بسم الله الرحمــــــــــــــــــــن الرحيم
فيلم المقدمة
على حصانة الأبيض،،، يعود بطلنا من عمله كحارس شخصي لملك البلاد،،، وبينما يشق طريقه لأعلى الجبل بين أشجار الغابات المعتمة والتي لا تسمح حتى لضوء القمر أن يتسلل لأرضها،،، بدأ يسمع أصوات غريبة بين الأشجار وبدأ الشجر يهتز بطريقة مرعبة،،، وكأن هناك من يناديه أو يحاول أن يأخره،،، أوقف الحصان،، وبدأ يلتفت حوله،،، فمن هذا الذي يحاول أن يخيف فارس إعتاد أن يقتل الأشرار واللصوص بضربة واحدة من سيفه المزركش الحاد،،، توقفت الأصوات وسكنت الأشجار،،،
بحزمه الشديد ورفضه لتصديق ما سمعه، أخذ بطلنا بلمسات كلها حب وحنان يداعب حصانه، ثم أطلق له العنان حتى يركض باتجاه الجبل،،، وبينما يركض الحصان بسرعته القصوى،،، وفجأة،،
يلمح بطلنا طفلا صغيرا يقف في منتصف الطريق يبتسم للبطل ببراءة شديدة، حاول البطل إيقاف الحصان بقوة،،، حتى أنه آلم حصانه فصهل له متوجعاًً،،، توقف الحصان، وصرخ البطل: أيها الغبي،، كدت أن أقتلك،،، فأشار الطفل إلى منزل البطل دون أي تعليق محافظا على وجهه الناعم البريء،،، فنظر البطل إلى منزله الذي بات يبعد عنه كيلومتر واحد تقريبا، ولكنه لم يرى شئ غريب، فعاود النظر إلى الطفل موبخا، ولكن الطفل كان قد اختفى،،، أخذ البطل ينظر يمينه وشماله ولا أثر للطفل،،، تسائل بعصبية: أين ذهب؟؟ ثم أسرع باتجاه بيته،، ونزل من ظهر الحصان ودخل المنزل،، ليجد،،،
والده مطروحا على وجهه على الأرض قرب حائطاً عليه دائرة من الدماء الحمراء،،، رفع والده من على الأرض ليرى أن رأس أبيه ينزف،،، من فعلها بك يا أبي؟؟ لكن الأب لم يرد،، فتيقن البطل أن والده قد غادر الحياة،، فهو رجل كبير لم يتحمل أن رأسه بضع الضربات على الحائط!!!
أخذ البطل يبكي،، ماسكا إحدى يدين أباه،،، لا تمت يا والدي،، لا تتركني وحيدا في هذه الدنيا،،، أنت والدي وصديقي،، انت كل ما لي،،، وبينما هو يبكي، لمح أقدام تقف بالقرب من يد والده الأخرى المطروحة على الأرض،،،
نظر البطل، إلى الأقدام وقد توقف بكاءة فجأة،،، إنها أقدام صغيرة ولكن لونها غريب،،، بدأ البطل برفع نظره إلى أعى،،، من الأقدام إلى الساق إلى الحوض إلى الصدر ثم إلى الوجه،،، ليرى
الطفل الذي رأه في الطريق،،، لكن وجهه هذه المرة لم يكن بريء،، إنه وجه شيطاني مخيف،،، مليء بالكراهية،،، وفجأة،،، تكلم الطفل بصوت خميل مرعب:
I told him not to enter the cave!
****************************
تدور القصة حول بطل قرر الإنتقام لوالده الذي أحبه حباً لا يستطيع احد أن يتخيله،،، لكنه حتى هذه اللحظة، لا يعرف من هو عدوة الحقيقي،، هل هو ساحر،، أم روح شريرة،،، أم هو الشيطان بنفسه!
المراحل والتفاصيل في المرفقات!