أستاذي الكريم ثريول
أرجو بصدق أن نجيب قد تاب عن كلامه في بعض رواياته
أنا معك في هذا السطر و نتمنا ذلك.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أستاذي الفاضل حسام جبر
صدقني يعز علي أن أتسبب في أرجاع الموضوع
إلى نقطة الصفر.
لكن صدقني لم أختلف معك لهوى في نفسي
أو بقصد المجادلة لأجل المجادلة و كل ما هناك
أني قرأت الرواية إياه فتركت أثر غير محمود في نفسي
و حين بحثت في كل ما طرح بخصوص نجيب محفوظ
وجدت هذه الطامة وهي الإقرار بحقيقة رموز رواية أولاد حارتنا.
.
.
فأنا كما قلت
أتوقف فيه لأنه قد يكون تاب من هذا العمل
و نحن لا نعلم ذلك و لأنه كما أتمنى مسلم و أن كان عاصياً أو فاسقاً
و عليه لا أدعوا عليه بالثبور بسبب ما قلته في أعلاه ولا أدعوا
له بسبب ما جاء في روايته الأخيره و التي تتنافى مع كونه مسلم
فلو كانت من ملحد فلا بأس أما أن تكون على لسان مسلم فهذه
كارثة و من الصعب تجاوزها.
.
.
.
.
.
.
و أن شئت أن أدعوا له قلت فيها :
اللهم جازه بما يستحق
فإن كان عمله صالحاً جازاه الله بما يستحق
و أن كان سيئاً جازاه الله أيضا بما يستحق
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و على فكرة أكره ما أكره هو الحديث عن الأموات
سواءاً قدحاً أم سباً أم نقداً إلا لحاجة
كرفع بعض الشبهه
((
لا تسبوا الأموات؛ فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ))
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أعتقد لم يعد لدي ما أضيفه في الموضوع
و أرجوا أن لا أكون قد أفتريت أو تجنيت علي أحد
من دون وجهه حق و أن حدث ذلك فأستغفر الله و أتوب إليه
من قولي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.