الحياة تعود لملاعب الدوري بعد التوقف الطويل
راشد الزعابي:
بعد فترة توقف استمرت قرابة الشهر تخللت كرة الامارات فيها احداث واحداث يعود الدوري من جديد وتعود الى ملاعبنا البطولة التي تتوقف كلما بدأت وتستأنف ثم يعاودها التوقف وهو ما يؤثر كثيرا على قوتها وكلما تصل الى مرحلة من السخونة والإثارة يعيدها التوقف الى محطة الصفر من جديد وبعد ان كان موعدنا السابق في شهر رمضان وما تخللته من جولات ثم تفرغنا لمتابعة العين الآسيوي في المهمة الصعبة في مواجهة الاتحاد السعودي على نهائي كأس آسيا وهي التي انتهت على غير ما تمنينا ومن ثم تفرغنا لاستقبال ومواجهة نجوم السامبا والعالم وعرض كروي غني بالمهارات ومشبع بالفنون مقابل نتيجة قاسية في شباك منتخبنا دخلنا بها تاريخنا الكروي وتاريخهم بل وأعدنا شريطه الى البدايات عندما كانت خسارة منتخب الإمارات بهذه الفوارق أمراً ليس بالمستغرب لا بل تجاوز هذه المرة أي فارق سابق وتخللت هذه الفترة ايضا انطلاق المسابقة التنشيطية لكأس الاتحاد ومثلما هو الحال في البطولة الأم فلم تكد الفرق تستغل مسمى البطولة ويدب فيها النشاط فها هي البرمجة من جديد تعلن توقف البطولة بعد الجولة الثانية والاستئناف سيكون في الخامس من ديسمبر القادم وبعد ان نستأنف المسابقة اليوم ومع هذا الأسبوع يقام الاسبوع الثامن ثم تتوقف المسابقة من جديد ولمدة تقارب العشرين يوما لتستأنف ايضاً وليقام الأسبوع التاسع والعاشر وتعاود التوقف من جديد لمدة تقارب الخمسة عشر يوما ولنكتفي بهذا القدر من التوقفات في الدور الأول من المسابقة وما خفي في الدور الثاني لهو اعظم ولكم في قراء جدولة الدوري في اسابيعه القادمة اكبر دليل·
توقفت المسابقة في النصف الثاني من شهر رمضان وكان اخر ما كان عليه الحال اغرب من الخيال فتلقى الامارات اقسى نتائج المسابقة حتى الان عندما اندفعت الماكينات الشرقاوية بدك شباكه بسداسية انهت العلاقة بين فريق الامارات والمدرب الكرواتي دراجان كما تعرض الجزيرة للخسارة الثانية على التوالي من فريق الاهلي الذي اعاد اعتباره بعد الهزيمة من النصر في الأسبوع الذي سبقه بثلاثية نظيفة فزادت جراح العنكبوت كما خطف أو خسر وكلاهما جائز فريق الشعب بالتعادل مع بني ياس الذي كان قد تغلب على الشباب في الأسبوع الخامس بثلاثية نظيفة في ملعب الشباب وكان فوز النصر على دبا الحصن امراً غير مستغرب عند الأخذ بالاعتبار الفوارق بين الفريقين فيما كانت الخسارة الوحداوية الأولى في المسابقة وفي ملعبه هدية وعيدية من نادي الشباب لكل الفرق المنافسة بعد ان كاد الفارق في الاعلى لمصلحة العنابي برقم لا يستهان به من النقاط ولكن ظلت الصدارة وحداوية فيما يتبقى للعين مباراتان مؤجلتان مع الأهلي والوصل·
النصر * الشارقة صورة بالكربون··!
مباراة قمة تقام في ستاد آل مكتوم في نادي النصر وتجمع النصر مع الشارقة في مباراة لها من الإثارة والندية ما لها وعليها تتحدد ملامح كثيرة في جدول مسابقة الدوري العام وترتيب الفرق يعتمد كثيرا على نتيجة هذه المباراة النارية التي تجمع الفريقين المتساويين في كل شيء ولا يفصل بينهما سوى مباراة تجمعهما هذا المساء سيكون فيها الفصل وفك الاشتباك الحاصل في المركز الثاني ·
النصر أحد الفرق الطامحة والطامعة في لعب دور مهم هذا الموسم يسير بخطى حثيثة لتدارك جروح البدايات التي اصابته وهو يواجه أعتى فرق المسابقة وأكثرها حظوظاً وقد كتبت أقلام الجدول ان يلعب الفريق اول مبارياته ضد العين والوحدة والجزيرة في أول أربع جولات وخرج من هذا الثلاثي الرهيب بنقطة يتيمة ولكن بعروض قوية تضعه كأحد الفرق أصحاب المستوى الرفيع في بطولة الدوري حتى الآن وما يميز الفريق حتى الآن هو حالة الاستقرار والدعم اللامحدود الذي يحصل عليه الفريق من الإدارة التي تقف خلف الفريق بقوة ويقدم تناغماً مع هذا الدعم مستوى ثابت في اغلب مبارياته خصوصاً عندما يباري فرقاً ذات مستوى مقارب بينما يكون عطاء الفريق أقل في مواجهة الفرق الأقل مستوى على الرغم من خسارته مرتين في البطولة حتى الان الا انه يحتل المركز الثاني برصيد 10 نقاط حيث حقق في المقابل ثلاثة انتصارات على الامارات والحصن والاهلي و تعادل مع الوحدة ·
الشارقة هو الاخر لا يقل طموحاً عن الفريق النصراوي في لعب دور مهم في المسابقة والمنافسة لم لا وهو الذي يحمل تاريخاً كبيراً يؤهله لخوض الأدوار الأولى ولعب دور البطولة في بطولة تعرف حجم فرقة النحل حق المعرفة وهو الذي فاز ببطولتها خمس مرات وفي هذا الموسم كانت البداية الشرقاوي مميزة بانتصارين على الوصل وبني ياس وتعادل مع الشباب وتلقى الفريق في الأسبوع الرابع أول خسارة على يد الجار الشعباوي ثم خسر في الخامس من العين ولكن استعاد توازنه في الأسبوع السادس وتم ايقاف بطولة الدوري على دوي الفوز الاكبر في المسابقة حتى الآن لمصلحة فرقة النحل على حساب فريق الامارات وهو الفوز الذي قفز بالفريق الى المركز الثاني مكرر مع النصر غريم هذا المساء ويتمتع كذلك فريق الشارقة بكتيبة مميزة من اللاعبين وهو قادر على تحقيق آمال الجماهير الشرقاوية التي تحلم باستعادة الامجاد واستعادة السيرة لفريق بطل من ذلك الزمان · نجوم تستحق المشاهدة : من النصر يبرز الهداف البرازيلي فالدير هداف الموسم الماضي برصيد 25 هدفاً وصاحب الاهداف الأربعة في هذا الموسم وهو كلمة السر في معظم الأهداف النصراوية وفي أقدامه مكمن الخطورة الزرقاء وفي الجانب الشرقاوي يبرز اسم مواطنه اندرسون الذي سجل هو الاخر اربعة اهداف و له 34 هدفاً بشكل عام في بطولات الدوري وهو الذي يعيش موسمه الرابع مع فرقة النحل ·
التوقعات : (فوز النصر 1/0) الفريقان يتساويان في كل شيء في الفوز والتعادل والخسارة وفي عدد الأهداف المسجلة وعدد الأهداف التي دخلت مرمى كل منهما والتوقع صعب ومستحيل وان كانت الكفة النصراوية ترجح بعض الشيء على اعتبار الملعب النصراوي الذي يستضيف المباراة·
الشعب * الشباب تقارب وندية
الشعب وملعبه حكاية موسمية عندما لا تلعب الارض مع اصحابها يستضيف اليوم فريق الشباب في مباراة مهمة للفريقين يسعى كل منهما لحصد نقاطها الثلاث والاحتفال باستئناف الدوري وإسعاد الجماهير التي تعاني الأمرين في كلا الفريقين ليس في هذا الموسم فقط ولكن في المواسم الاخيرة حيث ابتعد الفريقان عن القمة وبات لهما مراكز وسطية لا تسمن ولا تغني من جوع ·
الشعب مثلما ذكرنا له مع ملعبه قصة وحكاية قد تكون غريبة للغاية وهو الفريق الذي يعاني في ملعبه أكثر مما يعانيه خارجه وهو لم يحقق في هذا الموسم أي فوز على ملعبه في ثلاث مباريات لعبها حيث تعادل مع الجزيرة وخسر من دبا الحصن وتعادل مع الوصل وفي الموسم الماضي لم يفز الشعب على ملعبه سوى خمس مرات في 13 مباراة وهي حقيقة تخالف نظرية شهيرة ان الارض تلعب مع اصحابها ولكن من يعلم فقد تكون مباراة اليوم هي افتتاحية سعيدة لملعب الشعب يراضي بها جماهيره واذا تكلمنا عن مردود فريق الشعب في هذا الموسم فيمكن إجماله بأنه اقل بكثير من مستوى الطموح لدى أقل مشجع شعباوي تفاؤلاً فهو في المركز الثامن برصيد 6 نقاط من فوز يتيم على الشارقة وتعادل ثلاث مرات فيما تعرض للخسارة في ثلاث مباريات وهو بالتأكيد أمر مقلق للجماهير وللمدرب الألماني ويلي رايمون الذي يحاول ان يغير الصورة ولكن هل بالامكان افضل مما كان ؟
الشباب فريق الجوارح التي اصبحت مستأنسة في بطولة الدوري هذا الموسم لا يختلف كثيرا عن الفريق الشعباوي من المردود الذي قدمه الفريق في المسابقة وأن كان يتفوق عليه بفارق نقطتين وفي الجولات الست الأولى تباين مستوى فريق الشباب ما بين الضعيف فخسر من الأهلي وبني ياس في ملعبه وتعادل مع دبا الحصن والشارقة والمستوى القوي فحقق الفوز على الوصل والوحدة في خارج ملعبه وهذا الفوز الأخير بالذات على حامل اللقب احدث انقلاباً هائلاً في المسابقة ومنع اصحاب السعادة من الابتعاد بالصدارة في وقت مبكر للغاية ولا تزال الأمور في نادي الشباب تضاهي نادي الشعب في استغلال الأرض والجمهور وهو ما يعني ان جماهير نادي الشباب تتفاءل اليوم كون المباراة خارج ملعب الشباب كما ان الأمور لا تزال ما بين التشكيك والإيمان بكفاءة المدرب البوسني جمال حاجي الذي لا يزال يبحث عن ذات فريق الشباب على الرغم من طول الفترة التي قضاها مع الفريق ولكن لا تزال النتائج تضع أمام المدرب ألف علامة استفهام ·
نجوم تستحق المشاهدة : يضم الفريقان نجوماً لا بأس بها ومن الأسماء البارزة في فريق الشعب هداف الفريق ومسابقة الدوري حتى الأن الإيراني علي سامراء صاحب الستة اهداف والذي يستطيع التسجيل من كل مكان بالقدم أو بالرأس والاعتماد سيكون كبيراً عليه في انهاء الهجمات الشعباوية نهاية سعيدة فيما يظهر للمرة الثالثة مواطنه ايمان مبعلي بعد ان خسر الأولى وقاد فريقه لفوز بالثانية على ملعب الوحدة واثبت انه مكسب كبير لفرقة الجوارح·
التوقعات : (التعادل 1/1) مباراة صعب التكهن بنتيجتها لتقارب مستوى الفريقين حيث يحتل الشباب المركز السابع والشعب المركز الثامن والفارق بين الفريقين نقطتين لمصلحة الضيوف ويعتبر التعادل أقرب النتائج المتوقعة ·
العين * بني ياس عـودة أم انطلاقـة في المواجهة 24
وصيف اسيا وان كان المسمى جميلاً ولكن الواقع مر عندما ضاعت فرحة العيد بضياع الكأس الآسيوية ولكن لا يمكن التقليل من المسمى وإنجاز الوصول الى المباراة النهائية لكبرى قارات العالم و ان خسرنا هذا النهائي فللزعيم أجر الجهد والاجتهاد واليوم يعود الزعيم الى قاعة الدوري وحلبة التنافس بعد طول غياب ومنذ الفوز على الشارقة و يعود ويستضيف فريق بني ياس المتأهب والمتوثب الذي عادت له الروح بعد بداية غير موفقة ·
العين الفريق العائد من القاعة الآسيوية الى المحلية واذا لم تكلل جهود الفريق بالتتويج آسيوياً فليست نهاية العالم وستكون للعين محاولات ومحاولات ولن تذهب سنوات من العمل ادراج الرياح فلكل مجتهد نصيب ودائما ما تكون البداية من الملاعب الإماراتية وما كانت انتصارات البنفسج الا انطلاقاً من الملاعب المحلية وها هو العين الفريق الذي في رصيده تسع نقاط من ثلاثة انتصارات على النصر ودبا الحصن والشارقة مقابل خسارة واحدة من الجزيرة وفي الرصيد تتبقى مباراتان مع الاهلي والوصل ولكن التركيز سيكون منصباً على مباراة اليوم واقتناص النقاط الثلاث من فم السماوي المتربص وهو مؤهل لذلك اذا ما اخذنا بعين الاعتبار فارق الخبرة والفوارق الفنية بين الفريقين ولكن الكلمة الاخيرة تكون دائما للعطاء في ملاعب الكرة ومن هنا تكمن صعوبة اللقاء حيث إن ابتعاد العين في الفترة الماضية عن بطولة الدوري سلبها روحها وها هو يعود اليوم ويعود ماتشالا الذي أعلنت الإدارة العيناوية تجديد الثقة فيه كاعتراف ضمني بكفاءته وانه الأنسب لقيادة كتيبة النجوم العيناوية ·
بني ياس القادم من العاصمة يحل اليوم ضيفاً على القطارة وملعب العين ومباراة صعبة ومهمة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للفريق العائد الى الأضواء بعد طول غياب وإذا كانت العودة لم تكن موفقة في البداية اذ انتظر الى الأسبوع الخامس لتحقيق فوزه الاول في المسابقة على حساب الشباب في ملعب الشباب بثلاثية نظيفة وفي آخر مبارياته في المسابقة تعادل مع الشعب وهو ما يعني ان الفريق لم يخسر في آخر مباراتين ويحتل المركز التاسع برصيد خمس نقاط وكان آخر ظهور للفرقة البنياسية في بطولة كأس الاتحاد وخسر من الوصل بهدفين نظيفين ولكن تبقى الخسارة الأكبر بفقدان اللاعبين محمد حسن وخالد ناجم اثر تلقيهما البطاقة الحمراء في تلك المباراة ويكون الرهان على الدكة الاحتياطية في بني ياس وقدرتها على تعويض اللاعبين الموقوفين ·
نجوم تستحق المشاهدة : في فريق العين ستكون الأنظار موجهة على النجم النيجيري نواه اونيكاشي القادم في نهاية الموسم الماضي من فريق الخليج والذي اثبت وجوده مع الزعيم العيناوي حيث سجل حتى الآن في بطولة الدوري هدفين في مرمى دبا الحصن والشارقة في اخر مباراة للعين في الدوري فيما يبقى التوجولي دودزي كواجي هو الأسم المثير للانتباه وهو الذي سجل في بطولة الدوري اربعة اهداف منها ثلاثية في مرمى الشباب·
التوقعات : (فوز العين 3/0) تبدو كفة العين هي الارجح للفوز في المباراة على اعتبار الكثير من الفوارق التي تبدو لمصلحة الفريق صاحب الأرض وهو الذي يعود الى بطولة الدوري بعد غياب كما ان لغياب عدد من اللاعبين عن فريق بني ياس سيكون مؤثراً في حظوظ الفريق الضيف·
الكوماندوز يبحث عن فوزه الأول بملعبه
جمال عبدالله: نحترم الشباب ونفكر في النتيجة قبل الأداء
أسامة أحمد:
أكمل الكوماندوز استعداداته لملاقاة الشباب بعد أن طوى صفحة خروجه من كأس الاتحاد حيث عمل الجهاز الفني الذي يقوده ويلي رايمون على وضع استراتيجية جديدة وخاصة أن فترة توقف الدوري كانت فرصة ذهبية له لمراجعة الحسابات لتدارك أخطاء الفترة الماضية·
ويتطلع الشعباوية إلى أن يشاهدوا الكوماندوز في أحسن حالاته خلال الأيام المقبلة بعد أن تجاوز أحزان مباراة الوحدة وخروجه من كأس الاتحاد·
ويغيب عن التشكيلة الشعباوية في مباراة اليوم مدافعه عبدالرحمن ابراهيم العائد من الاصابة حيث تدرب لأول مرة مع الفريق بالجري حول الملعب بعد أن اطمأن على قدمه في أعقاب مقابلة طبيب نادي الشباب والذي طلب منه اجراء تقوية للعضلات دون عمل منظار·
أما على صعيد مشاركة نجم الفريق الصاعد سيف محمد والذي تعرض لحادث سير على طريق أبوظبي دبي ونجا منه من المنتظر أن يلعب مع الفريق اليوم·
كما ستشهد التشكيلة الشعباوية عودة جوكر الفريق ''راشد الدوسري'' الذي تعرض للاصابة في مباراة بني ياس حيث اكتمل شفاء اللاعب وأصبح جاهزاً للمشاركة مع الشعب·
من جانبه وصف جمال عبدالله حارس مرمى الشعب مباراة اليوم بأنها صعبة على الفريقين مشيراً إلى أنها مفترق طرق ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز·
ومضى الحارس الشعباوي في حديثه قائلا: إن فريقه يبحث عن فوزه الأول بملعبه حيث نتطلع لاقتحام المنطقة الدافئة·
وقال جمال: إن الشعب يفكر في النتيجة قبل الأداء لتعويض جماهيرنا خروج الفريق من كأس الاتحاد ودخول المنطقة الدافئة·
وقال إن الشعب قادر على تلميع الصورة واستعادة نغمة الفوز بعد الخسارة أمام الوحدة في كأس الاتحاد·
واستطرد الحارس الشعباوي في حديثه قائلا: إن فريق الشباب من الفرق التي هي جديرة بالاحترام ويضم في صفوفه عناصر جيدة قادرة على وضع الشباب في مكان متميز في خارطة المنافسة وأكبر دليل على ذلك فوزه على الوحدة في الدوري·
غياب عيسى عبيد وعودة الثنائي الدولي
الشباب يطوي صفحة كأس الاتحاد ويبحث عن توازنه في الدوري
منير رحومة :
بعد ظهور محتشم في كأس الاتحاد وتوديع المسابقة منذ المباراة الأولى يستأنف الشباب مشواره في الدوري بهدف الانطلاقة من حيث وصل في الجولة الماضية، حيث يسعى الأخضر الى مواصلة المنافسة متسلحا بمعنويات عالية بعد فوزه على متصدر الدوري وحامل اللقب على ملعبه بالذات· وبالتالي يأمل الجهاز الفني للشباب في استئناف الجوارح للدوري بقوة وإضافة فوز جديد يعزز من رصيدهم ويدفعهم إلى المراكز المتقدمة ·
ويدخل الأخضر مباراة اليوم بأسبقية معنوية عن المنافس حيث نجح الشباب في الفوز على الشعب ذهابا وإيابا في الموسم الماضي وذلك بهدفين نظيفين خارج ملعبهم و2/1 بالقلعة الخضراء الامر الذي يعد حافزا معنويا كبيرا لمواصلة التفوق الشبابي وانتزاع نقاط الفوز والوصول الى النقطة الحادية عشرة · كما يتوقع ان يواصل الجوارح سلسلة نتائجهم الايجابية خارج ملعبهم حيث لم يعرف الاخضر طعم الهزيمة الى الان خارج ملعبه ويقدم الفريق اقوى عروضه الفنية بعيدا عن ضغط الجماهير وحساسية ملعبه · ومما يزيد من فرصة الشباب في العودة بنقاط ثمينة من بيت الكوماندوز النتائج السلبية التي يعاني منها الشعب على ملعبه حيث لم ينجح الى الان في الفوز بأي لقاء ·
ويعول الجهاز الفني للشباب على ثنائي المنتخب سالم سعد في الهجوم واسماعيل ربيع في حراسة المرمى حيث ينتظر ان يقدم هذين اللاعبين الاضافة القوية للفريق خاصة بعد المستوى الضعيف الذي ظهر به الاخضر في لقاء كأس الاتحاد والمباراة الودية امام الفريق الماليزي ·
كما ان عودة سالم سعد للخط الامامي جاءت في وقتها بعد اصابة المهاجم عيسى عبيد واجرائه لعملية جراحية · ومن النقاط الايجابية التي ينتظر ان تساعد فرقة الشباب على تقديم عرض قوي اليوم لاعبوه المحترفون محمد مانجا الذي تعافى من مخلفات الاصابة واصبح على اتم الاستعدادات لتأكيد حقيقة امكانياته والرد على المشككين وتسجيل الاهداف المنتظرة وكذلك الايراني ايمان مبعلي الذي اكد حقيقة مستواه ويسعى لمزيد من الظهور والبروز على امل الفوز بعقد مغر من اندية كبرى بالدولة او الانتقال الى البطولات الاوروبية ·
ولن تطرأ اية تغييرات على تشكيلة الشباب الاساسية حيث يركز جمال حاجي العمل على نفس اللاعبين الذين شاركوا في الجولات الماضية وذلك بهدف خلق الانسجام المطلوب ورفع اداء الفريق خاصة وان الشباب يضم نخبة من اللاعبين صغار السن والذين يحتاجون الى فترة زمنية للتأقلم والتعود على اجواء المنافسة بالدرجة الاولى ·
>>>المصدر<<<