هجمات للمقاومة الصومالية على قواعد للاحتلال والقوات الحكومية
قامت المقاومة الإسلامية في الصومال بشن هجوم على كل من المبنى السابق للائتمان الذي اتخذته القوات الحكومية مقرا عسكريا, ومصنع حولته القوات الإثيوبية إلى قاعدة عسكرية.
وأشار شهود عيان إلى أن عناصر المقاومة استخدمت الصواريخ المحمولة على الأكتاف وصواريخ "آر بي جي" بشكل مكثف خلال الهجوم الذي استغرق أكثر من ساعة.
وقال أحد رجال المقاومة: "لقد تخطينا دفاعات العدو وعملائهم, وأجبرناهم على اللجوء للمبنى واستولى مقاتلونا على المنطقة المحيطة بالقاعدتين وشارع رئيسي".
وأضاف: إن "القتال نجم عنه قتلى في صفوف جنود العدو, كما أصيب مسلحان بجروح".
من ناحية أخرى قتل جنديان وأصيب آخر من القوات الحكومية عندما شنت عناصر من المقاومة هجوما عليهم عندما كانوا يجمعون إتاوات من المواطنين في المواصلات العامة في حي طركينلي جنوبي مقديشو.
وهاجمت عناصر من المقاومة في مدينة بيدوا عددا من أفراد القوات الحكومية بقنبلة يدوية بأحد أسواق المدينة, مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح.
كما ذكر شهود عيان أن مسلحين قتلا شخصين بمدينة أفقوي, كان أحدهما يتردد على حاجز للقوات الإثيوبية خارج المدينة.
على صعيد آخر, نفت المحاكم الإسلامية أي صلة لها بالتفجيرات التي حدثت في مدينتي هرغيسا وبوصاصو بشمال وشرق الصومال, والتي أسفرت عن مقتل نحو ثلاثين شخصا.
وقال المتحدث باسم المحاكم عبد الرحيم عيسى: إن المحاكم "تعارض مهاجمة المدن والقرى التي تنعم بالاستقرار", على حد قوله.
وكانت السلطات الأمنية في هرغيسا قد أفادت أن عدد الأشخاص الذين شنوا الهجمات ستة.
وقال وزير الداخلية بحكومة "أرض الصومال" عبد الله إسماعيل: إن منفذي الهجمات استأجروا ثلاثة منازل في أحياء سكنية متفرقة داخل هرغيسا حيث كانوا يدبرون للهجمات لمدة أربعة أيام.
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت أن "حركة الشباب المجاهدين" بثت تسجيلا مصورا مدته 30 دقيقة يتضمن الوصية الأخيرة لمن يعتقد أنه أحد منفذي التفجيرات بشمال الصومال, ووصفته بأنه التاسع دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
http://almoslim.net/node/101477