الاخ كلمة المنطق
اولا رأيك واضح وهو
مليون مرة نقول القران الكريم غير محرف، وانا حضرت محاضرة في المسجد بمنطقتنا وكان المتحدث سماحة الشيخ علي الكوراني وفي حديثه كان ينتقد فئة من الشيعة الذين يستدلون باحاديث وينسبونها لاهل البيت وقال بالحرف الواحد ( كل حديث لا يتوافق مع القران الكريم فاضربوه عرض الحائط) فاسمحلي ماني مصدجنك في هالشى، وخذها مني اي شخص يقول القران محرف فهو ليس شيعيا اولا ثم ليس مسلما ثانيا
.
وكان تدخلى بسبب الجملة التى لونتها باللون البنى
وأوردت لك اقوال بعض علمائكم وقولهم بالتحريف وإقرارهم به
وهم :
صاحب الكافي رفع إلي أبو الحسن ـ ع ـ مصحفاً وقال لا تنظر فيه, ففتحته وقرأت فيه " لم يكن الذين كفروا " فوجدت فيها ـ السورة ـ اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم, فبعث إلي أن ابعث إلي بالمصحف)( الكافي2/261).
والبحراني في شرحه لنهج البلاغة: ( أن عثمان بن عفان جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف وأبطل ما لاشك أنه من القرآن المُنزل)( شرح نهج البلاغة /هاشم البحراني 1/11).
ويقول المحدث الشيعي نعمة الله الجزائري في كتابه: [الانوار النعمانية] ( إن الأئمة أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان, فيرتفع هذا القرآن من بين أيدي الناس إلى السماء ويُخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين, ويعمل بأحكامه) .
ويقول محدثهم النوري الطبرسي: ( إن الأخبار الدالة على ذلك ـ التحريف ـ يزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم, واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية)( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب 227 /النوري الطبرسي).
وينقل الإجماع على التحريف الجزائريّ في كتابه [الانوار النعمانية] كما يذكر ذلك صاحب كتاب: [فصل الخطاب] ( إن لأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القران)( فصل الخطاب ص 30).
ويقول المفسر الشيعي محسن الكاشاني: ( إن القران الذي بين أيدينا ليس بتمامه كما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله, ومنه ما هو مغير محرف, وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة)( تفسير الصافي /المقدمة - محسن الكاشاني),
ويؤكد ذلك طيب الموسوي في تعليقه على تفسير القمي علي بن إبراهيم: (ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين, المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي والعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وأحمد بن طالب الطبرسي والمجلسي والسيد الجزائري والحر العاملي والعلامة الفتوني والسيد البحراني, وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الإغماض عليها)( تفسير القمي / المقدمة ص23).
والمجلسي يُصرح قائلاً: ( أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي, وأهل البيت, وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية " يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلا ")(تذكرة الأئمة المجلسي ص9).
ويقول علي أصغر البروجردي: (والواجب أن نعتقد أن القرآن الأصلي لم يقع فيه تغيير وتبديل مع أنه وقع التحريف والحذف في القرآن الذي ألفه بعض المنافقين والقرآن الأصلي موجود عند إمام العصر)( عقائد الشيعة ص27 للبر وجردي).
الآن يا خادم رعاك الله انظر الى هذه الكلمات..
*وقع التحريف والحذف في القرآن
*من القرآن المُنزل
*ويُخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين, ويعمل بأحكامه
*ومنه ما هو مغير محرف
*عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء: مناقب أمير المؤمنين علي
*إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الإغماض عليها
*إن الأخبار الدالة على ذلك ـ التحريف ـ يزيد
.
ووضعت لك سؤال واضح :
.
ان جميع هؤلاء العلماء ليسوا شيعه ولا تعتدون بهم
وانهم خارجون من ملة الاسلام خروج مطلق
فهل هذا الامر توافق عليه وتقره
ام انك راغب بتغيير وجهة نظرك وقولك
.
اما استنادك للسيد الميلانى
فلا اعلم ما شأنه بسؤالى والاجابة عليه
نعم هناك علماء شيعه أنكروا التحريف
لكن كبار علمائكم أقروا بتلك الدعوة اى التحريف
فما رأيك بتلك الكتب واصحابها التى إستندت إليهم ..؟؟؟
ويكفي للتدليل على عدم معرفة وعلم صاحبك الميلانى هذه الجملة من كتابة الذى استند اليه :
إذن ، هذا القرآن الكريم ، هو القرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي اهتم به أئمتنا سلام الله عليهم ، وطالما رأيناهم يستشهدون بآياته ، ويتمسكون بآياته ، ويستدلون بها في أقوالهم المختلفة ، فإذا رجعنا إلى الروايات المنقولة نجد الاهتمام بالقرآن الكريم والاستدلال به في كلماتهم بكثرة ، سواء في نهج البلاغة أو في أصول الكافي أو في سائر كتبنا ،
والمحدثون أيضا عقدوا لهذا الموضوع أبوابا خاصة ، ولعل في كتاب الوافي أو بحار الأنوار غنى
.
هذا يدل على أمرين هما:
1- جهل صاحبك بما تحتويه تلك الكتب.
2- عدم قرائتك للاراء والكتب والعلماء الشيعه الذين إستندت إليهم
فكتاب نهج البلاغة والكافي وغيرهم
نصا على التحريف ( إرجع للكتب التى في ردى هذا والذى قبله)
.
واقول للسيد الميلانى تعليقا على كتابه
فأمير المؤمنين أول من جمع القرآن ، أو من أوائل الذين جمعوا القرآن ،
هناك فرق بين ان يكون الشخص اول من قام بفعل او تصرف
او كان من اوائل الاشخاص القائمين بذلك الفعل او التصرف
هناك فرق يا حضرة السيد هناك فرق
ويجب عليك إلتماس المصداقية بطرح مثل هذه الامور التاريخية حتى لنغرر او يلتبس الامر على القارئ
.
مع تحياتى وتقديرى