فريق الهلال
عواصم/ يبدأ اليوم الأربعاء فريق الهلال السعودي مشواره في النسخة الخامسة من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بمواجهة ضيفه الكويت الكويتي على إستاد الملك فهد الدولي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
حيث ضمت المجموعة أيضًا كلا من الاستقلال الإيراني، وباختاكور الاوزبكستاني، لكن الاتحاد الآسيوي استبعد الفريق الإيراني لعدم تقديمه الكشوفات المتعلقة بلاعبيه في الوقت المحدد، بتالي سيتأهل بطل المجموعة فقط إلى الدور ربع النهائي.
يذكر أن الهلال قد شارك في النسخة الأولى عام 2003 وخرج من الدور الأول، وواجه المصير ذاته في النسخة الثانية والرابعة.
وسيلعب "الزعيم" اليوم من أجل الفوز بالنقاط الثلاث كونه يلعب على أرضه وبين جمهوره، وسيقوده المدرب البرازيلي سيريزو الذي لم يخسر الفريق تحت قيادته منذ توليه الإشراف الفني عليه في 4 مباريات محلية.
وقد استعد الهلال للقاء بمواجهة الحزم في مسابقة كأس ولي العهد، حيث تأهل للدور نصف النهائي بهدفين نظيفين في الوقت الإضافي، وأقام الجهاز الفني معسكرًا إعداديًا مغلقًا منذ السبت الماضي، حيث يسعى الفريق إلى تخطي عقدة الدور الأول للمرة الأولى في هذه البطولة.
كما سيعود إلى الفريق عنصر مهم هو عمر الغامدي الذي تخلف عن لقاء الحزم لعارض صحي، بالإضافة للاستعانة برباعي المنتخب الأولمبي الصويلح، والدوسري، والذياب، والعبد السلام.
ومن المتوقع أن تتألف تشكيلة الهلال من محمد الدعيع في حراسة المرمى، وتفاريس، والمفرج، والعنقري، والخثران في الدفاع، وعزيز، والغامدي، والتايب، والتمياط في الوسط، ووردريغو ألفين، وياسر القحطاني في الهجوم.
في المقابل، لن يكون فريق الكويت صيدًا سهلاً، حيث يلعب بصفوف مكتملة بعد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال العرب، كما أن يمتلك عددًا من اللاعبين الدوليين أمثال فرج لهيب، ووليد علي، ويعقوب الطاهر، وجراح العتيقي، والحارس خالد الفضلي، بالإضافة للدوليين البحرينيين طلال يوسف، ومحمد حبيل، بالإضافة إلى الأنجولي اندريه ماكنغا.
من جانبه قال رئيس نادي الكويت مرزوق الغانم "إن فريقنا يسير بخطى ثابتة خاصة بعد فوزه خارج أرضه على الفيصلي الأردني في دوري أبطال العرب، والقادسية بالدوري المحلي في مباراة أثبت فيها اللاعبون أنهم يملكون إرادة صلبة وقوية".
كما أضاف "سنحاول حمل الروح نفسها إلى الرياض على رغم معرفتنا وتقديرنا لقوة وعراقة الهلال، وصعوبة هزيمته على أرضه وبين جماهيره، لأنه فريق كبير ومن افضل الأندية الآسيوية ويحظى بكل الاحترام من جانبنا".
أما المدير الفني للكويت محمد عبد الله فاعتبر أن المباراة "لن تكون سهلة أمام الهلال"، من دون أن يقلل من قدرات فريقه الذي استعد جيدا، ويسعى لتقديم عرض مشرف يليق بسمعة الكرة الكويتية.
وتعد هذه المباراة هي الأولى للكويت مع الهلال، حيث لم يسبق للفريقين أن التقيا في أي بطولة سابقة.
العين × الشباب
وعلى "إستاد خليفة" يستضيف فريق العين الإماراتي فريق الشباب السعودي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، فيما سيلتقي ضمن المجموعة ذاتها فريق فولاذ الإيراني مع الاتحاد السوري.
ويدخل العين بطل النسخة الأولى عام 2003 اللقاء في ظل غياب عدد من اللاعبين المؤثرين، وفي مقدمتهم لاعب خط الوسط المدفعجي سبيت خاطر، وسلطان راشد، وعلي مسري الذين كانوا من الأعمدة الأساسية للفريق خلال السنوات الماضية.
أما بالنسبة إلى الثلاثي الأجنبي فيتكون من قلب الدفاع البرازيلي فابيو لوبيز الذي سيظهر معه للمرة الأولى، وسينضم إلى العراقي هوار محمد، والكاميروني اوليفييه.
يذكر أن العين يعاني كثيرًا في الدوري المحلي، إذ يحتل مركزًا متأخرًا لا يتناسب مع إنجازاته، وإمكانات لاعبيه.
ولن تكون مهمة العين سهلة على الإطلاق مع الشباب رغم أنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره، مع أن الفريقان يتشابهان بالظروف غير المستقرة التي يمران بها.
وسيركز الشباب حاليا على البطولة الآسيوية بعد أن خرج هذا الموسم من بطولتي الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد، وما يزال في دائرة المنافسة من أجل الدخول إلى المربع الذهبي في مسابقة الدوري.
وابتعد الشباب كثيرًا عن مستواه، حيث أصبحت خطوطه في حالة عدم انسجام بالإضافة إلى أنه يشهد وجود إصابات بشكل مستمر أبعدت العديد من نجومه، لكن مدربه البرتغالي جوزيه يعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في بداية المشوار الآسيوي.
يذكر أن الفريقان التقيا في الموسم قبل الماضي ضمن منافسات البطولة ذاتها، ففاز العين ذهابًا بثلاثة أهداف نظيفة، فيما فاز الشباب إيابًا بهدف دون مقابل.
الاتحاد × فولاذ
سيخوض فريق الاتحاد السوري اختبارًا صعبا في ضيافة فولاذ الإيراني، حيث يسعى من خلاله إلى العودة بنتيجة جيدة تساعده في مبارياته المقبلة.
يذكر أن الاتحاد يتصدر ترتيب الدوري المحلي برصيد 41 نقطة، ويتطلع إلى تغيير صورته في هذه البطولة بعد أن خرج في النسخة الماضية من الدور الأول رغم نتائجه الجيدة.
وتحفل تشكيلة الاتحاد بنخبة من نجوم اللعبة المحليين معززين بثلاثة محترفين هم: المدافع العراقي حيدر عبد الجبار، والمدافع الأوكراني اناتولي، والمهاجم المولدوفي ديمتري.
ويبرز من المحليين الحارس الدولي السابق محمود كركر، وقلب الدفاع عمر حميدي، وبكري طراب، ومجد حمصي. وفي الوسط الثلاثي الدولي محمود آمنة، ويحيى الراشد، ووائل عيان، والمخضرم عمار ريحاوي، وفي الهجوم عبد الفتاح الاغا، وأنس صاري.
ويرى مدرب الاتحاد حسين عفش أن استعدادات فريقه للبطولة الآسيوية كانت ضمن الحدود الطبيعية بقوله "التأجيلات في البطولة المحلية أربك هذه الاستعدادات التي ضاعف صعوبتها وجود 6 لاعبين من فريقنا في صفوف المنتخب الأولمبي".
وعن مباراته الافتتاحية أمام الفريق الإيراني قال عفش "سنلعب بروح نادي الاتحاد، وهذه الروح هي سلاحنا الذي نستمد منه قوتنا، ومن الناحية الفنية سنكون جاهزين وسنلعب بقوتنا الضاربة، ولن نكون ضيوف شرف في البطولة الحالية بعد أن اكتسبنا الخبرة الضرورية في مشاركتنا الماضية".
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *صقر المنتدى*
