أنا اللحين ابفصح عن طفولة بطل القصة:#
=-=-=-=-
كان والد البطل من احد فرسان الملك المخلصين وكانت البلاد في حالة استنفار وحرب وتم ارسال والد البطل إلى احدى ساحات المعارك البعيدة. ولكن ساحة المعركة تلك ليست بميدان قتال عادي بل هي اطلال مدينة من احدى الحضارات القديمة وفيها الكثير من الأسرار. واستمرت الحرب مدةً من الزمن وبعد مارأى اطراف النزاع انه من الأفضل أعلان هدنة لحقن دماء رعاياهم في حربٍ لم تأت إلا بالخراب، عادت الفرسان من مخيماتها البعيدة. خرج الفتى مع امه لإستقبال اباه الذي لم يره منذ قترة طويلة. بحث هو ووالدته لمدة طويلة بين الفرسان لكنهم لم يجدو له أثراً مع انهم على علم بأن اسمه لم يذكر ضمن ضحايا الحرب. وبعد ماانهك الأم التعب سقطت مغشيةً على الأرض وتصادف وجود احد الفرسان (بيظهر مرة اخرى) فأعادهما إلى بيتهم وساعد الطفل وأمه ثم غادر دون ان يقول كلمةً واحدة. وبقيت الأم طريحة الفراش ليومين من التعب بيمنا الطفل يعتني بأمه كما وعد والده بأنه سيفعل. وفي الليلة الثالثة دق حرس القلعة باب البيت واخذو الطفل وأمه باللإكراه إلى القلعة بدون ان يذكروا السبب. وعندما وصلوا إلى القلعة ألقى بهم الحراس البطل ووالدته امام عرش الملك. لم يتعب الملك نفسه بالحديث بل يدأ وزيره بالحديث. وهنا اتت الصاعقة، لقد حكم على والد البطل وعائلته بالخيانة والوالد عقوبته الأعدام أما الطفل ووالدته فعقوبتهما النفي من البلاد. فلقد قام الوالد بالتمرد على قيادته في ساحة المعركة وبل قتل من كتيبته ماقتل ولكنهم لم يستطيعوا القبض عليه ختى الآن. ومر اسبوع وصحة والدة بطلنا تتدهور وهم "يسيرون" في طريقهم إلى خارج البلاد. ولكن الأعياء والتعب اضر بصحة الوالدة التي سقطت مغشيةً عليها في منتصف الطريق... ومالبثت إلا ان فارقت الحياة فدفنها ابنها واصبح بطلنا وحيداً في رحلته. وماكاد أن يرى قريةً في الأفق حتى اغشي عليه من شدة التعب و استيقظ ليجد نفسه في احد اكوخ القرية بضيافة عائلة احد القرويين. وعندما علمت العائلة بقصته قرر القوري تبني هذا الطفل وضمه إلى ابنائه. ومن هذا اليوم عاش البطل حياةً سعيدة ضن هذه العائلة البسيطة وهذا المجتمع المحب.
=-=-=-=-
ولكن ماقصة ابو البطل؟ وليه سوا الل سواه؟:":
هنا يصير الربط والخلط في القصة
لما ارسل الأب إلى ساحة المعركة تاهت كتيبته داخل المدينة القديمة وظلو يسيرون حتى دخلوا في كهف عجيب ليس من صنع الطبيعة، مع ان الكهف مغلق فالضوء داخل الكهف بسطوع الشمس في الخارج.. ظلت الكتيبة تسير داخل متاهة من الممرات والغرف حتى توقفوا امام بوابة ضخمة مطرزة بطلاسم ورسومات من حضارة منقرضة. وعندما اقترب بعض الجنود من البوابة حتى فتحت لتكشف خلفها ظلاماً دامساً لايكاد يرى المرء يده من شدنه. تطوع الأب مع فارسين آخرين للدخول وأستكشاف الأمر وما أن دخلو الثلاثة حتى اغلقت البوابة نفسها عليهم. انتظر رجال الكتيبة مطولاً امام البوابة وهم يحاولون فتح البوابة بشتى الطرق ولكن بدون جدوى. ولكن فجاءة فتحت البوابة نفسها مرة اخرى وخرجت صرخة مدوية جمدت الجميع في امكانهم ولكن مارأوا كان أهول من ما سمعوا.. لقد خرج وحش عملاق من البوابة وسقط بينهم غارقاُ في دمائه وفي مؤخرة رأسه غرز سيفان يتوهجان بطيفٍ أسود.
وخرج أب البطل من خلف البوابة وهو يجر جسمه المثكل بالدماء نحو الوحش الملقى على الأرض واستل السيفان من جسم الوحش ليغرسهما مرة أخرى في الوحش وكرر ذلك مراتٍ عدة وبقية الكتيبة مجمدون في اماكنهم من هول مارأوا. وعندما اقترب منه احدهم ليستوقفه ألتفت اليه بنظرة تشع بالجنون فأستل الأب السيفان و ضربه بسرعة البرق لتطفو جثة الجندي في الهواء وتسقط بين رفاقه المذهولين من مايرون. وايقن قائد الكتيبة بأنه لارجعة بعد الآن ان لم يقضوا علي الفارس المجنون.
=--=-=-=-=-
شسالفة؟ ?:
القصة لغزها الأول والأخير هم السيفين (اللي هم تحوير روح المخلوق الشريرة)... السيفين هاذولا لما يستعملهم شخص واحد "ويستلهم" اثنينهم يصبح في حالة من الجنون والهيجان وتنضب به قوة مو على بشر
ولكن لما يبدا يسكن البطل في القرية السيفين افترقوا وصار "ظلام" مع الأب و "غضب" مع الأبن.
والسيفين زي ماقل توأم يعني كل واحد يكمل الثاني وكل سيف له خاصية...
"غضب" خاصيته أنه يفقد مستعمله صوابه ويضاعف من قوة مستعمله عشرات المرات.
اما "ظلام" يستولي على صاحبه شيء فشيء لين مايكمل سيطرته عليه.
بس لما يجتمعون السيفين مع مستخدم واحد شوي شوي يبدا يفقد عقله ويصير "خادم" للمخلوق اللي يبغى عن طريق السيفين يستولي على شخص ويخليه يرجهم له عشان يقدر يفك حبسه.
=-=-=-=
أحس ان القصة بتطول... ماأتوقع انها بتنفع :#
بس تدرون استفدت شي واحد... أنا قتعد اكتب بالمفكلرة بعدين اسنخ الكلام كله هنا.. على الأقل طلعت بإصدارة جديدة من القصة فيها افكار جديدة وقدرت بيها اربط بين احداث كثيرة. مثلاً سالفة الأب... كان اللي في بالي بس انه بيلقى السيفين وبنجن.. بس شلون اصور الحدث؟ طلع معي اللي تشوفونه![]()