تَعَمَّدَ الإمام العسكري أن يوسع العقيقة عن ابنه عليهما السلام
أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله عندما بشره بكوثر العترة عليهم السلام أن يصلي لربه وينحر ، فنحر عقيقة عن الحسن والحسين عليهما السلام ، وقد اقتدى به الأئمة عليهم السلام وقد حرص الإمام العسكري عليه السلام على توسيع العقيقة عن ولده الإمام المهدي عليه السلام وأكثرَ منها .
ففي كمال الدين:2/432 ، بسند صحيح عن محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثني عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثني محمد بن إبراهيم الكوفي ، أن أبا محمد عليه السلام بعث إلي بعض من سماه لي بشاة مذبوحة وقال: هذه عقيقة ابني محمد). وعنه العدد القوية/73 ، وإثبات الهداة:3/484 ، والبحار:51/15
كمال الدين:2/430 ، عن إسحاق بن رياح البصري ، عن أبي جعفر العمري قال: لما ولد السيد عليه السلام قال أبو محمد عليه السلام : إبعثوا إلى أبي عمرو ، فبعث إليه فصار إليه فقال له: اشتر عشرة آلاف رطل خبز وعشرة آلاف رطل لحم وفرقه, أحسبه قال على بني هاشم وعق عنه بكذا وكذا شاة).ومثله روضة الواعظين:2/260 وعنه إثبات الهداة:3/483 ، والبحار:51/5 .
وفي الهداية الكبرى/358 ، عن البشار بن إبراهيم بن إدريس صاحب نفقة أبي محمد عليه السلام قال: وجه إليَّ مولاي أبو محمد كبشين وقال: أعقرهما عن أبي الحسن وكل وأطعم إخوانك ، ففعلت ثم لقيته بعد ذلك فقال: المولود الذي ولد لي مات ، ثم وجه لي بأربع أكبشة وكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم. أعقر هذه الأربعة أكبشة عن مولاك وكل هنأك الله ، ففعلت ولقيته بعد ذلك فقال لي: إنما ستر الله يا بُنيَّ الحسن بابنيَّ الحسين وموسى ، لولادة محمد مهدي هذه الأمة والفرج الأعظم). وعنه مستدرك الوسائل:15/154، ونحوه إثبات الوصية/221وغيبة الطوسي/148 ، وإثبات الهداة:3/508 ، والبحار:51/22 . ومعنى الحديث: أن الله تعالى ستر ولادة المهدي عليه السلام بمولود قبله سماه الحسين ، فمات وبلغ خبر موته السلطان فاطمأن أنه لم يبق للإمام عليه السلام ولد حي !
كمال الدين:2/475 ، عن أبي الأديان قال: (كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار ، فدخلت عليه في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه فكتب معي كتباً وقال: إمض بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوماً وتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل . قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان ذلك فمن؟ قال: من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي ، فقلت: زدني فقال: من يصلي عليَّ فهو القائم بعدي ، فقلت: زدني ، فقال: من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي ، ثم منعتني هيبته أن أسأله عما في الهميان . وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما ذكر لي عليه السلام فإذا أنا بالواعية في داره وإذا به على المغتسل وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار والشيعة من حوله يعزونه ويهنونه ، فقلت في نفسي: إن يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة ، لأني كنت أعرفه يشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور ، فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شئ ، ثم خرج عقيد فقال: يا سيدي قد كفن أخوك فقم وصل عليه ، فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة ، فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي صلوات الله عليه على نعشه مكفناً فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه ، فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة ، بشعره قطط ، بأسنانه تفليج ، فجبذ برداء جعفر بن علي وقال: تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي ، فتأخر جعفر وقد اربَدَّ وجهه واصْفَرَّ فتقدم الصبي وصلى عليه ودفن إلى جانب قبر أبيه عليهما السلام . ثم قال: يا بصري هات جوابات الكتب التي معك ، فدفعتها إليه ، فقلت في نفسي: هذه بينتان بقي الهميان ، ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر ، فقال له حاجز الوشاء: يا سيدي من الصبي لنقيم الحجة عليه؟ فقال: والله ما رأيته قط ولا أعرفه فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن علي عليهما السلام فعرفوا موته فقالوا: فمن نعزي؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنوه وقالوا: إن معنا كتباً ومالا ، فتقول ممن الكتب؟ وكم المال؟ فقام ينفض أثوابه ويقول: تريدون منا أن نعلم الغيب ، قال: فخرج الخادم فقال: معكم كتب فلان وفلان وفلان وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها مطلية ، فدفعوا إليه الكتب والمال وقالوا: الذي وجه بك لاخذ ذلك هو الإمام ، فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك ، فوجه المعتمد بخدمه فقبضوا على صقيل الجارية فطالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حَبَلاً بها لتغطي حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي ! وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة ، وخروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم ، والحمد لله رب العالمين). وعنه ثاقب المناقب/265 ، وإثبات الهداة:3/485 و672، وتبصرة الولي/776 ، والبحار:50/332 ، و:52/67 .
المهدي كعيسى ويحيى عليهم السلام آتاه الله الحكم صبي
الكافي:1/384، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: سألته يعني أبا جعفر عليه السلام عن شئ من أمر الإمام فقلت: يكون الإمام ابن أقل من سبع سنين؟ فقال: نعم ، وأقل من خمس سنين ! فقال سهل: فحدثني علي بن مهزيار بهذا في سنة إحدى وعشرين ومائتين). وإثبات الوصية/193، وفيه: يقضى هذا الأمر إلى أبي الحسن ، وهو ابن سبع سنين ، ثم قال: نعم ، وأقل من سبع سنين ، كما كان عيسى عليه السلام ، وعنه حلية الأبرار:2/398 ، والبحار:25/103 ، وقال: إشارة إلى القائم عليه السلام ، لأنه عليه السلام على أكثر الروايات كان ابن أقل من خمس سنين بأشهر ) .وفي إثبات الوصية/223 وعنه(عبد الله بن جعفر الحميري)عن علي بن مهزيار قال قلت لأبي الحسن عليه السلام وقد نص على أبي محمد: يا سيدي أيجوز أن يكون الإمام ابن سبع سنين؟ قال: نعم ، وابن خمس سنين). وعنه إثبات الهداة:3/579
تشبهني بالارنب !
طيب اثبتلي مو انك تقصد نفسك بالارنب واجب على ما اتيتك به يا مجتهد ..