أضواء على أحداث دور الستة عشر من كأس ولي العهد
تأهل متوقع للكبار.. والحمادة فجر المفاجأة الأقوى
فرضت النتائج المثيرة في دور الستة عشر من كأس سمو ولي العهد - يحفظه الله - لكرة القدم المواجهات الأربع الحاسمة يومي غد وبعده في الدور ربع النهائي إذ تأهلت الفرق السبع المتوقعة.. الأهلي - الاتحاد - الهلال - الشباب - النصر - الوحدة - القادسية..
فيما كانت هناك مفاجأة من العيار الثقيل أحدثها أبناء الغاط في مرمى الطائي وفي عقر داره وبين جماهيره.. رغم أن الحمادة أحد فرق الدرجة الثانية.
ورغم أن تأهل بعض الفرق كالهلال والاتحاد والشباب والوحدة والنصر كان صعباً وبفارق هدف واحد فقط إلا أن لقاءات الكؤوس لا تحتمل النتائج الكبيرة إلا فيما ندر كما فعل القادسية أمام الروضة وربما يكون الدور القادم أكثر إثارة وندية لتكافؤ الفرق المتقابلة وهذه قراءة سريعة لأحداث دور الستة عشر
نتائج وإثارة..
وقد أسفرت نتائج دور الستة عشر عن التالي:
- فوز الأهلي على أبها في جدة 4/صفر سجلها تيسير الجاسم هاتريك وطلال المشعل.
- فوز الاتحاد على الرياض في الرياض 1/صفر سجله مدافع الرياض شراحيلي في مرمى فريقه بعد مضايقة من مهاجم الاتحاد جوب.
- فوز الوحدة على الفيصلي 2/1 سجلهما عيسى المحياني ومحمد اللحياني من ضربة جزاء بينما سجل هدف الفيصلي بدر عثمان هوساوي.
- فوز النصر على الاتفاق في الدمام 1/صفر سجله سعد الزهراني.
- فوز الشباب على الحزم 3/2 بعد وقت إضافي سجل للشباب روجيرو هاتريك وللحزم سمير فلاح وسامي الجوير.
- فوز القادسية على الروضة في الأحساء 8/صفر سجلها محمد السهلاوي هاتريك وصالح الغوينم هدفين وهدف لكل من محمد قصاص - ولاندومار - وعبداللطيف الطريدي.
- فوز الحمادة على الطائي في حائل 4/3 سجل للحمادة عمر كسار وعبدالعزيز الشمعان من ضربة جزاء ووليد محسن هدفين فيما سجل للطائي سلمان المتعب وسطام الأدهم وناهب الشلاقي.
مواجهات الثمانية
وستكون مواجهات دور الثمانية على النحو التالي:
- الأهلي * الاتحاد - جدة.
- الوحدة * النصر - مكة المكرمة.
- القادسية * الهلال - الدمام.
- الشباب * الحمادة - الرياض.
تأهل وصعوبة
ومن خلال النتائج السابعة لدور الستة عشر نجد أن بعض الفرق كان تأهلها صعباً وبفارق هدف واحد فقط..
فالعالمي الاتحادي.. لم يستطع تجاوز الرياض - درجة أولى - إلا بصعوبة بالغة قبل نهاية اللقاء بربع ساعة تقريباً وعن طريق مدافع الرياض رغم صمود الرياض طيلة المباراة إذ كان نداً قوياً كاد أن يحقق المفاجأة. فيما كانت الصعوبة لحامل اللقب أيضاً على أرضه وبين جماهيره أمام الأنصار وهذا يذكرنا بما حصل له في الموسم الماضي أيضاً أمام الرائد في الرياض عندما فاز بهدف واحد فقط وهذه هي حال الهلال أمام الفرق الأقل منه مستوى فالأنصار قدم لقاءً قوياً بينما كانت جماهير الأزيرق غير راضية من مستوى فريقها لكن هذا حال لقاءات الكؤوس فالأزرق سنشاهده في الأدوار القادمة بدءاً من القادسية.
- أما الشباب فكان أبناء الحزم عقبة قوية لم يستطع تجاوزهم إلا بعد وقت إضافي رجحت الخبرة خلاله أبناء الليث الذين حسموها عن جدارة ثم ليكون أحد الفرق الممتازة المنافسة والمزاحمة على البطولات.. ففارق الهدف لصالح الشباب دليل على صعوبة اللقاء وعلى الشبابين الأكثر تكاملاً في كل شيء.
- أما النصر فقد تجاوز الاتفاق في عقر داره رغم النقص الذي كان عليه طيلة 60 دقيقة بعد طرد ضياء هارون ونفد النصر من مطب الاتفاق الذي كان هو الأفضل والأكثر خطورة طيلة المباراة لكن التغير الموفق للقروني قلب الطاولة في وجه التفوق الاتفاقي.
- كما وأن الوحدة تجاوز خطورة أبناء المجمعة «الفيصلي» بفارق هدف واحد وقد رجحت الخبرة كفة الوحداويين ليبلغوا الدور ربع النهائي. ولديه التطلع لبلوغ الدور نصف النهائي.
تحية لأبناء الغاط
الحمادة أحد فرق الدرجة الثانية كان له الحضور الأكبر إذ أبعد الطائي من دور الستة عشر على أرضه وبين جماهيره وكان أبناء الغاط حاضرين وهم الأفضل إذ أثبتوا تفوقهم وكان الفريق قد أعلن ذلك منذ التصفيات الأولية التي بدأها بالتعاون 2/1 ثم العروبة بنفس النتيجة فأحد 2/1 وعلى أرضه وبين جماهيره.. وخلال دور الستة عشر كان الطائي هو الضحية وبلوغ الفريق لهذا الدور يعد إنجازاً لم يبلغه أحد غيره من أبناء الغاط فتحية لهذا الفريق إدارة ولاعبين وأعضاء شرف فهل يكون الشباب ضحية جديدة لهذا النادي المتجدد.
ثلاثون إصابة
شهدت اللقاءات الثمانية تسجيل ثلاثين إصابة بمعدل 3,8 من الهدف في كل لقاء وتلك نسبة جيدة تنم عن إثارة ولعل أكثر اللقاءات تسجيلاً القادسية والروضة 8 أهداف - الطائي والحمادة 7 أهداف الحزم والشباب 5 أهداف.
وقد شهدت الجولة بروز ثلاثة هدافين سجلوا الهاتريك ثلاثة أهداف وهم لاعب الأهلي الدولي تيسير الجاسم في مرمى أبها، ولاعب القادسية الشاب محمد السهلاوي في مرمى الروضة، ومهاجم الشباب البرازيلي روجيرو في مرمى الحزم، بينما سجل هدفين كل من صالح الغوينم من القادسية في مرمى الروضة ووليد محسن من الحمادة في مرمى الطائي.
S1A4L0E7H@HOTMAIL.COM
