![]()
"الاقتصادية" ترصد الشارع الأردني قبل مواجهة الحسم
تحذير أردني من الإفراط في الثقة أمام النصر
لا حديث يشغل شارع الكرة الأردنية سوى مباراة الحسم التي تجمع النصر السعودي مع الوحدات الأردني في عمان في السابع من كانون الثاني (يناير) المقبل في إياب دور الثمانية من النسخة الثالثة لدوري أبطال العرب لكرة القدم.
وضاعف من اهتمام الشارع الأردني بمباراة الإياب عودة الوحدات من الرياض أواخر الأسبوع الماضي بالتعادل 1/1 مع النصر في لقاء الذهاب، وهي نتيجة أجمع الشارع الأردني ووسائل إعلامه الرياضي كافة على أنها نتيجة إيجابية وعلى أنه تعادل بطعم الفوز، وينجز للوحدات أكثر من نصف المشوار نحو نصف النهائي، إذ سيكون الوحدات وهو يلعب على أرضه ووسط جمهوره في مباراة الإياب الحاسمة بحاجة للتعادل السلبي فقط، بينما يحتاج النصر للتعادل 2/2 أو أكثر، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي من مباراة الإياب بالتعادل 1/1 سيتم اللجوء لشوطين إضافيين على أن يتم اللجوء لركلات الترجيح من نقطة الجزاء في حال استمر التعادل مع نهاية الشوطين الإضافيين، ولهذا ستركز تدريبات الوحدات المقبلة على حصة لتنفيذ ركلات الترجيح.
في غضون ذلك حذرت بعض الأوساط الكروية الإعلامية الأردنية من خطورة الإفراط في الثقة والتعامل مع التعادل 1/1 في الرياض على أنه ضمن للوحدات مقعدا في الدور نصف النهائي، وشددت على أن النصر يملك من الخبرة ما يؤهله حتى للفوز بعيدا عن أرضه وجمهوره.