اثنان من لاعبي الهلال يوقعان للطائي
حائل - عارف الغازي:
أنهى رئيس نادي الطائى الأستاذ نواف بن عبدالمحسن السبهان وفي وقت متأخر مساء أمس الأول أثناء تواجده في مدينة الرياض إجراءات انتقال لاعبي الهلال بدر الدخيل وأحمد عباس إلى صفوف نادي الطائي ولمدة سنتين كمحترفين في الفريق الأول وبراتب شهري يقارب السبعة آلاف ريال لكل لاعب ليكون ذلك باكورة التعاقدات التي وعد بها السبهان في سعيه لتعزيز صفوف الفريق وخصوصاً خطي الوسط والهجوم حيث يلعب بدر الدخيل (21 سنة) في خط الهجوم وقد سبق له تمثيل منتخب المملكة للشباب فيما يلعب أحمد عباس (22) سنة في خط الوسط.
ويُعد اللاعبان مكسباً لفريق نادي الطائي نظير ما يملكانه من مهارات عالية ومستويات جيدة إضافة إلى السلوك الرياضي والأخلاقي الجيد مما يؤشر باتجاه النجاح لهما في فريقهما الجديد.
نال (عمادة العالم) ولم يحصل على التكريم اللائق!
الدعيع.. عدة نجوم في حارس واحد
كتب - سطام النفيسة:
محمد الدعيع لم يرصع تاريخه بالانجازات لان الصحافة جاملته واهتمت بأخباره وسكناته وحولته من حارس عادي الى احد النجوم الذين يعدون جزءاً من تاريخ الرياضة السعودية.. لم يصنع سيرته المليئة بالتميز لأنه يجيد دور الدعاية لنفسه وعلاقته بوسائل الاعلام ولكنه صنعها بالاصرار والكفاح والانضباط والروح الوطنية الصادقة والالتزام بكل الواجبات التي يفرضها المدربين.. برز في الطائي وتألق مع الهلال وازدادت شهرته مع المنتخب.. لم يستسلم للاحباطات ويرضخ للاصابة تسلح بالايمان وتمسك بروح التحدي واصر على مواجهة التحديات.. لم تصنعه الظروف ويجامله المدربون ويطير به الحظ الى القائمة الاساسية في فريقه.. ولكنه صنع نفسه وطور قدراته واهتم بسمعته وانطلق الى عمادة العالم وركب المبدعين.. انه بحق احد النجوم الذين تفتخر وتفاخر بهم الرياضة السعودية بفضل موهبته واكتمال اوراق الابداع لديه.. وفوق ذلك اخلاقه العالية وتعامله الراقي مع الجميع.. لم يختلق المشاكل في المعسكرات ويعمد الى الاساءة للآخرين ولكنه كان منضبطا في كل شيء.. لم يغره بريق الشهرة ويجعله (يرفع رأسه) كما يفعل بعض اللاعبين ولكنه ظل متواضعا ومحبوبا لدى كل الجماهير نتيجة تعامله الراقي واحترامه للجميع.
٭ التباهي بنجومية الدعيع ليس محصوراً على عشاق فريق الطائي وانصار الهلال ولكنه يمتد الى جميع الجماهير الرياضية والاعلام الوطني الصادق وكل مسؤول يهمه سمعة الكرة السعودية.
٭ تألق مع فارس الشمال وابدع مع الزعيم وقدم كل ما يملك من خبرة وموهبة لصالح المنتخب لذلك حري بنا ان نطالب بتكريمه ليس من الطائيين والهلايين انما من الجميع لاسيما اولئك الذين يقدرون عطاءات الكبار ويحترمون ابداعات النجوم كيف لا وهو النجم الذي تجاوزت انجازاته الحدود الى الخليج والعرب وقارة وآسيا واخيراً (العالم) الذين اصبح (عميدا) لنجومهم ولاشك ان مثل هذه الانجاز عندما يتحقق ووسط نجوم (عالميين) كبار سبقتنا دولهم في الاحتراف فترات طويلة فإنه يجير للرياضة السعودية ومن هنا استغرب صمت اتحاد الكرة تجاه هذا الانجاز خاصة اثناء تواجد الدعيع في المانيا مع المنتخب اذ كان يفترض أشعار (العالم) بقيمة واهمية هذا اللقب من خلال الاحتفاء به ودعوة وسائل الاعلام المختلفة ليس فقط من اجل تسليط الضوء على هذا الانجاز (العالمي) انما لاستغلاله كدعاية ايجابية للرياضة في المملكة والتأكيد على ان لديها نجوماً كالدعيع قادرين على مقارعة حراس العالم والتفوق عليهم اما ان يتجاهل ذلك وكأن شيء لم يكن فهذا ما نستغربه من اتحاد الكرة والذي لم يكتف بهذا الشيء انما (عاتب) الدعيع على تصريحه بعد العودة من المانيا بطريقة لا تليق بمكانة ونجومية لاعب خدم الكرة السعودية وتحمل المزيد من (التعب) كي يرفع علم بلده مع بقية زملائه في اكثر من مناسبة.
٭ ما حدث للدعيع ربما اعطى بعض النجوم الذين يأملون الابداع والوصول الى بعض الانجازات انطباعاً بأنه مهما حققوا فإن ذلك قد (يصادر) لسوء تصرف او لقناعات معينة الامر الذي قد يولد لديهم بعض الاحباط خاصة انهم يشاهدون (عميد لاعبي العالم) وقد يتم تجاهله ولم يكرم في مونديال 2006.
رياح شرقية
لماذا نعادي نجومنا.. سامي أنموذجاً؟!
محمد الشيخ
طوال الاسبوعين الفائتين كنت أطالع ما ترصده وكالات الانباء العالمية عن الاحتفائية الكبيرة التي اقامتها الصحف الفرنسية ذائعة الصيت عن قائد منتخب الديوك زين الدين زيدان ليس حماسة مني تجاه هذا النجم ذي الاصول العربية الذي تتغنى به الفضائيات العربية وتمطره صحفها بوابل من المدائح كنوع من انواع عقد النقص، وانما لحاجة في نفس يعقوب!.
** هذه الحاجة لا اجد غضاضة في الكشف عنها ، وهي تتعلق بطريقة تعاطينا مع نجومنا الرياضيين لا سيما (الرواد) وأصحاب (الأولويات) منهم كسامي الجابر على سبيل المثال وليس للحصر، فبينما تقيم الصحافة الغربية الدنيا ولا تقعدها عند اي منجز يحققه أي من نجومها، نرى على العكس من ذلك لدينا حيث يتعرض نجومنا الى اقسى انواع التثبيط والاحباط لمجرد التضارب في الميول والاختلاف في الاهواء .
** في فرنسا كمثال، اسبغت الصحافة هناك على زيدان موسوعة كاملة من النعوت والصفات، فكتبت صحيفة «ليكيب» على صدر صفحتها الاولى «الساحر» وتحتها صورة كبيرة لزيدان، وافردت صحيفة «لوباريزيان» الواسعة الانتشار مساحة كبيرة للحديث عن قائد فرقة الديوك وذلك تحت عنوان «زيدان العبقري» وطالبت الصحيفة باقامة تمثال لهذا النجم الرائع، اما صحيفة «لومانيتيه» فقد صدرت صفحتها الأولى للحديث عن زيدان وذلك تحت عنوان عريض كتبت فيه «الاستاذ زيدان».
** على النقيض - تماما - يأتي تعاطينا مع نجومنا (الصفوة) وعلى رأسهم قائد منتخبنا سامي الجابر ففي الوقت الذي يشيد به الاعلام الغربي راصدا تحركاته كصورة مشرفة للنجم السعودي يأتي التقليل والتحجيم من اعلامنا المحلي كما حدث حينما وصفه موقع الاتحاد الدولي «الفيفا» مرة ب «الاسطورة» مشبها اياه ببيليه ومارادونا بعد انضمامه الى النادي الحصري الذي يضم اللاعبين الذين مثلوا بلدانهم في بطولات العالم لاربع مرات، واخرى ب «المعلم الاسيوي» باعتباره لعب في مونديال 98 في فرنسا وسجل هدفا امام جنوب افريقيا بعد ان سجل هدفا قبل ذلك في مونديال امريكا 94، او كما حدث في المونديال الاخير حينما سجل نفسه كثالث لاعب في التاريخ يسجل في مونديالين يفصل بينهما 12 عاما بعد البرازيلي بيليه والالماني اوفه زيلر وهو ما وثقته وكالة «فرانس برس» ليبثه الاعلام في كل انحاء المعمورة، لتثورثائرة البعض وليتهم على اثر ذلك سامي بانه انما ذهب الى المانيا بحثا عن انجاز شخصي لا سعيا لخدمة منتخب بلاده .. تصوروا ذلك!!.
** وحتى بسط الامر اكثر خاصة عند من لا يروق لهم مثل هذه المقارنات، فيظنوا انني أوازي بين سامي و زيدان فنيا، سأتحول الى النجم المصري حسام حسن الذي لم يحقق نصف ما حققه سامي الجابر من منجزات سواء على المستوى الشخصي او على مستوى منتخب بلاده ومع ذلك فقد حظي باحتضان كل اطياف المجتمع الرياضي المصري باعتباره النجم الاول جماهيريا خاصة حينما تم ضمه للمنتخب في بطولة افريقيا الاخيرة حيث نصب «بطلا قوميا» في بلاده بعد تحقيق الكأس رغم كل التحفظات الجماهيرية والاعلامية على مسيرة اللاعب والتي لم تخلو من اشكاليات سواء مع منتخب بلاده او الاندية التي لعب لها على عكس الجابر الذي يعد سجله ناصعا على كل المستويات .
** إن مثل هذا اللون القاتم من التعامل مع نجومنا من اصحاب الاولويات الغير مسبوقة والانجازات المشهودة انما يكشف حقيقة ما يعتمل في نفوس من ابتلت بهم صحافتنا الرياضية من بغض كريه وحقد دفين، وإلا فماذا يضيرهم إن تفوق سامي الجابر و تميز محمد نور، أو نجح نواف التمياط ومعه حمد المنتشري، لماذا نتعاطى مع منجزات سامي - مثلا - على انه منجز هلالي وليس سعوديا، خاصة وان سامي حينما حقق مثل تلك المنجزات كان يرتدي شعار الوطن، ثم وليكن ان ما حققه سامي باسم الهلال، فما الضير حينما نشيد بتلك المنجزات خاصة وانها في نهاية المطاف ستسجل باسم الوطن؟!.
** جميل جدا ان يبلغ التنافس المحلي سواء بين نجومنا او انديتنا مبلغا بعيدا من الرغبة في تحقيق الافضل لكن يجب الا يكون ذلك على حساب وعينا وحسنا الوطنيين، لان مثل هذا الامر من شأنه ان يرسخ مثل هذه المفاهيم عند اجيال قادمة ليس لها ذنب سوى انها تسلمت تركة ثقيلة من الحساسيات والتناقضات في الوقت الذي يجب ان نقدم لها خلاصة تجربة تقول ان الوطن يسمو على الافراد والجماعات مهما بلغ شأنها ومكانتها
٭ اتحدى من يثبت أنني فاوضت التمياط
- منصور البلوي
٭٭ أجل (دوختكم) المسطرة
٭ آرثر جورج هو المسؤول الأول عن قائمة برشلونة
- مسؤول نصراوي
٭٭ وريال مدريد!!
٭ ربما اعتزل كرة القدم
- صالح بشير
٭٭اجل تذاكر المباريات ما في أمل تنباع!
٭ الهلال فريق كبير ولكنني سأبقى في الأهلي
- حسين عبدالغني
٭٭خلاص نعلم المندوب يجهز العفش
٭ بصراحة أتمنى الانتقال إلى صفوف الهلال
- عيسى المحياني
- بصراحة ماعنك وعن الوحدة وحدتنا!
٭ المزايدات باتت تهدد صفقتنا مع كالي
- عبدالله البلوشي، نائب رئيس الأهلي
٭٭ أهم شيء مفاوضاتكم مع زيدان خلوها سر!