(3) الرد على: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ):
القتيل مدني، وليس عسكرياً بالتالي ليس عليه تحمل ذنوب المذنبين من أبناء بلده العسكريين، ماذا لو كان أسامة بن لادن على خطأ؟ أهذا يتيح للجميع قتل الأبرياء من السعوديين إن كانو في غير ديارهم؟ هل أخطاء وجرائم صدام حسين تجعل قتل العراقيين (من المسيحيين) أمراً مبرراً؟
لو كان هذا النحر قد تم على أحد الجنود المذنبين، لما كان لغيرهم الحجة في المعارضة.
(4) رأيي الشخصي:
الزرقاوي يظن أنه سينتقم للسجناء، ولكنه أخذ الأضواء عن قضيتهم بقضية أبشع منها مراراً..
أنا لا أدافع عن أمريكا ولا عن شخص القتيل، ولكني أدافع عن الإسلام! أرأيتم لو أن شخصاً ما استقل مركبة فصدم فيها، أيكون اللوم على المركبة؟؟ أم أن السائق أخطأ في استخدامها فتهشمت؟ ذلك هو حال الإسلام، الاسلام دين رحمة وعدل وأمن وأمان، ولم يكن يوماً يحث على القتل أو الجز أو النحر، وخاصة لمن لا يد لهم في الحرب، إننا بتصرفاتنا هذه نشوه الإسلام ولا ننصره، كيف ننصره ونحن نرشقه بوابل من التهم والقضايا والتفجيرات والعنف والارهاب؟ أهذا دين الرحمن؟ أهذا ما جاء به خاتم النبيين، حاشى لله.. ماهذا الذي كان عليه الإسلام يوم الفتوحات، ولا يوم الغزوات ولا الحروب ولا القتالات.
إخواني،،
إن الإسلام أمانه في عنقنا، قلنتحد على الا نسيء له، نجاهد في سبيله في ميادين الحرب، نقتل من قتل أبناءنا، ولا نتسبب في قتل أبناء من لاذنب لهم! كيف نبكي على وفاة ابنائنا ونقتل أبناء غيرنا ممن لاحول لهم ولا قوة؟
قف على المرآة: وقل : اللهم أرني الحق حقاً وارزقني إتباعه، وأرني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه.. وأعني على طاعتك ونصرة دينك، بما يرضيك يارب العالمين..
وتذكر،، أنت محاسب أمام الله عن كل كلمة تقولها، بما فيها (أحسنت يا زرقاوي)!
نأسف على الإطالة
أخوكم في الله