روجيريو وكيم لن يشاركا في كأس الأمير فيصل بن فهد
انتظام لاعبي الأهلي في التدريبات الصباحية ولقاءات ودية أمام فريقي أحد والأنصار
* جدة - محمد الجابري:
يواصل لاعبو فريق الأهلي الانتظام في حضور التدريبات الصباحية تحت اشراف المدرب إيليا، وبناء على رغبته وذلك بسبب الانخفاض الواضح في معدل اللياقة البدنية للاعبين بسبب فترة الاجازة وكانت الانطلاقة القوية في التدريبات رغبة في الإعداد الأقوى والأمثل لمسابقة الأمير فيصل بن فهد التي ستنطلق في التاسع من شهر رجب المقبل.
وتحظى تدريبات الأهلي الصباحية والمسائية بحضور جميع اللاعبين باستثناء المحترفين البرازيليين ( روجيريو، وكيم ) اللذين يقضيان الاجازة في مواطنهما البرازيل وسيعودان بعد عشرة أيام تقريبا وربما يريحهما المدرب إيليا في الأسابيع الأولى من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لتجهيزهما لخوض غمار مباريات الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا التي ستنطلق بعد شهر ونصف تقريباً.
من جانبه أثنى وجدي الطويل مشرف الفريق على الحضور والانضباط من لاعبي الأهلي في التدريبات يتقدمهم نجوم الفريق وبقية اللاعبين، كما أن الانضباط تواصل في حضور التدريبات الصباحية.
وأوضح الطويل أن إدارة الأهلي قد قامت بالتنسيق لإجراء لقاءات ودية أمام فريقي أحد والأنصار وفريق ثالث سيتم تحديده حسب البرنامج الموضوع من مدرب الفريق إيليا.
=================
الهلال و الأنصار يفتتحان النقل التليفزيوني لمباريات كأس فيصل
أنهت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ( إدارة الإعلام والنشر ) تحديد المباريات المنقولة تلفزيونياً بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام (التلفزيون) لمباريات الدور الأول لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز لأندية الدرجة الممتازة للموسم الرياضي 1426هـ، التي ستبدأ منافساتها اعتباراً من يوم الأحد 9-7-1426هـ إلى جانب تكليف المعلقين المرشحين للتعليق على المباريات وذلك على النحو التالي :
الأحد 9-7-1426هـ
الهلال والأنصار الرياض المعلق- إبراهيم الذيابي
الاثنين 10-7-1426هـ
الشباب والحزم الرياض المعلق- خالد اليوسف
الخميس 13-7-1426هـ
القادسية والهلال الدمام المعلق- خالد الدحيلان
الاتحاد والاتفاق جدة المعلق- غازي صدقة
الجمعة 14-7-1426هـ
الأهلي والحزم جدة : المعلق- سعيد الزهراني
الاثنين 17-7-1426هـ
الهلال والنصر الرياض المعلق- عبد الله العدوان
الثلاثاء 18-7-1426هـ
الشباب والأهلي الرياض : المعلق- فهد العتيبي
=================
أرامكو تزور أكاديمية الأهلي
* جدة - محمد الجابري:
قام وفد شبابي من شركة أرامكو برابغ صباح أمس بزيارة لأكاديمية كرة القدم بالنادي الاهلي استقبلهم خلالها مدير عام الأكاديمية الدكتور مفتي إبراهيم ومسؤول العلاقات العامة والتسويق نمشان القرني اطلعوا خلالها على مرافق الأكاديمية ومنشآتها وقدم لهم مدير الأكاديمية شرحاً كاملاً عن خططها وبرامجها المستقبلية وطريقة اختيار واختبار البراعم المتقدمين للتسجيل
وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بفكرة إنشاء الأكاديمية وما تحمله برامجها ومناهجها وخططها العلمية من رقي كبير وأهداف سامية تسهم في تطوير الكرة السعودية مستقبلاً وقدموا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله صاحب هذه الفكرة الفريدة وغير المسبوقة على موافقته السريعة وغير المستغربة وترحيبه بزيارة منسوبي شركة أرامكو وأبنائهم للأكاديمية
وفي نهاية الجولة قام أعضاء الوفد بتقديم هدية تذكارية لمدير عام الأكاديمية الدكتور مفتي إبراهيم وتكون أعضاء وفد أرامكو من أحمد خياط وعمرو الكيكي وماجد مغربل بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء موظفي الشركة المشتركين في البرنامج الصيفي فيها.
=================
( الجزيرة ) تكشف سلبيات صفقة الموسم بالوثائق
المفتي: إنفاق غير مبرر ومن دون موجب شرعي..!
* الدمام - تحقيق سامي اليوسف:
تحول انتقال المهاجم الدولي ياسر القحطاني من ناديه القادسية إلى صفوف الزعيم (الهلال) أو العميد (الاتحاد) لقضية أشغلت الرأي العام الرياضي إن لم يكن الرأي العام السعودي إلى حد الوصول إلى منابر المساجد من خلال خطبة الجمعة 8 يوليو الفائت للمفتي العام في المملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في جامع الأمير تركي بن عبدالله في العاصمة الرياض.
وبدأ الشيخ خطبته بالحديث عن الأخلاق الإسلامية في التجارة والحث على عدم التبذير والإسراف، قبل أن يتطرق المفتي إلى قضية القحطاني في الخطبة الثانية حيث تحدث عن ما أسماه ب(التنافس المحموم) بين الأندية الرياضية أو (من يمدها) على شراء اللاعبين.
وقال الشيخ إن دفع مبلغ 20 مليونا ثم رفعه إلى 42 مليون ريال مقابل اشتراك لاعب في أحد الأندية يعد (إنفاقا غير مبرر من دون موجب شرعي).
ووصف الشيخ الإنفاق على مثل هذه الصفقات بأنه إنفاق (ما أريد به وجه الله، وأنه إنفاق في الباطل وتبذير)، وأضاف أن صرف الأموال بهذا الشكل (سيكون وبالا على أصحابه يوم القيامة وحسرة وندامة لأنه لم ينفقها في وجه شرعي يحبه الله ورسوله).
تفاعل قضية انتقال ياسر لم يقتصر على المحلية بل طال مده إلى خارج الحدود وتناولته الصحافة الخليجية والعربية بشيء من النقد تارة.. والاهتمام تارة.. والتهكم تارة أخرى..!
ولكن الأكيد أن وصول القضية إلى حد تسليط الضوء عليها من جانب فضيلة الشيخ المفتي في خطبته فإن ذلك يعطي مدلولا واحدا لا ثاني له: أن القضية برمتها انحرفت عن جادة الصواب بسبب مزايداتها غير المقبولة.. وغير المعقولة.
نحن في (الجزيرة) وبعيدا عن مسار الصفقة ولمن سيلعب (القناص) ياسر القحطاني سوف نتناول أحداث ومزايدات الصفقة بكل حيادية من جانب نقدي صرف نكشف فيه عن مكامن الخلل وأسباب خروجها عن المسار الصحيح ..
هجوم قاس :
اعتبرت (الأهرام) المصرية كلام فضيلة الشيخ المفتي بمثابة الهجوم القاسي على الصفقات الرياضية في عددها 43315 ليوم الأحد 10 يوليو، مذكرة في خبر مندوبها في جدة جميل عفيفي بأن صفقة اللاعب السعودي ياسر القحطاني قد وصلت إلى أكثر من 50 مليون ريال بمنافسة ناديي الهلال والاتحاد على شراء اللاعب.
واستشهدت بأبرز أحاديث المفتي في خطبته وزادت على ذلك بتأكيدها أن المفتي أشار إلى عدم جواز صفقات اللاعبين بمبالغ كبيرة تصل إلى الملايين. وأنه طالب بأن تصرف هذه الأموال الطائلة فيما ينفع الشباب المسلم وينمي مهاراتهم البدنية والفكرية، وذلك بما يعود بالنفع على أمتهم.
فيلم هندي :
وصلت السخرية والتهكم معا إلى أقصى درجاتها لدى المذيع الرياضي في قناة ال(MBC) مصطفى الآغا في زاويته الأسبوعية التي يكتبها في إحدى الصحف الإماراتية التي وصف المفاوضات الهلالية -الاتحادية مع إدارة القادسية للفوز باللاعب أنها أشبه ب(الفيلم الهندي) وكتب هذه الجملة بالفعل عنوانا لمقالته..!.
وذكر أنه لا يذكر قضية أشغلت الرأي العام الرياضي في السعودية مثلما تشغله قضية انتقال لاعب القادسية والمنتخب ياسر القحطاني إلى أحد اثنين الاتحاد أو الهلال.
وقال (الثابت أن المسألة أخذت أبعادا تجاوزت المفهوم الرياضي وهي بالمطلق ستكون الصفقة الأكبر في تاريخ الاحتراف الرياضي المحلي)، وتناول تفصيلات العرضين الاتحادي والهلالي وموقف عائلة اللاعب وتواري اللاعب عن الأنظار ثم اختتم مقالته (دراما أشبه ما تكون بفيلم هندي طويل يخرج فيه الجميع مع نهايته حبايب ويا دار ما دخلك شر).
وعاد آغا في مقالة أخرى بعد أسبوع واحد فقط يصف العرض الاتحادي الذي انتقل من 42 إلى 50 مليون ريال بالمبلغ المهول حتى على الصعيد العالمي معبرا صراحة عن اندهاشه، وأكد أن كل شيء زاد عن حده نقص، وفي النهاية كرة القدم لعبة جماعية يبقى تأثير الفرد فيها محدودا.
الفيلم الجديد :
في طرح ليس ببعيد عما ذكره آغا.. كتب الصحافي الإماراتي محمد الجوكر في زاويته (معكم دائما) تحت عنوان: الفيلم الجديد.. (فكرة تعاقد نادي تشلسي بطل الدوري الإنجليزي مع النجم البرازيلي ونجم برشلونة الأسباني رونالدينيو مقابل عقد خيالي يقدر بـ140 مليون يورو هي الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم منذ أن عرفها الإنسان، وفي السعودية ما زال العرض الذي قدمه منصور البلوي رئيس الاتحاد بجدة للاعب ياسر القحطاني لاعب القادسية ويقدر بـ12 مليون دولار أي ما يساوي 43 مليون ريال سعودي هو الأغلى عربيا.. ألم أقل لكم إن (الكرة) لم تعد (كرة) ويا حظ النجوم مع الفيلم الجديد للمجنونة..!).
العقلانية المطلوبة :
وفي صحيفة (البيان) الإماراتية كتب السوداني تاج السر أبو سوار في زاويته (على المكشوف) كلاما مهما بدأه بالتعليق على خطبة المفتي ثم قال (السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمتلك القحطاني موهبة ماجد عبدالله، أو براعة سامي الجابر، أو تألق محمد نور أو أي لاعب آخر من العصر الذهبي للكرة السعودية حتى يحظى بهذا الاهتمام؟ أم أن المزايدات بين ناديي الهلال والاتحاد هي التي أدت إلى رفع سعره ؟..
والسؤال الأهم : إذا كان البلوي رئيس نادي اتحاد جدة بما يملكه من ثروة وسلطة قادرا على استقدام أبرز اللاعبين لفريق ناديه الذي في عهده نال البطولتين الآسيوية والعربية للأندية، فما ذنب الأندية الصغيرة التي تمتلك المواهب ولا تملك المال لحمايتهم من إغراءات الآخرين؟.. نقول إن الاحتراف مطلوب لتطوير اللعبة، لكن العقلانية أيضا مطلوبة حتى لا يتحول اللاعب إلى سلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة الكروية).
المزايدة مستمرة :
أما (الوطن) الكويتية فقد كتب مراسلها بالرياض عبدالله أبوخاطر تحت عنوان: المزايدة على القحطاني مستمرة.. إن المباحثات الهلالية قد فشلت في ظل عناد القادسية ومسلسل انتقال اللاعب يتواصل لعدة حلقات طالما أن التشويق هو النهاية الطبيعية لكل حلقة من سلسلة الحلقات المتتالية..
مشيرا إلى عدم قبول شريحة كبيرة من الجماهير الهلالية بالمزايدة التي رفعت الصفقة إلى مبلغ خيالي، لكن تقديرا من أعضاء شرف الهلال الداعمين لموقف اللاعب وإصراره على الانتقال إلى الهلال أو الاعتزال سيجعلهم يوفرون مبلغ 5 ملايين ريال هي الفارق بين عرض الاتحاد والهلال ليصل عرض الهلال إلى 25 مليون ريال.
وذكر أنه في حال رفع الاتحاد قيمة الصفقة إلى قيمة أكبر فإن ذلك يستوجب تدخلا سريعا من قبل المسئولين لوضع حد لهذه المزايدة التي تجاوزت حدودها بكثير.
هل يستحق ؟
صحيفة (أخبار الخليج) البحرينية كتبت كلاما غاية في الأهمية في عددها 9974 الخميس الفائت 14 يوليو.. تحت عنوان: هل يستحق قحطاني القادسية كل هذه الملايين؟.
(كان الهلال في البداية يفاوض القدساويين وعبر مبلغ يصل إلى تسعة ملايين ريال، إلا أن دخول منصور البلوي رئيس نادي اتحاد جدة على الخط نغص على الهلاليين مساعيهم، إذ إن رجل الأعمال أحمد الزامل رئيس أعضاء الشرف بنادي القادسية وجاسم الياقوت رئيس مجلس الإدارة وجدا أن اللاعب كالدجاجة التي تبيض ذهبا ولم يمانعا أن يدخل الاتحاد على الخط، فكان المبلغ الذي عرضه المليونير البلوي أصعب من أن يصدق، فقد عرض 25 مليونا).
وتنتهي الصحيفة إلى طرح تساؤلها المهم من وجهة نظر القائمين على شؤونها الرياضية من خلال: (ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل القحطاني يستحق مثل هذه الضجة وهذه الملايين؟ وهل يمكن لمستواه أن يقترب من أسطورة النصر ماجد عبدالله أو مهارة نجمي الهلال يوسف الثنيان وسامي الجابر؟ أو أن المسألة هي عناد بين الأندية الكبيرة للانفراد بأهم اللاعبين الموهوبين في الأندية السعودية؟ ثم إذا كان القحطاني يساوي هذا السباق بين أغلى ناديين سعوديين فأين هو عن الاحتراف الخارجي وتحديدا في أوروبا؟!.
صمت مطبق
في خضم كل الأحداث المتسارعة على صعيد الصفقة، وكل هذه التعليقات والأخذ والرد، لم تحرك الجهة الرسمية المعنية أولا ساكنا ونقصد لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم بل ظلت غارقة في صمت مطبق تنظر من طرف خفي للقضية وتطوراتها المثيرة وكأن الأمر لا يعنيها لا من قريب أو بعيد...!.
الغريب أن التفاعل ظهر متأخرا (وليته لم يظهر) من الأمانة العامة في اتحاد الكرة وليس لجنة الاحتراف عبر بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام المحلية - حصلت الجزيرة على نسخة منه - ركز على شرح أمور تكاد تكون من البديهيات لدى الشارع الرياضي والمتلقي بات يعرفها كما يعرف الأخطاء العشرة التي تستوجب احتساب ركلة الجزاء..
البيان كان بالفعل بمثابة الصدمة للمراقبين والمتابعين على الساحة الكروية المحلية فهو كمن فسر الماء بعد جهد بالماء (!!).. فهو لم يغص في صلب الموضوع أو يحسم أمرا أو يعطي تفسيرا مقنعا للمتلقي السعودي عن أسباب وصول الأمر إلى هذا الحد من المزايدات التي أساءت لوجه الرياضة السعودية وتجربة الاحتراف لدينا.
تعليق مهم
وحدها صحيفة (البيان) الإماراتية نشرت كلاما غاية في الأهمية والمسئولية على موقعها في الإنترنت في 14 يوليو، على لسان صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، انتقد فيه ما يحدث بصراحة وشفافية واضحة حيث قال: (هناك مبالغة أضرت بنظام الاحتراف السعودي وبسمعة الرياضة السعودية أمام المجتمع).. مبديا أسفه للعروض الخيالية للصفقة بقوله: (أين هذه المبالغ من تقلص أنشطة الأندية الاجتماعية التي توقفت بسبب شح الموارد المالية).
ورفض فكرة اعتزال اللاعب احتجاجا على عدم إكمال الصفقة وقال: (إن كل إنسان حر في قراره لكنني اعتقد إن بإمكان اللاعب الاستمرار في ناديه حتى نهاية عقده وخدمة بلاده).. مشيرا إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة لا يحبذان التدخل في عمل الأندية طالما أن الأمور تسير وفق الأنظمة واللوائح.
إدارة البيانات
سجلت إدارة نادي القادسية فشلا ذريعا في إدارتها للعملية التفاوضية لانتقال لاعبها، فقد حملت السلم بالعرض، ولم يشفع لها بياناتها المتلاحقة بين الفينة والأخرى، وازداد موقفها حراجة وصعوبة بعد أن خرج ياسر على الملأ الرياضي ليعلن عن رغبته باللعب للهلال ورفضه الانصياع لرغبة وميول مسئولي ناديه بالانتقال إلى الاتحاد الأمر الذي زاد من شدة ودرجة حدة الضغوط التي جابهتها الإدارة مما افقدها التركيز والتوازن في ردود الأفعال..
ونالت سخطا واسعا من منسوبي الوسط الرياضي على فشلها في التعامل مع الموقف وكثرة ظهورها الإعلامي بشكل حول العملية التفاوضية إلى أشبه ما تكون المزاد أو (الحراج) دون اعتبار لأمور مجتمعية مهمة، أو اعتبار واحترام لشخصية اللاعب وأسرته وميوله ورغباته التي تعد حجر الزاوية في القضية بحيث لا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال.
الأكيد أن إدارة القادسية رسبت حتى في إدارة الصفقة إعلاميا رغم أن رئيسها متخصص في المجال الإعلامي..!.
لاسيما أنها تعامله بتناقض واضح مع العرضين الهلالي والاتحادي فعلى سبيل المثال لا الحصر، ذهبت لمقابلة المفاوض الاتحادي بالرياض بينما اشترطت مجيء المفاوض الهلالي للخبر بعد أن رفضت مقابلته أولا..!
وتتابع مسلسل التناقض في تعاملها مع صفقة بيع عقد اللاعب عبده حكمي بسرية وتكتم شديدين متجاهلة العرض الهلالي الرسمي بطلب اللاعب ..وجاء بيانها مقتضبا في هذه المسألة وليس تفصيليا كما في بياناتها المتكررة بشأن ياسر..!
وعاب بعض القدساويين على عضو الشرف الداعم للإدارة القدساوية الحالية أحمد الزامل أنه تعامل مع الموقف وكأن القادسية تندرج ضمن أملاك خاصة رغم عدم حمله الصفة الرسمية وعدم وجود مجلس لهيئة أعضاء الشرف بصفة رسمية للنادي.
قلة خبرة :
كما انكشف مستوى قلة الخبرة من جانب وكيل أعمال اللاعب ياسر القحطاني فقد توارى في البداية عن الإعلام وعندما حمي الوطيس كان حضوره ضعيفا رغم أهمية دوره وضرورة تفعيله في مثل هذه الحالات، وفي اجتماع التفاوض الأخير بمقر النادي بالخبر لم يوصل ما يريد بشفافية للإعلاميين بدليل بيانه الضعيف الذي أرسله في منتصف الليل لوسائل الإعلام المؤلف من 9 نقاط، وصفها بالهامة جدا من وجهة نظره بينما كانت نقاطا عادية لا تضيف شيئا على صعيد الموقف ومستجداته بخلاف أنه كان مطالبا بكشف ما يريد في لقاء أطراف المفاوضات الأساسية مع الصحافة الذي عقد بالنادي فجرا خاصة في الجزئية المتعلقة بإعلان اللاعب الاعتزال .
المزايدات..لماذا ؟
المتتبع لمسار وأحداث الصفقة منذ البداية يلمس بشكل واضح المزايدة الاتحادية في عرضها المقدم للإدارة القدساوية الرامي إلى هدف (التخريب) على الهلال بدليل أن اللاعب أعلن على الملأ رغبته بالهلال ومع ذلك استمر الرئيس الاتحادي في طلبه للاعب رغم يقينه الأكيد بأنه لن يحصل عليه.
ولعل من أبرز عناوين التناقض الاتحادي المؤكدة على مساعي التخريب أو التشويش (لا فرق) على الهلال.. إعلان الإدارة الاتحادية تعاقدها مع لاعبين مهاجمين أجنبيين بمبالغ مالية طائلة أحدهما في خانة ياسر نفسها ومع ذلك لم يعلن الاتحاد انسحابه حينها من المفاوضات..
كما أن الرئيس الاتحادي سبق أن زايد على عرض النادي الأهلي في طلب اللاعب نفسه في أحد المواسم رغم وجود اتفاق جنتلمان بين رجلي الأهلي والاتحاد الأمير خالد بن عبدالله وعبدالمحسن آل الشيخ بعدم المزايدة على عروض الناديين في أي صفقة وعندما انسحب الأهلي ابتعد الاتحاد بل وفرض رئيسه شرطا تعجيزيا يتركز باعتذار اللاعب أو شقيقه..!
إن المسعى الاتحادي لم يكن واضحا في توجهه لمصلحة اللاعب أو تحقيق المصلحة العامة لما يخدم ويقوي علاقات الأندية السعودية فيما بينها لاسيما في ظل تعالي أصوات من البيت الاتحادي تنادي بدفع مرتبات بعض اللاعبين المحترفين المتأخرة وكذلك لبعض العاملين في النادي.
سلبية واضحة
المستشار القانوني رفيع المستوى (تحتفظ الجزيرة باسمه وموقعه) علق بقوله: حقيقة لقد مارس اتحاد الكرة صمتا مطلقا إزاء قضية اللاعب الدولي ياسر القحطاني التي أصبحت حديث المجتمع السعودي بمختلف أطيافه وأماكنه، ووصل الأمر ذروته حينما تحدث مفتي المملكة عن هذا الموضوع أمام الملأ بخطبة الجمعة وحذر سماحته من الانحراف في معالجة هذه القضية وكذلك تحدث علماء ومفكرون آخرون وتناولوا القضية وخطورتها، والفكرة ليست إلى أين يذهب اللاعب ولأي ناد يلعب بل في المبالغ المالية الضخمة التي أعلنها ناديه والأرقام الفلكية المصاحبة للعرض التي جاوزت المنطق وليس مقبولا لغة البيان لاتحاد الكرة أو أن يصرح مسئول بأن هذه هي أنظمة ولوائح الاحتراف ولا شأن لنا بذلك..
لأن من المتعارف عليه أن هنالك أهدافا وغايات لكل نظام عندما يتم تجاوزها كما في قضية انتقال ياسر الحالية فإنه يجب التدخل تحقيقا لمقتضيات المصلحة العامة ولاسيما أن هذه القضية ينطبق عليها القاعدة الشرعية (باب سد الذرائع مخوفة الفتن) خاصة أن هذه القضية مادية صرفة، وأن أشد الفتن هو المال، والقضية أخذت أبعادا أخرى لا تحتملها صفقة رياضية ويحدونا الأمل بتدخل حازم وحاسم لرجل الرياضة الأول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل اللذين لا يقبلا بلا شك مثل هذه المبالغات والمزايدات المالية..
سلبيات واضحة
نستطيع إيجاز أبرز السلبيات التي أفرزتها قضية أو صفقة انتقال اللاعب :
*سوء إدارة القادسية في إدارتها العملية التفاوضية من خلال تعاملها مع اللاعب بما يشبه السلعة التي تباع وتشترى دون الأخذ في الاعتبار لرغبات وميول وإنسانية اللاعب، إلى جانب ميلها المكشوف مع الجانب الاتحادي وظهرت كأنها تدفع لاعبها دفعا للانتقال إلى صفوف الاتحاد، وتمييزها في التعامل بعناد بين الطرفين المتفاوضين، ورسوبها في التعامل الإعلامي مع الصفقة، وتحويلها للنادي إلى ما يشبه المزاد أو (الحراج) دون تحديد حدود عليا ودنيا للصفقة من الناحية المادية كما يجري على سبيل المثال في المناقصات أو المزايدات من الناحية النظامية.
*جهل إدارة القادسية ببعض اللوائح والأنظمة كما في مسألة الإعارة ومدتها وعدد اللاعبين المعارين في الموسم الواحد.
*عدم استشارتها لذوي الاختصاص في مجال القانون والعروض للتأكد من جدية وسلامة العرض الاتحادي.
*في ظل تفاقم هذه المسألة أصبح الهدف للاعبينا التركيز على الجوانب المادية في مشوارهم الرياضي دون النظر بجدية إلى أهمية تنمية مهاراتهم وموهبتهم من النواحي الفنية.
*وجود ثغرات وأخطاء في لائحة الاحتراف قد لا توفر الحماية حتى للأندية، فمثلا لو أن اللاعب استلم مبلغ 4 ملايين ريال مقابل انتقاله ثم قرر فجأة ترك المجال الرياضي والاعتزال من يضمن للطرف الآخر حقوقه؟ وكيف؟.
*سوء الفهم لفنون التفاوض على أصولها البعيدة عن المزايدات أو أساليب الحراج..!.
*الموقف الصامت أو دور المتفرج للجنة الاحتراف واتحاد الكرة إزاء القضية برمتها.
*العرض الاتحادي للقادسية كان يستند في جله إلى فرضيات وامتيازات قابلة وغير قابلة للتنفيذ والاهم أن الفيفا لا يعتد ولا ينظر لمثل هذه العروض.
*عدم وجود خبراء أو اختصاصيين عاملين في الأندية تستعين بهم عند مثل هذه القضايا.
*التناول الإعلامي للقضية جاء ناقصا ولم يتوفر (إلا في قليلة) العمق في التحليل والتفسير لممارسة الرسالة الإعلامية الحقة بالتثقيف للمتلقي ومساعدته بكشف الغموض لتكوين رأي عام وتصور ومواقف واتجاهات سليمة وصحيحة بعيدا عن الميول أو العاطفة.
3 برازيليين يكشفون أسرار تجربتهم في الأهلي السعودي 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهلاوي اخضر
