صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 64

الموضوع: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

  1. #46
    التسجيل
    26-04-2003
    الدولة
    -(_)K..s..A(_)-
    المشاركات
    902

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    مشكوووره اختي .. وانا متابع لقصتك

    اتمنى اكمالها بأسرع وقت ...
    هلالي إلى الابد




  2. #47
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    مشكور أخوي Tranedoعلى متابعتك لقصتي
    تحياتي لك وللجميع

  3. #48
    التسجيل
    28-10-2005
    الدولة
    السعودية > الشرقية > القطيف
    المشاركات
    150

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    شكرا على القصة

    رائعة

  4. #49
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    شكراً أخوي ماستر بوكيمون على مرورك وردك.
    تحياتيييييي

  5. #50
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    بعد عدة ساعات من العمل على خطة حفل لم الشمل، قال الرئيس: سيكون من الجيد البدء في تجهيز المعدات، جونسون دع العميل جايك يبدأ العمل على بطاقات الهوية، والعميل ساندرز على أجهزة التصنت المعدلة، والجميع لا أعلم أي منهم ليكونوا على أهبة الاستعداد لحدوث أي طارئ قد يغير من مسرى الخطة!

    أومأ مايك برأسه وخرج مسرعاً وبيده رزمة من الأوراق و الملفات، أطلقت لورا تنهدة طويلة تدل على الارتياح المخلوط بالتوتر، قال الرئيس: ما بك آنسة هاوند؟

    قالت: مجرد بعض المشاكل الخاصة!

    قال: ألا تعلمين أيتها العميلة هاوند أن مشاكلكِ هي جزء من المهمة؟!

    قالت: آسفة سيدي لم أفهم مغزى كلامك؟!

    قال: القضاء على إمبراطورية ستان تتطلب نقطة ضعف، لورا أنت هي نقطة الضعف...!

    قالت مقاطعة بتحدي: حياتي ومشاكلي ليست كلها رهناُ بستان لست دمية لستان ولست دمية للمكتب، ربما أنا نقطة ضعف لكن لدي حياتي خارج أروقة هذه المكتب سيدي, وأحاول الحفاظ عليها طبيعية قدر الإمكان، لا يمكنك أن تجعلني ملازمة لذكر ستان أو خارج إطار الصورة أتعلم لماذا سيدي؟ لأنني الصورة بأكملها!!

    خرجت من غرفة الاجتماعات متوجهة لغرفة الخزانات، أسرعت نحو خزانة مايك التي قسمها لجزأين حيث تستطيع لورا الاحتفاظ ببعض أغراضها هناك، فتحتها بعصبية وأخرجت علبة قرأت الوصفة بسرعة وابتلعت إحدى الحبوب، جلست على الأرض وظهرها إلى الخزائن، دخل مايكل باحثاً عنها، اقترب منها سحب العلبة من يدها وقال: لا تستخدمي وصفة غيرك لورا!

    قالت: وما حاجتك لهذا المهدئ مايك، أعني لماذا هذه في خزانتك؟!

    قال: هناك الكثير من الأشياء التي اهتممت بها منذ دخولي هذا المكتب، والكثير من الأشياء التي وجب علي أن أقلق بشأنها حتى فقدت السيطرة لهذا أحتاج هذه! ووضع العلبة في الخزانة وأغلقها، نكست لورا رأسها جاعلة إياه على ركبتيها ووضعت يداها على رقبتها وأخذت تنتحب بصمت، نظر مايكل لها نظرة من يحاول أن يواسي لكن ليس بيده ذلك، ثم مسح على رأسها وضمها إليه معزي وقال: لماذا تبكي؟! قالت: لكل شيء لم أبكِ عليه من قبل، لكل الألم الذي يعتريني وليس بيدي ما أفعله لأوقفه، لكل من...من أحبوني وخيبت أملهم، أبكي من أجل ريكو الذي يشاهدني ويقول"توقفي عن النحيب، لا يوجد ما يستحق ذلك"، لكن الكثير يستحق الكثير!!

    قال: لا يمكن للجميع أن يبكوا لمجرد البكاء لورا، لا يبكون سوى الدموع، لكنكِ تبكي كل شيء دموعكِ هي ألم لا يمكن للجميع مسحه عن وجنتيك!

    قالت: لطالما قال لي شخص"الدموع عندما تلامس وجه العاشق فهو يبكيها لحبه، وعندما تلامس وجه المفجوع فهو يبكيها لحبه، وعندما تلامس وجه المحطم فهو يبكيها لحبه، لكن عندما تلامس وجه القاتل فهو يبكيها لذنبه"، فأيهم أنا مايك؟ العاشق الذي لم يرى حبه ويبكيه؟ أم المفجوع الذي يخسر حبه ولم يلمسه؟ أم المحطم الذي أبعد حبه ولم يسامحه؟ أم..أم القاتل الذي قتل أطياف الحب التي تحمي حبه؟!

    قال: أنت الحب بأكمله والأغبياء فقط هم من يفجعوكِ أو يحطموكِ!

    قالت: ماذا عن أن يعشقوني؟! قال: سيكون حلمهم قد تحقق حينها!
    ابتسمت وقالت: سأحتاج لبعض من هذا المهدئ إنه جيد حقاً!
    ساعدها مايك على النهوض شكرته وقالت: لو لم أصبك بتلك الرصاصة قبل سنتين لما كنت قد دخلت هذا المكتب أو أحسست بشعور العائلة مجدداً!


    قال: مع أنني أنا الذي أدخلت للطوارئ تلك الليلة لكن أظن أن ذلك هو القدر!

    فقبل سنتين كان مايك يحقق في إحدى الجادات المليئة بتجار المخدرات، كانت ليلة مليئة بالأمطار، حصل مايكل على معلومات تفيد بوجود "دايمن" قرصانة الحاسوب في تلك المنطقة تلك الليلة، أنسل بخفة على درجات تلك العمارة القديمة، وصل إلى الشقة المعنية، نظر من ثقب المفتاح، لم يجد أي شيء مثير للريبة حتى لمح بعض الأسلاك التي رميت في أنحاء من الغرفة ، شهر مسدسه واقتحم الشقة مسرعاً، فاجأته"دايمن" بضربة أوقعته أرضاً ثبته وأغلقت الباب كي لا يبدأ الجيران بالتجمع، تفحصته بنظرة خاطفة، مدت يدها داخل معطفه وأخرجت شارته، وقالت: جميل أن يرسلوا عميل إف بي آي ليقبض علي، يبدو أن لدي شأن! لديك اسم لطيف "مايكل ف. دينيس" تشرفت بمعرفتك!

    قال: هل يمكنكِ إبعاد ركبتكِ عن صدري لا يمكنني التنفس!

    قالت: أوه آسفة! بالتأكيد لن أبعد قدمي عنك هل تظن أنن سأسمح لك أن تقبض علي؟!

    أبعدها مايك عنه بضربة من قدمه فقالت مستهزئة: من الواضح أنهم لا يعلمونكم كيف تقاتل في الشارع أليس كذلك؟!

    قال: أنت مخطأة لأنهم ينتشلوننا من الشارع أساساً!

    سحبت بسرعة مسدس مايكل الملقى على الأرض ووجهته إلى صدره وقالت: ما الذي تريده مني؟! قال: أن تأتي معي !! عندها تحرك إلى الأمام خطوة فصرخت فيه: لم أجن بعد، عد غداً قد أقبل بالمجيء معك! وألقت نظرة من النافذة وقالت: أتيت بدون مساعدة أو بعض العملاء من إف بي آي أنت شجاع حقاً! عندها ركض مسرعاً عبر الغرفة ، تصارعا وهو يحاول أخذ المسدس من يدها، عندها انطلق النار منه، تجمدت"دايمن" في مكانها ومايكل قد سقط أرضاً، أطلقت صرخة مكتومة واضعة يدها على فمها، اقتربت منه وهي تنظر لجرحه في جنبه الأيمن، "الدم لم يصبح أسود إذاً الرصاصة لم تصب الكلية" هكذا فكرت للحظات ثم نهضت ويدها مازالت على فمها، وهي تنظر حولها بذعر، ثم صرخت في وجهه: أي عميل أنت في مكتب التحقيقات، كيف تقوم بعملية قبض دون سترة واقية من الرصاص؟!

    قال وهو يتأوه ألماً: لو ارتديت سترة لكان تجار المخدرات قتلوني قبل أن أصل لباب المبنى!

    قالت: لحسن الحظ هناك مشفى على بعد 15دقيقة، خذ اضغط على جرحك بهذا لتوقف النزيف سآتي بمفتاح سيارتي! قال وقد أمسك بقطعة القماش تلك: لماذا تساعديني؟!

    قالت: ربما لا تعلم هذا عني لكني لا أحبذ فكرة موت أحد العملاء الفيدراليين في مطبخي!
    @@@@@@@@@@@@
    أتمنى عجبكم الجزء وآسفة على التأخير

  6. #51
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    بعدها ساعدته في الوصول إلي سيارتها، ولحسن الحظ شقتها كانت في الطابق الثاني، وأسرعت بالسيارة بين تلك الأزقة، وصلت إلى أحد الطرق الرئيسية، أخذت تطلق الشتائم وهي تمر بغضب بين السيارات الأخرى، وصلت بعد أقل من عشر دقائق إلى بوابة الطوارئ، جاء عدة مسعفين وأطباء لينقله من سيارتها إلى غرفة الطوارئ، سألها أحد المسعفين: كيف أصيب بالرصاصة؟!

    قالت:..لقد حاول أحد تجار المخدرات سرقة سيارته قاومه لذلك أطلق النار عليه رأيته وأسرعت في نقله إلى هنا!

    دخلت خلفهم وما إن وصلوا إلى غرفة العمليات حتى أبعدتها الممرضات، جلست في غرفة الانتظار لقرابة أربع ساعات، نظرت إلى ساعتها إنها الثالثة والنصف فجراً، ألن يخبرها أحد بأي شيء؟ حينها أتتها أحدى الممرضات وقالت: أيتها الآنسة؟ إنه بخير الآن هل تريدين رؤيته؟!

    قالت: أجل شكراً! نهضت بسرعة خلف الممرضة، التي أشارت بيدها إلى إحدى الغرف، نظرت عبر زجاج الباب لثانية ثم دفعت الباب ودخلت، اقتربت منه، فرمقها بنظرة منهكة، حاول إبعاد قناع الأكسجين لكنها منعته، جلست إلى كرسي بجانبه ثم قالت: أليس لك أقرباء ليهاتفوهم في المدينة؟! فقط أرمش بعينك لا تجهد نفسك!

    قالت: لا بأس سيأتي المسئول عنك بعد قليل سيكمل المعاملات الورقية، أين هي شارتك؟!

    حينها أشار بيده إلى كيس وضع على أحد المقاعد، توجهت إليه وأخرجت شارة مايكل من بين ملابسه الملطخة بالدماء، سحبت منديل من على الطاولة وحاولت مسحها عن الدم الذي أصابها، جلست على المقاعد وأخذت بالبكاء، عندها رفع مايكل القناع عن وجهه وقال: لست أنت من أصيب بالرصاصة أو أحد من أقربائك بل أنا و أمثل عدوك تقريباً!

    قالت: لا ..لا تمثل عدو بالنسبة لي بل...ماذا قلت لك عن عدم إجهاد نفسك!

    اقتربت من فراش مايكل فقال: احكي لي قصتكِ؟! قالت: أوحقاً تريد ذلك؟!

    قال: أجل، فلن أذهب إلى أي مكان بأي حال!

    قالت: حسناً! وجلست تحكي له حكايتها حتى الساعة الخامسة تقريباً، ألقت نظرة على ساعة الجدار ثم قالت: وهذه هي حياتي! قال: نحن..مكتب التحقيقات نعرض عليك عرضاً، سوف يتم تجنيدك لتصبحي عميلة في الإف بي آي مقابل خدمات لنا، لنلقي القبض على ستان رولزن، سأكون أنا المسئول عنكِ؟!

    قالت: أنا فعلاً لم أجن، ستان رولزن؟! سوف يقضي علي، هذا الرجل هو أكثر قرصان حاسوب وحشية! قال: فقط فكري في ذلك؟!

    وأظننا نعرف الإجابة فها هي الآن بعد سنتان عميلة خاصة تقع عليها مسؤوليات هائلة.

    D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D#D
    جزء بسيط بس يا رب نال إعجابكم

  7. #52
    التسجيل
    30-12-2005
    الدولة
    أخدوها الجوازات
    المشاركات
    761

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    قصة رهيييييييييييييييبة

    ننتظر المزيد

    سلام


    توقيع العصابة


  8. #53
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    مشكووووووووووووووووووور أخوي TAZ عل مرورك وردك وإن شاء الله الأجزاء القادمة تكون عند حسن ظنكم

  9. #54
    التسجيل
    08-10-2005
    المشاركات
    5

    رد: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    التكملة فينها انتظر بفارغ الصبر

  10. #55
    التسجيل
    04-08-2004
    المشاركات
    5

    رد: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    روعة روعة
    الصراحة اجمل ما قرات عيناي

  11. #56
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    قريب ان شاء الله راح أكمل القصة ومشكورين على متابعتكم ليها
    تحياتي


    Try not to cry
    Try to tach the sky

    Just Girl

  12. #57
    التسجيل
    07-03-2004
    الدولة
    فـي بـيـتـنـا !! والله ..
    المشاركات
    424

    رد: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    تسلميلي أختي على القصة الروعه



    وننتظر التكمله


    ونتمنى ان نرى قصصك الأخرى التي لم تنشريها















    والسلام...
    ((سبحان الله عدد ماكان ويكون وعدد الحركات وعدد السكون))

  13. #58
    التسجيل
    05-06-2006
    المشاركات
    43

    رد: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    بصراحة القصة دى روووووووووووووعة
    DR.MAVIA.TIGER

  14. #59
    التسجيل
    08-09-2005
    الدولة
    ارض الاحلام
    المشاركات
    52

    رد: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    القصة رررررررررررررااااااااااااااااااائئئئئعععععععة


    انتظر البقية على احر من الجمر

    اختك اسيرة النجوم

    I Couldn't make you see
    I loved you more than you'll ever know
    A part of me died without you
    ...But I had to let you go

  15. #60
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    -"هل يمكننا أخذ استراحة سيدي؟!" سأل أحد الشبان في مركز ستان الخاص، رفع ستان بصره عن حاسوبه وقال: حسناً لمدة نصف ساعة فقط!
    اقتربت مساعدة ستان الخاصة منه وقالت: سيدي لقد طلبت مني التحقق من هذا الرقم، يبدو أنه يعود لنفس القرصان!
    قال وقد أمسك الورقة من يدها: حسناً شكراً لكِ!
    فقد كان ستان يجند المزيد من الشبان من أجل إمبراطوريته، رفع قدماه عند مكتبه وأخرج من بين طيات قميصه قلادة فتحها يتأمل وجه لورا للحظات، قبل أن يصرخ أحد الرجال: سيدي لقد وصل براكيت لمدخل المدينة لقد أرسلت هانك ليحضره إلى ...!
    قال ستان: غيرت خطتي أرسله إلى منزلي أولاً سأتوجه هناك حالاً!
    قال الرجل: أجل بالتأكيد حالاً سيدي!
    "هل انتهيت لورا؟!" قال مايكل، قالت: لحظة واحدة!
    لقد كانا في محل فيرا وانغ لتبتاع لورا وكيلي فساتينهما من أجل حفل لم الشمل، استند مايكل لأحد الجدران وقال: لا أفهم ما حاجتكما لثياب جديدة؟!
    قالت لورا وهي تخرج من غرفة تبديل الملابس: نحن عملاء متخفين في مهمة لا يمكننا لبس الملابس نفسها في مهمتين حسناً!
    قال: هذا فستان رائع كم يبلغ ثمنه؟! قالت: ليس كثيراً!
    قال: تبدين على سجيتك وأنت ترتدينه! قالت: سأعتبر هذا إطراء منك شكراً!
    "لقد تأخرنا هيا بنا" قالت كيلي، ألقى الجميع نظرة خاطفة على ساعاتهم، ثم أخذت لورا حذائها أسرعت لتدفع ثمن الثوب، وخرج الجميع، كيلي و لورا في سيارة الأخيرة ومايكل في سيارته.
    بينما بيتر على مقربة من المدينة أحس بتلك السيارة التي تحاول مضايقته، عندها توقفت أمامه، نزل منها ذلك الرجل الضخم نفسه الذي أعطاه الرقم في شيكاجو، اقترب من النافذة طرقها فأنزلها بيتر على مضض وقال: حسناً ها أنا ذا أين ذلك..رولزن!
    قال الرجل: سأرافقك في سيارتك وأنت اتبع تلك السيارة أمامك!
    وقبل أن ينبس بيتر بكلمة صعد الرجل إلى جانبه وأشار بيده إلى سائق تلك السيارة ثم لبيتر ليتحركا، ربما قادا السيارة لنحو أربعين دقيقة قبل أن يصلوا لمنزل ستان، ترجل الجميع من السيارات تقدم الرجل ضخم الجثة من بيتر وقال له: أنا هانك اسمح لي بأن أرحب بك في خضم الأمور، جزء من مهمتي أن أفتشك بحثاً عن أي سلاح أو أي شيء آخر!
    رفع بيتر ذراعيه وهو يتمتم: هذا آخر ما توقعته!
    قال هانك: تفضل من هنا، سيستقبلك السيد رولزن بنفسه، لا تقلق سأعتني بسيارتك جيداً!

    قال:..حسناً..شكراً لك! اقترب من باب المنزل، وما إن هم بقرع الجرس حتى فتح ستان الباب، وقال: أهلاً بيتر أنا ستان رولزن لي الشرف بمقابلة قرصان عظيم مثلك!
    قال بيتر وهو يصافحه: وأنا لي الفضول بحثاً عن سبب يشرفك لمقابلتي أولاً!
    قال وهو يضحك: تفضل أولاً لكل شيء وقته! شكراً هانك يمكنك البقاء مع الحارس حتى أناديك!
    دخل بيتر وهو يلقي نظرة فاحصة على المنزل، أشار ستان بيده له نحو غرفة الجلوس، جلس بيتر وكل ما يهمه الآن هو معرفة سبب هذا كله، قدم له ستان كأس من النبيذ، ثم جلس قبالته وقال: أتمنى أن تبقى لوقت العشاء فالخدم يجهزونه الآن!
    قال: آسف لا يمكنني، لدي ارتباطات أخرى!
    قال: أجل حفل لم الشمل أليس كذلك؟! ارتسمت ملامح المفاجأة على وجه بيتر، فبادره ستان بالقول: أحب أن أتعرف على الأشخاص الذين سأعمل معهم!

    قال بيتر وهو يغرق في ذلك المقعد الوفير: وما الذي يجعلك واثقاً أنني سأعمل معك؟!
    قال: لا شيء لكن أعرف أنك أفضل قرصان حاسوب يمكنه مساعدتي في هذه المهمة!
    سأله بوجه ذو ملامح باردة زالت مع تدفق الكلمات من فمه: وما هي هذا المهمة سيد..رولزن؟!
    قال: أظن أن وقت هذا السؤال قد حان؟! أخبره ستان بملخص العملية، لم يمض متعمقاً بالتفاصيل أو يسأل عنها، نهض بيتر غاضباً وهو يقول بعد انقطاع صدى أخر كلمات ستان في عقله :هل تظنني خائناً أخون وطني؟!
    قال ستان: لست تخون وطنك! فرمقه بيتر بنظرة حادة وباردة في نفس الوقت فقال: حسناً قليلاً! لكن فكر بما قد تجنيه من فوائد! يمكنك الحصول على المال والشهرة والقوة، وأيضاً على أي فتاة تريدها، سويدية أو تشيكية حتى لو استرالية، لن تكون المواعدة صعبة بعد الآن!

    قال بيتر: هل تظنني أبيع وطني من أجل حفنة من العاهرات، لست وغد قذر سيد رولزن!
    قال: نادني ستان، لست تبيعه من أجل بعض الفتيات، أنت تسعى لما هو أفضل لك، عليك الانتهاء من دفع الأقساط الجامعية، وأجار شقتك الجديدة، والحصول على ما هو أفضل من أجهزة الحماية وأقوى الحواسيب على الإطلاق، ولعلي لم أنسى ذكر ذلك، سوف تتمكن من مقابلة حبيبتك دايمن، سوف تأتي جرياً إلى أحضانك بعد هذه العملية!

    ارتعش جسد بيتر بعد ذكر اسم حب حياته على لسان شخص خائن مثل ستان، لكنه فكر"دايمن بيد يدي، كل ما علي فعله هو مساعدته"، لم يكن حب بيتر الملقب بـ"دايمن" معروفاً بالنسبة لستان، لم يكن يعرف أنها نفسها غاليته لورا، يالسخرية القدر، يسلم كيانه وحب حياته بيديه لبيتر!!!!
    قطع ستان حبل أفكار بيتر وقال: سأعتبر السكوت علامة الرضا، تفضل من هنا، يوجد لديك بعض الوقت قبل بدء الحفل، لنتناول بعض الطعام!
    ما إن هم ستان بالجلوس، حتى سمع طرقاً على الباب، فقال: أعذرني لم أتوقع ضيوفاً سواك في هذا الوقت!
    تمتم بيتر ببعض الكلمات التي لم يتعب ستان نفسه بمعرفتها، توجه نحو الباب، ما إن فتحه حتى أخذ يقفز فرحاً، الحقيقة كانت فرحته مكتومة؛ فهاهي لورا واقفة بفستانها النيلي الجديد، وقد لفت معطفها بقوة على جسدها حتى تمنى ستان لو كان مكانه، قالت: لقد أجلت برنامجي لساعة تقريباً فلم أجد غير منزلك ألجأ إليه! فقال: لم أتوقع زيارتكِ لكن تفضلي الجو بارد للغاية في الخارج!

    دخلت نحو غرفة المعيشة المطلة على غرفة الطعام حيث جلس بيتر يقلب بعض الأوراق أمامه، لم تترك له فرصة ليلمحا بل خرجت وهي تقول في نفسها: يا للهول، بيتر براكيت قابل ستان قبلي!
    استدارت مسرعة فاصطدمت بستان الذي قال: ماذا هناك؟1 تعالي دعيني أعرفكِ بضيفي..!
    فقالت: لا بأس لقد رأيت الأوراق بيده لا أحبذ فكرة تركك عملك لأجلي، لذا سوف... أحتاج لاستعمال دورة المياه؟!

    قال: هناك في نهاية الممر! قالت: شكراً!
    دخلت إلى الحمام وأغلقت الباب بسرعة خلفها، أخرجت هاتفها، همت بالاتصال بمايكل، لكن توقفت "بالتأكيد ستان يراقب جميع الخطوط بمجال موجي خاص، لن يتمكن من قراءة رسالتي"، كتبت رسالة لمايكل"أنقذني بسرعة أنت من أمرني بالقدوم لمنزل ستان، بيتر براكيت يتناول العشاء مع ستان، والأخير يراقب الخطوط بمجال موجي خاص لا أستطيع الاتصال بك أرسل لي رسالة حالاً"، انتظرت دقائق، ثم وصلتها رسالة من كيلي"سأتصل بكِ متعذرة بعذر، ثم أخبري ستان و اخرجي"، أخذت لورا تتمتم لنفسها"ليس بالشيء الكثير، حينها رن هاتفها، وهي تجيب عليه كان ستان يستمع لحديثها من قسم الأمن عبر سماعة أذن صغيرة"أرجوكِ أحتاج لمساعدتك لورا، هنري هنا، إنه يحاول أخذ صغيري مني!!،(كانتا تمثلان مسرحية قديمة، فقد حصل هذا الحديث بأكمله قبل شهران)، "أتعنين أن هنري الأب يحاول أخذ هنري الابن منكٍ؟!"، قالت:"أجل ، يقول أنه قد تصالح مع والداه ويريدان رؤية حفيدهما، لورا أنا أعرف هنري أكثر من زوجته الحالية،فأنا أم طفله بحق السماء، سوف يأخذه ولن يعيده أعلم ذلك!"، قالت لورا: "خذي نفس عميق وامسحي دموعكِ، جاريه فيما يفعل، وضبي حقيبة صغيرة لكِ ولهنري الابن، وتوجهي معه إلى إنديانا، حسناً؟!"، قالت"أرجو أن تنطلي عليه الحيلة!"، قالت"سوف تنجح، أعرف ذلك!"، وهذا فعلاً ما حصل، فقد نجحت كيلي في الاحتفاظ بحق الوصاية على رضيعها.
    خرجت من الحمام، متجهة نحو الباب، لمحها ستان، جرى نحوها، وقد نجحت بإبقاء ظهرها لوجه بيتر، أمسك بيدها وقال: إلى أين تذهبين؟!
    قالت: إحدى صديقاتي تعاني من مشكلة، والد طفلها يحاول أخذه منه، لذا سوف أذهب لمساعدتها!
    قال: وهل أنت هو الفارس الملثم الذي ينقذ من يحتاج إلى إنقاذ! قالت: شيء من هذا القبيل، علي أن أذهب! همت بالخروج، أحكم ستان قبضته على يدها وسبها ضاماً إياها قريباً منه، وقال: قبلة لأجل الحظ الجيد، أيها الفارس الملثم! وحاول تقبيلها، لكنه طأطأت برأسها وقالت: ستان لست بمزاج مناسب!!!

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •