ونعم الكلام والاسلوب والفهمالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة sheyyabfiras
الأخ حق اليقين والإخوة المشاركين المؤيدين لفكر الأستاذ السيد قطب رحمه الله جزاكم الله خيرا
ولا تأبهوا لما يقوله بعض الإخوة
فسيد سيد وهو قطب علا نجمه فوق أن يطاله مغرض ،
فحب المجاهدين من الإيمان وكرههم من النفاق
وقد أطبق القاصي والداني على معرفة السيد بذلك ، والسنة الخلق شهداء الحق .
يرحمه الله ويصدق فيه قول الشاعر :
وما ضر السيف إخلاق غمده اذا كان عضبا حيث وجهته فراز
وهذا هو السيد يرحمه الله فلقد فرا الله به صدور المغتاظين من شريعة الله . وللأسف لا يدافع عن أهل السلطان الظالم والكافرإلا من كان مخابرات أمريكية أصالة أو نيابة . أو محسوبا عليهم فلينبه أهل الشريعة لذلك.
فانتبه أخي الذي تطعن بالسيد أن تقف يوما في صف كافر فتحشر معه وليس لك معه ناقة أو جمل .
وأما الأخ الذي ذكر عن السيد القول بوحدة الوجود .
فإن الوحدة عند سيد هي عين القول بوحدة الشهود .والتي سميتها أنت وغيرك من الإخوة المخالفين - هداكم الله - وفهمتها على أنها وحدة الوجود .
يا أخي فأقول دعك من كل من يقول بكلام يثبتها على أنها وحدة وجود واسألك :
ما هو الإحسان ؟
أجبني بكلام الرسول وليس بكلام غيره .
فمن أراد الوحدة على نوع من المجاز - الذي تنكره أنت - فليس بمخطأ . بل هو درجة سامقة من التوحيد . لا يصلها إلا من باع نفسه لله .أمثال من قال:
سأحمل روحي على راحتي وأرمي بها جموع العدا
فإما حياة تســــــــــر الصديق وأما ممات يغيظ العدا
فمن رأى الله في كل مصنوع على اعتبار أنه السبب وليس الاتحاد والحلول في المخلوق بل يرى عظمة الخالق لأن الله أمره بذلك في التفكر بخلق الله وفي نفسه وكل خلق هو من خلق الله . ليرى عظمة الله من أثره .فأن توقن بالخالق أن يراك أو تراه على كل حال . فهذا مقام ما وصلته بعد لتعرف حقيقته وأسال الله لك ذلك ، فمن ذاق عرف ومن حرم انحرف. عفوا لهذه المقولة . ولكنها واقع يصدق على مثل المنكر على سيد وحدة الشهود التي أثبتها ابن تيمية وابن القيم واعتبراها من تجليات الإيمان .
وأما الفناء بدرجاته فابن تيمية على إقراره وكذلك ابن القيم وحتى ان قال بوحدة في حالة اصطلام اعتذر له بسبب أن سبب هذا الفناء حلال .
بشرط أن لا يقول به حال الصحو .
وهذا الكلام ليس من مصطلحات الصوفية بل من كلام شيخ الإسلام .
وأؤكد على شكري للأخ حق اليقين في توضيحاته وتفصيلاته والأخوة الآخرين لما أشكل حول فكر السيد يرحمه الله . فلقد كانت كتب الربيع لفترة لها صولة وجولة حتى سخر الله من أمثالكم من أهل العلم من يرد بانصاف :" ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا . أعدلوا هو اقرب للتقوى " وهذا الذي نريد وعدم الغلو في الإشخاص حتى بشخص النبي : " لا تطروني كما أكرت النصارى عيسى بن مريم ..." فبارك الله فيكم ونفع بكم إنه سميع مجيب .
على كل نقول هداكم الله ووفق الجميع للخير
التوقيع : طالب علم .
أبو همام الشامي
لا فض فوك
يزاك ربى الخير اخوى بو همام وينير لك البصيره والبصر