هل توافقه ام لا فى عصرنا الحالى ؟
اسباب الرفض او الموافقه؟
هل يتعارض عملها مع تربية اولادها ؟
هل دخل الاسره بعمل المرأه يتأثر ؟
السلام عليكم
عمل المرأة المتزوجة
الموافقة سواء الشخصية أو موافقة المجتمع تتعلق بنوعية العمل
فكما نعرف بعض الوظائف تتناسب للمرأة لا بل يجب و يفضل أن تكون تعمل بها أمراه
و هنا يرد ببالي سؤال لبعض النساء اللواتي يعارضن عمل المرأة هل يفضلن الذهاب إلى طبيب أم طبيبه ؟
كذلك الأمر في التعاملات الخاصة بين النساء فنوعية العمل هو العنصر الأساسي لشروط الموافقة
قضية التعارض مع واجباتها الأسرية بالأرجح ستكون نسبية باختلاف طبيعة العمل و ساعات العمل
و هنا استذكر أننا نتكلم عن إنسان معرض للتعب و الإرهاق فربما وكما ذكر سابقاً قد يكون هناك تقصير بدون أن نعلقه على العمل فقط
فحياة الإنسان تمر بفترات من الصعود و الهبوط الذي يصل إلى الاحتراق الداخلي وسيلزمنا الكثير من الصفحات لأجل نقاش هذه النقطة ,,
نعم ,, حسب معطيات الحياة وظروفها سيساعد دخل المرأة بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي في المنزل
فكما نعرف إننا نعيش في سباق ماراثوني لكي نحافظ على مستوى دخل يكفي للمتطلبات الغير منتهية
فيحن تجد الأسرة دخل إضافي يشكل دعم لها بمرحله تكاد تكون بأمس الحاجة لها
ولربما ساعد لحياة ارقى او مترفه اكثر ببضع دراجات ان جاز التعبير ,,
حالات خاصة :
* توجد عوارض جانبية تكاد تكون محطمه للأسرة وسأحاول أن لا القي اللوم الكامل على المرأة
فجزء لا ياستهان به من السيدات العاملات في مختلف المجالات يعطين الأولية لعملهن فيكون العمل قبل الأسرة
و قد تصل في بعض الأحيان للطلاق بسبب هذا التفاني المفرط في العمل فلا تعتبر الزوجة بان زواجها ذو الأهمية الكبرى
فطموحها اكبر من فكرة الزواج أو بناء أسرة ,,
هنا ندخل في أمر الفتاة العاملة قبل الزواج و اخص الخريجات اللواتي يعملن في مجال الدارسة التي حصلن عليها ,
فللأسف الشعور بالاستقلالية يترجم في اتجاه غير سليم هو كما ذكرت إعطاء تفاني غير طبيعي للعمل
وكما هو معروف بطبيعة النساء الإخلاص الغير محدود لما يقمن فيه لكي تصل الفتاة إلى مرحلة خطره و هي إعراضها عن الزواج سواء بحجة أو بدونها
فالاعتقاد بأنها قادرة على أن تعيل نفسها كما تشاء دون الانتظار للإذن من احد أو دون وجود شريك لربما فرض عليها حدود لم تكن لتفرض عليها لو بقيت عزباء
او يخيل لها بأنها قادرة على الحصول بأفضل من هذا الشخص المتقدم لها و لتبقى تنتظر الأفضل حتى لا يتبقى لها إي مجال للمناورات أو الحصول على خيارات كانت قد حصلت عليها بالسابق ,,
فنحن الآن بدئنا نقترب من المجتمع الغربي الذي بني على استقلاليه كل زوج فللزوجة حياتي الخاصة التي لا يجوز للزوج أن يتدخل بها وكذلك الأمر لدى الزوج
ونسوا أن الزواج هو عبارة تجسد زوجين في كيان واحد و أنهما شركاء لا خصماء ,,