الليله التاسعه والسبعون بعد المئه الرابعه
أنتظر الغد فقط لكي أراها
الليله التاسعه والسبعون بعد المئه الرابعه
أنتظر الغد فقط لكي أراها
الليله الثمانين بعد المئه الرابعه
أفكر كيف القها ،، وهي معي ولم أودعها بعد
الليلة الواحد و ثمانون بعد المئة الرابعة
كم عشت من غدر الأخوة
كم أكلت من سم الأحبة
كم صبرت على كل العلاقات
كم ثانية تنهى كل ذلك
الليلة الثانية و الثمانون و المائة الرابعة
مواقف بطولية....
تركت بسمة الايام....
في زمن الخزي....
الليله الثالثه والثمانون بعد المئه الرابعه
لا أعرف سر أهتمامها المفاجئ بي
ليله الرابعة والثمانون بعد المئه الرابعه
ربما الحل الأنسب رحيلي بصمت صارخ..!!
الليله الخامسه والثمانون بعد المئه الرابعه
موجود وانا موجودة لكن كالأموات لا نتكلم..!!
فقط صمت قاتم فراغ حتى من الكلمات..!!
الليله السادسه والثمانون بعد المئه الرابعه
في بعض الاحيان لاتسعنا الدنيا -ولاتستوعبنا الفرحة-من فرط السعادة والبهجة التي تزهو بها النفس
ويصبح الكل جميلا
والكل رائع
حتى نبات الصبار دا مخالب شوكية -يتحول الى زهرة جميلة
والغراب يتحول الى يمامة جميلة
يااااااه والكل عشرة/على /عشرة
والدنيا /تحلى- / والليل يطول ويطول
-والقمر -طل من الشباك
انها فرحة ماتعادلها فرحة
جسدتها تلك اللحظة
" الليله السابعه والثمانون بعد المئه الرابعه "
ليه كل شي ناقص بلاه؟!
ليه مايكملني سواه؟!
لاضعت من نفسي انا .. ليه لازم القاني معاه؟!
الليله الثامنة والثمانون بعد المئه الرابعه
يادمعتي ارحمي مقلتي ..!!
الليلة التاسعة والثمانون بعد المئة الرابعة
في لحظات المرض عندما تنطرح على فراشك عاجز عن الحركة ، يعتصر الألم كل ذرات جسدك ، في تلك اللحظات فقط تحس بضعفك الحقيقي.
حينها تشعر بالوحدة ، و تتمنى يداً حانية تمتد إليك ، تمسد جسدك برفق تقرأ عليك الرقية وتعيذك من شر مرضك ، أذناً تنصت لآهتك بعطف ، لساناً يُسمعك ما يسري عنك آلامك ، و يبهجك ، يعيد إلى جسدك شيئاً من قوته لتبتسم ، تضحك رغم الألم ..
شكراً لأولئك اللواتي غمرتني طيبتهن البارحة ، شكراً لهن من القلب
الليلة التسعون بعد المئة الرابعة
تتجافى القلوب لتجافي الزمان
و تبقى أنت كما انت جافي القلب و الروح
متى تعود
الليله الواحد والتسعون بعد المئه الربعه
لماذا كل هذا الأحباط ،، كل ما أستطعت فعله فعلته
لماذا لا أحقق أنجاز ،، سيبقى في قلبي القهر ..
الليلة الثانية والتسعون بعد المائة الرابعة
قريبٌ أنت بعيدٌ لم تزل !
متى تُراك تعود ؟
الليلة الثالثه والتسعون بعد المائة الرابعة
ويــــلاه ضــاق الـــصدر
ومـاذكـــر يســـأل عـــلي ويــــلاه
نـسّــــاه طـــول الهـجــــر
وإلا الـصــــبر مــن قـســوتـــه قـسّــــاه