تعود لعالم الواقع، و من يوجد لاستقبالها !! إنه سنيفر ، نهضت سيون سريعا
سنيفر : شو أخبارك ؟؟
فبادرته سيون بسؤال آخر : أين نحن ؟؟
سنيفر : إش دراني !! علمي علمك !!
سيون : وليش أتعب حالي و أسئل ناس ما يفهموا ، يعني مالقا لوثر إلا يختارك أنت !!
سنيفر مجيبا سريعا : من عدالته
سيون : أشكر ربك أنه أنقذك من نمسيسية وشكلها .
سنيفر : ولا أنتي محسبة نفسك أم المقالب تسوي علي مقلب في نمسيسية
سيون يحمر وجهها غضبا ، و تشمر أكمامها لخوض معركة معه ثم عادت حالة السلم بينهما بعد رفع الرايات البيضاء .
سيون : المهم ، كيف حال أربي جي ؟؟
سنيفر: والله ذاك الشرطي يرفع الضغط .
سيون : دحين إش دخلنا في الشرطي هذاك ؟؟؟
سنيفر : هو الذي معها .
التفتت سيون إلى يمينها و شمالها
سيون: إحنا في صحراء !!وين المدينة ..
سنيفر : صح النوم !!
سيون في حزم : أنا لن أموت هنا سأكمل طريقي ..
سنيفر : أنتظريني !!
أكمل الاثنين طريقهم ، لكن يظهر من بعيد قرية صغيرة ، تظهر لوحة في بداية المكان مكتوب عليها : موجافا ديزرت
سنيفر : أشوى ما في زومبي إلحين
لكن يظهر فجأة أحد الأحصنة المتوحشة !!
سيون : ما تعرف تسكت !!!
و ماهو المتوقع منهم !! طبعا الهروب الفوري ، جرى كل من سيون و سنيفر بكل ما أوتيا من قوة، لكن يظهر رجل غريب مع كلب له و يطلق النار على ذلك الوحش .
سنيفر : ضربة موفقة
سيون : عادي .
لكن يستقطعهما الرجل قائلا : من أنتم ؟
ردت عليه سيون سريعا : أنا سيون وهذا العجوز سنيفر
الرجل : أنا دوجلاس ، و ما يأتي لنا ضيوف كثير في هذه المنطقة!!
سنيفر : أصلا باين مثل عين الشمس .
سيون : جعت !!
دوجلاس : أصلا بادي عليكم التعب ، هيا تعالوا معي
سيون مبتهجة للغاية ، و بعدما أكلوا ما يسد جوعهم دخلوا إلى غرفة دوجلاس الخاصة .
سنيفر عند دخوله : ما أجمل هذه المجموعة من الأسلحة !! .
سيون : مسوي حاله الأخ جيمس بوند .
دوجلاس : إياك تمسك حاجة !!!
سيون : أنا طفشانة و زهقانة أبغا أستريح !!
سنيفر لدوجلاس : أبي أجلس معاك شوي عم دوجلاس أشوف الأسلحة حقتك !!!
سيون : إلحين صار عمك
دوجلاس : خذي المفتاح ، و الرقم المطابق على المفتاح هو الشقة المعطاة ، يوجد هناك غرفة نظيفة استريحي فيها ، و فلينت يذهب معك
سيون : من فلنت ؟؟
دوجلاس : الكلب حقي
سيون : أخاف من الكلاب !!! ، بس أمري لله ، مع السلامة عجايز
مشت سيون وفلنت معها ، و هي تخشى أن يهاجمها وحش في لحظة غفلة ، لكن و صلت أخيرا بسلام للغرفة التي كانت في الطابق الثاني ، دخلت فيها ، و اتجهت مسرعة إلى السرير ، و دخلت في سابع نومة .
تستيقظ سيون من النوم ، لقد حل الظلام ، الغرفة تغيرت قذرة في فوضى عارمة !! ، خرجت سيون من الغرفة و اكتشفت أنها قد عادت مرة ثانية إلى المدينة !!!
في وسط هذه الدهشة ، رأت سيون بالأسفل أربي جي جيرل ، هذه أول بشائر الخير ، و لكن أين ذهب سنيفر و دوجلاس و تلك الصحراء !!! .