السلام عليكم
سوري عالتأخير بس كانت صحتي ما تصلح ولا نفسيتي
بس الحين احسن
وكنت افكر اني ما ارد بس برد على المهم عالسريع لأني ما أقدر أول وقلت السبب
.. اسمحيلي لتدخلي بنصك .. أعتقد أن حذف جميع الردود وان تأخرت بحذفها يرضي جميع الأطراف ..
هاااااااااااااي سلام عليكم
عودت من السفر بعد ثلاث ايام والقصص فاتتني
تهي تهي بس قريتهم ولحقت عليهم هع هع ماشاء الله عليج
رووووعه اختي القصه صارت احلى واحلى ومشكوووره مره ثانيه
ولا شكر على واجب وسامحيني لاني تاخرت في ردودي
الموهيم ننتظر التكمله
سي يو
كلير ريدفيلد
كنت افكر فيج
الحمد لله انج بخير
والحمد لله على سلامتج ورجعتج بالسلامه لدارج
وآنه ما ازعل على التأخر في الردود
فهذا ما يزعل
إلا إذا كنت انسانة تافهة راح ازعل لسبب سخيف مثل هذا
وشكرا حبيبتي على تواجدج بيننا من جديد
وصج لج وحشة ومكانج بان
مشكوره والله يا sensei والله انا ما احب اقرا القصص بس طريقة عرضج للقصه واسلوبج والقصه نفسها جذبتني
هههههههههه الأخت shiney star شفيج ماخذه الأمر شخصي زياده عن اللزوم يعني هي قاعده تجزء القصه عشان تذلج !
والله في ناس مادري شلون تفكر ......
على العموم انا كل دقيقه بجيك وانطر الجزء الجديد
شكرا اخوي عالكلام الطيب... ولا تاخذ بكلام شايني ستار فهي وضحت لي قصدها
أمممممم ،، تدرين كلامك يخربط (وحدة الحساب والمنطق) بمخي هع هع
لأنك تتكلمين كأنك (Third Party) طرف ثالث يعني مثلي أنا ورابعة ولا كأنك مألفة القصة ^.^ ،،
يعني وش قصدك بهالجملة؟ ما تريدين تكشفين النهاية؟ ،، وإلا فعلا ما مقررة إنت ويش يقصد ،،
بالتوفيق
من اغرب الناس اللي اعرفهم في حياتي واللي ما اقدر افهمهم هي آنه
ما اعرف افهم نفسي والا في ايش افكر
ولما االف القصة ما احس اني مألفتها
بس اتخيل أني اسمع الكلام اللي تقوله الشخصية في الواقع
فبعضهم افهم قصدهم وبعضهم لا
وممكن في القصة نفسها تصير اشياء وأمور آنه ما عارفة كيف صارت
مع اني آنه اللي مألفة القصة
يمكن هاي اللي ميز القصة
اني بنفسي ما فهمت الشخصيات
ممكن تحسبني مجنونة او وحدة مخرفة او وحدة ما تبي توضح المعنى
بس هذي هي أنا
بس على فكرة
لما قتبت الرد على السؤال اللي قلته رجعت الابتسامة لوجهي
شوي احس اني احسن
فشكرا
المرجوا من الاخت SHINEY STAR والاخ MadlucK التزام الهدوء والاحترام فيما بينهما
حتى لايتطور الوضع الى الاسوء فنحن هنا من اجل الاستفادة وليس للشجار واسف ان اخطئت
صح كلامه الاخ يعني لا تكبرو السالفة وهي صغيرة
حصل خير
اخليكم الحين
ما ادري متى باكتب بس ما اعتقد اليوم
فاحس اني ما قادرة اسوي شي هاللحظة
بس ما حبيت اتأخر عليكم اكثر
..::||الجزء السادس عشر||::..
وعند المساء أخذت أم شيماء ابنتها لتنام معها الليلة، وبالتأكيد لم تستطع شيماء النوم ولكن والدتها نامت مبكراً، وأتى قيس إلى غرفة الوالدة!!
فكادت شيماء أن تصرخ من الفرح: قيـ...!!
قيس: شششششششش... لا تتكلمي وإلا استيقظت والدتك... إن أردت التحدث تحدثي بصوت منخفض
شيماء وبصوت منخفض: حسناً
قضى قيس تلك الليلة بجوار السرير يتحدث مع شيماء بهمس إلى أن أتى الفجر، وعند الصباح لم تذهب شيماء إلى الروضة، فهو اليوم الثاني من الإجازة الأسبوعية... قررت والدتها هذه المرة أن تأخذ شيماء إلى مكان ما
الأم: شيماء عزيزتي هل تريدين الذهاب إلى مكان ما؟
شيماء: أجل بالتأكيد
الأم: وإلى أين؟
شيماء: اممممم... أود الذهاب إلى المكتبة لأشتري لي ألواناً جديدة وكراسات رسم
الأم: حسناً عزيزتي، اذهبي وارتدي ملابسك كي أسرح شعرك ونذهب سوياً
شيماء: حسناً ^_^
أخذتها والدتها إلى المكتبة، وعلى الرغم من أنها ليست من أماكن التسلية، استمتعت شيماء كثيراً فوالتها تهملها دائماً ولا تأخذها للأمكان العامة.
وبعد صلاة العصر ذهبت شيماء إلى الطبيب أحمد وجلسا يتحدثان كعادتهما، وكان هذا هو الحوار...
شيماء: السلام عليك يا أبا يوسف
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله... كيف حالك اليوم يا صغيرتي؟
شيماء: أفضل يوم عشته في حياتي ^_^
أحمد: لماذا؟ أبشري ما سبب فرحك؟
شيماء: اليوم ذهبنا سوياً أنا وأمي إلى المكتبة والبارحة أتى قيس وجلس معي وتحثنا طوال الليل وفي الوقت نفسه نمت مع والدتي على السرير
أحمد: *هذا مستحيل!! أتاها قيس وأمها بجوارها؟!*
الأم: شيماء!! هذا الذي يدعى بقيس أتى إلى غرفتي البارحة!!؟
شيماء: أجل ولكننا لم نتحدث بصوت عالٍ كي لا نزعجك
جلست الأم على الكرسي مصدومة ونظر إليها الطبيب دون أي تعليق ثم واصل حديثه مع شيماء
أحمد: وكيف حدث هذا؟
شيماء: أتى قيس إلى غرفة والدتي وعندما أردت أن أناديه طلب مني السكوت كي لا أيقظ أمي ومن ثم جلس بجواري لكي نستطيع التحدث بصوت منخفض ونسمع بعضنا البعض
أحمد: وما الموضوع الذي كنتما تتحدثان فيه؟
شيماء: كالمعتاد، أخبرته بالحوار الذي دار بيننا وأنني قلت لك أسماء المجرمين الذين قتلهم البارحة، وعندما سألته هل ما فعلته كان خطأ، أعني إخبارك بما فعله قيس، ابتسم لي وقال بل العكس فهو يفضل أن أقول لك كل الحوار الذي يدور بيننا ما عدا بعض الأسرار التي يوصيني أن لا أخبرها لأحد
غضب أحمد في نفسه ولم يفشه لشيماء: *هذا السافل!! إذاً فهو يود استفزازي؟! كيف له أن يدع شيماء تخبرني بجرائمه؟ ألا يخشى من الشرطة أن تقبض عليه وأكون أنا من يخبرهم عنه؟! أيمكن أن يكون الاسم الذي تنادي به شيماء ليس باسمه الحقيقي!! فإن كان اسمه فكيف له أن لا يخشي من ذلك!!؟؟ ربما مجرد اسماً مستعاراً فلا يوجد أناساً يسمون بهذا الاسم في هذا الزمان*
ثم تابع حديثه: وأيضاً ماذا قال؟
شيماء: امممم... قال لي بأنه لا يمانع أن يزورني حتى لو كنت في غرفة محكمة الإغلاق فهو قادر على المجيء إلي دون أن يراه أحد، ولكن لا أعرف لماذا قال هذا الكلام؟ ماذا كان يعني؟ (بالطبع شيماء لم تفهم سبب نومها مع والدتها)
أحمد: *هذا الفتى!! لو رأيته أمامي لكسرت له عنقه!!*
شيماء: أوه نسيت!! قيس يرسل لك تحياته فأنا أتحدث عنك دائماً أمامه
أحمد: أوه... *إنه بالتأكيد يود استفزازي!! أيها الفتى الحقير!!*
ثم قالت: وأيضاً وعدني بأمر ما، ولكن لا أستطيع البوح به قبل الغد
أحمد: ماذا!! لماذا لا تخبرينني؟
ابتسمت شيماء وقالت: إنه سر
أحمد: أتوسل إليك، أخبريني ما الذي يخطط له قيس؟
شيماء: آسفة فأنا لا أخون أصدقائي =)
لم يستطع تمالك غضبه أكثر فما كان عليه القول سوى: حسناً، بإمكانكما المغادرة
غادرتا الغروفة وعم الهدوء المكان وجلس أحمد وحيداً يتسائل *من يظن نفسه؟ أيريد إخافتي؟ والأمرّ من ذلك أنه هو من يحثها على إخباري بكل ما يدور بينهما من حديث! كم يبلغ من العمر قيس؟ لا أظنه مراهقاً فلا يوجد مراهقاً يحمل قبلباً أسوداً مثل هذا الرجل...*
ثم أرسل رسالة إلى هاتف الوالدة يقول فيها [راقبي ابنتك هذه الليلة جيداً]
ولكن في المساء دخلت شيماء غرفتها ولم تشأ النوم مع أمها
الأم: ما بك شيماء؟ تعالي ونامي بجواري
شيماء: لا أمي أنا آسفة، سأنام معك غداً
الأم: ولكن...
قاطعتها شيماء: أرجوكِ يا أمي فقط هذه الليلة
ثم دفعت والدها خارج الغرفة وأغلقت الباب، وبعد ساعتان عندما شعرت والدتها بالنعاس وأرادت الذهاب إلى الفراش، قامت بتفقد ابنتها قبلاً لتطمئن عليها فوجدتها نائمة على السرير والأنوار مغلقة، فاطمأنت عليها وغادرت الغرفة، ولكن شيماء لم تكن نائمة بل كانت مستلقية فقط، تنتظر قيس.
وعند الساعة الواحدة والنصف أتى قيس...
قيس: مرحباً حبيبتي
شيماء فرحة: مرحباً قيس ^_^ ها... هل سنذهب الآن؟
قيس: أما زلت مصرة؟
شيماء: أجل، غير أنك وعدتني بأن تأخذني معك الليلة لقتل فهد
قيس: أنا وافقت لكثرة إصرارك وإلحاحك علي، ولكن أخشى عليك أن لا تستطيعين احتمال منظر القتل
شيماء: لا لا ... لا أملك أي مانع، سوف أتقبل أي مظهر وأي طريقة قتل
تنهد قيس وقال: حسناً... لنذهب الآن فقد أرسلت له ورقة أخبره بأنني سأقابله بعد ربع ساعة من هذا الوقت
ثم حملها بين ذراعيه وقفز من الشرفة ووقف على قدميه
تعجبت شيماء: ألا تؤلمك قدماك؟ إنه الطابق الثاني؟!
قيس: لا... فقد اعتادت قدماي على هذا الثقل ^_^ فأنا أقوم بهذا كل يوم
أخذ قيس شيماء إلى زقاق قذر، وكان ذلك المكان هو مكان اللقاء بينه وبين الضحية، كان مختبئاً خلف جداراً وشيماء واقفة خلفه، وبدأ ينظر خلف الجدار باحثاً عن فهد، كان وجه قيس يبدو عليه الجدّية وقليلاً من الارتباك لوجود شيماء معه
قيس: أين هو؟ من المفترض أن يكون هنا!! حقاً إنه أثمل
شيماء: ربما سيتأخر قليلاً
وبينما كان قيس غافلاً عن شيماء وهو ينتظر ضحيته قامت شيماء بالنظر من الجهة الأخرى، فلم تجد أحداً فابتعدت عن قيس داخلة إلى ذاك المضيق، وقفت في مكانها تنظر حولها، بدا لها المكان غريباً فهي غير معتادة على هذه الأماكن، وفجأة ظهر أمامها رجل أثمل يترنح في مشيه، كان شكله يتقزز منه العاقل، رفع عيناه ليرَ هذه الطفلة البريئة وقد وقفت أمامه
بدأ يمشي نحوها وهو يقول: ما الذي أتى بقردة صغيرة في هذا المكان!! أأنت من أرسل تك الورقة؟
خافت منه شيماء وبدأت تعود بأدراجها إلى الخلف وعيناها مليئتان بالدموع وهي ممسكة بقلادتها (السكين) بيدها اليمنى
ولكنه اتجه نحوها بسرعة وكاد أن يمسك بكتفها وهو يقول غاضباً: أجيبيني!!
ولكن من الفزع أغمضت شيماء عينيها وأخرجت سكينها بيدها اليمنى وفتحتها وقامت بشق بطنه أفقياً من جهته اليمنى إلى اليسرى دون أن تعي ما فعلت فكانت لا ترى سوى السواد، وكانت تصرخ وتستنجد بقيس أثناء ذلك
سمع قيس صراخ شيماء فنظر خلفه فلم يجدها: *أين ذهبت!!*
بدأ يجري نحو مصدر الصرخة وهو مرتبك وخائف عليها: *لن أسامح نفسي لو أصابها مكروه!!*
فوجدها وقد كان فهد جالساً أمامها وممسك ببطنه ويأنّ من الألم والدم ينزف منه بكثرة، أما شيماء فكانت ممسكة بسكينها بكلتا كفيها والدموع تملئ عينها
قيس: *لا، لا يمكن هذا!! أنا من عليه قتله!!*
ثم تابع الجري نحوه وأدخل يده بداخل بطن الرجل ومن حسن الحظ أن الشق كان عميقاً، فأراد قيس الإمسكاك بأحد أعضائه الداخلة، وعندما أمسك بإحداهم أخرجه من بطنه قاطعاً إياه، وكانت أمعاؤه، فسقط الرجل ميتاً!!
تركت شيماء السكين وأنزلت كلتا ذراعيها وفتحت عيناها مصعوقة من المنظر الذي رأته، وتصلبت فلم تغمض عينيها للحظة ولم تنطق بكلمة.
عندما أنهي قيس من جريمته التفت إلى الوراء لينظر إلى شيماء، وعندما رآها بهذه الحالة والدماء قد غطت رأسها وجسدها، رمى الأمعاء التي كانت بيده على الأرض وجلس أمام شيماء ممسكاً بكفيه الملطختين كتفيها ويهزها فزعاً
قيس: شيماء ما بك؟؟!!... أجيبيني!!...
فلم يسمع منها رداً فزاد خوفه وكاد أن يبكي
قيس: أتوسل إليك أجيبيني... شيماء!!... شيمااااء!!!