صفحة 6 من 13 الأولىالأولى 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 76 إلى 90 من 195

الموضوع: الصرخة العظيمة

  1. #76
    التسجيل
    26-12-2004
    المشاركات
    10

    Thumbs up مشاركة: الصرخة العظيمة

    قصة روعة بس كملها بسرعة لأني أريد أعرف حصل أيه

  2. #77
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    قلب الوالدة
    المشاركات
    11,358

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    رااااااااااااائع جدا أخي القصه
    أحييك على هذه الموهبه بإنتظار البقيه

    السلام عليكم

  3. #78
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    ماشاء الله ، ماشاء الله

    جزاكم الله خيراً إخواني على ردودكم ، وآسف على التأخير ، لكنني في الإجازة لا أقدر أن أستخدم الإنترنت إلا بشكل محدود جداً ، سأرفق فصلاً جديداً إن شاء الله ، وإليكم الردود:

    ranoosh ، شكراً جزييييييلاً على المرور والمتابعة ، والله يعطيكم العافية ، وأما بالنسبة للتأخير فكما ذكرت في الأعلى.. أنا (عكس كل الناس) في الإجازة لا أستطيع الدخول إلى الإنترنت كثيراً (باستثناء أيام الامتحانات طبعاً).. لكنني أعدكم ببذل قصارى جهدي

    صديقة زيرو ، العفوووووووو على المرور ، وإن شاء الله تعجبك ، والله يبارك فيكِ

    جمال الليل ، وأنتم بخير أخي جمال الليل ، وآمين الله يسمع منك ، وأقول لك: حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً (وإن شاء الله تكون دعوت لي )

    الهدوء المزعج ، العفو ، ولا تحرمنا من مرورك الكريم

    عاشقة مجنونة ، سلمكِ الله أختي ، والحمد لله أنها حازت على إعجابكِ ، وإ، شاء الله سأكملها

    حد السيف ، وعليكم السلام ، شكراً على مرورك وأهلاً بعودتك.. ربما هذا هو السبب الذي نور المنتدى من جديد.. وأيضاً الحمد لله أنها أعجبتك..

  4. #79
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    الفصل السابع عشر


    لم أكن أعرف أن البروفيسور ينوي خداعي ، ولا أنه كان يراقبني بواسطة كاميرات خفية ، وبصراحة لم تخطر الفكرة الأولى على بالي في البداية أبداً لولا ما حدث.. لقد نمت مرغماً بسبب الإجهاد ، ورأيت رؤيا غريبة.. لا داعي لأن أذكرها الآن ، المهم – في اليوم التالي جاء أبي إلى زيارتي ، لم تأتِ أمي لأن زيارة النساء للسجناء ممنوعة ، وحتى لو زارتني كانت – في الغالب – ستثبط معنوياتي كالعادة (عن دون قصد منها طبعاً).


    أبي طبعاً كان حزيناً ، ولا زال كما هو رغم كل شيء ، مهيباً يخافه الجميع. تحدث عن المحامي وهو نفسه يائس ، ويعرف بأنه لا نتيجة ترجى منه. أبي في الحقيقة شخص طيب القلب ، وكوني أخاف منه لا ينفي هذه الحقيقة. أنا أخاف منه لأسباب أخرى.


    لكن الزيارة التالية كانت أهم ، لقد كانا زياد. تحدثنا قليلاً ، ودار بيننا هذا الحوار:

    "أهلاً يا زياد ، كيف حالك؟"

    قال زياد: "أنا بخير.. لكن ماذا بك؟ تبدو عليك أمارات التفكير!"

    نظرت إليه بشرود.. وقلت له: "حقاً؟"

    دارت بيننا لحظة من الصمت ، وهممت أن أخبره بتلك الرؤيا التي أشغلت بالي ، لولا أن شخصاً آخر قد دخل...



    كان البروفيسور علام يراقب كل شيء ، وأخذ يقول في نفسه: "هههههه. أحمق! كنت أعرف ذلك. إنه يخفي حقيقة ضعفه وشخصيته الضعيفة وطيبة قلبه وحساسيته – عن طريق شيء من القسوة المصطنعة الزائفة. أحمق! بل ، ويريد فسير رؤيا؟ لم أكن أعلم أنه مازال هناك أناس يؤمنون بتلك الخرافات! لكن ليست مشكلة ، سيستسلم في النهاية ، وسأقضي عليه بوضعه بين المجرمين"



    "شاهر!" لقد هتفنا بذلك معاً أنا وزياد ، لم نتوقع دخوله ، ياللفرحة!

    لكنه كان يتلفت حوله بتوتر ، حتى أن زياد سأله: "مابك؟ ماخطبك؟"

    وما أن ذهب الحارس حتى تنهد شاهر بارتياح ، ثم أخرج شيئاً من جيبه..

    "تفضل ، أحضرت لك بعض الطعام ، ربما ليس جيداً ، لكنه بلا شك أفضل من طعام السجن الفاسد"

    قلت له: "هل هربت الطعام من أجلي؟ كيف أشكرك؟ لماذا أتعبت نفسك وعرضت نفسك للعقاب؟
    لكنه تابع وكأنه لم يسمعني: "تفضل ، بالهناء والشفاء"

    تنبه زياد ، وحاول الابتسام وهو يقول: "إن تسممت فهذه ليست مشكلتنا"

    لكن هذه المرة ، لم أستطع أن أبتسم ثم ألقي دعابة. الموقف كان لا يحتمل ، بل ربما لولا اعتيادي على التظاهر بالقوة كانت ستدمع عيناي..


    وبعد بعض الأحاديث الجانبية ، أخبرت شاهر وزياد عن الرؤيا ، وطلبت منهما محاولة إيجاد تفسير لها اليوم قبل انتهاء الأوقات المسموح بها للزيارة.

    قال شاهر: "لا عليك ، أعرف شخصاً يمكنه أن يفيدنا إن شاء الله"


    الأمر كان أبسط مما تخيلته ، الحمد لله. عاد شاهر في آخر نصف ساعة مسموح بها الزيارة ، وأخبرني بالتفسير: "مؤامرة يتم حبكها حولك ، احذر"

    وطبعاً ، الأمر ترك بي بلبلة كبيرة ، فلم أعرف كيف.. دخولي السجن وحده كان مؤامرة ، فماذا يمكن أن تكون أيضاً هذه المرة؟ لست أدري. خطر ببالي البروفيسور علام ، ماذا لو كان يكذب؟ ماذا لو كان يريد أن يخدعني؟ يأخذ ما يريده مني ، ثم يبقيني في هذا السجن دون أن يخرجني.. لست أدري.. هذا هو الاحتمال الوحيد الذي دار بذهني بخصوص أي مؤامرات ، ورغم أنه بدا لي ضئيلاً ، إلا أنني سأتمسك به حتى النهاية.. سترى يا بروفيسور علام الشراني!!



    كان البروفيسور غاضباً ، "كيف؟؟ كيف؟؟!! كيف تحققت تلك الخزعبلات وكانت حقيقة؟ ماذا لو أنه فكر الآن بي؟ ماذا لو اتخذ موقفاً حازماً؟ هذا ممكن! لا لا ، سأحصل على ما أريده في النهاية"



    طلبت مقابلة البروفيسور علام ، طبعاً كان الأمر بسيطاً جداً ، لم يحدث ما توقعته من أنهم سيذلونني كثيراً حتى يسمحون لي بمقابلته. المهم ، كان طبعاً يتظاهر بالدبلوماسية ، وهذا الأسلوب لا أحبه أبداً ؛ لذلك كان علي التمسك بشخصيتي القوية الزائفة بقوة هذه المرة..

    "بروفيسور علام ، ماذا تريد مني؟"

    "ماذا أريد منك؟ أنت الذي طلبت مقابلتي!"

    "أنت تعلم كما أعلم كل شيء! فلنكف عن السخافة والتظاهر بأننا أصدقاء"

    "ومن قال شيئاً عن الصداقة؟ أنت طلبت مقابلتي ، فقام مدير السجن – مشكوراً – بالموافقة ، ووافقت أنا أيضاً فجئتك لعلك تحتاج إلى المساعدة. أنت تعلم كم أحب تقديم المساعدة إلى من يحتاجون"

    طبعاً أسلوبه واضح. يريدني أنا أن أتحدث بصراحة ، يريدني أن أرجوه وأتوسل إليه ، بل وربما ينتظرني أن أخطئ بكلمة أو بلفظ فيصبح ذلك دليلاً ضدي ، إذ أنه من المحتمل أن يكون كل شيء مرقباً.. لكنني لن أفعل ، فأنا صاحب كرامة ، كما أن خروجي يس مضموناً حتى لو توسلت إليه ، ثم – البروفيسور لا ينوي خيراً على ما أظن.. ربما لا ينوي أن يخرجني ويريد إبقائي هنا مع المجرمين.. همممم

    "بروفيسور علام ، يبدو أنك لا تنوي خيراً... أقسم بالله الذي خلقني ، إن لم تتحدث الآن فإنني سوف أذهب إلى السجن ولن أقابلك مرة أخرى حتى لو مت داخل هذا السجن اللعين! تباً لك وللسجن ولمدير السجن وللقاضي أيضاً! ماذا يمكنك أن تفعل؟ هيا ، افعله! افعل ما تشاء فأنا ذاهب!!"


    رغم كل شيء ، كان قلبي يخفق بقوة شديدة من الداخل ، الحمد لله أنه قد خلق القفص الصدري ، وإلا كان قلبي سيطير للخارج. عموماً كان البروفيسور ينظر إلي ، ربما يريد معرفة ردة

    فعلي ، ربما يريد أن يعف إن كنت جاداً أم لا. حسناً ، سأتصرف كأنني جاد ، ذهبت لأخرج ، وهنا استوقفني البروفيسور..

    "حسناً يا عمار ، لقد ربحت.. سأتحدث بصراحة"

    "جيد أنك استوقفتني ، فلو أنني خرجت لما كنت قابلتك أبداً"

    "أريد أن تعطيني بعض خلايا جسمك وبكامل إرادتك. هذا هو طلبي ، مازال كما هو لم يتغير"

    "مقابل ماذا؟"

    "مقابل أن أخرجك من السجن"

    "أنت كاذب! هذه مؤامرة! تريد أن تحصل على ما تريده دون مقابل!!"

    "ماهذا الذي تقوله؟"


    بصراحة ، يبدو أني قد أخطأت. ربما تكون المؤامرة كلها شيئاً لم يخطر ببالي أبداً. لست أدري.. ولكن مهلاً ، إنه لن يقول لي ، آه لقد اكتشفتني أيها الماكر فعلاً كنت أنوي أن أخدعك وسأتكلم بصراحة الآن.. سيماطل حتى النهاية.. لذلك قلت:

    "أنت تعرف يا علام أنني أعلم فلا تماطل"

    "لست أعلم عن أي شيء تتحدث"

    "لن أمهلك الكثير من الوقت ، لقد اتفقنا أن نتحدث بصراحة ، وأقسم بالله أنني لن أعطيك شيئاً إن لم تتحدث بصدق"
    "وأنا أيضاً لن أخرجك إن لم تمنحني خلاياك"

    "فليكن كذلك ، أفضل البقاء هنا"


    وقرنت القول بالفعل ، وخرجت ، لكن البروفيسور استوقفني مرة أخرى ، وقال:

    "حسناً سنتحدث بصراحة"

    قلت: "هذا أفضل"

    ثم عدت وقلت: "أنت لا تنوي إخراجي ، صحيح؟"

    قال: "صحيح ، ولن أخرجك أبداً ولا تحلم بذلك. إن دخول السجن ليس كالخروج منه"

    قلت له: "لن أساومك وأرجوك ، لكنني أريد مقابلاً آخر ، ليس الخروج من السجن"

    قال: "وماهو؟"

    أخذت نفساً عميقاً ، وألقيت بالطلب الذي أريده ، وكانت مفاجأة على ما يبدو...




  5. #80
    التسجيل
    28-08-2004
    الدولة
    جدة ام الرخا والشدة
    المشاركات
    4,061

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    الف شكر على القصة الرائعة وننتظر المزيد من ابداعاتك










    اخوك :
    الهدوء المزعج

  6. #81
    التسجيل
    27-01-2005
    المشاركات
    9

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    هذي قصتك يسوون منها فلم

  7. #82
    الصورة الرمزية ~*~سحابة صيف~*~
    ~*~سحابة صيف~*~ غير متصل فارسة الثقافة في منتدى الصوتيات والمرئيات الاسلامية
    التسجيل
    13-12-2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    4,472

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    قصة مثيرة جداً
    بالفعل أنت كاتب مبدع
    شكراً لك ولجهودك في انتظار البقية

  8. #83
    التسجيل
    10-08-2004
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    290

    Thumbs up مشاركة: الصرخة العظيمة

    ممتاز ممتاز ممتاز.

    عظيم عظيم عظيم.

    أخي الكريم لقد أمتعتنا والله بهذه القصة الجميلة التي تحتويعلى أحادث مثيرة أغرب من الخيال.

    أهنئك من كل قلبي على هذا المجهود الرائع وكذلك على الإسلوب الممتاز الذي يدفعنا إلى الفضول لقرآة الفصول الأخرى.


    وهذا شيئ يدفعني للتساؤل! ربما تكون من طلبة كلية الآداب لأنهم بلا شك أصحاب الإبداعات الأدبية


    أخيراً تقبل تحياتي وخالص شكري لك

    على الخير إجتمعنا وعلى الخير نلتقي بإذن الله

  9. #84
    التسجيل
    13-12-2004
    المشاركات
    37

    Thumbs up مشاركة: الصرخة العظيمة

    مشكوووووور قصه حلوه بس يبي ليها وقت للقراءة
    في رأي أنها روايه وليست قصه و ما رأيكم يا شباب ...

  10. #85
    التسجيل
    15-04-2004
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    89

    Cool مشاركة: الصرخة العظيمة

    أحلااااااااااااااا ولله القصة صارت خطيرة :icon6:

    بس إيش هوا الطلب ......... بسرعة ترانا أتحمسنا كتير
    جاءاً لا تستعمل الصورة إلى في توقيعي من دون ما تقلي ،، تراي مره تعبت فيها

  11. #86
    التسجيل
    19-10-2001
    الدولة
    هجر الغالية
    المشاركات
    797

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    هلا وغلااااا

    قصة حلوووة .. ونحن في إنتضار الجزء الثامن عشر
    أشارك حالياً باسم...نور محمد
    يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ ، وَ يا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ اِلَيْكَ ، اَنْتَ الُْمحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ ، وَ اَيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ ، اَوْ اَيُّ زَمان اَطْوَلُ مِنْ اَناتِكَ ، وَ ما قَدْرُ اَعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ ، وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ ، بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ .










  12. #87
    التسجيل
    26-12-2004
    المشاركات
    10

    Thumbs up مشاركة: الصرخة العظيمة

    قصة روعة الصراحة عجبتني ووصفك للشخصيات واقعي جداً نهايتو قصة رووووووووووعة كملها بسرعة

  13. #88
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهجميعاً ، إخوتي الأفاضل وأخواتي الفاضلات..



    أولاً: شكراً جزيلاً لكل من صبر وصبرت معي ، وقام أو قامتبمتابعة القصة.. وشكر خاص جداً جداً جداً لكل من وضع رداً في الموضوع.. هذا يشجعنيكثيراً ويجعلني أقول في نفسي ، ربما بعض الهراء الذي أكتبه لا بأس به وليس بالسوءالذي أتصوره..



    ثانياً: أعتذر على تأخيري في هذه الفترة ، لكنني لا أستطيعدخول النت بكثرة. لا تتوقعوا أن أعود قبل أسبوعين..



    ثالثاً: سأرفق - للأسف - فصلاً واحداً فقط. من المفترض بعدهذا الغياب الطويل أن أرفق أكثر من ذلك ، لكن أرجوكم أن تسامحوني..



    رابعاً: قبل كل شيء أود الرد على الأخوات والإخوة الذيكتبوا رداً أو تعليقاً:

    الهدوء المزعج ، ألف عفوأخي ، وشكراً لك على متابعتك

    dr.zero، فكرة رائعة ، بس من وينالدعم؟



    ranoosh ، العفو أختي ،وطبعاً أنا كاتب مبدع! (لأنكِ قلتِ ذلك)



    الديناميكي ،ما شاء الله.. ماهذا الكلام الجميل الذي لا أستحقه؟ العفو أخي ، وأنا طالبجامعة ولكن لست في قسم لآداب ولا حتى بقسم أدبي..


    جمال الليل ، العفووووووأخي ، وعادي اقرأ في الوقت الذي يناسبك. بصراحة أنا لا أعرف الفرق بين القصةوالرواية.. للأسف


    صديقة زيرو ، ، أهلاً أختي وشكراً على المتابعة.. الطلب ستعرفينه الآن في الرد القادم





    ميستي ،أهلاً وسهلاً بكِ أختي ، وها هو الجزء الثامن عشر ، وشكراً على المتابعةوالمرور الكريم (الله لا يحرمنا منه)


    عاشقة مجنونة، أهلاً وسهلاًوشكراً على المرور الكريم ، والحمد لله أن القصة أعجبتك.. في الحقيقة أكثر شيء حرصتعليه هو أن أحاول جعل الشخصيات تبدو حقيقية ، أو على الأقل البطل.. شكراً علىالمرور ، وإن شاء الله أصير أرفق ردود أكثر بعد ما أرجع من سفري



    والآن ، حان دور إرفاق جزء من القصة ،، وبسم الله نبدأ








  14. #89
    الصورة الرمزية ~*~سحابة صيف~*~
    ~*~سحابة صيف~*~ غير متصل فارسة الثقافة في منتدى الصوتيات والمرئيات الاسلامية
    التسجيل
    13-12-2004
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    4,472

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة LongJohnSilver



    والآن ، حان دور إرفاق جزء من القصة ،، وبسم الله نبدأ













    وين الجزء؟؟:shock22:

  15. #90
    التسجيل
    02-03-2004
    الدولة
    المكان: سري
    المشاركات
    1,667

    مشاركة: الصرخة العظيمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    آسف إخواني على هذا الخطأ الذي حصل.. تفضلوا هذا الفصل ، وترقبو عودتي بعد أسبوعين على الأكثر إن شاء الله:

    الفصل الثامن عشر



    "أريد أن أعيش في عزلة تامة" ألقيت بالطلب كالقنبلة على مايبدو ، فقد بدا الاستغراب والاستنكار الشديدان على ملامح البروفيسور ، فعلى ما يبدو هو لم يتوقع هذا الطلب أبداً..

    "ماذا تقول؟"

    "أريد أن تضعني في زنزانة لوحدي ، ليس بها أي سجين غيري ، والطعام بقدم لي من الخارج من فتحة الباب. لست أريد أن أخرج لتناول الطعام مع المساجين ولست أريد الخروج للتفسح. أريد زنزانة لوحدي.. أريد سجناً حقيقياً لكن آمناً ، وعندما تؤمن لي ذلك بشكل دائم أعدك بأنني سأمنحك ما تريد"

    صمت البروفيسور وبدت على ملامحه أمارات التفكير العميق. هذا الرجل تسهل إثارة دهشته!

    "هل تظن أن طلبك هذا سهل التحقيق؟"

    آه ، يبدو أنه يريد أن يعود إلى المماطلة..

    "ليس مستحيلاً ، ثم لا تنس أنك تطب بعضاً من خلاياي. تحتاج إلى مقابل"

    "لكن منحي خلاياك ليس بالأمر الصعب! امنحها لي فحسب!"

    "وأنت أيضاً نفذ لي مطلبي فحسب!"

    "ليس الأمر بهذه البساطة"

    "بل هو كذلك. أنا أعرف عن صداقتك مع القاضي. نفذ مطلبي البسيط كما نفذت أمر سجني"

    "إن الدخول ليس كالخروج"

    "ومن تحدث عن الخروج؟"

    "حسناً سأحاول.. لكنني لا أعدك بالنجاح. أعطني خلاياك أولاً"

    "لا.. لن أمنحك شيئاً حتى تحقق مطلبي. ما الذي يضمن لي أنك لن تطعنني في ظهري كما كدت تفعل؟

    "نفس الذي يضمن لي أنك عندما تمنحني خلاياك ستعطيني إياها بكامل إرادتك"

    "الاختيار لك ، وأنا على الأقل لم أغدر بك كما حاولت أن تفعل بي"

    "حسناً حسناً.. لقد ربحت ، سأحقق لك ما تريد"

    "هناك أمر آخر.. أريدك ألا تتعرض لأهلي وأصدقائي والناس الذين أعرفهم"

    "لك هذا.. والآن اسمح لي أريد البدأ بالإجراءات"




    "أحقاً فعلت ذلك يا عمار؟"

    قلت: "نعم يا شاهر ، فعلت ذلك"

    قال شاهر: "ولكن لماذا؟"

    قال زياد: "أحمق كعهدي بك"

    قلت: " ليس بقدر حماقتك يا صديقي.. لا تخشيا شيئاً"




    "اخرج لنا بالسلامة يا بني. أرجوك ، من أجلي أنا ووالدك"

    "لا تخشي شيئاً يا أمي.. بالمناسبة يا أبي ، أين حمزة؟"

    "لقد خاف من المجئ. لست أدري لماذا"

    "لا بأس يا أبي ، لا بأس"




    "انتبه على نفسك يا عمار"

    "شكراً لك يا عم نبيل.. لا تخش شيئاً"

    "إن احتجت إلى أي شيء دعنا نعلم بأي طريقة"

    "أريدكم أن تعتنوا بأنفسكم جيداً يا دكتور أحمد.. شكراً لك"




    كانت تلك هي البداية.. البداية فحسب. قضيت أول يوم في السجن ، كان يوماً عادياً جداً ، ورغم عزلتي لم أكن أشعر بالسعادة. استيقظت لأجد نفسي وحيداً.. ولكن ما الفرق؟ لطالما كنت وحدي – نفسياً على الأقل – لكن هذه المرة أشعر بأن هناك شيئاً مختلفاً ، لست أدري ما هو.. قد تقولون أنه لا يوجد من يشاطرني همي؟ هذا كان منذ البداية ، فحتى رفاقي لا يعرفون همومي وما يدور في صدري.. وحده الله يعلم.. لماذا؟ لقد اعتدت على الصمت والكبت ، حتى إنني إن أردت الكلام فإنني لا أقدر ، والحقيقة أنني لا أريد الكلام أصلاً.. أنا أشعر بأنني أفضل هكذا.. لكن دعني من ذلك.. كيف سأنتهي من هذا السجن؟ اليوم هذا وحده طويل جداً.. كيف سأقضي سنوات هكذا؟ ماذا سأفعل؟ لا شيء.. يجب أن أبقى كما أنا.. يجب ألا أجن.. سأبقى كما أنا ، عمار الشامخ الطيب الذي يعرفه الجميع.. لن تغيرني بضع سنوات من العزلة.. الأمر أتفه من أن يغيرني.. إن كان ولابد من تغيير فإنه سيكون نحو الأحسن ولاشك.. لكن ، هل الأمر كذلك حقاً؟




    عشرة أيام مرت ، وفي الحقيقة لست أدري كيف.. كيف مرت؟ طويلة مملة حمقاء! (نعم ، حمقاء).. كل شيء هو نفسه ، والنتيجة دائماً واحدة: وحدي... في قلب الظلام.. حتى عندما أنام فإنني أنام بلا أحلام.. أتمنى أن أرى حلماً سعيداً ولو لمرة واحدة.. حلماً سعيداً كالحلم الذي رأيته في المقبرة والذي أيقظني منه زياد قبل أن يكتمل.. آه يا زياد.. لست أشك ، لو كنت تعرف لكن كنت قطعته لي.. إن ذنبك هو أنك لا تعرف.. لا عليك يا صديقي ، الأمر مضى وانتهى.. ترى ماذا تفعلون الآن؟ ماذا تفعلون جميعكم؟ لست أدري.. هل تضحكون في سعادة؟ طبعاً ، لست أتوقع أن تنسوا حياتكم فقط لأنني في السجن ؛ اعتبروني مفقوداً أو حتى ميتاً ، ولكن حققوا لي أمنيتي الوحيدة.. الأمنية الوحيدة التي أتمناها.. لكن هل هذا ممكن وأنا في السجن؟ هذا مستحيل.. الأمل دائماً مزيف ، والحلم أجمل من أن يتحقق ، والنتيجة دائماً واحدة: وحدي.. في قلب الظلم..




    ربما كان مشهداً عادياً رؤية فتيان يخرجون من المدرسة ، وقد يذهب اثنان أو أكثر معاً إلى بيوتهم ، لكن في قصتنا هذه قد يهمنا أمر اثنين محددين.. زياد وشاهر.. كان الآن قد مر عام على دخولي السجن.. الجميع – أمي وأبي وزياد وشاهر والعم نبيل – ولكن بلا فائدة على الإطلاق. زياد وشاهر حاولا كثيراً أن يساعداني برغم صغر سنهما على البحث عن أي دليل يمكن أن يساعدني ، ولكن بلا فائدة طبعاً.. لكن ، ثمة خطب ما.. شاهر قرأ خبراً غريباً في إحدى الصحف ، وأخبره لزياد.. ما هو هذا الخبر؟ وعلام يمكن أن يدل؟





صفحة 6 من 13 الأولىالأولى 1234567891011 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •