السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الدعاء بالثلث الاخير من الليل مستجاب بأذن الله فكثرو الدعاء و الاستغفار و صلاة
اذا كنت نعسان اقل شي 15 دقيقه احسن من لاشي
الله اكبر
الجبار ينزل كل ليلة من سبع سماوات فيقول :
هل من سائل فأعطيه سؤله؟؟
هل من مستغفر فأغفرله ؟؟
هل من تائب فأتب عليه ؟؟
سبحانه ماأعظمه نزل لأجلنا
فاطلق لنفسك العنان إذا سجدت فأخبريه بأسرارك...
ولاتسمعي من بجوارك ...
وناجه بدمع عينك.. فهو لقلبك مالك...
فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون
إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على
مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.
قيام الليل في القرآن
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17]
قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9].
أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!
إخواني أخواتي : أين الانسان الليل؟ أين ابن أدهم والفضيل ذهب الأبطال وبقي كل بطال !!
يأخواني واخواتي الليل جدوا *** ربّ داع لا يُردُ
تحياتي للجميع