الأمير محمد بن فيصل موضحاً:
الأمير خالد بن سعد بمثابة والدي وحديثي عن المصيبيح كان عاماً
* كتب - عبدالعزيز العبيد:
أوضح الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال أن موقفه من فهد المصيبيح كان واضحا وقال سموه: أجبت في سؤال تفاجأت به لانه لا يخص الهلال عن المصيبيح وكانت اجابتي بأنه اذا كانت هناك ثقة من الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل فهي أكبر ثقة له وشهادة يتقلدها والنتائج التي حصلت في تصفيات كأس العالم وحدت الجماهير مع بعضها وليس كما كان حاصلا ونستطيع ان نعود للتاريخ ونشاهد بأن التكاتف الجماهيري لم يكن كاملاً وكان هناك نوع من التعصب وما شعرنا به كان مختلفاً فقد كانت جميع الألوان متحدة وروابط المشجعين مجتمعة والجميع كان يدعم المنتخب وجميع التصاريح للمسؤولين واللاعبين كانت تدل على الروح الواحدة.
وأضاف هذا ما جعلنا ننجح هو أننا نرى المنتخب أولاً وخصوصاً في مرحلة مثل مسابقة كأس العالم وعندما سئلت عن المصيبيح الذي شهادتي به مجروحة كنت أريد ان أوصل الأمر بشكل لم يفهم وهو ان شهادة الأمير سلطان بن فهد تكفي لان اقيم المصيبيح.
وتحدث عن الموضوع نفسه أيضاً بأنه عندما انتقد المصيبيح كنت خارج المملكة ولم اتعود ان أرد على احد وكل ما حصل هو أنني أجبت بصراحة على ما سئلت عنه وانا لم أقصد الأمير خالد بن سعد بهذا التصريح فهو بمثابة والدي ولم أكن لأرد على أحد آخر أيضاً وكان جوابي عاماً والموضوع الذي كنت اتحدث عنه كررته أكثر من مرة منذ الموسم السابق عن المنتخب السعودي ووجوب ان نكون معه قلبا وقالباً.
وحول احتمال تدريب باكيتا للمنتخب الأول قال إذا أراد المنتخب السعودي ذلك فنحن طوع له وكلنا للمنتخب وهو مصلحتنا الأولى.
وعن بطاقة جويلسون قال إن النادي ينتظر وصولها خلال اليومين القادمين وان الموسم ما زال طويلاً ولا خوف على الفريق خلال هذه الفترة مبدياً رضاه عن فوز الفريق في ثالث مبارياته أمام الاتفاق والمستوى الذي قدمه اللاعبون كما شكر الجماهير الحاضرة بأعداد جيدة على دعمها المتواصل.