شىىبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيف الحال يا جماعة ؟ عساكم بخير ؟ 
كل عام وانتم بخير ، عيدكم مبارك جميعا 
بعد انقطاع طويل عن المنتدى بسبب بعض الأشغال ، ولأكون صريحا ضيف إلى سبب الانقطاع عدم المبالاة بالموضوع بالمرة بعد حصول بعد الظروف. عموما أقدم أسفي لجميع المشاهدين والأعضاء المشاركين. من أراد الاستمرار معي في النقاش فليفعل ، ومن لم يريد له الحق في ذلك

طبعا بسبب انقطاعي عن الموضوع فنسيت معظم الي تناقشته مع الأعضاء ، بس لسى النقاط الرئيسية عالقة في راسي وطول الفترة كنت أفكر فيها. بأعيد أسلوب طرح الموضوع من جديد .
~!~ قيادة المرأة للسيارة ~!~
قبل ما نخش في موضوع سواقة المرأة ، لازم نسأل نفسنا أول " هل قيادة المرأة للسيارة حرام ؟ أم حرمت خلال السنين ؟
". وبعدين نتطرق للأسئلة الجانبية مثل " لماذا حرمت قيادة المرأة للسيارة ؟ " ونقدر نغير أساس الموضوع كله ونسأل " هل أصلا سواقة المرأة محرمة دينيا أم ممنوعة اجتماعيا ؟ "
أظن كلنا جميعا نتفق على إن كل شيء حلال إلا ما حرمه الله ، صح ؟
الآن ، ما هي وسيلة النقل ؟ هي وسيلة يستخدمها الشخص للتنقل من مكان إلى آخر ؟ أليس كذلك ؟ ومن الأمثلة على وسائل النقل :
السيارة ، الطيارة ، السفينة ، الجمل ، الفرس ، الحمار ، القطار ، الدراجة .
في أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم ، لم تكن هناك سيارات أو طيارات ، كان هناك الجمال والبعارين والخيول إلى آخره من الوسائل المتوفرة. وفي تلك الأيام ، كان كلا الرجال والنساء يستخدمونها للتنقل. فالرجل كان يركب الجمل ، والمرأة كانت تركب الجمل. وهذا كان في زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، يعني كان دينيا جائز واجتماعيا مقبول .
أوكي الحين تخيل فرنسا شنت حرب على إيطاليا ، إيطاليا مجهزة الدبابات والصواريخ والرشاشات والمدفعيات ، بس فرنسا هاجمت باستخدام السيوف والسهام والخيول ، أيعقل هذا
؟
مع تقدم الزمن الإنسان يتطور وتتطور الوسائل التي يستخدمها ، ففي المثال السابق نعرف أن في قديم الزمان كانوا يستخدمون السيوف والسهام ولكن الآن تتطورت إلى رشاشات ومدافع. والتطور لا يشمل فقط وسائل الحرب ، بل جميع نواحي الحياة .
الحين خل نرجع لوسائل النقل، الآن في عام 2007 الوسائل النقل المستخدمة هي السيارات والطيارات والقطارات ، وبالكاد نرى جمال وخيول ، مقارنة بالوسائل النقل المتطورة. أصبح جائز دينيا للرجل أن يقود السيارة وهي مجرد وسيلة نقل متطورة، ومحرما للمرأة أن تقود السيارة مع أنها مجرد وسيلة نقل متطورة. باختصار ، استخدام المرأة لوسائل النقل في زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان جائز دينيا ومسموح اجتماعيا ، أما الآن في زمن آخر أصبح استخدام المرأة لوسائل النقل حرام دينيا وشبه ممنوع اجتماعيا ، لماذا ؟ هل يحق لنا تحريم ما أحله الله لأنه لا يتناسب مع رغباتنا ؟
~!~ هل يوجد دليل يحرم قيادة المرأة للسيارة (أو وسائل النقل) ~!~
لا يوجد أي دليل شرعي يحرم قيادة المرأة للسيارة ، وهذا معلوم عند الناس، إنما حرمت قيادة المرأة بسبب النواتج السلبية التي ستنتج إذا قادت المرأة السيارة.
واذا الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يمنع المرأة من ركوب الجمل بسبب النواتج السلبية التي ربما تنتج ، كيف لنا نحن أن نمنع وهو أعلم منا ؟ 
ويا جماعة السيارة زي السكين. الحين لو أنا شايل سكين ، يمديني أروح أقطع جزر وخيار وأسويلي سلطة ، أو أروح أطعن واحد. يعني يمديني أسوي بالسكين شيء حلال وشيء حرام. ونفس الشيء مع السيارة ، يمديني أروح للعمل بدون ما أزعج أحد ، ويمديني أقطع الإشارات وأغازل بنات.
المشكلة 90% من المعارضين لسواقة المرأة يقولون لأن الشباب بيزعجونهم ، طيب ياخي انت ما تلاحظ إنه البنت هي الضحية ، وحنا نعاقبها هي بدل ما نعاقب فاعل السيئة ؟ 
~!~ الرجل والمرأة متساوين في الدين ~!~
هذي جملة دايم يرددها الدكتور " زاكر نايك " وهي " الرجل والمرأة متساوين في الدين لكن مختلفين (مختلفين جسديا وبيولوجيا) ". وخلني أشرحلكم كيف :
دخول الجنة والنار يكون بناء على الحساب والأعمال الدينية الي سويناها في الحياة. الله - سبحانه وتعالى - محد يدخل شخص للجنة وشخص آخر للنار بمجرد أن الأول رجل والثاني امرأة أو العكس. والله - سبحانه وتعالى - محا يرفع مستوى شخص وينزل متسوى شخص عشان الأول رجل والثاني امرأة أو العكس. الله يحاسب المسلم - سواء كان ذكر أو أنثى - على أعماله ، وليس جنسه. فلماذا يحق للرجل قيادة السيارة والمرأة لا ؟ ( من الناحية الدينية )
في الختام ، حبيت أقولكم إني طرحت الموضوع من جهة مؤيدة لقيادة المرأة للسيارة لأنها ليست ولم تكن حرام. وبالنسبة للي يقولون سواقة المرأة للسيارة حرام. خلاص أجل ، خل نخلي الحريم يستعملون الخيول والبعارين ، لأن الرسول - صلى الله عليم وسلم - سمح بها ، ولا بتقولون حرام بعد ؟
في انتظار ردودكم. والسلام عليكم
كل عام وانتم بخير 