• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
    النتائج 46 إلى 47 من 47

    الموضوع: سلسلة العلامتين " ابن باز والألباني " ، متجدد

    1. #46
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة العلامتين " ابن باز والألباني " ، متجدد

      تكملة السلسلة ...


      ثمرات بر الوالدين


      1- رضا الله تبارك وتعالى : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد» رواه البخاري .

      2- ثناء الله على البار : قال تعالى { وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً * وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً } مريم 13-14 .

      3- أنه منسأة للأعمار مجلبة للرزق : قال صلى الله عليه وسلم: «لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر» رواه الترمذي .

      4- دخول الجنة : لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت من هذا ؟ قيل : حارثة بن النعمان. قال النبي صلى الله عليه وسلم: كذلكم البر وكان برا بأمه» أخرجه الحاكم .

      5- دعاء الوالدين لولدهما : «عن أبي مرة مولى أم هانيء بنت أبي طالب أنه ركب مع أبي هريرة إلى أرضه بالعقيق ، فإذا دخل في أرضه صاح بأعلى صوته : عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمتاه . تقول : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يقول رحمك الله كما ربيتني صغيرا ، فتقول : يا بني وأنت جزاك الله خيرا ورضي عنك كما بررتني كبيرا» رواه البخاري .

      6- تكفير الكبائر : عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي توبة ؟ قال : هل لك من أم ؟ وفي رواية الحاكم وابن حبان " هل لك والدان ؟ قال : لا، قال : هل لك من خالة ؟ قال : نعم ، قال : فبرها» رواه الترمذي .

      7- البر من أفضل الطاعات وأجل القربات : عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال : بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال : الجهاد» متفق عليه . فأخبر أن بر الوالدين أفضل الأعمال بعد الصلاة التي هي أعظم دعائم الإسلام .


      أنواع من العقوق


      قال الحليمي: وعقوق الوالدين كبيرة فإن كان مع العقوق سبٌ أو شتم أو ضرب فهو فاحشة ، وإن كان العقوق بالإستثقال لأمرهما ونهيهما والعبوس في وجوههما والتبرم بهما مع بذل الطاعة ولزوم الصمت فهذا من الصغائر ، فإن كان ما يأتيه من ذلك يلجئهما إلى أن ينقبضا عنه فلا يأمرانه ولا ينهيانه ، ويلحقهما من ذلك ضرر فهذا كبيرة .

      1- التأفف والنَهر : قال تعالى { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } الإسراء 23 > قال ابن كثير : في قوله { فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ } أيّ: لاتسمعهما قولاً سيئاً ، حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيء .

      2- شتم الوالدين أو التسبب في شتمهما: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من الكبائر شتم الرجل والديه؟ قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه» رواه البخاري ومسلم .

      3- إبكاؤهما وتحزينهما بالقول والفعل : عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه فقال: إني جئت أبايعك على الهجرة ولقد تركت أبوي يبكيان، قال: ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما» رواه أبو داود والنسائي .

      4- عدم النفقة عليهما مع حاجتهما لها : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي أكل مالي فقال: أنت ومالك لأبيك» رواه ابن ماجة.

      > قال العلامة الألباني: في الحديث فائدة فقهية هامة وهى أنه يبين أن الحديث المشهور: «أنت ومالك لأبيك» ليس على أطلاقة بحيث أن الأب يأخذ من مال أبنه ما يشاء، كلا وإنما يأخذ ما هو بحاجة إليه، وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الأبناء على برهما.

      4- عدم زيارتهما والسؤال عنهما .
      5- احتقار الوالدين والتنزيل من شأنهما .
      6- ترك الدعاء لهما والترحم عليهم .


      الـعـقــوق حكم عقوق الوالدين


      عن أنس رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر قال: «أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وشهادة الزور» رواه البخاري.

      قال النووي: أجمع العلماء على الأمر ببر الوالدين، وأن عقوقها حرام من الكبائر.

      قال ابن الجوزي: العقوق مخالفة الوالدين فيما يأمران به من المباح ، وسوء الأدب في القول والفعل.
      عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجلّ حرّم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعاً وهات وكره لكم: قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال» رواه البخاري ومسلم .


      من آثار العقوق


      1- العقوبة في الدنيا: عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق» رواه الحاكم وصححه الألباني .

      2- لا تقبل أعماله : عن أبى أمامه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً عاق ومنان ومكٍذب بقدر» رواه الطبراني في الكبير.

      3- لا ينظر الله إليه: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه والمدمن الخمر والمنان بما أعطى» رواه أحمد والنسائي .

      4- لا يدخل الجنة : عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر» رواه أحمد .

      5- دخوله النار : عن أبى مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك فأبعده الله وأسحقه» رواه أحمد .

      6- سخط الله على العاق : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : «رضا الله في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد» رواه البخاري. قال بعض الحكماء : لا تصادق عاقا فإنه لن يبرك وقد عق من هو أوجب منك حقا .


      اين نحن من هؤلاء ؟


      1- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم : كان لا يأكل مع أمه وكان أبر الناس بها فقيل له في ذلك قال : أخاف أن آكل معها فتسبق عينها إلى شيء من الطعام وأنا لا أعلم به فآكله فأكون قد عققتها .

      2- قال عامر بن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم: مات أبي فما سألت - حولا - إلا العفو عنه .

      3- كان يحوة بن شريح وهو أحد أئمة المسلمين يقعد في حلقه يعلم الناس فتقول له أمه : قم يا حيوة فألق الشعير للدجاج فيقوم ويترك التعليم .

      4- كان حجر بن الأدبر يلمس فراش أمه بيده فيتهم غلظ يده فيتقلب عليه على ظهره فإذا أمن أن يكون عليه شيء أضجعها .

      5- كان ابن محيريز يقول : من مشى بين يدي أبيه فقد عقه ، إلا أن يمشي فيميط له الأذى عن طريقه، ومن دعا أباه باسمه أو بكنيته فقد عقه ، إلا أن يقول يا أبه .


      وبهذا انتهينا بفضل الله من سلسلة من أحق الناس بصحبتي ؟
      وبإذن الله سأبدأ في الرد القادم السلسلة الأخرى وهي داء العصر ...

    2. #47
      التسجيل
      16-04-2005
      الدولة
      الكويت .... حبيبتي
      المشاركات
      1,205
      المواضيع
      120
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: سلسلة العلامتين " ابن باز والألباني " ، متجدد

      بسم الله الرحمن الرحيم




      الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم تسليما مبارك فيه.. أما بعد:
      مما لا شك فيه أن مرض القلب أصبح داء العصر بسبب المعاصي التي يرتكبها العبد حتى طبع على قلبه فصار لا يفقه أو بسبب تعلق القلب بالدنيا ونسيان الآخرة ونسيان الموت وسكراته وغيرها من مسببات هذا الداء الخطير..أعاذنا الله وإياكم.. قال تعالى {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} البقرة 10 .

      المراد بالمرض هنا: مرض الشك والشبهات والنفاق لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله: مرض الشبهات الباطلة ومرض الشهوات المردية، فالكفر والنفاق والشكوك والبدع كلها من مرض الشبهات، والزنا ومحبة الفواحش والمعاصي وفعلها من مرض الشهوات.

      قال تعالى {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} الحديد 16، أي : ألم يأت الوقت الذي به تلين قلوبهم وتخشع لذكر الله الذي هو القرآن، وتنقاد لأوامره وزواجره وما نزل من الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهذا فيه الحث على الاجتهاد على خشوع القلب لله تعالى{وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ} أي : ولا يكونوا كالذين أنزل الله عليهم الكتاب الموجب لخشوع القلب والانقياد التام ثم لم يداوموا عليه ولم يثبتوا بل طال عليهم الزمان واستمرت بهم الغفلة فاضمحل إيمانهم وزال إيقانهم .


      فتن القلوب

      عن النعمان بن بشيررضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» رواه البخاري ومسلم.

      عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها (أي امتصها وتحللت في أجزائه) نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب على قلبين: على قلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر قلب أسود مرباداً(أي تام في السواد) كالكوز مجخياً (أي كالكأس منكوساً) لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه» رواه مسلم .

      قال ابن القيم: فشبه عرض الفتن على القلوب شيئاً فشيئاً كعرض عيدان الحصير، وقسم القلوب عند عرضها عليها قسمين:

      الأول: قسم إذا عرض عليه فتنة أشربها كما يشرب الإسفنج الماء فنكتت فيه نكتة سوداء، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسّود وينتكس، فإذا اسود وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطيران متراميان به إلى الهلاك.

      أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر فلا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكراًً والمنكر معروفاً والسنة بدعة والبدعة سنة والحق باطلاً والباطل حقاً.

      الثاني: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وانقياده للهوى وإتباعه له.

      الثاني: قلب أبيض قد أشرق فيه نور الإيمان، وأزهر فيه مصباحه فإذا عرضت عليه الفتنة أنكرها وردها فازداد نوره وإشراقه وقوته.

      أقسـام القـلـوب

      القلب الصحيح: هو القلب السليم الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى به كما قال الله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} الشعراء 88-89

      والسليم هو السالم، فهو القلب الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض خبره وسلم من تحكيم غير رسوله صلى الله عليه وسلم.

      القلب الميت: وهو القلب الذي لا حياة به فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه، بل هو واقف مع شهواته ولذاته، ولو كان فيها سخط ربه وغضبه، فهو لا يبالي إذا فاز بشهوته وحظه رضي ربه أم سخط، فالهوى إمامه والشهوة قائده والجهل سائقه والغفلة مركبه.

      القلب المريض: وهو قلب له حياة وبه علة فله مادتان، تمده هذه مرة وهذه أخرى وهو لما غلب عليه منهما ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له والتوكل عليه: ما هو مادة حياته. وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها والحسد والكبر والعجب: ما هو مادة هلاكه.
      القلب الأول: حي مخبت لين واعٍ والثاني: يابس ميت والثالث: مريض
      أنواع القلوب



      قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: قلب أجرد فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن، وقلب أغلف فذلك قلب الكافر، وقلب منكوس فذلك قلب المنافق عرف ثم أنكر وأبصر ثم عمى، وقلب تمده مادتان: مادة إيمان ومادة نفاق وهو ما غلب عليه منهما.

      مـفسـدات القلــب

      قال ابن القيم: خُلقت النار لإذابة القلوب القاسية، وأبعد القلوب من الله القلب القاسي، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله، وإذا قسا القلب قحطت العين ، وقسوة القلب من خمسة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: كثرة الخلطة، والتمنـي والتعلق بغير الله تعالى، والشبع والمنام.

    صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •