اليادير يشك في مستقبله مع أرسنال
جيرمي اليادير يؤكد على انه لن ينسى فريقه ارسنال والمدرب آرسن فينغر، لكنه خائف من أن يكون مستقبل في مكان اخر.
المهاجم الفرنسي (23 سنة) كان مع المدفعجية منذ أن كان في الـ16 من عمره، ورغم ذلك لم يسبق له أن اخذ مكاناً اساسياً منتظماً في الفريق الأول بعد الاصابات المتعددة والكثيرة.
يعترف اليادير بأنه محبط لأن اعارته لنادي سلتيك وويستهام لم تنفعه، بالرغم من أنه تمتع بنجاح أكثر في ولفرهامبتون الموسم الماضي.
أحرز المهاجم الفرنسي هدفين لأرسنال في كأس الكارلينج كان كافيان بأن يمنحا ارسنال الانتصار على ويست بروم.
على أية حال، فرصه في اللعب في الدوري الانجليزي الممتاز و دوري ابطال اوروبا حددت من جديد، لوجود لاعبين امثال روبن فان بيرسي، إمانويل اديبايور ونجم إنجلترا ثيو والكوت كلهم ينافسون على مكان اساسي بجانب القائد تييري هنري في الهجوم.
قال اليادير: "كان أمراً جيداً اللعب لأرسنال في الفريق الأول من جديد وإحراز بعض الأهداف، أي فرصة اتحصل عليها، أنا أعمل بجد و اقدم افضل ما لدي لأري المدرب بأني مستعد للعب مباريات أكثر، أريد إثارة إعجاب المدرب، لأنه الوحيد الذي يستطيع ان يشركني مع الفريق الاول كل اسبوع، الشيء الأكثر أهميةً لي أن أريه كل يوم في التدريب وبكل فرصة على بأني جاهز لكي أكون في الفريق الاول".
أخبر اليادير تلفزيون أرسنال على الإنترنت: "عندما تكون مصاباً ولا تكون في التشكيلة كل إسبوع، هو صعب وأحياناً هو يمكن أن يشعر بأنه نسي من قبل النادي والجمهور، لكن هذا لا يؤثر علي حقاً، أركز حقاً على أن أفعل ما بمقدوري فعله كل مرة أكون فيها داخل الملعب".
اليادير يرى بأن نجاحه و مستقبله بالكامل يمكن أن يكون في مكان آخر.
قال: "في الحقيقة أنا وقعت صفقة جديدة الموسم الماضي هذا يعني أن المدرب يؤمن بي ويعتقد بأن ما زال عندي مستقبل في أرسنال، لكن الشيء الذي لا يتغير أنا لا ألعب بما فيه الكفاية وأنا أريد من الواضح أن ألعب مباريات أكثر".
اليادير أضاف: "أنا كنت هنا لمدة ثمان سنوات، أردت دائماً أن أكون هنا وأحب النادي، ليس عندي شيء أريده أكثر من اللعب لأرسنال، لكن من الواضح أنا بعمر 23 الآن، لذا لم أعد شاب وأنا أَحتاج للعب كل إسبوع، إعتقدت دائماً بأنني يمكن أن ألعب في الدوري الانجليزي، وليس هناك مشكلة، إذا بدأت باللعب كل إسبوع واستمريت بالتدريب جيداً بالتأكيد سأكون سعيد في أرسنال وأعمل ما بوسعي للنادي، أنا فقط سأتمهل".
