سؤال .
هل كانت العراق افضل حالا قبل دخول امريكا؟ بمعنى هل العراقيون فقط يكونون متحدين اذا كان هناك حكم دكتاتوري فوقهم؟
سؤال اخر. الم يكن وجود صدام يشكل تهديدا سافرا لدول الجوار؟
وان كان كذلك فهل كانت هناك طريقة افضل من الحرب عليه لازاحته عن الحكم؟
سؤال .
هل كانت العراق افضل حالا قبل دخول امريكا؟ بمعنى هل العراقيون فقط يكونون متحدين اذا كان هناك حكم دكتاتوري فوقهم؟
سؤال اخر. الم يكن وجود صدام يشكل تهديدا سافرا لدول الجوار؟
وان كان كذلك فهل كانت هناك طريقة افضل من الحرب عليه لازاحته عن الحكم؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه:"ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم"
الحين إذا صدام ظالم شدخل أبو أمريكا تجي العراق ؟؟؟سؤال .
هل كانت العراق افضل حالا قبل دخول امريكا؟ بمعنى هل العراقيون فقط يكونون متحدين اذا كان هناك حكم دكتاتوري فوقهم؟
سؤال اخر. الم يكن وجود صدام يشكل تهديدا سافرا لدول الجوار؟
وان كان كذلك فهل كانت هناك طريقة افضل من الحرب عليه لازاحته عن الحكم؟
وهو بعد حرب الكويت هدأ نسبيا وترك الحروب ليش التدخل بشؤون العراق ؟؟؟
ليش فريق التواصل ما يرد على الصور اللي حطيتها ؟؟؟
ليش ما يقدر ينكر ؟
ليش كل كلامه نسخ ولصق من موقع وزارة الخارجية الأمريكية ؟
ليش يحاول يدخل صدام بكلامه صدام مات وعند ربه يحاسب ؟!
ليش بوش قاتل الملايين ما زال حيا ؟
ليش الشعب الأمريكي من أغبى شعوب التاريخ ؟ لا يهمهم إلا اللهو والعبث ؟!!
قبل دخول أمريكا للعراق ما كان في ميلشيات ولا شي دخول أمريكا هو اللي شعل الفتنة
الطائفية أمريكا دمرت العراق أحرقته شوف العراقيين قبل الحرب كانوا أصحاب مال وبنون
وأحوالهم ممتازة بغض النظر عن الحكم الآن العراقي تشوفه يهرب من بيت لبيت في بلده
من القصف والعنف الأمريكي ؟ العراقي صاحب الخيرات سرق خيره وأصبح ساكنا للأحياء
الفقيرة في سوريا والأردن ؟ قل لي أمريكا ما سرقت ؟ ما سرقت العراقيين ؟ ما سرقت
كنوز الحكام السابقين ؟ ما سرقت النفط ؟ برنامج النفط مقابل الغذاء صدق من وصفه
بالشفط مقابل الغذاء شفطوا نفط العراق كله ؟ سرقوا متحف بغداد والآثار باعوها الجنرالات
الأمريكية الآن تسكت ولا حرف فقد شاهدت له إعتراف بذاته ....
إتقوا الله العراق يحترق وإنتوا تقولوا صدام وصدام
يا أخي الرجل مات وعند ربه يحاسب والسبب الآن أمريكا تريد جعل العراق
قاعدة لها في وجه كل المحاولات الإسلامية والعربية أو أي شيء ضد أمريكا
*******
أعتقد المنتدى فيه الكثير من الأخوة العراقيين الكرام لذلك أتمنى أي واحد منهم
يتفضل ويجاوب عالأسئلة حتى نشوف مين الصادق أنا ولا فريق التواصل
1- من هو سبب إنعدام الأمن وقتل الملايين في العراق ؟
أمريكا ولا صدام ؟
2- هل تعتقد أن أمريكا فعلت شيئا صحيحا بدخول العراق ؟
3- ما رأيك عن دخول العراق من قبل أمريكا هل هو إحتلال أم تحرير ؟؟!
4- كونك أخ عراقي هل أمريكا سرقت المليارات من العراق ناهيك عن شفط النفط
وآثار متحف بغداد أم كلامي خاطئ ؟
اولا الاخ حمصي هلا افدتنا ما الطريقة التي كانت افضل من الحرب لازالة صدام؟
والاخ عمر:
أولا كنت اتمنى ان أرى اجابات على تساؤلاتي، فلست مع امريكا ولكني اريد ان اعرف وجهة نظرك بشكل اعمق من خلال اسئلتي، فأتمنى ان تجاوب على كل سؤال على حدة:
والان سأجاوب عن بعض الاسئلة التي طرحتها من بعد اذنك:
وهو بعد حرب الكويت هدأ نسبيا وترك الحروب ليش التدخل بشؤون العراق ؟؟؟
صدام هدد الكويت سنة 1995 اي بعد هزيمته ب4 سنوات، وهذا مؤشر على ان وجودة بحد ذاته تهديد
سأجاوب عن بعض الاسئلة التي طرحتها من بعد اذنك:
- من هو سبب إنعدام الأمن وقتل الملايين في العراق ؟
أمريكا ولا صدام ؟
الجواب بإذن الله سنراه بعد عامين أي بعد خروج القوات الامريكية. وهناك سوف نحكم.
2- هل تعتقد أن أمريكا فعلت شيئا صحيحا بدخول العراق ؟
بل فعلت ما يعتبر اغبى قرار في تاريخ امريكا. ولكن لن اغمض عيني عن حقيقة ازاحة صدام.
3- ما رأيك عن دخول العراق من قبل أمريكا هل هو إحتلال أم تحرير ؟؟!
الاثنان في واحد، فهو تحرير للعراق من صدام ولكنه احتلال.
ولكم كل التقدير
لعلي أعدل السؤال الى هلا افدتنا بطريقة افضل للتعامل مع صدام؟... و ليست الطريقة بالضرورة ازالته...
و الاجابة تعتمد دائما و ابدا على الطريقة الشرعية للخروج على الحاكم , متى يجوز الخروج عليه و متى لا يجوز و متى يجب... و هل هذا الحاكم كافر أم فاجر أم تقي...و كيف يكون التعامل مع الفاجر الظالم ... و كيف يكون التعامل مع الكافر...و متى يجوز الاستعانة بالكافر على الحاكم و متى لا يجوز .. و ما المفاسد و المصالح المترتبة على الخروج..و تطبيق هذا كله على صدام تحديدا...
و يحكم في هذا كله الشرع و ليس راي فلان او علان
ثم قد يتوسع الموضوع اكبر الى تطبيق هذا على جميع حكام المسلمين
و يتوسع اكثر الى الطريقة الصحيحة للنهوض بالامة, هل معالجة الحاكم ام الشعب ام كلاهما... و كيف
هموم لا تنتهي
و بالنسبة لصدام تحديدا فالاجابة عن هذه الاسئلة الان لا فائدة منه! و انما السؤال عن واقع مرير هو احتلال امريكا للعراق! كيف يكون التعامل معه! و كيف يتعامل مع الحكام الباقين!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه:"ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم"
الجواب
--------------------
1_ ما شاء الله هي اصبحت مسرحية كبيرة والممثلين جميعهم ابطال .... اي لا يوجد بطل واحد
2_ من المستحيل بل من سابع المستحيلات ازالة صدام حسين من الحكم ....ربما هذا الامر الوحيد الجيد ....... ولكن تبقى امريكا هي دولة احتلال
3_ اليوم الذي تحررنا به من ظلم الطاغية سقطنا تحت الاحتلال الامريكي
4_ كلامك صحيح , امريكا سرقت ولكن سرقت اشياء اخرى اكثر اهمية من الاموال (( اشياء سرية ))
من ابرزها التاريخ العراق (( المتحف الوطني)) , اما قصة النفط اعتقد كلامك غير دقيق لانه (( بسبب ميزانية العراق الكبيرة جدا التي بلغت منذ السقوط و حتى الان اكثر من 500 مليار دولار وانخفاض اسعار النفط الان و140 مليار دولار دين على العراق .... وبطاقة تصدير 1.8 برميل نفط يوميا
اعتقد راح تطلع امريكا تطلبنا افلوس .....
أدخل و شوف
New Nissan
http://www.montada.com/showthread.php?p=6565090#post6565090
"لعلي أعدل السؤال الى هلا افدتنا بطريقة افضل للتعامل مع صدام؟."
انظر إلى تاريخ هذا الطاغية، حربه ضد ايران لسنوات وبعدها بسنتين فقط حربه على الكويت وبعد هزيمته استمر يهدد الكويت.
لا اظن ان هناك طريقة للتعامل مع من يقصف شعبه بالكيماوي ويعدم الناس فقط للتسلية
بسم الله الرحمن الرحيم
عُدنا
شكراً لطرح الموضوع المهم
أخي أنت ذكرت سبب مهم ورئيسي في هذه القضية
ولعلي أورد إضافات مهمة في هذه القضية
اقرأ معي
....
من بين الثروات الكثيرة للعراق التي كانت مسيلة للعاب الكثير ممن طمعوا ولا زالوا يطمعون بثروات العراق, هم العقول والكفاءات العراقية التي يشار لها بالبنان والخطط لتفريغ العراق من العقول والمفكرين ليس وليدة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003 إذ انه مخطط قديم جديد وهجرة العقول العراقية كانت إلى أكثر بلدان العالم سواء الغربي والعالم الثالث وتحتضن بريطانيا أقدم الجاليات العراقية في أوروبا والمهجر. وأظهرت الإحصائيات إن نسبة المتعلمين من هذه الجالية عالية جداً، حيث نسب الشهادات الجامعية 75 في المائة، ونسبة الذين يحملون شهادات عليا هي 33 في المائة للذكور و9 في المائة للإناث وهو مؤشر على ارتفاع هجرة أصحاب الكفاءات العالية,وان أكثر من 2000 طبيب عراقي يعملون في مستشفيات بريطانيا.
إن العقود الثلاثة الماضية شهدت نزوح أكثر من خمسة ملايين شخص عراقي خارج العراق بحثا عن ملاذ آمن ولقمة عيش كريمة. وهم إذ تركوا البلاد بأجسادهم قسرا لكن نفوسهم وعقولهم لا زالت تتمسك بتربة ذلك البلد.
الهجرة الجماعية شملت هجرة الكثير من العقول والكوادر العراقية المثقفة التي كان يمكن لها أن تساهم في دعم مشاريع التنمية والتطوير إن سنحت لها الظروف بذلك,وربما لا يدرك الكثيرون إن تكلفة تدريس وتخريج طالب كلية الطب في العراق بلغت أكثر من 15 ألف دينار عراقي في السبعينيات أي حوالي 45 ألف دولار. أي إن وجود أكثر من 2000 طبيب عراقي يعملون في مستشفيات بريطانيا الآن كلف خزينة الدولة أكثر من 100 مليون دولار.
وفي دراسة أعدتها منظمة الطاقة الذرية العراقية عام 1989 قدرت كلفة دراسة الحائز على شهادة الدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا بمبلغ (140) ألف دولار. وفي دراسة أخرى قدرت كلفة هجرة (17500) حامل شهادة ماجستير و(7500) حامل شهادة دكتوراه بـ (4550) مليون دولار، بينما بلغت كلفة استقطابهم (1125) مليون دولار، وهذا يعني أن العراق قد وفر لتلك الدول ما يصل إلى (3425) مليون دولار، إضافة إلى اختصار مدد زمنية تتراوح بين (15 - 20) عاماً لها واحتياج العراق لنفس الفترة لتعويض هجرة مائة طبيب متخصصوا بورد( ماجستير طب).
د. ظاهر محمد في بحث منشور له ذكر أرقاما تبعث على القلق، فخلال الفترة من 1991 - 1998 بلغ عدد المهاجرين العراقيين من أصحاب الكفاءات إلى الولايات المتحدة وكندا وأوربا الغربية فقط (3750) عالماً وكفاءة, فهم 76% أستاذ جامعة و23% من العاملين في مراكز الأبحاث العراقية المختلفة، من بينهم 83% تخرجوا من الجامعات الأوربية والأمريكية. وشهدت الموجة الثالثة والأخيرة من الهجرة التي حدثت بعد 2003 مغادرة أكثر من ثلاثة آلاف أستاذ جامعي، وان 10% من إجمالي عدد الأطباء في العراق والبالغ (32) ألف هاجروا في نفس الفترة.
وحسب دراسة لليونسكو تسهم ثماني دول عربية من بينها العراق في تقديم كفاءات جاهزة إلى أوربا والولايات المتحدة تصل إلى حوالي (100) ألف سنويا
الخيارات التي تعامل بها الاحتلال الأمريكي مع علماء العراق
أما الأمر الأكثر خطورة هو ماحدث بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في 9 ابريل 2003 وكان المخطط للتعامل مع علماء العراق ومفكريه يأخذ ثلاثة خيارات تعاملت بها أمريكا داخل العراق لإفراغه من علمائه وكان كالأتي :
1- الاستهداف الأمريكي المباشر وغير المباشر
2- الخيار الألماني
3- الخيار السلفادوري.
أما الأول يقوم على فلسفة المزاوجة بين خيارين أولهما "الخيار الألماني" أي احتواء العلماء وإعادة توظيفهم خدمة للمصلحة الأميركية، كما حدث مع العالم الألماني براون( بعد الحرب العالمية الثانية بدأت أمريكا تسحب العلماء الألمان للعمل داخل ولمصلحة أمريكا) وزملائه ممن قامت الولايات المتحدة بترحيلهم إلى أراضيها، وتقديم عروض كبيرة من أجل استثمارهم في بناء مؤسساتها وقدراتها.
وثانيهما "الخيار السلفادوري" القائم على تصفية العقول التي ترفض الإغراءات الأميركية الصهيونية، وذلك كترجمة لإستراتيجية "الفوضى الخلاقة" وتحقيقا لهدف تجفيف منابع العراق العلمية والفكرية وحرمان شعبه من رجال البحث العلمي، ومنعه من العبور إلى المستقبل للحاق ببقية الشعوب، وإعادته إلى التخلف
وقد بدأت ملامح إعادة العراق إلى التخلف ترتسم في أفق السياسة الأميركية منذ الوعيد الذي أطلقه وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر في وجه طارق عزيز أثناء اجتماعهما في جنيف عام 1991، حين قال "إذا لم تتعاونوا معنا فسنعيدكم إلى عصور ما قبل القرون الوسطى".
الخيار الألماني( إفشاء المعلومات من قبل العلماء العراقيين إلى الجهات الغربية وبالتحديد الأمريكية)
بدأت هذه المحاولات بمشروع السيناتور جوزيف بايدن الذي صادق عليه مجلس الشيوخ الأميركي في نوفمبر/تشرين الثاني 2002، وقضى بمنح العلماء العراقيين الذين يوافقون على إفشاء معلومات مهمة عن برامج بلادهم التسليحية بطاقة الهجرة الأميركية الخضراء، مستغلا بذلك الحصار المفروض آنذاك على العراق، كي يجعل من اللجوء إلى الدوائر الأميركية حلا معقولا أمام العلماء العراقيين الذين لا يطيقون هذا الوضع البائس
وقد وعد هذا القانون العلماء الذين يقبلون بالهجرة بآفاق بديلة أكثر إشراقا، ثم كان القرار ألأممي 1441 الذي أصرت واشنطن على تضمينه بندا عن استجواب العلماء العراقيين عسى ولعل أن تظفر بتجنيد البعض، لكن الخيار فشل
وقد اتضح ذلك من خطاب كولن باول التحريضي ضد العراق في مجلس الأمن في الخامس من فبراير/شباط 2003، حين ألمح إلى امتعاض إدارته من امتناع علماء العراق عن التعاون مع فرق المحققين الدوليين، ومن مراوغاتهم لإخفاء حقائق التطور الذي بلغوه تقنيا وإصرارهم على عدم الإدلاء بأقوالهم، لأن الغالبية العظمى من العلماء العراقيين رفضت كل هذه الإغراءات
وبعد الاحتلال وبالتحديد في ديسمبر/كانون الأول 2003، خصصت الولايات المتحدة برنامجا بقيمة 25 مليون دولار لـ"تأهيل العلماء العراقيين" الذين عملوا في برامج التسلح العراقية
والهدف المعلن هو الاستفادة منهم في برامج للاستخدام السلمي للطاقة، في حين أن الهدف الحقيقي هو استغلال عدد كبير من هؤلاء العلماء عبر ترحيلهم إلى الولايات المتحدة وإعطائهم الجنسية الأميركية ودمجهم في مشاريع معرفية هناك.
هذه المغريات أسفرت عن زيارة عدد من العلماء العراقيين للكيان الصهيوني، وقد نشر الكاتب المصري معتز أحمد في صحيفة "الاتحاد الظبيانية" في 16/6/2003 مقالا بعنوان "علماء العراق أهلا في إسرائيل" رصد فيه زيارة عدد منهم الكيان الصهيوني أبرزهم أستاذ علم الفيزياء النووية الدكتور طاهر لبيب، والمتخصص في مجال التكنولوجيا الدكتور محمود أبو صالح
وقد قال خبير الشؤون الإسرائيلية في مؤسسة الأهرام الدكتور عماد جاد إن الولايات المتحدة نقلت من العراق جوا 70 من العلماء العراقيين إلى خارج العراق، ووضعتهم في مناطق نائية خشية أن يسربوا ما لديهم من معلومات، أو يحولوا تلك المعلومات إلى منظمات أو دول معادية للأمريكان
كما كشف تقرير أميركي نشرته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في 26/12/2007 أن الأميركيين فشلوا في استمالة معظم العلماء العراقيين للتعاون والعمل في الأراضي العراقية.
الخيار السلفادوري( وهو تصفية العلماء وقتلهم باسم "مجزرة السلفادور"أي سلسلة المجازر التي أشرفت عليها وكالة المخابرات المركزية الأميركية في بلدان أميركا اللاتينية لتصفية العلماء)
مع بداية الاحتلال الأميركي للعراق، كشفت رسالة وجهها علماء العراق وحملت توقيع "علماء الأمة المهددة"، بدا فيها أن قوات الاحتلال كانت تحمل قوائم بأسماء العلماء العراقيين الذين وردت أسماؤهم في قوائم مفتشي الأسلحة الدوليين وعناوينهم والأبحاث التي يعملون عليها، مما أدى إلى اعتقالهم أو قتلهم
يقول العالم العراقي الدكتور نور الدين الربيعي الأمين العام لاتحاد المجالس النوعية للأبحاث العلمية، رئيس أكاديمية البحث، وأحد أبرز العلماء العراقيين في مجال التكنولوجيا النووية، "حينما جاءت أميركا وبريطانيا كان أول شيء هو ضرب المؤسسات العلمية والبحثية والمدارس والجامعات وإحراق المكتبات والتراث العراقي الذي أصابه النهب والسلب، ويكفي أن ندلل على ذلك أن العراق فقد 5500 عالم منذ الغزو الأنجلوأميركي في أبريل/نيسان 2003، معظمهم هاجروا إلى شرق آسيا وشرق أوروبا والباقي تم اغتياله".
وتجدر الإشارة إلى أن العراق أنفق ما مقداره عشرة مليارات دولار على مراكز الأبحاث العلمية، وقد تحدث الصحافي البريطاني روبرت فيسك في صحيفة إندبندنت أكثر من مرة عن العمليات المنظمة لاغتيال العقول العراقية
ومع وجود مايقارب خمسة عشر جهاز استخباراتي لعدة دول في العراق كان هدفها الرئيس إجهاض العراق والقضاء على ثروته العلمية المتمثلة بعقول أبنائه لذا إن الكثير من العلماء العراقيين الذين
نجوا من الموت قد اتهموا أطرافا كالموساد الصهيوني ومخابرات دولة الاحتلال والمليشيات الطائفية المرتبطة بها بارتكاب مذابح ضد العلماء والكفاءات العراقية، كما أن المعلومات تقول إن الموساد الصهيوني جند 2400 عنصر، إضافة إلى وحدة كوماندوز سرية خاصة تتضمن أكثر من 200 عنصر مؤهل من قوات البشمركة( القوات الكردية) الذين تتدربوا مع أجهزة المخابرات الأمريكية وغيرها على الإجهاز على العلماء وتصفيتهم .
استكمالاً
منذ الأيام الأولى لاحتلال العراق بات واضحا المخطط الذي بدا من النيل من العقول العراقية بغض النظر عن دينها أو توجهاتها أو مذهبها ولكن ما كان يحدث ولازال انه في حالة قتل عالم مذهبه شيعي مثلا توضع ورقة غير صحيحة تشير إلى إن الجهة التي خطفت وقتلت ذلك العالم هي جهة سنية والعكس أيضا يحصل إذا كان العالم سني ولكن الحقيقة من يقف وراء تلك العصابات والمليشيات هي قوى خارجية تريد إفراغ العراق من عقول أبنائه , وكانت المحصلة لكل ذلك هي قتل ما يقارب أكثر من خمسمائة عالم ومفكر عراقي.
ولا تدل مؤشرات عمليات الاغتيال على أنها تستهدف أي اتجاه طائفي أو ديني. الاتجاه الوحيد السائد فيها هو أن العرب يشكلون الأغلبية المطلقة للضحايا, هذه هي استنتاجات أول دراسة إحصائية لمجزرة علماء وأطباء ومهندسي العراق، أعدها بالإنجليزية الطبيب الاستشاري العراقي "إسماعيل الجليلي"، وعُرضت في "المؤتمر الدولي حول اغتيال الأكاديميين العراقيين"، الذي عُقد في العاصمة الإسبانية "مدريد" لمناقشة هذه الكارثة.
الدكتور محمد الربيعي، وهو مستشار علمي لدى الرئيس العراقي وبروفيسور في كلية "يونيفرستي كولدج" في دبلن وجامعة برمنجهام البريطانية، يقول في رد على سؤال إذاعة البي بي سي، إن الهدف من ذلك، ترويع الهيئة التدريسية بما يؤدي إلى تعثر العملية التربوية وهجرة العقول إلى الخارج
ويشير إلى أن عمليات الاغتيال والخطف تطال ذوي الاختصاصات المختلفة في اغلب الجامعات عدا الموجودة في إقليم كردستان الأمر الذي يؤدى إلى اضطراب الأجواء الجامعية وازدياد الصراعات الشخصية والطائفية وارتفاع معدل هجرة العقول إلى الخارج.
ولا يبتعد الدكتور عباس الحسيني، الأستاذ في جامعة ويست منستر في لندن، كثيرا عن ذلك في رؤيته لأسباب قتل الأكاديميين والعلماء العراقيين، إذ يعتبرها جزءا من خطة لتدمير العراق وعرقلة إعادة أعمار البلاد
ويعتقد الدكتور إسماعيل الجليلي، الأستاذ في طب العيون، والعضو الاستشاري في لجنة بروكسيل القضائية، بأن ما يحدث هو عملية تصفية منهجية لإمكانات العراق لإنهاء دوره كقوة إستراتيجية: في المنطقة.
ويظهر من الإحصائيات أن اغتيال علماء العراق جزءٌ من إستراتيجية "الفوضى المنظمة" التي اتّبعها الاحتلال منذ الغزو لتطويع العراقيين وإخضاعهم.
وليس عبثاً أن تستهدف المجزرة الجامعات التي تُعتبر في العراق، كما في جميع بلدان العالم، مراكز النشاط والحراك الثقافي والسياسي. ويدل تحليل الإحصائيات التي أعدتها "رابطة التدريسيين الجامعيين" في بغداد، أنّ 80 في المائة من عمليات الاغتيال استهدفت العاملين في الجامعات، ويحمل أكثر من نصف القتلى لقب أستاذ وأستاذ مساعد، وأكثر من نصف الاغتيالات وقعت في جامعة بغداد، تلتها البصرة، ثم الموصل، والجامعة المستنصرية. و62 في المائة من العلماء المغتالين يحملون شهادات الدكتوراه، وثلثهم مختص بالعلوم والطب، و17 في المائة منهم أطباء ممارسون، وقد قُتل ثلاثة أرباع العلماء الذين تعرضوا لمحاولات الاغتيال.
واعترفت وزارة التعليم العالي العراقية باغتيال 182 أستاذا جامعيا حسب معلوماتية اللجنة الدولية لحماية أساتذة الجامعات العراقية... ووفق معلوماتية رابطة التدريسيين الجامعيين في العراق .
لقد أغلقت وزارة التعليم العالي العراقية 152 قسما علميا في الجامعات العراقية اثر تلقيها التهديدات باختطاف أساتذتها أو اغتيالهم أو تصفية احد أفراد أسرهم، كما هاجر أكثر من 3000 أستاذ جامعي إلى خارج الوطن بالفعل.وكحصيلة نهائية فان 40% من أساتذة الجامعات غادروا العراق أو قتلوا أو جرحوا أو اختطفوا , ومن المرعب أن يذهب ضحية تفجير واحد في جامعة المستنصرية أكثر من 80 طالبا !، ووفق تقارير المؤتمر الدولي حول اغتيال الأكاديميين العراقيين / نيسان 2006 في مدريد فان عمليات الاغتيال والاختطاف تتبع النمط المعروف باسم "مجزرة السلفادور"أي سلسلة المجازر التي أشرفت عليها وكالة المخابرات المركزية الأميركية في بلدان أميركا اللاتينية,ولذا يهاجر الأكاديمي بحثا عن مكان آمن ومستقر يستطيع ممارسة حياته فيه بشكل طبيعي ومتابعة أبحاثه في ظل الأمن والاستقرار غير الموجود في عراق اليوم ، وتحتضن كردستان العراق عدد غير قليل من الأكاديميين الذين هاجروا أليها فالرواتب هنا مضاعفة إلا أنهم يواجهون مشكلة اللغة الكردية إذ أن جميع المناهج مكتوبة بها ولكن مع ذلك يتعلمون اللغة الكردية لأجل الاستقرار وإيجاد مكان امن للعمل فيه ,أيضا هاجر عدد كبير من الكفاءات العراقية إلى دول الخليج ومختلف دول العالم في العشر سنوات الماضية بسبب استهداف العلماء ونظرا لظرف العراق من حروب وحصار وأخره احتلال .
الاستاذه جمانة حسن ماجستير في الطب تقول من عشر سنوات تركت العراق بسبب الحصار الذي كان على العراق وشعبه وعلى العلم في العراق لأجل تكملة الدراسة في إحدى الدول الأسيوية انا وزوجي وأولادي ثم انتقلنا إلى إحدى الدول الأوربية بعد ذلك, لقد شعرت أن بقائي في العراق قتلا للطموح وللعلم وان السياسة القذرة للاحتلال هي وراء مايجري من قتل وتهجير للعقول العراقية وانا لأاعتقد أن تحسنا سيطرأ على وضع العراق ولكني مع ذلك لست متشائمة واطمح أن أعود إلى بلدي وادرس العلم الذي حصلت عليه في أوربا لخدمة العراق وأهله .
أما الدكتورة وفاء البياتي (دكتوراه طب وجراحة النساء) تقول غادرت العراق قبل سنة تقريبا بعد اشتداد الأزمة فيه وتزايد العنف والقتل للعلماء وعلى الهوية ولأني كنت اعمل في مستشفتين احدهما في الاعظمية والثانية في الكرادة إضافة إلى عيادتي في منطقة الحارثية وصار من الصعب علي التنقل بين أماكن عملي بسبب التفجيرات ولتعرضي إلى تهديد وصلني مرتين عن طريق الموبايل وكان فحوى التهديد يشير إلى تصفية قريبة خاصة بعد خطف زميلي الدكتور عدي البيروتي , إزاء ذلك وبعد استشارتي لأكثر من زميل وأخ نصحوني بترك العراق وانا اعتقد أن من قم بتهديدي لايعرفني ولكنه يعرف درجتي العلمية لان هناك مخطط لإفراغ العراق من علمائه وقتل العلم فيه , صحيح انا وجدت عملا مناسب جدا في دولة الإمارات العربية المتحدة وفتحوا لي قلوبهم إلا إن عيني تبقى على بلدي .
الدكتور زياد الحسني ( بكالوريوس طب وجراحة , ماستر بالتنمية البشرية من الاتحاد الدولي ) يقول تعرضت إلى التهديد بالقتل والاختطاف لي أو لأسرتي لذا غادرت العراق إلى سوريا لأنها اقرب بلد إلى بلدي ولسهولة الدخول إليها ولان الدول العربية الأخرى تضع قيودا على دخول العراقيين, ويقول أرى أن القصد من وراء قتل العلماء وتهجيرهم هو إضعاف العراق وتفريغه من العلماء .
أما أمنة الكبيسي ( طالبة ماجستير في الجامعة الأردنية ) تقول هاجرت من العراق أيضا بسبب تعرضنا للتهديد بالاختطاف والقتل وتقول أن من يقف وراء تهجير العلماء وقتلهم هم أنفسهم من زرعوا الفتنة الطائفية في العراق وهم الاحتلال ومن ساندهم وان الغرض من ذلك هو إفراغ العراق من أبنائه العلماء لكي لايتطور وبالتالي تسهل السيطرة عليه .
الدكتور كريم الجشعمي ( أستاذ مشارك طبيب في علم الأمراض ) يقول غادرت العراق إلى ماليزيا من عام 1994 بسبب الحصار العلمي والفكري وما مر ويمر به العراق دفعني للبقاء وعدم العودة لبلدي يقول إن الكثير لايريدون للعراق أن يتطور وتطوره يكون بتطور أبنائه وحصولهم على الدرجات العليا في مختلف العلوم ويستند في ذلك إلى كلام توني بلير (إن العراق قد تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة لعدد العلماء) هذا التصريح كان قبيل الحرب الأخيرة على العراق .ويقول أن من يقف وراء إفراغ العراق من العلماء هم الاحتلال واليهود وحثالات المجتمع الجديد وانه يتمنى للعراق الاستقرار لكي يعود إلى بلده وشرف لي كما يقول الجشعمي : أن أعطي محاضرة لأبناء بلدي لما درسته من علوم .
إن الأرقام المعلنة عن العلماء والأساتذة الذين تم اغتيالهم وإجبارهم على الرحيل مفزعة، ويكفي أنْ نشيرَ هنا إلى المعلومات التي ذكرت في ندوة عقدت بالقاهرة، تشير إلى أنّ فرق الاغتيالات الإسرائيلية اغتالت حوالي 310 من علماء وأساتذة العراق، ثم تم الكشف بعد ذلك عن أن أكثر من 500 من علماء العراق، وأساتذته موضوعون على قوائم الاغتيال الإسرائيلية، وتشير أيضًا إلى أن 17 ألفًا من العلماء والأساتذة أُجبروا على الرحيل من العراق منذ بدء الاحتلال
هذه التصفية الجماعية لعلماء العراق وأساتذته، ليست سوى وجهًا واحدًا من وجوه محنةٍ قاسيةٍ مؤلمةٍ يعيشها أساتذة العراق اليوم، وتعيشها جامعاته ومؤسساته الأكاديمية.
لقد طلبت جهات كثيرة من الحكومة العراقية أن تحمي هؤلاء الأساتذة أمنيًا مثلما هي تحمي نواب البرلمان البالغ عددهم 275 نائبًا برلمانيًا يكلفون الدولة 27 مليون دولار شهريًا، لكل نائب حوالي 10 حرّاس، وأنّ عليها أنْ تضع على الأقل حارسيْن مسلحيْن لكل أستاذ جامعي، فحماية الثروة العلمية العراقية أفضل وأكثر إلحاحًا لأن هناك قتلاً مبرمجًا لهؤلاء العلماء الذين هم في الحقيقة أكثر أهمية من بعض البرلمانيين وغيرهم اللذين تنفق الدولة الملايين عليهم لأجل حمايتهم .
إنتهى
حقد دفين تُرجم ببشاعة على أرض الواقع
ونرى آثاره ظاهرة وواضحة
والأشد إيلاماً من كل هذا
أن العراق الذي يعد مهد للحضارات المتعددة والقديمة
والتي تمازجت مع بعضها على مر العصور
حتى تكون خليط متمايز ومتفرد بالذكاء والعبقرية
ولكن كل هذا انتهى ويحتاج الأمر لملايين السنين
لتكوين ذاك المزيج مجدداً. وهذا حسب قول
أحد الدكاترة الذين التقت بهم الجزيرة في أحد البرامج.
لا تحزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب
والفقير يَغتني بحول الله وقوته.
ما فهمته انه لو لم يحدث الغزو الامريكي لكان العراق في مصاف الدول المتقدمة؟
اسف اجد هذا صعب التصديق
ولماذا صعب التصديق
هذا أحد أهم أسباب احتلال العراق
إن العراق كان أقرب للدول المتقدمة من الدول النامية
ولكن أنظر إليه الآن.
هذا ما كان يريده الاحتلال.
عدد هائل من العلماء في كافة المجالات
بلد غني بالبترول وحسب ما قرأت فإن البترول العراقي قيمته سنوياً
تجاوزت 250 مليار دولار وقد اقتربت من 300 مليار دولار أو أكثر ما يقارب 350 مليار دولار
بلد غني بموارد أخرى ..
اليهود وأمريكا والدول الغربية لا تقبل ولن ترضى أبداً
أن يكون هناك بلد عربي هويته إسلاميه في مصاف الدول المتقدمة
لأن هذا الأمر يشكل لهم تهديد ..
والأمر لم يبدأ بهدم العراق من خلال الإحتلال الأمريكي
بل سبقه بسنوات عجاف من خلال العقوبات الاقتصادية
والتي استمرت لسنوات طويلة ونزفت الكثير من قوة البلد.
لا تحزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب
والفقير يَغتني بحول الله وقوته.
العراق هي دولة مستقلة ذات سيادة كاملة كما هو معترف به من قبل شعبه ومن قبل المجتمع الدولي. وكدولة مستقلة فقد طالبت العراق بكامل رغبتها ووافقت على المعونة والدعم من الحكومة الأمريكية. ولقد وافق المجتمع الدولي على تلك المعونة.
الرجاء قراءة إدراجي رقم 59 في هذا الموضوع والذي أتحدث فيه عن سيادة العراق واستقلاله.
كيف لك أن تتهم الولايات المتحدة زوراً بإثارة العنف الطائفي في العراق في حين أن صدام قد اشتهر بالعديد من الأعمال الوحشية تجاه الأكراد والشيعة بالإضافة إلى أنه فضل ذوي عشيرته وعينهم في حكومته؟
لقد أجبت عن هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والتي تتعلق بالمتحف الوطني العراقي والآثار العراقية. الرجاء العودة والنظر إلى إدراجي رقم 21 في هذا الموضوع. وأيضاً الرجاء النظر إلى إدراجي رقم 17 الذي يتعلق بإدعاءات عن النفط العراقي.
في أعقاب غزو صدام للكويت، أنشأ برنامج النفط مقبل الغذاء مع قصد السماح لحكومة صدام حسين ببيع كميات محدودة من النفط في السوق الدولية مقابل الحصول على الغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي. ولقد أشرفت الأمم المتحدة على إدارة هذا البرنامج، وبالتالي سعت إلى ضمان التوزيع العادل للغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية للشعب العراقي. وكانت الجهة المقصودة لهذا البرنامج هي مصلحة الشعب العراقي فقط، فالولايات المتحدة لم تسيطر على عقود النفط أو المبالغ التي نتجت عنها. ولم تكن محاولة من جانب حكومة الولايات المتحدة للاستفادة من النفط العراقي، كما تتهم زورا.
لا يا سيد "فريق التواصل"
فنحن لسنا سذجا ...
ولا أنت تتكلم مع عملاء العرب الرخيصين لكي تلون لهم كلامك لنصدق بك
فأهديك هذا الفلم الذي صدر مؤخراً من فصيل من فصائل المقاومة العراقية التي رغم أنفكم باقون يقاومون وهم يمارسون حقهم الطبيعي والشرعي والديني والقانوني
http://www.montada.com/showthread.php?t=649326
فأسلحة الدمار الشامل كلمة تخدع بها السذج فقط ...
والتحرير الذي جئتم به أدى الى قتل أكثر من مليون عراقي بسبب الفوضى التي نشرتموها ...
و"المتطرفين" الذي تتحججون بهم لا فائدة تحسب لهم بقتلهم الابرياء، بل هم كلابكم المأجورة من الشركات الخاصة والعملاء والمنافقين الذين بإشاعتهم تلك الفوضى "فالعقود الأمنية" بالمليارات التي تمنن بها العراقيين في ردودك تذهب لهم ...
فكفاك خداعاً وأعرض عما تكتب ... فأنت في مكان غلط ... فهذا مكان الشارع العربي النابض الذي فيه الصوت الذي لا تحبون سماعه ... أو لم تعتادوا على سماعه يا فريق التواصل ...
فأوصل هذه الكلمات الى وزارتك التي تعمل بها ولا تحاول إقناعنا بكذبكم فهو لا يقنع المجنون ...
^
ممنوع تسيد المنافق و الكافر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه:"ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم"