على أعتاب باب الذكريات أقف .. ولا أدري إلى متى سيستمر هذا الحال ؟؟
أجبر نفسي على تجرع مرارة ذكراي معهم كل يوم .. بل كل مساء ..
عندها تتجدد جراحهم في نفسي ..
وتتردد أصداء أصواتهم في كياني ..
أجبروني على أن أتذكرهم تحدياً لي .. هل بإمكاني الإستمرار ..؟؟
أم سأنهزم أمام قوة واقعهم الذي أقتحم واقعي آنذاك ..!!
في لحظة ما ,,
وفي أرجاء روحي المتعبة ,,
عثرت على ابتسامتي .. فقدتها منذ زمن ما الذي أعادها ؟؟
إنها ذكرى منهم مضت !!
ليست كل ذكراي معهم قاسية بل بها لحظة وربما اثنتين لا بأس بهما ..
ربما أقسو على نفسي بعدم السماح لها بالرحيل بعيداً عن ذكراهم ,, لكن ,,
أقسو عليها أفضل بكثير من أن تنساها وتقع فيها ذكرى أسوأ منها ..!!
في النهاية ,,
وحتى الآن ,,
ما زلت على أعتاب باب الذكريات أقف .. ولا أدري إلى متى سيستمر هذا الحال ؟؟
حرر في 24 / 12 / 2006
أختكم ** غاده **