-
رد: ياخي حاجة توقف الشعر ... ايش هذا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المحزن ما نراه من أبناء الإسلام من استساغة ولا مبالاة لوجود "الرموز الدينية" لغير دين الله الإسلام...
نجد من يتحجج بالعنصرية!! وآخر بعدم السماحة!! وآخر يعلمنا أن إخفاء الصلبان مخالف لشرع الله!!
إلى البكائين في ظلمات الليل على ما فيه أمة محمد من ذل وهوان، هاؤم اقرؤوا كتاب أمتكم، ها هو أس ورأس ما أنتك فيه.
أخطأ الأخ كاتب الموضوع في أسلوب العرض بتخصيصه، ولكن خطأه ومصيبته مهما عظمت فهي بعيدة كل البعد عن العقيدة، وما دامت كذلك فأمرها هين والتتصحيح سهل، لكن طامتنا فيمن لام على خطأ فقهي عملي أو قولي، وما دفعه إلى ذلك إلا حميته على دينه، وغيرته على الإسلام، ومعرفته وإيقاته التام أن الكل يذل والإسلام يعز، وأن الحق يعلوا والباطل يزهق، وهل بعد الحق إلا الضلال؟ كما قال سبحانه وتعالى:
فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُو
ورغم خطأ الأخ صاحب الموضوع إلا أنه بين أن غرضه لم يكن التشهير بقدر ما كان عرض مصيبة للنقاش، ومع ذلك أصر البعض على الانحراف عن مسار الموضوع الأساسي بعرض نفس التهمة عليه.
ومما يجدر حمده وشكره تفهم صاحب التوقيع وحرصه على ما فيه رضى الله لولا أنه يؤخذ عليه تأثره بصرخات النشاز التي طاشت بالموضوع، لكن مع ذلك يبقى موقفه مثالا يحتذى، ومسارا يقتفى.
====
قال تعالى:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا
وقال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا
قال صلى الله عليه وسلم:
( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ؛ فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم ، واختلافهم على أنبيائهم
وفي ذلك كفاية لمن أراد الاستدلال على وجوب اتباع ما جاء في سنة الحبيب المصطفى عبيه أفضل الصلاة والتسليم، نأتي بعد ذلك إلى تعرف السنة، فتكون:
ما صدر من الرسول صلى الله عليه وسلم من الأقوال , والأفعال والتقرير.
وعليه فإنه يدخل في ذلك ما أنكر هنا للأسف الشديد.
قسوت وشددت وضربت وأقصرت وقصرت فالعذر.
-