6 اتفاقيات بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي
روسيا تشطب 73% من ديون سوري
ا
زيارة الأسد لموسكو عززت من علاقات سوريا التجارية مع روسيا (الفرنسية)
أعلن وزير المالية الروسي أليكسي كودرين اليوم الثلاثاء أن روسيا وافقت على شطب 73% أي 9.8 مليارات دولار من صافي ديون سوريا لموسكو البالغة 13.4 مليار دولار.
وقال كودرين إن من بين المبلغ الباقي الذي يبلغ 3.6 مليارات دولار سيعاد جدولة 1.5 مليار دولار إلى قروض ترد على عشر سنوات.
وأضاف أن دمشق ستسدد المبلغ المتبقي وهو 2.1 مليار دولار لموسكو على الفور، مشيرا إلى أن بروتوكولا بشأن إعادة هيكلة الدين سيوقع يوم الأربعاء.
وذكرت وكالة إيتار تاس الروسية أن روسيا وسوريا قد توقعان غدا اتفاقا بشأن الديون خلال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لموسكو.
وأضافت الوكالة أن الاتفاق بشأن الديون ليس من بين ستة اتفاقات وقعها المسؤولون خلال محادثات بين الرئيس الأسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.
وتهدف هذه الاتفاقيات التي تغطي مجالات إنتاج النفط والغاز والاستثمار إلى إحياء العلاقات الثنائية التجارية بين البلدين والتي انخفضت من مليار دولار عام 1992 إلى 210 ملايين دولار عام 2004.
وكان مصدر بوزارة المالية الروسية قال يوم الاثنين إن موسكو تبحث شطب ما يصل إلى 90% من ديون سوريا التي ترجع إلى العهد السوفياتي.
توجه عالمي للغاز مصدرا ثانيا للطاقة
محطات لضخ الغاز في إيران (رويترز-أرشيف)
بينما تزداد حاجة العالم للطاقة تتجه الأنظار إلى الغاز الطبيعي كمصدر رئيس آخر يأتي في المرتبة الثانية بعد النفط.
ويعتبر الغاز الطبيعي المسال المصدر الثاني للطاقة حيث يزداد الطلب عليه في العالم بنسبة 6% أو 7% سنويا لسهولة نقله والتوسع في استخداماته خاصة في الدول الصناعية الكبرى مثل الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وإسبانيا.
ويتم عادة خفض درجة الغاز الطبيعي إلى 161 درجة مئوية تحت الصفر لكي يتسنى نقله بناقلات الغاز المخصصة لذلك حيث تقل المساحة التي يحتاجها الغاز المسال بالمقارنة مع الغازالطبيعي بصورته الغازية بحوالي 600 ضعف.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا ودول آسيا الوسطى وكندا وبريطانيا والجزائر وإندونيسيا وإيران وهولندا والنرويج وأوزباكستان الدول الرئيسة المنتجة للغاز حتى عام 2000 وتبعتها قطر في الأعوام الأخيرة.
واستأثرت هذه الدول بإنتاج 86% من إنتاج العالم عام 2000. وكان نصيب أميركا الشمالية ودول الاتحاد السوفياتي سابقا 59% من الإنتاج.
وارتفع إنتاج العالم من الغاز عام 2000 بنسبة 4.3% وهي نسبة أعلى من تلك التي تحققت بين عامي 1990 و 2000. ووصل إنتاج العالم عام 2000 إلى 2422 مليار متر مكعب.
وبينما يزداد إنتاج العالم من الغاز في معظم مناطقه يعتبر إنتاج منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الأسرع نموا.
وفي عام 2000 بلغت نسبة الزيادة في استهلاك العالم من الغاز 4.8% . وسجل أسرع نمو للاستهلاك في أفريقيا 12.7% وفي آسيا 7.8%. كما بلغ استهلاك العالم 2404 مليارات متر مكعب.
ويتوقع مراقبون ازدياد استهلاك العالم للغاز بصورة ملحوظة خلال الـ 15 عاما القادمة.
وحسب تقديرات خبراء في مؤتمر قمة مستوردي الغاز الذي عقد في بومبي في فبراير/شباط من العام الماضي فإن الطلب على الغاز في آسيا سوف يزداد إلى نسبة 18% من إجمالي الطلب العالمي عام 2030. كما أن صناعة الغاز في العالم سوف تحتاج إلى استثمارات تبلغ 3.1 ترليونات دولار في الفترة ذاتها منها 489 مليار دولار في آسيا. وسيستخدم 50% من الغاز المستهلك في إنتاج الكهرباء.
وتحتفظ روسيا بالمركز الأول بالنسبة لاحتياطي الغاز في العالم أو 38%, بينما تحتفظ دول الشرق الأوسط بحوالي 35%. أما إيران فلديها احتياطي من الغاز يبلغ 26.6 ترليون متر مكعب مما يضعها في المركز الثاني بعد روسيا.
ويقول خبراء إن سوق الغاز في العالم قد يستأثر بالمكانة الأولى التي احتلها النفط عشرات السنين. ويقول هؤلاء إن قوى ستظهر في العالم مثل روسيا التي قد تصبح المصدر الرئيسي للغاز.
لكن بعض الخبراء يرون أن النفوذ في سوق الغاز لن يكون للدول التي تمتلك أكبر احتياطي بل للتي تستطيع تهيئة المناخ المناسب للاستثمارات الأجنبية لكي تستقطب التكنولوجيا الضرورية لعمليات تسييل الغاز.
يذكر أن صناعة الغاز تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة وتكنولوجيا متقدمة. ويحتاج المستثمرون إلى الإنتاج بأقصى طاقة ممكنة لاستعادة رؤوس الأموال المستخدمة في المشروعات.
ويقول الخبراء إن اللاعبين الرئيسيين في سوق الغاز سيكونون أولئك القادرين على بناء صناعات تكلف استثمارات ضخمة. كما يرى البعض أن الدول المنتجة ومنها أعضاء بمنظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) ستسعى إلى الاحتفاظ بنفوذ في سوق الغاز من أجل المحافظة على أسعار معينة عن طريق السيطرة على كمية الإمدادات.
ويرى هؤلاء أن المنظمة ستتمتع بالنفوذ الذي تمتعت به في سوق النفط.
ومنذ عام 2001 اجتمعت أكثر من 12 دولة منتجة للغاز مرات عدة لتنسيق سياساتها. واتفقت 15 دولة منتجة للغاز العام الماضي على تأسيس مجموعة لهذه الدول لتنسيق سياساتها في هذه الصناعة التي تشهد نموا مطردا.
يوقع اتفاقا مع الحكومة المصرية
غيتس يفتتح مؤتمر مطوري مايكروسوفت بالقاهرة
بيل غيتس
يفتتح مؤسس ورئيس شركة مايكروسوفت بيل غيتس الأحد المقبل أعمال مؤتمر مطوري مايكروسوفت فى الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي بالقاهرة، في حين يشهد توقيع اتفاق بين مايكروسوفت والحكومة المصرية.
كما يفتتح غيتس خلال زيارته لمصر التي تأتي بدعوة من رئيس الوزراء أحمد نظيف مركزا للإبداع التكنولوجي ويزور القرية الذكية بإحدى ضواحي القاهرة.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الاتصالات المصري أن غيتس سيشهد توقيع اتفاق بين مايكروسوفت والحكومة تقدم من خلاله الشركة الأميركية الدعم لمبادرات تقودها وزارة الاتصالات المصرية خاصة دعم التعليم قبل الجامعي والحكومة الإلكترونية.
كما قال المدير العام لمايكروسوفت مصر كريم رمضان إن المؤتمر يتيح للشركات والأفراد التعرف على برامج الشركة وخدماتها من خلال تبادل المعلومات والبيانات وأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا البرمجيات بالمشاركة مع مجموعة مطورين محترفين من أوروبا والولايات المتحدة ودول المنطقة.
ويعقد المؤتمر الذي تستمر جلساته التقنية ثلاثة أيام في مصر للمرة الثانية، ويعد أهم حدث خاص بالمطورين في المنطقة يهدف إلى تبادل الخبرات بينهم ومتابعة أحدث الاتجاهات فى تقنيات البرمجة والتطوير.
ويحضر المؤتمر أكثر من ثلاثة آلاف مطور يمثلون مختلف الشركات المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات بالمنطقة.