخرتي يا فورونيكا عن موعد الدرس و أنا متأسف ما راح أقدر أعطيكي أي شيء ، أنا أحب أن يكون الطالب منضبط في الوقت
فورونيكا في ابتسامة قاتلة : أوووه متأسفة ، لكن كنت مع صديق قديم
سيون في ضيق نفس : صديق غبي اسمه ستيف
ينظر وتاري إلى سيون ثم تلمع عيناه الصفراويتين و يبتسم ابتسامة واسعة :
وتاري : فورونيكا ، خذي سيون معك في الغرفة خليها تدرسك ، و بالمقابل تخليها تنام عندك الليلة
سيون و فورنيكا في وقت واحد : ماذا !
وتاري: بذلك ضربت عصفورين بحجر
سيون : لا ! بروفيسور أنا إش سويت أشان تعاقبني مثل كذه
فيرونيكا : أنا بغرفتي أم خمس نجوم آخذ هذه البيئة معايا !
وتاري يمسك الفتاتين : هذه فرصة أشان تفتحوا صفحة جديدة
تنظر الفتاتين لبعضهما بكل حقد ، و لكن لا تستطيعان أن تقولا لا لأنهم لا يريدان كسر كلام البروفيسور اللطيف الوسيم الذكي وتاري .
يودعهما و تاري و يمشي في حال سبيله . تنتهز فورونيكا الفرصة لكي تتفرعن على سيون البائسة المطرودة بعد الاستيلاء الكليري على أراضيها .
فورنيكا و هي تطرق أصابعها : هاه ، سيون أمشي وراي
سيون الغضب يفجر وجهها ، و في وجه ممتلئ بالغضب: الله يسامحك يا بروفيسور وتاري
تمشي سيون و تفكر في نفسها : لو رأتني رينوا سوف تأكلني باستهزائها