
في مقابلة رائعه مع الفنان نيدفد اجرتها جريدة لاجزيتا ديلو سبور
((كنت متاكدا ان تلك الكرة قد دخلت الشباك.عندما قمت بتسديدها،قد رايتها بعيني هاتين انها استقرت في الشباك، ولكن الامرلم يبد كذلك،يظهر بانها قد خرجت:كانت قريبه جدا من المرمى ولكنها خرجت))..هذا ما قاله بلغة الايطالية,لاعب وسط يوفنتوس
بافيل ندفيد ,عندما لم يكن بمقدوره عمل أي شيء,كانت الفرصه الوحيدة بالنسبه لهم اثناء المباراه التي جرت مع بايرن ميونيخ الاماني.
هذه دلائل واضحه كي نشعر بان هذا الاشقر هو واحد منا .ولكن خيبة الامل الشخصيه ,حدثت من خلال تلك التسديدة الخادعه التي تمكنت من خداع حتى صانعها,وكانت تشكل بدايه لخيبة امل جماعية على مستوى اكبر.
وفي مدينة ميونيخ، الفريق باجمعه لعب دون المستوى المطلوب الذي عود عليه النقاد والجمهور،وندفيد لم يكن مستثنى من هذا،حيث كان اداؤه باهتا ويفتقد للحيويه والنشاط،والاسلوب الوحيد لاظهار صوره جميله،هو ان تقبل الخساره برحابة صدر،وكان هذا مافعله بالضبط،وبطريقه قاسيه ومبالغ فيها دون مواربه اوتخفيف لهجه.
((انها محاوله للتخلص من ايه احتماليه للتبرير ومن ثم معاوده الانطلاق بقوه مزودين بتجربه جديده،صحيح اننا كنا بغنى عنها،ولكن يمكن ان تكون غير مؤلمه،فيكفينا الفوز في مباراة الاياب على ملعب ديللي البي يمو الاربعاء الموافق 2نوفمبر، ويا حبذا ان تنتهي المباراه بفارق اكبر من الاهداف..!))ولكن ها هو يعود للقول ((خسرنا ولانعلم كيف حدث هذا،نزلنا الى الملعب ولم نظهر أي شيء..بالتاكيد لم نظهر أي شيء،والانطباع هو كما لو ان حالة اغماء جماعيه هزت كل الفريق،اوغطاء اسود قد وضع امام العيون..نحن لعبنا،ولكن وفي لحظه معينه ظهرت وكاننا لم نلعب من قبل..يمكن ان نخسر،ولكن ليس بهذا الشكل،بعد اداء كان وبكل تاكيد مخيب))،مضيفا((كما جرت العاده فان يوفنتوس قد طبع في ذاكرتنا انه مناضل،وفي مدينه ميونيخ،بقينا دون اندفاع وايضا دون قوه،واذا لم يقاتل يوفنتوس،فانه يخسر..مثل الاخرين)).
Juventus Mania