رؤية المباراة من خلال إساتذة علم النفس .. المنتخب السعودي يختلف عن المنتخب القطري بالروح الوطنية ..!!
الدكتور عصام النجار استاذ علم النفس الاكلينيكي بكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز تحدث قائلاً ان لاعبي المنتخب السعودي مهيأون للفوز على قطر ولديهم القدرة الفنية في الحصول عليه وهذا سيشحنهم نفسياً خاصة انها بطولة خليجية والتنافس فيها يشوبه الكثير من الحساسية والقوة والحماس في البحث عن الكسب وهنا نجد ان هناك دافعاً كبيراً يدفعهم للفوز هو الانتماء للوطن والحب الكبير له بينما نجد اكثر افراد المنتخب القطري مجنسين وبعضهم لا ينطق حتى العربية وهذا يضعف من وطنيتهم حيث نجدهم يلعبون كالمحترفين بغرض الكسب المادي لأنهم يعرفون انهم في حال اصابتهم سيتم الاستغناء عنهم ومن ذلك يلعبون ولكن بنقص اكثر الشعور بالوطنية وهي التي تجعل أو توقد حافز الاصرار على الكسب ومحاولة الوصول اليه بأي طريقة ولا أجد ان الشعور بأنك تلعب لوطنك يمثل عليك عبئاً كبيراً قد يجعلك تخسر لأنه حافز ومعزز ايجابي للفوز وأنت بحاجة له كأقوى الأسلحة التي تستخدمها اضافة الى المعززات الاخرى التي تدعم ذلك كالتشجيع ورفع الروح المعنوية ودعم المسؤولين لهم ويجب تهيئتهم نفسياً بأن الدافع للفوز أسمى من مجرد كسب ثلاث نقاط أو تأهل ففيه رفع علم الوطن عالياً وقبل الإعداد النفسي المفروض أن الاعداد البدني الفني يكون متوفراً وجاهزاً حتى تكتمل عناصر النجاح أما مسألة الخوف فأظن انها ستزول متى ما توفرت العوامل التي ذكرت سابقاً ولن يكون هناك شحن مضاد لأن الهدف واضح ومرسوم والواجب وطني والمؤازرة جماعية وهذا ما سيجعلهم يبذلون قصارى جهدهم ولن يكون هناك ندم ان حصل ما كنا لا نتمناه لأن الجميع عمل واجتهد ولا يلام المرء بعد اجتهاده من جهته قال الدكتور سيد خالد استاذ علم النفس بجامعة الملك عبدالعزيز ان اللاعبين الآن لديهم القلق وذلك مرتبط عن كثرة الكلام عن المباراة وأهميتها وعن قوة الخصم أو خطورته وامكانية الفوز أو الخسارة امامه مما يترتب عليه اشياء كثيرة تزيد من حدة القلق لديهم ويعطل من ادائهم والمفروض ان لا يكثر الكلام عن اهمية المباراة خاصة من الاعلام او المسؤولين حتى لا يتسبب في ضغط عليهم والمتبع في هذه الحالة هو طمأنتهم بأن يلعبوا ويبذلوا قصارى جهدهم ولا يهم من يفوز بعد ذلك لأنه كلما كثر الكلام عن المباراة يزداد القلق لديهم وهم من قبل موجود لديهم بعض من القلق مما يسبب ارتفاع الاستشارة لديهم وبالتالي لا يستطيعون تقديم المطلوب منهم وهنا علينا ان نخاطبهم بأن يلعبوا لأجل اللعب الجميل بدون النظر عن النتيجة اما مخاطبتهم بأن يلعبوا لأجل الوطن وانهم يمثلون وآلاف الجماهير تنتظر منهم النصر كل ذلك يزيد من كمية القلق لديهم فأحياناً نجد لاعب انفرد بالمرمى ثم نجده اصيب بشد عضلي فهذا استجابة لجسده للضغط النفسي الذي هو عليه والامور الفنية هنا ليست من اختصاصنا أما نفسياً فالكلام العبوا فنحن معكم وورائكم للعب الافضل اما النتيجة فتأتي تبعاً للعب الأفضل ...
المصـــدر