أهلاً أيها الأخوة
سنعرض الآن الدرس الثالث من الحلقة الثانية لدروسنا
في البداية أود التنويه
على الأخوة المقصرين أن يرسلوا التطبيقات على الخاص حتى لا يفقد الموضوع تنظيمه
و الآن سأعرض عليكم ما أخبرتكم عنه (( المفاجأة ))
لاحظت أن الأخوة في منتدى الصوتيات و المرئيات يحتاجون بعد الأعمال الشعرية ليجروا عليها عملهم القيم (( الشريط )) و للذين لا يدركون الموضوع عليهم مراجعة هذا الموضوع
كل ما عليكم في هذا الدرس هو أن تكون محاولاتكم ملائمة للمواضيع الذي قد تحتاجه مواد الشريط و سيكون ذلك إسهام منا في هذا المشروع النبيل ..
و سيتم بعد التصحيح و التنقية عرضها على المختصين في العمل .. و قد أخذت أذن المراقب بتقديم إسهامتنا
الآن إليكم الدرس الثالث من هذه الحلقة
ألقاب الأبيات من حيث العدد
1/ اليتيم : هو البيت الشعري الذي ينظمه الشاعر وحيداً مفرداً ، حيث لا يتبعه بأبيات أخرى ، وقد أُثِرَ عن العرب أنهم يسمون كل منفرد ومنفردة يتيم أو يتيمة .
2/ النُّتفة : أن ينظم الشاعر بيتين من الشعر لا ثالث لهما .
3/ القطْعة : هي في الشعر العربي ما زاد على بيتين إلى الستة . بمعنى أن عدد أبيات القطعة يكون بين ثلاثة وستة .
4/ القصيدة : يقول ابن رشيق : إذا بلغت الأبيات سبعة فهي قصيدة ، ولهذا كان الإيطاء بعد سبعة غير معيب .
والإيطاء : هو عيب من عيوب القوافي ، وهو إعادة كلمة الرَّوِيّ بلفظها ومعناها بعد بيتين أو ثلاثة إلى سبعة أبيات ، وهذا يدل على قلة إلمام الشاعر بمفردات اللغة ، إذ عليه ألا يكرر ألفاظ القافية فمما يُستحسن في الشعر ألّا يُكرِّر الشاعر اللفظ بعينه في مسافة متقاربة ، وكلما بعدت المسافة كان أفضل.
ومنهم من يشترط أن يكون عدد أبيات القصيدة تسعة ، وبعضهم من قال : عشرة فما فوق .
وهي ذات قافية واحدة ووزن واحد وتفعيلات ثابتة ، لا يتغير عددها ، تبدأ عادةً ببيت مُصرَّع ، وقد تصل أبياتها إلى المئات ، لكن العدد المألوف يتراوح ما بين عشرين وخمسين بيتاً .
وقيل : سمي الشعر التام قصيداً ، لأن قائله قصد إليه قصداً وروّى فيه خاطره واجتهد في تجويده ولم يقتضبه اقتضاباً .
وقيل سمي قصيداً لأن قائله احتفل به فنقّحه باللفظ الجيد والمعنى المختار . وقالوا : شعرٌ قُصِّد ، إذا نُقِّح وجوِّدَ وهُذِّب .
5/ الملحمة : جمعها ملاحم ، وهي القصيدة التي تتحدَّث عن الأمجاد التاريخية ، وعن أبطال معروفين أو أسطوريين اشتهروا بمواقع مشهورة ، ومعارك حاسمة في تاريخ الأمة ، وهي تبلغ من حيث العدد الآلاف من الأبيات وقد خلا الأدب العربي القديم من الملاحم .
عليكم الآن أيها الأخوة
أن تقدموا لي قصيدة ( يعني لها أكثر من سبع أبيات على الأقل ) على نفس البحر و القافية السابقة في الدرس السابق
و للتسهيل سأعرض عليكم الكثير من الكلمات التي تصلح كقافية لكم
أجري ( من الجري )
أجري ( من الأجر )
أسري ( من الأسر )
أشري
أُقري
أمري
بحري
بحرِ ( بإشباع الكسر )
بدرِ ( بإشباع الكسر أيضاً ) ولا يكسر آخر الكلمة إلا أن تكون الكلمة في محل جر
بكرٍ
تبري ( يقال فلان يبري سهامه )
تُثري
تجري
تُزري
تُغري
تفري
ثأري
ثغري
جذرِ
جسرِ
جهري
جورِ
حِبري
حجري
حِذْري <<< وردت قراءة قرآنية بتسكين الذال لكن لا يحضرني نص الآية
خِدري
دهري
دوري
ذُخري
ذُعري
ذِكري
زجرِ
زهرٍ
زهري
سطرِ
سَير
شطرِ
شطري
شِعري
شَكرِ
شكري
شهرِ
صبرِ
صبري
صخرِ
صقرِ
صَهرِ ( من الانصهار )
صِهري ( من المصاهرة )
ضُرِّ ( بإشباع الكسر )
ظَفري ( من الظفر )
ظفري ( مفرد أظافر )
ظَهري
ظُهرِ
عُذري ( أي عفيف )
عُذرِ
عُسري
عطرِ
عُمري
غدرِ
غَمرِ ( أي كثير )
غَوْرِ
غيري
فأرِ
فجرِ
فخري
فقرِ
قبرِ
قبري
قَدري ( أي مقداري )
قفرِ
قهرِ
كسرِ
مُجري
مِصرِ
مِصري
نَثرِ
نثري
نحرِ ( يقول تعالى " فصلّ لربك وانحر " )
نحري ( النحر مفرد نحور )
نسرِ ( طائر جارح )
نسري ( أي نسير ليلا )
نهرِ
هََجري
هَدْرِ
وِزري
وَكرِ
يجري
يُزري
يُطري ( من الإطراء )
ولعلي أقف عند هذا الحد وأنتهي بالإطراء
أنتظر إبداعكم يا أخوتي
ربي يعينكم