أهلان جميعان ^^ معليش ما عندي وقت أسولف, باقط قصتي و أمشي, بارجع لكم بعدين أوكيه ^_~
معليش سامحوني الأحزاء طويله شوي بس لأني ما كتبت من زمان...
----------
صحوت من النوم بتكاسل و رميت الغطاء بعيداً, تحطم شيءٌ ما ولكني لم أهتم.
لاحظت أن رينكا لم تصحو بعد, لأن الماء كان ساخناً, و هذا شيء جيد. أثناء تمشيط شعري أحسسن بأنني قد نسيت شيئاً مهماً... ولكني لم أتذكر ما هو.
إلا عندما بدأت الدوره الثانيه حول الجامعه, حينها فقط تذكرت أن ريدفيلد قد دعتني إلى حفلة ما في غرفتها بمناسبة شيء ما لا أعرف ما هو. هززت كتفي و تابعت الركض. كانت هنالك آثار أحذيه جديده و كانت تتغير كل مره أدور حول الجامعه.
هه. إذن جيمي مثابر كعادته هذا الصباح.
جيمي... هذا الولد يبدو أكبر من عمره بكثير... مثلي تماماً, من يراني يعتقد أني في أواخر عشريناتي, بينما أنا لا أزال شابه. تباً, موساشي جعلت الشيب يظهر في رأسي. في الحقيقه قد ظهرت في رأسي بضع الشعرات البيضاء, ولكنها سرعان ما أختفت عندما أنضممت للجامعه.
لا تعتقد أني أصبغ شعري لأخفي شيئاً ما. فالصبغه البرتقاليه تبدو جميله علي.
ثم إنها رخيصة الثمن.
~~~~~~~
عدت إلى غرفتي و تصفحت جريده الصباح أثناء شرب القهوة. رفعت رأسي لأنظر إلى الفتاه التي دخلت للتو.
"رينني... كم الساعه..." دعكت رينكا عينيها و رمت بنفسها على الكرسي بجانبي.
"لست رينني, و الساعه الآن السابعه إلا ربعاً, ستبدأ المحاضرات بعد ربع ساعه." عدت لتصفح الجريده.
أتسعت عيناها وبدأت تتلعثم. "ولماذا لم توقظيني!!؟؟"
حركت كتفي و أجبت باستهزاء. "لم أعلم أني أمك."
قطبت حاجبيها و أخرجت لسانها قبل أن تقفز إلى الحمام.
بعد خمس دقائق سمعت صراخاً و زعيقاً لم أفهم منه سوى أن الماء بارد. أبتسمت بفخر و عدت لقراءة الجريده.