اجراءات رعاية الشباب الحضارية محل تقدير الجماهير
خلافات الاتحاد والهلال «شنجت» الوسط الرياضي.. فهل تنتهي؟
عكاظ (جدة)
الاجراءات الحضارية التي اتخذتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الاونة الاخيرة تجاه بعض التجاوزات في التصاريح لوسائل الاعلام من قبل العاملين في الاندية ومعالجتها لبعض القضايا والاحتياجات التي تثار من حين لآخر كل هذه الاجراءات كانت محل تقدير ورضى الجماهير الرياضية بمختلف ميولها. عدد من المنتمين للاندية اكدوا بان هذه الاجراءات تشكل رادعا قويا لبعض رؤساء واعضاء اتحادات وحكام واداريين خاصة وعندما يتم التأكيد على ان هؤلاء لن يكونوا في مأمن من العقاب متى ما قدمت ضدهم شكاوى تثبت بالادلة بانهم ساهموا في سلب حقوق اي نادي أو اساءوا لاي من العاملين في الاندية. اخرون يرون بان هذه الاجراءات الموفقة من قبل الرئاسة والتي ستساهم في خلق اجواء تنافسية مثالية بعيدا عن تبادل الاتهامات التي تصل في بعض الاحيان الى التجريح الشخصي يجب ان يقابلها وعي اعلامي عن طريق تحجيم اي اراء غير متزنة وعدم التعاطي معها بدلا من البحث عنها وتبنتها وابرازها من باب الانتماءات لهذه الاندية دون مراعاة لسمعة الرياضة السعودية التي تستوجب تظافر الجهود لتكون في مكانتها اللائقة. فيما استغرب آخرون استمرار نشر تصريحات لبعض منسوبي الاندية الذين طالهم اللوم وكأنهم على حق وان ما صدر بحقهم ما كان يجب ان يصدر وطالبوا بايقاف مثل هذه الاساليب التي تحمل في طياتها نوعا من التحدي او العناد لما صدر من قرارات او بيانات. السؤال الذي يطرح نفسه بعد صدور هذه الاجراءات الحضارية هو هل تنتهي الخلافات الاتحادية والهلالية ليتوقف نزيف التصريحات النارية ولتهدأ جماهير الناديين وتعود السكينة لملاعبنا السعودية ام يستمر هذا الخلاف ويبقى التشنج الذي لا يخدم باي حال رياضتنا السعودية.