لها الدرجة مااعجبتكم القصة ..........
ولااحد قال نزلي الجزء الاخير...............
خلاص اجلمو ضروري .........
لها الدرجة مااعجبتكم القصة ..........
ولااحد قال نزلي الجزء الاخير...............
خلاص اجلمو ضروري .........
السلام عليكم
هلا جود
والله اني عافسه الدنيا على هالقصه
بليززززززززززززززززززززززززززززز
حط النهاية
وانا مااشتركت الا عاشنهااااااااااااااااااااااا
بليز ابي اشوف النهاية اليوم
مع خالص تحياتي
سحووبة
![]()
هــــــــــــــــاي جود
الله يخليك نزلي الجزء الأخير<<<<<<<<< متحمسه![]()
يالله انا سجلت عشانك وعشان القصه
يالله نزليها ولا تأخرين علينا وياليت تنزلينها اليوم لأن امتحاناتي بتبدأ بكرا
وماأقدر اقراها
ok
باااااااااااااااااااااااااااي
ياحليلكم .....![]()
هذا الناس اللي ينكتب لهم قصص![]()
مشكورة اختي : فـتـووونـــــة , سحايب قطر
وسموا هذا اخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر جزء........
سعيد كان الوحيد اللي يالس بروحه.. الكل لاهي عنه.. وكان ملان وكل شوي يروح وييلس في حظن حد.. وفي النهاية قرر يسير عند سلطان ، بس ناصر شله ويلس يسوي له حركات بويهه وسعيد تظايج وكان يدز ويه ناصر بعيد عنه وناصر يقهره ويقرب ويهه بزياده..
سعيد: لوح لوح ما ادانيك..
ناصر: ما بروح .. بتم ميودنك لين ما تحبني غصب..
اطالع سعيد سلطان بنظرة تعور القلب وعلى طول انقذه سلطان من ناصر ويلسه في حظنه..
وتم سعيد يالس في حظن اخوه وعينه على ناصر وعقب ربع ساعة رقد من الملل..
------------
العصر.. في بيت حمدان بن ظاحي.. راشد وناصر كانوا رقود.. وسعاد يالسة تسولف ويا ام جمال في الصالة.. وحمدان طلع ويا مانع.. وهند كانت بروحها تتريى شما.. ويوم اطالعت ساعتها شافت انه الساعة بعدها 4 وشما بتي الساعة خمس.. فقررت تاخذ مذكرتها وتسير تشخبط فيها عند الحوض.. لأنها وايد تحب هالبقعة ومن زمان ما يلست فيها..
جلبت هند صفحات مذكرتها وكانت تبتسم كل ما قرت شي من خرابيطها .. وفتحت على صفحة يديده وكتبت..
" سلطان..
انته خيبت ظني فيك.. خلاص ما اظن انه في شي يربطني بك.. تخليت عني .. وكنت أسوأ عن الكل.. للأسف قلبي ما عرف يختار.. راح اعاند احساسي واعاند شوقي لك.. وبتكون في حياتي مجرد ذكرى سيئة .. أو غلطة مستحيل ارد واعيدها.."
في هاللحظة.. شافت هند شما يايتنها ونزلت المذكره حذالها وابتسمت لبنت عمها ..
شما اقتربت منها وباستها ويلست حذالها ..
شما: هندوه الخاتم اللي يبتي لي اياه يجنن.. امايه تخبلت عليه..
هند: والله متلومة فيها ما يبت لها شي ويايه..
شما: عادي هندوه انتي رديتي فجأة معذورة..
هند: زين ييتي من وقت انا كنت ملانة..
شما: انزين نسير داخل شو ميلسنج هني في الحر؟
هند: ياللا .. بخبرج بكل اللي استوى لي هناك..
شما: من الظهر وانا اتريى .. خبريني بكل التفاصيل..
هند: أكيد حبيبتي..
دشت هند ويا شما ونست مذكرتها برى عند الحوض.. وأم جمال كانت ياية من الملحق وتبا تدش الصالة من الباب الزجاجي اللي ورا.. وشافت مذكرة هند. .ام جمال ما كانت تعرف شو يعني مذكرة.. بس تعرف انه هالكراس هو اللي تشخبط فيه هند دوم.. فشلته وكانت بتدش داخل .. وشافت سلطان توه داش الصالة يتريى ناصر عشان يظهر وياه.. وابتسمت له..
سلطان: هلا ام جمال..
ام جمال: اهلين حبيب البي..
سلطان: ناصر وينه؟
ام جمال: ناصر في الميلس مع راشد.. نادي لك اياه؟
سلطان: هى والله اني متعايز اسير له الميلس.. خبريه اني اترياه هني..
ام جمال: طيب حبيبي..
ونزلت ام جمال المذكرة على الطاولة وراحت تنادي ناصر..
سلطان من الملل شل المذكرة يشوف شو فيها.. وما كان يعرف انها مذكرة.. شدراه بخرابيط البنات وسوالفهن.. ويوم بطلها .. انتبه انه الخط خط هند.. وابتسم.. وقال: الله!! بشوف شو كاتبة عني..
كانت هند كاتبة كل شي في مذكرتها .. وكل اللي صادفها في البحرين.. بس الله ستر وما بطل سلطان الا الصفحة الاخيرة.. وشاف اللي كاتبتنه هند حقه.. " سلطان..
انته خيبت ظني فيك.. خلاص ما اظن انه في شي يربطني بك.. تخليت عني .. وكنت أسوأ عن الكل.. للأسف قلبي ما عرف يختار.. راح اعاند احساسي واعاند شوقي لك.. وبتكون في حياتي مجرد ذكرى سيئة .. أو غلطة مستحيل ارد واعيدها.."
ابتسم سلطان وقال.. : أفاااااا ألحين انا غلطة وذكرى سيئة؟؟ فديتها والله يوم تجسى وتعصب..
فكر سلطان وقرر يقهرها.. ويرد عليها.. أكيد بتنحرج وبتعصب وبروحها بتي ترمسه.. وكتب لها :
" استمري في عنادك.. وانا بتحدى العناد ......... وكل ما قلتي تحدي.. قلت انا كلي صمود
البسي ثوب التغلي.. بادلي وصلي عناد......... حاولي تعذيب قلبي بالتجافي والصدود
شتتيني لو قدرتي .. غلّفي عيني سهاد......... يمتلي صدري هموم ويعتلي نفسي شرود
من بدينا في هوانا وانتي بعيونك جهاد............. ودّك تعرفين قدرك عند هالقلب الجحود
ودك تقيسي غرامك في عيوني كم زاد ............ كم وصل مقدار حبك حد علمك ولا زود
إستفزي كبريائي.. موقفي موقف حياد. ........... راس مالي هالكرامة.. مالها عندي حدود
والله ان اليوم قلبي صار لي مثل الجواد .......... امتطيه .. وتحت أمري ... كل ما عنده يجود
لا تملّي من كفاحك ... استمري في العناد ........... خل نشوف اليوم من هو يجبر الثاني يعود" *
بسرعة كتب لها هالابيات ورد المذكرة مكانها.. وفي هاللحظة كانت هند نازلة من الدري بسرعة لأنها تذكرت انها نست مذكرتها عند الحوض.. وحمد سلطان ربه انه نزل المذكرة قبل لا تشوفه.. هند أول ما شافته وقفت.. ويت عينها في عينه وقاومت رغبتها في الابتسام.. وسلطان كان يطالعها بجرأة بس ما رمسها ولا حاول حتى انه يرمسها.. انتبهت هند انه المذكرة موجودة في الصالة واحمرن خدودها.. بس لا.. مستحيل سلطان يكون بطلها وشاف اللي فيها .. شلتها هند وردت تطالع سلطان .. بس للأسف كان منزل عيونه ويلعب بسويتش السيارة اللي في ايده.. ومشت بكآبة على الدري وردت غرفتها..
وهني دش ناصر الصالة وطلع هو وسلطان من البيت..
هند دشت الغرفة ويلست حذال شما وبطلت المذكرة.. كان ويهها احمر وشكلها متوترة..
شما: بلاج؟
هند: أبا اتاكد من شي..
بطلت هند على اخر صفحة وشهقت بصوت عالي وقرت القصيدة.. واطالعت شما بخوف: قراها!!! سلطان قرى المذكرة..
شما: انتي شو كاتبة فيها؟؟؟
هند: وايد شغلات بس ما اعتقد انه لحق يقرى كل شي.. بس قرى اخر صفحة ورد عليه..
شما: كنتي سابتنه؟
هند: اكيد شو تتوقعين مني وانا معصبة.. مالت عليه منو سمح له اصلا يبطل المذكرة.
شما: يحليله اكيد انصدم يوم شاف الرمسة..
هند: يستاهل.. من تدخل فيما لا يعنيه .. لقي ما لا يرضيه..
شما: حرام عليج.. ليش جي تعاملين اخويه..؟
هند: يستاهل هالمعاملة واكثر.. سلطان تخلى عني.. كان الوحيد اللي وثقت انه بيتم ويايه للأخير.. بس للأسف.. أول واحد تخلى عني كان سلطان..
شما عصبت وما قدرت تسكت اكثر.. وما يهمها شو بيقول سلطان عنها بس كان تحط حد لظنون هند..
شما: هنادي... سلطان ماله ذنب..
هند: أكيد اخوج وبتدافعين عنه..
شما: انتي اسمعيني للأخير ممكن؟
هند: شو عندج؟ تكلمي..
شما: هنادي.. سلطان ما وصله الرقم اصلا.. لأنه... منايه يوم دقت بيتنا انا اللي رديت عليها..
تغيرت ملامح هند... وتمت ساكتة تتريا شما تكمل..
شما: وعطتني انا الرقم عشان اوصله لسلطان..
هند: شو؟؟؟؟؟؟ منايه أكدت لي انها عطت الرقم لسلطان!!
شما: لأني انا اكدت لها اني وصلت له الرقم..
هند: كملي..
شما: هنادي انا قصيت الرقم وفريته في الزبالة..
اطالعتها هند بنظرة حادة.. كانت مصدومة في بنت عمها.. ووقفت وقالت: انتي؟؟؟؟ انتي يا شما؟ ليش؟؟؟؟؟؟
شما: كنت معصبة منج وانقهرت انج لجأتي لمنايه وما لجأتي لي انا..
هند: رقم بيتكم كان متغير!! كيف تبيني ادق لج وانا ما اعرف الرقم..
شما: بس كنتي تقدرين تقولين لمناية تعطيني انا الرقم.. صح ولا لأ؟؟
هند (بعصبية): خليتيني اتعذب هناك والافكار تاخذني وتوديني عشان حركات اليهال اللي ما تملين منها؟
شما: انا حركاتي حركات يهال؟؟ وانتي شو تسمين الحركة اللي سويتيها يوم ييتي بيتنا الفير ووهقتي عمرج ووهقتي اخويه وياج.."؟
انصدمت هند من رمستها وشما بنفسها انصدمت من اللي قالته.. بس خلاص دام انها رمست قررت اتكمل للنهاية.. : برايج انصدمي يا هند بس لازم اقول لج اللي في داخلي.. انتي رحتي . .ابتعدتي.. ما تعرفين الجو اللي كنا عايشينه.. سلطان تعذب عذاب يا هند عمرج ما بتحسين به.. وكله عشانج انتي... الكل يحتقره ويعتبره مجرم.. وهو ساكت عشانج.. يالس عند التيلفون اربعة وعشرين ساعة ما يطلع من غرفته ولا ياكل ولا نشوفه .. يترياج تدقين له.. حطي عينج في عيني وقولي انج هناك في البحرين كنتي تمرين بالعذاب نفسه!!!
نزلت هند عيونها ولأول مرة حست انها فعلا انانية ..
شما: حالتنا كانت صعبة.. امايه كله تصيح وابويه يوم يشوف سلطان يطلع من المكان اللي هو فيه.. شو تتوقعين مني اسوي؟ ما كنت ابا هالعذاب يستمر.. ما كنت ابا سلطان يتهور ويسير لج البحرين وتزيد المشاكل اللي نحن عايشين فيها.. لأني متاكدة انه سلطان كان بيسويها.. بيودرنا كلنا وبيسير لج.. !!
يلست هند وحطت ايدها على ويهها وصاحت.. وسارت شما ولوت عليها: هنادي انا ما اباج تشكين ولو للحظة بمعزتج عندي.. ولا تتحريني ما ندمت على اللي سويته.. والله اني ندمت من خاطريه.. كنت اعرف انج تحاتين هناك وما تعرفين شي عن سلطان .. بس بعد فكرت بامايه وكل اللي كان مكن يستوي لو عطيت سلطان رقمج..
هند: فديت روحه.. شماني والله اني احبه ..كنت اتحراه تخلى عني.. غير رايه وابتعد.. ما تعرفين شكثر هالاحساس فظيع وقاسي.. سلطان حياتي وكنت اتحرى اني خسرته.. كان لازم اهيء عمري اني اكون اقوى عن الظروف.. عشان لا انهار او انهزم يوم انصدم انه سلطان خلاص ما يباني..
شما :ومنو قال لج انه ما يباج.؟؟
هند: بس شوفي شو كتب لي في المذكرة.. خلاص عصب ما بيرمسني..
قرت شما القصيدة وضحكت: ما عليج منه. .بس يبا ينرفزج..
هند: شو اسوي الحين.. ؟
شما: يودي هذا رقم غرفت هاليديد.. (وكتبته شما في مذكرتها).. تريى وفليل دقي له.. انا متأكدة انه بيرضى..
ابتسمت هند: الله لا يحرمني منج يا اغلى اخت في الدنيا..
حظنتها شما: ولا يحرمني منج يا رب..
-----------------
يلست هند على نار.. تفكر وتفكر وتخطط شو بتقول له وكيف بترمسه.. وفي النهاية.. الساعة 12. استجمعت كل قواها واتصلت.. بس التيلفون رن وسكت بروحه ومحد رد عليها.. حست هند باحباط فظيع.. وطلعت من غرفتها وهي تيود عمرها عن لا تصيح.. كل حد كان راقد.. والبيت هادي.. بس انتبهت انه في صوت خفيف ياي من الصالة ونزلت تشوف منو قاعد هناك..
استانست هند يوم شافت سلطان يالس في الصالة ويا ناصر وكانت بتصرخ بس يودت عمرها.. وردت فوق ولبست شيلتها وردت تنزل تحت بسرعة.. بس يوم نزلت لقت ناصر يالس بروحه..
ناصر يوم شافها لابسة الشيلة ضحك: ماشالله عليج.. حتى نص الليل الشيلة ما تعقينها؟
انقهرت هند .. وكانت تفتش بعيونها على سلطان.. ليش راح..؟؟ توه كان هني... شو هالنحاسة؟؟
ناصر فهم السالفة وابتسم.. : لا يكون سمعتي صوت سلطان؟ لا خلاص روح..
هند: زين.. كنت ابا اسير المطبخ اييب لي شي اشربه..
ناصر: سوي لي عصير
هند: متفيجة لك..
ناصر: هنادي ياللا عاد..
هند (بعصبية): خلاص مابا عصير وما ابا اشرب شي.. اف منك..
ناصر: بسم الله.. برايج انا مب خسران شي .. انتي اللي عطشانة مب انا
سارت هند غرفتها وعقت عمرها على الشبرية وهي حاسة باكتئاب فظيع.. خلاص ما بتدق له.. شو هالنحاسة؟؟ قررت انها ترقد وتنسى سلطان الليلة .. باجر بتدق له.. بس أول ما غمظت عيونها رن تيلفونها.. وفزت هند من مكانها بسرعة وشلت السماعة وايدها ترتجف..
هند: ألو؟
سلطان: مرحبا..
ابتسمت هند: مرحبتين..
سلطان: شحالج؟
هند: بخير.. انته شحالك؟
سلطان: ما اظن يهمج.. مب انا الذكرى السيئة والغلطة اللي ما بتكررينها؟
استحت هند وعظت على شفايفها .. وسكتت..
سلطان: هنادي انا..
هند (تقاطعه): سلطان انا اسفة كنت فاهمة السالفة كلها غلط.. بس ارجوك لا تلومني.. انته جلبت لي حياتي كلها فوق تحت.. والله اني ما اروم اعيش بلياك.. ومجرد تفكيري انك تخليت عني سبب لي كآبة فظيعة مستحيل تحس بها..
سلطان: حبيبتي.. انا قلت لج من قبل وارد اقول لج اياها الحين.. لا تشكين ولو للحظة اني احبج او ممكن اتخلى عنج في يوم.. هنادي احبج والله احبج.. شو تبيني اسوي يعني اطلع في الفريج واصرخ بأعلى صوتي اني احبج؟؟ اسويها تراني..
ضحكت هند: هى ياللا..
سلطان: شو؟
هند: ياللا اطلع في الفريج واصرخ.. وانا بطالعك من البلكونة..
توهق سلطان: هيييييييه.. وشو اخبارج بعد؟
هند: هههههههههه .. يعني مثلا لو انته طلبت مني هالشي مستحيل اردك..
سلطان: لا.. تعرفين انا ريال ولي مكانتي ووزني في المجتمع.. انتي وحدة خبلة عادي ما تنلامين..
هند: ................
سلطان: هنادي زعلتي؟؟ والله اسولف وياج..
هند: ..............
سلطان: هنادي ردي عليه ليش ساكته..؟
هند كانت مب قادرة ترمس.. دموعها كانت تنزل من عيونها بغزارة وحاسة انها بتختنق من كثر ما هي مستانسة..
وبصعوبة وبصوت مخنوق قالت له: سلطان.. تولهت عليك.. والله اني خايفة.. اخاف ارد استانس و احلم واطمن انه كل شي بيكون تمام.. ويوم ابطل عيوني الصبح.. انصدم بواقع افظع من اللي عشته هالشهور اللي طافت..
سلطان حس بقلبه يعوره: هنادي .. حبيبتي لازم تكونين قويه.. الدنيا جذي.. فيها الاوقات الحلوة واللحظات الصعبة.. وانتي طول عمرج قويه وطول عمرج تتحدين الكل وتتحدين ظروفج.. لا تخلين الضعف يتمكن منج..
ابتسمت هند.. : احبك .. والله اني كنت اليوم اكابر واسوي عمري قويه وانا ما اقوى على بعدك..
سلطان: بعد عمري والله.. هنادي بعدج زعلانة عشان حركة الرقم؟
هند: لا فديتك.. شما خبرتني بالسالفة كلها..
سلطان: ادري .. يت وقالت لي..
هند: خلاص يا سلطان.. هالفترة اللي عدت ابا انساها.. ما ابا أي شي يذكرني فيها.. كانت كابوس وصحيت منه..
سلطان: انزين .. انزلي تحت وروحي الصالة.. بتحصلين شي عند باب الصالة.. خليته قبل لا اظهر..
هند: شو هو؟
سلطان: ما بقول لج..
هند: خلاص.. انته بترقد الحين؟
سلطان: هى عندي دوام الصبح.. بس عقب ما ارد من الشركة بيي اتغدى عندكم..
ابتسمت هند: اترياك..
سلطان: وبدق لج من الشركة..
هند: غصبن عنك بتدق لي.
سلطان: هههه .. زين غناتي .. ياللا تصبحين على خير..
هند: وناته من اهله يا اغلى واروع انسان في الكون..
سلطان: الله!!!!!!!!!! شو بيرقدني انا الليلة؟ خلاص ما برقد بتم اسولف وياج..
هند: لا بترقد.. ما فيه باجر تذلني وتقول اني سهرتك.. ياللا اجلب ويهك ابا اسير اشوف شو يبت لي..
سلطان: هههههههه .. انزين انزين .. ياللا تصبحين على خير..
هند: وانته من اهله حبيبي..
بندت هند عنه وبسرعة نزلت تحت ولحسن حظها انه ناصر ما كان موجود.. مشت هند ويوم وصلت لباب الصالة حاولت تطالع في الظلام.. وبصعوبة شافت شي على الارض .. يوم شلته ابتسمت.. كانت وردة جوري حمرا وبطاقة صغيرة.. شغلت هند الليت ويلست وقرت المكتوب في البطاقة..
" حبيبي فيك ذلي وانكساري .. وعزي والترفع في مقامي .. وراحاتي وروحي من هواك.. وكيفاتي وجبري وانحطامي.. وشِّفي لك وشوفك لي نصيب.. وموتي فيك تحيا به عظامي.. إذا ما كنت لي خلٍّ حبيب.. فمن يمشي على الدّنيا حطامي.." **
ابتسمت هند وحست عمرها بتطير من الوناسة.. وقربت الوردة من شفايفها وباستها.. ما تدري ليش .. بس احساسها هالمرة يقول انها بتتوفق ويا سلطان.. وبتتوفق في حياتها ويا اهلها بشكل عام.. الكل معاملته لها تغيرت.. صاروا يهتمون فيها اكثر وحبهم لها زاد.. هذا اللي كانت محتاجتنه هند من البداية.. كانت تباهم يعطونها ولو القليل من حبهم واهتمامهم .. بس لو انهم من البداية حاولو يفهمونها ما كان كل هذا صار..
بس هند مب مهتمة.. ولا بتحاول انها تعيش في الماضي او تلوم أي حد على اللي استوى لها.. بترمي الماضي ورى ظهرها وبتعيش حياتها ويا اللي قلبها اختاره.. لأن الحياة رغم صعوبتها .. تستمر...
النهايـــــــــــــــــــة
وسلامتكم
![]()
يووووووة ما أصدق اخيرا النهاية من كم شهر وأنتي تكتبين فيها![]()
مشكوووووووووورة جود على القصة الرووووووعة![]()
![]()
خل نشبع منه قبل لا يدخل الشتاء