• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 7 من 12 الأولىالأولى ... 23456789101112 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 91 إلى 105 من 178

    الموضوع: مذكرات عاشق

    1. #91
      التسجيل
      20-09-2005
      الدولة
      القاهرة
      المشاركات
      22
      المواضيع
      3
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up مشاركة: مذكرات عاشق

      السلام عليكم
      أنا عملت أشتراك في المتدي ده بس لمجرد أني أعطيكي رأيي في قصتك لأني عيزاكي تعرفي أنك فنانه بجد و بتوصفي المشاعر بنعومة تدخل القلب فورا و أنا بقيت بحب البطل سيف ده و كأنه فعلا موجود أصله زي لاسكر و رقيق أوي و كمان عيزاكي تعرفي أني أحترمت أوي في قصتك انك مخليه البطل بيبحث عن الأرطبات مش مجرد الحب و بس و طبعا دي حاجة تهم كل بنت . .
      أنا زميلة جديدة و أتمني أكون صديقة شخصية . .

    2. #92
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      زمردة الخليج ..
      تسلمييييييييين عزيزتي .. وانشالله ما اطول بالتكمله ..
      وبانتظار مغامره قرييييييييييبه ثانيه منج .. على النت ...

      Angel Never Cry

      يكفيني فخر متابعتك للقصه اخوي .. هذا وحده كافي بالنسبة لي .. وتسلم على الرد ..

      tristalyana
      تسلمين والله اختي .. اسعدتيني بهذا الرد .. وصداقتج تشرفني .. ياهلا ويامرحبا بك .. اختي ..

    3. #93
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      الذكرى الثانية والعشرون :



      مر الفصل الدراسي بأكمله .. دون أي أثر لريم .. ولا أي كلمة منها تشعرني بالراحه .. فظل شعوري بالذنب نحوها يغمرني .. ويجعلني أخجل من نفسي .. ومن كل ما فعلت بها ..



      بعد ان تركتني ريم .. عاد إلي الشعور بالوحدة .. بالقلق .. وعاد الشوق إلى حور يعصف بي من جديد .. فكرهتها .. لأنها كانت السبب في كل ما فعلت بريم .. كرهتها لأنني لم اتمكن من التغلب على مشاعري نحوها .. ولأنني لازلت اعاني من الضياع ..



      وددت في تلك اللحظات لو انزع قلبي من مكانه .. لأتغلب على ضعفه .. وددت لو أنني استطيع استبداله بقلب آخر .. أكثر صلابه وقسوه .. لم لا يستطيع الانسان أن يحب بإرادته .. لم لا يستطيع أن يأمر قلبه بحب هذا وكره ذاك .. لماذا يجبرنا القلب دوما على حب من لا يستحق ؟! ظلت هذه الأسئلة تتردد في عقلي .. مرات ومرات ..



      رفضت الاستسلام والرضوخ لمشاعري .. رفضت أن اعتزل العالم من جديد واعيش وحيدا مخذولا حزينا .. وصممت على ملأ الفراغ الذي تركته حور في حياتي .. ولا بد أنني سأنجح يوما ما ..



      ولكنني لن احاول في الوقت الراهن أن اتقرب إلى أي فتاه .. فيبدو أنني لست مستعدا لخوض مثل هذه التجربه بعد .. سأحاول أن اختلط أكثر بالأصدقاء .. فأحيط نفسي بأكبر عدد ممكن منهم .. ليشغلوني عن التفكير بالحب والمشاعر ..



      *****



      عدت في الإجازة الصيفية إلى الدوحة .. وقضيتها مع والدي وأخواتي .. ولم اعطهم مجالا للشك بأنني لازلت أتألم من الداخل .. فكنت دائما أتظاهر بالمرح والسرور .. فاطمأن أهلي علي .. وشعروا بأنني عدت كما كنت قبل أن اعرف حور ..



      وبعد انتهاء العطله .. عدت إلى الكلية مجددا .. وعدت هذه المره لأبدأ في مشوار رسالة الدكتوراة .. وهي آخر حلم لي أحققه ثم اعود بعده إلى الدوحة راضٍ من الناحية الأكاديميه ..

      سررت حين رأيت ريم مجددا في الكليه .. لقد عادت اخيرا لمتابعة الدراسة .. إلا أنني لم أجرؤ على الحديث إليها .. فلم اكن اعرف إن كانت سترد علي إن ذهبت لإلقاء التحية عليها .. أم انها ستتجاهلني .. فتظاهرت بعدم رؤيتها .. وأكملت طريقي دون أن ألتفت إليها .. إلا أنها وللمرة الألف .. اثبتت لي صفاء قلبها ونقاءه .. ومعدنها الأصيل .. فما أن رأتني حتى ابتسمت وجاءت إلي بنفسها لتحييني .. وكأننا ما اختلفنا يوما .. وكأنني لم اسبب لها الجرح والألم في يوم من الأيام ..



      عدنا انا وريم صديقين .. كما كنا في بداية علاقتنا ببعضنا البعض .. ولكننا هذه المرة كنا اكثر تحفظا وحذرا .. فوضع كل منا لنفسه خطوطا حمراء لا يتجاوزها .. لنتمكن كلانا من حماية أنفسنا من أي أذى أو ضرر قد نتعرض له ..



      اصبحت أثق بريم كثيرا بعد اطمئناني على المسار الجديد الذي اتخذته علاقتنا .. فكنت اخبرها بكل ما اشعر به .. بكل ما يدور بخلدي .. فكانت تشاركني ما اعانيه .. وتقدم لي النصح والمشوره دوما ..



      حتى أنني حين قررت التعرف إلى فتاة أخرى .. كانت ريم هي أول من عرف بالأمر .. أخبرتها بأنني أعجبت بفتاة .. وانني أريد التعرف إليها .. شعرت بأن ريم قد صدمت .. ولكنها لم تقل شيئا عن الأمر .. بل سألتني عن الفتاه .. عن اسمها .. وأين رأيتها .. وكل شيء .. فأخبرتها بأن اسمها مريم .. وأنها تشبه حور إلى حد كبير .. إلى الحد الذي جعلني أعتقد بأنها هي في البداية .. إلا أنني حين دققت النظر .. وجدت انها تختلف عنها في أشياء بسيطة .. كلون الشعر مثلا .. فلم يكن شعرها بنفس نعومة وسواد شعر حور ..



      سألتني ريم إن كنت قد اتخذت أي خطوة للتعرف بالفتاة .. فأخبرتها بأنني قد فعلت .. فأنا منذ رأيتها .. وأنا اشعر بأنني اعرفها منذ زمن بعيد .. فلم اشعر بأي تردد او خوف .. لم اشعر بأي خجل منها .. بل ذهبت إليها مباشرة .. وأخبرتها بأنني أريد التعرف بها ..



      سألتني ريم عن ردة فعل الفتاة .. فأخبرتها بأن الفتاة قد استغربت في البداية من جرأتي .. إلا أنها لم تمانع بشرط أن نكون صديقين .. فسألتني إن كنت مستعدا فعلا لقبول الصداقة والصداقة فقط .. فأجبتها بأن ذلك مستحيل .. وأنني قد وافقت على ذلك فقط لأنني أريد أن اعرفها أكثر .. وأنني سأجعلها تحبني فيما بعد ..



      حذرتني ريم من أنني قد لا أنجح فيما أحاول فعله .. وأنني لا أريد الفتاة لذاتها .. وإنما أريدها فقط لشبهها بحور .. إلا أنني تجاهلت تحذيرها .. فقد أعماني تعلقي الشديد بالفتاة عن سماع ما تقول .. فكل ما كان يهمني .. هو أن حور قد عادت إلي مجددا .. بشكل جديد .. إنها تعويض لي على ما عانيته من ألم وعذاب ..



      إلا أن ريم كانت على حق .. فقد أعماني شبه مريم الكبير بحور .. إلى درجة أنني انجرفت خلف هذا التشابه .. فاعترفت لمريم بحبي .. قبل أن يمر اسبوع على علاقتي بها .. لا أدري بم شعرت مريم حين أخبرتها بأنني أحبها .. ربما ذعرت .. وربما شعرت بالأسف نحوي .. ولكنها بالتأكيد .. لم تبادلني الاعتراف باعتراف مماثل ..



      حاولت مريم قطع علاقتها بي .. ووضحت لي مرارا وتكرارا .. بأنها لا ترى بي سوى أخ وصديق .. وزميل دراسة .. إلا أنني كنت مصرا على عدم الإصغاء .. كنت أؤكد لها بأنها ستحبني يوما ما .. أو انها ربما تحبني فعلا دون ان تدرك ذلك .. أو انها تحبني ولكن ترفض الاعتراف بذلك ..



      ولكن كان كل ذلك دون جدوى .. فمريم ظلت على رأيها وموقفها .. وأكدت لي بأنني أتوهم وأنني لا أحبها فعلا .. وأكدت لي رغبتها في قطع العلاقة .. فشعرت بالألم وبالجرح .. وبأن حور قد عادت لجرحي وإيلامي من جديد .. فلم أجد أمامي إلا ريم .. التي ظلت بقربي مواسية .. ومداوية لجراح قلبي الجديدة ..



      ظلت ريم تؤكد لي بأنني سأتجاوز هذه المحنة بسلام .. وبأنني سرعان ما سأنسى مريم .. و حاولت ممازحتي مرات ومرات .. بأنني يوما ما .. سأجد المرأة التي تستحق حبي فعلا .. وأن وقت هذه المرأة لم يحن بعد .. وأكدت لي بأنني حين أجدها سأكون أسعد انسان في هذه الدنيا ..



      كان لكلماتها تلك .. تأثير مطمئن .. مهدئ .. كانت تشعرني بالسلام والطمأنينه .. وتعطيني أملا بغد أفضل .. ومستقبل أكثر إشراقا .. لا وحدة فيه ولا ألم ..

    4. #94
      الصورة الرمزية ~*~سحابة صيف~*~
      ~*~سحابة صيف~*~ غير متصل فارسة الثقافة في منتدى الصوتيات والمرئيات الاسلامية
      التسجيل
      13-12-2004
      الدولة
      الإمارات العربية المتحدة
      المشاركات
      4,472
      المواضيع
      377
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      القصة تزداد روعة في كل حلقة
      شكراً لكِ عزيزتي

    5. #95
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      ranoosh

      العفو عزيزتي .. الشكر لج انتي على المتابعه ..

    6. #96
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      الذكرى الثالثة والعشرون :


      محاولاتي اليائسة في إيجاد بديل لحور .. قد جعلتني اختار الفتيات بشكل عشوائي .. فلم أكتف بالآلام التي كنت اسببها لريم .. ولا بالجرح الذي سببته لي مريم .. بل تماديت كثيرا .. وأخذت اتعرف على الفتيات الواحدة تلو الأخرى ..

      كنت كالمحموم الذي كلما أخذ دواءا ما .. ازدادت عليه الحمى .. فبحث عن دواء جديد .. فأصبح الحب لعبة بالنسبة لي .. لأقل بأن كلمة ( أحبك ) اصبحت اسهل كلمة على لساني .. حتى سأمت منها .. وما عدت اشعر بطعمها ..

      تحولت فجأة من شاب محافظ خجول .. متردد .. إلى شاب لعوب .. كاذب .. قاس ،، لم اعد اعرف نفسي .. فقد امتلأت نفسي بالمراره .. وكره الذات .. لم اعرف كيف امكنني ان اتغير بهذه الطريقه ؟! ايكون ترك حور لي هو الذي جعلني اتغير إلى هذا الحد ؟! ام انني كنت هكذا منذ البداية ؟!

      لا اعرف .. ولكنني بحاجة للتخلص من شبح حور .. ومن تعلقي المحموم بها .. يجب ان اجد فتاة تحبني بصدق .. فتاة مختلفة عن كل من عرفت .. فتاة تعيدني إلى ماكنت عليه يوما .. شاب خجول .. مستقيم .. صادق ..

      لم اعد أذكر عدد الفتيات اللواتي عرفتهن خلال هذه المدة .. فقد اصبح تغيير الفتيات هواية بالنسبة لي .. فأتعرف إلى فلانه لأتركها ثم أتعرف إلى غيرها .. لا اذكر أني استمريت في أي علاقة من تلك العلاقات لأكثر من شهرين متتالين .. فقد كانت كل تلك العلاقات .. علاقات فاشله .. ادخلها بفرح وسرور .. وامل بأنني أخيرا وجدت ضالتي .. لأخرج منها بإحباط وضيق .. وشعور كبير باليأس .. وفي كل ذلك .. كانت ريم دوما إلى جانبي .. تراقبني وانا اتنقل من فتاة إلى أخرى .. لم اكن اعرف بم تشعر .. او بم تفكر .. أو بالأحرى .. لم اكن اريد ان اعرف بم تشعر ..

      لأنني كنت اعرف في قرارة نفسي بأنني أعذب ريم وأجرحها بعلاقاتي المتكرره .. ولكنني لم اكن اريد ان اعترف لنفسي بذلك .. ربما لأنني كنت أنانيا .. فلو اعترفت لنفسي بأنني أجرحها .. فربما كنت سأتركها ترحل .. او تبتعد عني .. ولكني لم اكن قادرا على ذلك .. فقد كنت بأمس الحاجة إلى وجودها .. إلى دفئها وحنانها .. إلى قوتها وثقتها .. فقد كانت الوحيده التي تستطيع إعادة الأمل والقوة إلي من جديد ..

      *****

      حري بي ان اخبرك يامفكرتي عن بعض الفتيات اللواتي لا ازلت أذكرهن إلى الآن .. فربما تعذرينني لأنني لم اتمكن من حبهن ..

      اذكر أنني تعرفت إلى فتاة تدعى ضحى .. لقد عرفتها منذ نحو عام تقريبا .. كنت قد اعتدت حينها على التعرف إلى أي فتاة تعجبني .. فلم يكن حديثي إليها بشكل مباشر يشكل أي عائق بالنسبة لي .. فقد اصبحت شديد الجرأة كما اخبرتك ..

      كانت ضحى ودودة للغاية في البداية .. وقد كنت سعيدا بالتعرف إليها .. فشعرت بأنني أخيرا وجدت ضالتي .. فتأججت مشاعر الفرح والسرور في صدري .. ولم يمر أسبوع على معرفتي بها .. حتى بحت لها بحبي .. وبادلتني البوح ببوح أجمل منه .. فعشنا أياما في غاية السعاده .. ولكنها للأسف كانت مجرد أيام ..

      فسرعان ما انكشف قناع المرح والاتزان والرقة الذي تختبئ خلفه ضحى .. لتظهر لي وجها لم اره من قبل .. ربما لأنني بحت لها بحبي اعتقدت بأنني لن اتمكن من رؤية عيوبها .. او انني قد اصبحت ملكا لها .. تستطيع ان تفعل معي ما تشاء ؟!

      لا اعرف بالضبط مالذي جرى لها .. ولكنها تحولت إلى إنسانة .. تبكي لأتفه الأسباب .. وتصرخ وتغضب .. بل أنها أحيانا تفقد أعصابها إلى درجة أنها لا تعي ماتقول .. فتشتمني وتجرحني بكلام لم اسمعه في حياتي قط ..

      لم اكن افهمها .. كانت تصرفاتها تشعرني بالحيره والضيق .. ولم اكن اجد امامي سوى ريم .. لأشكو إليها .. وأطلب منها النصح والإرشاد فيما علي ان افعل مع ضحى .. وكانت ريم تنصحني دوما بالصبر .. والاحتمال .. وتذكرني بأن هذه العلاقه هي العلاقه رقم ... لا اعرف كم .. وأنني يجب أن استمر بها ..

      في البداية حاولت احتمال فورات غضبها .. وحاولت احتمال طبعها الهستيري .. لأنني لم ارد ان افشل مرة أخرى .. ولكنني في النهاية لم اعد اطيق الصبر أو الاحتمال .. فطلبت منها الانفصال بهدوء .. ولكنها بالطبع .. لا تعرف للهدوء معنى ..

      لن اقدر أن انسى الفضيحة التي سببتها لي ضحى .. فهي لم تترك شخصا يعرفني إلا وقد شهرت بي وبسمعتي أمامه .. حتى انها كانت تتصل بأمي وأخواتي في الدوحة .. لتشتمني أمامهم .. وتخبرهم بأنني خدعتها واستغللتها ..

      شعرت حينها بأنني قد اوقعت نفسي في مأزق .. لا يمكنني الخروج منه .. ورغم أن ريم كانت بجانبي .. وكانت دوما تبث الطمأنينة إلى نفسي .. مؤكدة لي بأن ضحى ستمل مني يوما .. وتتركني دون رجعه .. إلا أنها كانت تسخر مني أحيانا .. مازحة .. بأنني هذه المره لن اعرف كيف أخرج من هذا المأزق الذي اوقعت نفسي فيه ..

      وكما تعلقت بي ضحى بسرعه كبيره .. تركتني وشأني أيضا بسرعه مماثلة .. فجأة.. ودون مقدمات .. انتهت الزوبعة التي أثارتها لي .. وقد استغربت الأمر في البداية .. إلا انني سرعان ما اكتشفت بأنها قد ارتبطت بشاب آخر .. فدعوت الله أن لا تتسبب له بفضيحة كما فعلت معي ..

      بعد ان تركت ضحى .. كنت قد قررت أن اترك الفتيات وكل ما يتعلق بهن نهائيا .. إلا أنني لم اقدر .. فقد أصبح الأمر كالإدمان بالنسبة لي .. أصبح حب الفتيات يجري مجرى الدم في شراييني ..

      فتعرفت على فتاة واثنتين وثلاث .. الشيء الوحيد الذي قد يشفع لي علاقاتي المتعددة تلك .. هو أنني كنت حين ارتبط بفتاه .. ألتزم بها التزاما تاما .. فلا أخونها .. ولا افكر في سواها .. إلى أن أبدأ بالشعور بالملل .. وحينها .. انفصل عن الفتاة بهدوء .. لأبدأ مشوار البحث من جديد ..

      بالطبع لم اكن اعتبر علاقتي بريم خيانة للفتاة التي ارتبط بها .. لأنني كنت اوضح دوما لكل فتاة اعرفها .. بأن ريم هي اقرب أصدقائي .. وبأنني اعتبرها جزءا مني لا يمكنني التخلي او التنازل عنه ..

      ،،،،

      هناك فتاة أخرى لازلت أذكرها .. ليس لأنني أحببتها .. فلا يمكنني أن احب فتاة على شاكلتها في يوم من الأيام ..

      لازلت أذكرها .. لأنها أصابتني بالغثيان إلى حد لا يطاق .. فقد كانت من النوع الطفيلي .. المتسلق .. الذي يعيش على عطايا الناس وفضلاتهم .. لا أذكر بأنني احتقرت نفسي يوما .. كما احتقرتها حين عرفت تلك الفتاه ..

      منذ اليوم الأول لمعرفتي بها .. لم تتردد حنان عن الطلب مني شراء أشياء لها .. فمرة تأخذني إلى محل المجوهرات لأشتري لها خاتما .. ومرة إلى محل الحقائب لأشتري لها حقيبه .. وقد كنت في البداية اقوم بذلك بدافع الخجل .. لأنني لم اكن اريد ان اظهر بمظهر البخيل امامها .. إلا أنني داخليا كنت استنكر طلباتها .. وأكره ما اقوم به ..

      حاولت التملص منها .. لأنني لا احب الارتباط بفتاة كل ما تريده مني هو محفظتي .. ولكنني لم اتمكن من ذلك بسهوله .. فهي لم تتركني إلا حين وجدت غنيمة أخرى .. شخص يملك مالا أكثر مني بكثير ..

      وقد كان هذا الشخص هو وسيلة خلاصي .. فشكرت الله على إنقاذي منها .. ودعوت الله أن لا تستنفذ حنان كل ما يملك الشخص الذي ارتبطت به ..

      ولكن .. هل تبت ؟ هل تركت عادتي التي أدمنت عليها ؟ لا .. لم افعل .. فلا يزال الشعور بالقلق والضياع .. والحاجة إلى حب حقيقي .. تملؤني .. وتسيطر علي .. لا بد أن اجد هذا الحب .. لا بد أن اعثر عليه يوما ما ..


    7. #97
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      الذكرى الرابعة والعشرون :



      مرت سنتان منذ ان تركتني حور .. وكان تأثيرها قوي علي فيهما .. الى الحد الذي جعلني أرد كل فشل لي في علاقاتي .. إلى حبي لها .. ورغبتي في إيجاد بديل مناسب لها .. ولكني .. لم اعد واثقا اليوم من هذا الحب .. لم اعد واثقا بأن حبي لها كان هو السبب في الفشل .. لم أعد واثقا إن كنت لا ازال احبها .. ام انني كنت اتوهم ذلك ..



      ذهبت اليوم الى المدينة التي جمعتني يوما بحور .. فشعرت بالحنين إلى كل مكان ألفته في الماضي .. إلى كل مكان منعت نفسي من العودة إليه لسنتين كاملتين .. فدفعني شوقي وحنيني لزيارة هذه الأماكن .. زرت المقهى القريب من كليتي .. زرت السينما .. ذهبت إلى الشارع الذي كنت اسكن فيه .. مشيت في كل مكان ذهبنا إليه سويا .. حتى انني مررت بكليتها ..



      كنت في السنتين الماضيتين أتجنب العودة إلى هنا خوفا من الألم .. خوفا من المشاعر التي قد تثيرها بي رؤيتي للأماكن التي كنا نرتادها سويا .. ولكن .. ربما كان علي العودة إلى هنا منذ مده .. ربما كان يجب أن امر بهذه الأماكن .. لأنني ببساطه .. لم اشعر بأي ألم .. لم اشعر بأي شيء مطلقا .. لقد اصبحت هذه الأماكن .. مجرد اماكن .. بلا معنى .. او قيمة حقيقيه بالنسبة لي ..



      لم اكن اتوقع يوما بأنني سأفقد إحساسي نحو تلك الأماكن .. فقد كنت دوما اربط احساسي بها .. بإحساسي بحور نفسها .. ترى .. هل فقدت حبي لحور كما فقدت حنيني إلى كل شيء آخر مرتبط بها ؟!



      صدمني اكتشافي هذا .. وجعلني أشعر بحاجة إلى الهروب .. إلى الاختلاء بنفسي في اي مكان .. لأعيد التفكير بكل ما مضى .. لأعيد ترتيب اوراقي من جديد ..



      وفي صدمة اكتشافي هذا .. فوجئت بحور .. نعم لقد كانت هي .. خارجة من أحد المجمعات التجارية .. حاملة طفلا صغيرا بين ذراعيها .. لم اصدق عيني .. لا بد انني اتخيل ..



      ولكنني لم اكن كذلك .. فقد كانت هي .. بنفس الملامح .. والهيئه .. بنفس الجمال القديم .. ولكنها فجأة فقدت بريقها وسحرها .. ( ربما لم تفقده حقيقه .. فهي لا تزال كما هي .. ولكنني لم أعد اشعر بهذا البريق وهذا السحر ) .. لأول مرة .. ارى حور امامي .. ولا اتأثر لرؤيتها .. لأول مرة .. اراها بعد غياب سنتين .. ولا اشعر بالشوق والحنين إليها .. لأول مرة اراها .. وأشعر بأنها غريبة عني تماما ..



      كيف يمكن أن احبها طوال هذين العامين الماضيين .. ومع ذلك .. لا اشعر بالسعادة والسرور لرؤيتها .. لا اشعر بالإثارة والارتباك .. وقد لقيتها أخيرا صدفه ..



      رأتني حور .. فارتبكت .. وامتلأت عيناها بالدموع .. وظلت تحدق بي .. تريد ان تقول شيئا .. تريد ان تدنو مني .. ولكن .. ملامح الخوف كانت بادية عليها .. استغربت خوفها .. ودموعها .. فابتسمت لها مطمئنا .. ومحييا .. ثم اسرعت بالانصراف من المكان ..



      لم انصرف لأنني شعرت بالألم حين رأيتها .. او حين رأيت طفلها بين ذراعيها .. بل على العكس .. لقد انصرفت لأنني لم اشعر بهذا .. لم اشعر بشيء مطلقا .. كنت دوما اتوقع أنني سأحترق بنار الغيرة إن رأيت ابناء حور .. او زوجها .. وكنت ادعو دوما أن لا اراها او ارى اي احد قريب منها .. خوفا من الشعور بالألم .. ولكنني لم اكن اتخيل يوما .. بأنني سأفقد الإحساس بها إلى هذا الحد ..



      عدم احساسي بها .. لا يعني سوى أنني فقدت حبي لها .. ولكن كيف .. ومتى ؟! لا اعرف .. لا أعرف متى بالضبط توقفت عن التفكير بها .. او عن الشعور بالألم لفقدانها ..



      نعم .. لم اعد احبها .. إن مشاعري نحوها قد اختفت كليا .. لا اعرف كيف لم أشعر من قبل بأنها اصبحت لا تعني لي شيئا .. ربما كنت في حاجة للمواجهة التي تمت اليوم .. ربما كنت محتاجا لرؤيتها من جديد لأدرك بأنها لم تعد تفتنني كالسابق .. ربما كنت بحاجة لمواجهة نفسي بحقيقة لطالما انكرتها .. خوفا من الاعتراف بها .. حقيقة أنني لم اكن احبها هي .. بل كنت احب حبي لها .. الحب الصادق .. الطاهر .. النقي .. الذي لا يهدف لشيء .. ليتني استطيع استرجاع القدرة على الحب بتلك الطريقه .. ليتني استطيع استرجاع ذاتي التي فقدتها بمرور السنين ..



      اكتشافي الجديد سبب لي شعورا بالضياع .. والخوف .. وبحاجة ماسة إلى ريم .. لأخبرها باكتشافي .. لتساعدني على استيعاب ما اكتشفته للتو .. لتخفف عني صدمة هذا الاكتشاف .. فهي الوحيده .. التي تستطيع ذلك .. وهي الوحيدة .. التي أشعر دوما بالحاجة إليها وإلى وجودها قربي .. ليتها كانت هنا معي .. يجب أن اعود إلى المدينه .. واراها .. واخبرها بكل شيء ..

      *****



      بينما كنت أخطط للعودة إلى المدينة لرؤية ريم .. فوجئت بهاتفي المتحرك يرن .. كان رقما غريبا اراه للمرة الأولى .. لم اعرف من يكون صاحبه .. إلا أنني أجبت في الحال .. لأفاجأ بصوت حور ..



      كلمتني حور بصوت بائس .. حزين .. متحشرج .. ورجتني أن اوافق على مقابلتها ولو لخمس دقائق .. لأنها كانت تريد مني ان اساعدها .. حاولت أن ارفض .. إلا أنها أخذت تبكي .. متوسلة .. قائلة بأنها تحتاجني بالفعل .. شعرت بالشفقة عليها فوافقت بشرط أن لا يطول اللقاء بيننا ..



      ذهبت لرؤية حور .. بالرغم من عدم رغبتي في ذلك .. وجلست معها أستمع لما تقول بصمت .. والشعور بالغربه يملؤني .. فكنت اشعر بأنني اراها للمرة الأولى في حياتي ..



      أخذت حور تردد لي بأنها اسفه لكل ما فعلته بحقي .. وأنها كانت متهورة حين تزوجت .. وأنها عاشت أسوأ سنتين في حياتها .. وقد أخذت جزاءها لظلمها لي .. لأن زوجها لم يكن أبدا كما توقعت ..



      اخذت تبكي .. وتقول بأن زوجها كان ظالما .. قاسيا .. لم يتوقف قط عن إيذائها .. سواء بالضرب او الشتم .. حتى لم تعد تطيق البقاء معه .. فطلبت منه الطلاق .. بعد ان رزقت منه بابن .. أطلقت عليه اسم سيف ..



      شعرت بالحزن والأسى على حور .. فقد كنت اتمنى لها السعادة في زواجها .. ولم اكن اتوقع ان ينقلب حالها إلى هذا الشكل .. ولكنني لم استطع ان اقول لها بأنني لازلت احبها كما تحبني .. ربما لو انها جاءت إلي قبل هذا اليوم .. لكنت قلت لها ذلك .. ولكنني الآن .. لم أعد واثقا من شعوري نحوها .. فلم اكن اشعر حينها بأي عاطفة سوى الشفقة نحوها ..



      اعتذرت لحور .. مواسيا .. وتمنيت لها التوفيق في تربية ابنها .. وشكرتها لأنها اسمته باسمي .. ولكنني قلت لها .. بأنني سأتزوج قريبا .. وبأنني احب فتاة اخرى .. وهي تحبني .. واخبرتها بأن تلك الفتاة هي كل شيء بالنسبة لي .. وانني احتاج لوجودها بقربي كحاجتي للهواء ..



      وبهذه الكلمات .. اقفلت صفحة حور في حياتي للأبد .. فلا أظن بأنها ستبقى تؤثر بي بعد اليوم ..

    8. #98
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      الذكرى الخامسة والعشرون :



      لم يكن ماقلته لحور كذبا .. فقد كنت صادقا في كل كلمة قلتها .. نعم .. لأول مرة في حياتي .. اكتشف بأنني كنت اعمى البصيره .. بأنني أكثر الناس غباءا على وجه الأرض .. لقد كانت ريم دوما معي .. وامامي .. ومع ذلك لم ادرك بأنني أحبها أكثر من اي فتاة عرفتها قط ..



      لقد كنت اعمى .. لقد كنت انانيا إلى درجة أنني سببت لها جرحا تلو آخر .. دون ان اراعي مشاعرها .. معتمدا دوما على شجاعتها وقوتها .. على ثقتها بنفسها التي لا تقهر .. اردت رؤيتها .. والاعتذار لها مرات ومرات .. حتى تسامحني وتنسى كل مافعلته بها ..



      أسرعت بالعودة إلى المدينه .. باحثا عن ريم .. وحالما وجدتها .. اخبرتها بأنني أحبها .. وانني أريد الزواج بها .. بأسرع وقت ممكن .. فتفاجأت ريم .. وارتبكت .. واخذت تضحك .. قائلة بأنني امزح بلا شك .. ولكنني اكدت لها جديتي .. واقسمت بأنني لم اكن صادقا في حياتي قط .. كما كنت في تلك اللحظه ..



      لم تعرف ريم بم تجيبني .. فلم تقل شيئا .. إلا ان دموعها خذلتها .. فتساقطت من عينيها باندفاع منهمرة دون توقف .. وأخذت تبتسم وسط دموعها .. فلم اعرف إن كانت حزينه ام مسروره ..



      حين هدأت ريم .. اخبرتها بكل شيء عن حور .. وعن لقاءنا .. اخبرتها بأنني فضلتها هي على حور .. وان هذا هو كل ما استطيع ان اقدمه لها كإثبات على صدق مشاعري نحوها .. فوافقت ريم على الزواج بي .. أخيرا .. وقالت لي بأنها لم تتوقف يوما عن حبي .. ولكنها كتمته عني لأنها لم ترد أن أشعر بالخوف او بالقلق.. لأنها لم ترد أن أهرب منها مجددا كما فعلت في المرة السابقة ..



      اعتراف ريم بحبها لي طمأنني .. وجعلني أشعر بأنني قد وجدت السعادة اخيرا .. بأن حلمي بالاستقرار قد اوشك ان يكون حقيقه .. وليس مجرد حلما .. فسارعت بالعودة إلى الدوحة .. طالبا من أهلي أن يخطبوا لي ريم ..



      وبالفعل .. سرعان ماتمت الخطوبه .. ليتبعها الزواج بعد ان انهيت رسالة الدكتوراة .. وعدت إلى الدوحة اخيرا .. لأستقر بها .. مع زوجتي .. التي أحبها بشغف ..



      *****



      قضيت الشهور الأولى للزواج بسعادة بالغه .. وعشت أجمل أيام يمكن أن يعيشها انسان .. وقد كانت ريم مثال الزوجة المخلصة الوفيه .. ولكن .. يبدو أن السعادة لا تدوم .. او ان الإنسان لا يرضى ويقنع بما أعطاه الله من خير ..



      نعم .. لقد بدأ الملل والسأم يتسلل إلى نفسي مجددا .. فاشتقت إلى مغامراتي الماضية .. إلى لذة اكتشاف مشاعر الحب .. والانتقال من زهرة إلى أخرى .. بحرية .. ودون قيود ..



      فعدت أتنقل من علاقة إلى أخرى .. متجاهلا زوجتي تماما .. فتحولت من مدمن للحب .. إلى زوج خائن .. وقد كنت ادرك خلال انغماسي في هذه العلاقات .. بأن ريم تعلم بهذه العلاقات .. رغم حرصي على إخفاء أي أثر يدل عليها .. فقد كانت ريم أكثر من يعرفني في هذه الدنيا ..



      تعرف متى أبدأ علاقة جديدة .. لأنني أكون في قمة السعادة حينها .. وتعلم متى أنتهي من تلك العلاقة .. لأنني اصبح كئيبا .. حزينا وقلقا ..



      ورغم أن ريم كانت تعرف كل ذلك .. إلا أنها لم تتذمر ولم تشتك يوما .. رغم أن الحزن والأسى أخذا يزدادان وضوحا في عينيها يوما بعد يوم ..



      صمت ريم وتحملها لأخطائي .. كان يصيبني بالجنون .. أو ربما .. بتأنيب الضمير .. فحاولت مرارا التوقف عن خيانتها .. التوقف عن العبث والعلاقات العابرة .. إلا أنني لم اقدر .. فأصبحت أسيء معاملتها .. واتصيد لها الأخطاء .. باحثا عن اعذار تبرر لي الخيانة .. لأسكت صوت ضميري .. الذي أخذ يعلو يوما بعد يوم ..



      وحين أخبرتني ريم بأنها حامل .. فرحت كثيرا .. وقطعت على نفسي عهدا بأن اتوقف عن كل ما افعل .. ان اصبح زوجا مثاليا .. ووعدتها بأنني سأحاول إسعادها قدر استطاعتي .. وبأنني سأفعل المستحيل من أجلها ومن اجل طفلنا الذي تحمله في أحشائها ..



      ولكن .. رغم وعودي .. لم اتوقف يوما عن خيانة ريم .. لا أنكر بأنني حاولت قطع كل علاقاتي .. إلا أنني لم اقدر .. ربما لأنني ببساطه .. لم اكن ارغب في ذلك في قرارة نفسي ..



      شعوري بالخجل من مواجهة ريم .. جعلني أهرب من المنزل .. وأقضي أغلب أوقاتي خارجه .. فأصبح البيت بالنسبة لي كالفندق .. لا أدخله إلا للنوم .. في آخر الليل .. لأهرب مع أول شعاع للنور في الفجر ..



      لاحظ الجميع ذبول ريم .. وحزنها .. وحاولت أمي أن تنصحني مرات ومرات بمراعاة زوجتي .. وعدم تجاهلها .. بالبقاء معها لوقت أطول .. إلا أنني كنت كالأصم .. الذي لا يسمع شيئا .. فلم اصغ لنصيحتها .. وتجاهلتها تماما ..



      واخيرا .. جاء موعد ولادة ريم .. ولأول مرة .. انتابني الشعور بالقلق .. على ريم .. وعلى طفلتي التي تحملها .. فبقيت في المستشفى منتظرا .. اللحظة التي ستضع فيها ريم الطفله ..



      كانت الولادة متعسره .. وقضت ريم اكثر من 3 ساعات في غرفة الولادة .. وبقيت أنا أذرع اروقة المستشفى ذهابا وإيابا .. ادعو الله أن تضع ريم الطفلة بسلام .. وأن تخرج من هذه الولادة بخير .. وقد أقسمت أن أتوقف عن كل الذنوب التي كنت ارتكبها ..



      ولكن .. حين خرج الطبيب من غرفة الولادة .. لم يعرف .. أيهنئني على قدوم الطفلة .. ام يعزيني لفقدي ريم ... التي لفظت أنفاسها الأخيره بعد ان وضعت طفلتنا ..







    9. #99
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      الذكرى السادسة والعشرون : ( الأخيره )



      ها قد مر عشرون عاما .. منذ وفاة ريم .. التي أصابني خبر وفاتها .. بصدمة لم اعرف مثلها في حياتي.. فبكيت .. كما لم ابك يوما .. متمنيا لو تعود الأيام إلى الوراء .. لأعوضها عن كل ما فعلت .. عن كل الأحزان التي سببتها لها ..



      لم اعرف في حياتي امرأة مثلها .. ولا اظن بأنني قد اجد مثلها أبدا .. كانت مثالا للصبر والتضحيه والاحتمال .. لازلت اشعر بأنني صغير .. ضئيل جدا أمامها ..



      اذكر أنني لم افهم ما قالته ريم لي مرة حين سألتها عن سر عشقها للون الأحمر وارتدائها الدائم له ،، لم افهم حين أجابتني بأنها تحب أن توحي للآخرين بأنها قويه .... رغم انها ليست كذلك في الواقع .. لم ادرك حينها ماتعنيه .. لأنني كنت دوما اراها قوية .. لا تنكسر .. إلا أنني أخيرا فهمت .. أخيرا أدركت بأن قناع القوة والثقه الذين كانت ريم تختبئ خلفهما .. يخفيان قلبا حنونا .. صادقا .. ممتلئ بالدفء والرقه .. بالعطاء والتضحيه .. وأنها لم تكن تريد لهذه المشاعر الرقيقه .. لهذا القلب المعطاء .. أن يكون مكشوفا امام اعين الجميع .. لم تكن تريد أن يستغلها احد .. ولذلك .. اختبأت خلف قناع الجرأة .. قناع يضج بالثقه والقوه .. وكنت انا الوحيد الذي ازالت امامه هذا القناع .. كنت انا الوحيد الذي سمحت له بالنهل من عطائها وحبها .. ولكنني للأسف .. لم اقدر هذا الحب حق قدره .. لم أفِ ريم حقها .. لم احبها يوما كما احبتني ..



      اتذكر نظراتها المتألمه .. المعاتبه بصمت .. فأشعر بأن الحزن والألم يمزقانني .. لقد ماتت وتخلصت أخيرا من عذابها وشقائها .. الذي كنت انا سببا له .. لقد أحبتني إلى الحد الذي جعلها تحتمل خياناتي المتكرره .. تحتمل أخطائي .. صراخي وغضبي .. كل مساوئي ..



      وأنا ؟! ماذا كنت ؟! كنت ظالما .. انانيا .. غبيا .. لا يرى سوى نفسه .. ولا يفكر سوى بالنشوة التي يشعر بها حين يجد ضحية جديدة تتعلق به وتحبه .. وحالما يتأكد من حب تلك الضحية له .. يسرع بتركها .. شاعرا بالملل .. باحثا عن ضحية جديدة ..



      لطالما كنت ابحث عن السعاده .. وأتساءل أين أجدها .. وكيف أجدها .. وكنت أظن أنني وجدتها في العبث .. والتنقل باستهتار من علاقة إلى أخرى .. ولكنني .. حين فقدت ريم .. اكتشفت بأنني كنت فعلا سعيد معها .. وبأنني ماعرفت السعادة إلا بقربها .. ولكنني للأسف لم اكتشف ذلك .. إلا متأخرا .. ومتأخرا جدا ..

      حين توفيت ريم .. شعرت بالكره والاحتقار لنفسي .. شعرت بأنني لا استحق ان اعيش .. فتمنيت الموت .. تمنيت لو أنني استطيع ان اعيدها للحياة لأعوضها عن كل ما فعلت بحقها .. وأظن بأنني ما كنت سأطيق الاستمرار بالحياة .. لولا .. وعد ..



      إن سألتني عن العشرين سنة الماضيه .. سأخبرك بأنني كنت سعيدا وراضيا بما اعطاني إياه الله .. لقد أخذ الله ريم مني.. وعوضني بوعد بدلا منها .. ولأول مره .. لم تعد الرغبة في العبث والاستهتار تقودني .. لأول مره .. اشعر بأن حياتي أصبح لها قيمة وهدفا ..



      فمنذ أن ضممت وعد بين ذراعي .. تعلقت بها .. فوهبتها كل وقتي .. وشغفت بها أيّما شغف .. فلم اعد أرى غيرها .. ولم اعد أريد غيرها .. لأول مرة .. اشعر بمشاعر حب .. لم اعرف مثلها قط .. مشاعر الأبوه .. انقى واطهر واجمل أنواع الحب التي يمكن للمرء ان يشعر بها يوما ..



      وها انا اليوم .. اقف منتظرا قدوم طفل وعد إلى الحياة .. بكل فخر .. بكل شوق لهذا الطفل الذي سأحبه .. تماما كما احببت أمه .. التي علمتني كيف تكون السعادة الحقيقيه .. وكيف تكون المشاعر صافية نقية ..



      ،،،



      لقد عدت إليك اليوم يامفكرتي بعد انقطاع دام عشرون عاما .. لأنهي آخر صفحة بك .. آخر صفحة للضياع والبؤس .. لأقول لك .. ولكل من يقرؤك في يوم من الأيام .. بأنني كنت مخطئا .. كنت مخطئا منذ البداية .. فلست أدري كم قلبا حطمت في مسيرتي للبحث عن نشوة المشاعر .. ولذة اكتشاف الحب .. لست أدري كم جرحا خلفت في قلوب من عرفت من ضحايا .. ولست أدري إن كان لي الحق بطلب الصفح والسماح من كل من أخطأت بحقهن ..



      ولكنني أعترف بذنبي .. واعترف بخطأي .. وقد قضيت العشرون عاما الماضيه في محاولة التكفير عن هذا الذنب والتوبة منه .. وأن نعرف الخطأ ونحاول إصلاحه .. خير ألف مرة .. من معرفته والإصرار عليه ..



      لقد عدت اليوم لأقول بأنني آسف حقا .. وبأنني هنا لأقف ضارعا .. طالبا من كل من يقرأ هذه المذكرات .. بأن لا يسيء الحكم علي .. وليعد النظر مرارا .. قبل أن يكرهني .. أو أن يتهمني بأي اتهام .. ولست أدعي هنا بأنني بريء لا ذنب لي .. ولكنني أطلب العفو والسماح والمغفره ..



      فإن كان الله يغفر الذنوب جميعا ،، افلا يحق لي أن أطلب من كل من أسأت إليه بأن يغفر لي ذنوبي وأخطائي ؟! ألا يحق لي .. بأن أطلب من كل من يقرأ هذه المذكرات أن يغفر لي عثراتي وزلاتي ؟!



      أنا بشر .. مثلكم تماما يامن تقرأون مذكراتي .. وكل ما اريده قبل ان تحكموا علي بالسوء .. وقبل ان تقرروا إن كنت استحق العفو والسماح او الكره والاحتقار .. هو قراءة هذه العباره .. مرات ومرات .. قبل إصدار حكمكم .. وبعدها .. لكم مطلق الحق في فعل ماتشاؤون ..





      كل ما سأقوله لكم هو : ( من كان منكم بلا أخطاء ،، فليرمني بحجر ) ...



      ووداعا يامذكراتي وداعا ابديا .. لا عودة بعده ..

      تمت بحمد الله









    10. #100
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      في النهايه .. وبعد ما انتهيت من كتابة الروايه كامله ... احب اوضح بعض النقاط ...

      اولا .. توجهي في هذي الروايه ...

      كانت لدي فكره بسيطه .. عن شاب مستقيم .. خلوق .. بدأ حياته بأمل ولهفة لإيجاد السعادة والحب.. وكان يربط بينهما برباط وثيق .. فلم يكن يعتقد بأن أحدهما قد يتحقق دون الآخر ..
      وقد أمضى جزءا كبيرا من حياته في البحث عن هذه السعادة الوهميه ..
      وبافتراض أن لكل إنسان في حياته نقطة بداية ونقطة نهايه .. يصل بينهما خط مستقيم ( للوصول إلى السعادة الأبديه برضا الله .. والحصول على الجنه ) نجد أن الكثير من الناس قد يضلون الطريق .. وينحرفون عن المسار المستقيم ..
      بعضهم قد يبتعد عن المسار قليلا .. ثم يعود إليه .. والبعض الآخر قد ينحرف عنه .. ويستمر في الانحراف .. إلى أن يبتعد تماما عن المسار .. فلا يجد نقطة النهاية التي كان يرجوها مطلقا ..

      وهنا .. في هذه الروايه .. اردت ان ينحرف هذا الشاب عن مساره .. بعض الشيء .. وقد اسرف على نفسه بالخطأ .. فوقع في خطأ تلو الآخر .. ولكن .. كما يقال .. بأن الله دوما يرسل للإنسان رسائل تذكير وتنبيه لعباده الذين ضلوا طريقهم .. فقد كان موت ريم .. هو الرساله .. التي عاد بعدها الشاب إلى وجهته المستقيمه .. التي كان عليها ..

      ثانيا : فلسفتي في رؤية الأمور ...
      اجد ان كل انسان في هذه الحياة يخطئ .. ولا يجوز ان نحكم عليه بالشر او بالخير .. نظرا لموقف من المواقف .. فكل إنسان .. طيب بذاته .. وارتكابه للأخطاء .. لا يعني بأنه شرير .. وبذلك .. فإن هدفي هو ان نتقبل الناس بأخطائهم وعيوبهم .. وبمزاياهم .. وحسناتهم ..

      ثالثا : معلومه عابره .. قد تهم البعض .. الذين يجدون بأن الروايه طويله .. وليس بها الكثير من الأحداث المهمه ..
      الرواية بكاملها .. تبلغ 81 صفحه في برنامج word ... وهو حجم معقول .. او قد نقول بأنه قصير نوعا ما ..
      اما بالنسبه لتعمقي في سرد أحداث علاقة سيف مع حور .. فقد تعمدت ذلك .. لأوضح مدى التأثير الكبير الذي ستتركه حور في حياة سيف ..
      وبالنسبة لعدم التطرق كثيرا للآخرين ( اصدقاء سيف او اهله ) فأظن بأن الشخص حين يكتب مذكراته .. يستغرق غالبا في ذكر ما يتعلق به شخصيا .. بمشاعره .. بأحاسيسه .. بالمواقف التي يكون قد شاهدها بنفسه .. بالأشخاص المتواجدين أصلا حوله ..

      رابعا : الشكر لكل من تابع هذه الروايه .. سواء اعجبته .. او لم تعجبه .. و.. سواء كتب ردا هنا .. ام لم يكتب .. يكفيني فخرا .. بأن يتواجد هذا العدد من القراء في الروايه ..

      وشكرا للجميع ..

    11. #101
      الصورة الرمزية ~*~سحابة صيف~*~
      ~*~سحابة صيف~*~ غير متصل فارسة الثقافة في منتدى الصوتيات والمرئيات الاسلامية
      التسجيل
      13-12-2004
      الدولة
      الإمارات العربية المتحدة
      المشاركات
      4,472
      المواضيع
      377
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      حقيقة أعجز عن وصف روعة هذه القصة عزيزتي
      لقد تابعتها بشغف كبير
      وكنت أنتظر الحلقات الجديدة بفارغ الصبر
      لقد أعجبتني هذه المذكرات كثيراً
      لديكِ أسلوب جميل جداً
      يعطيكِ العافية أختي وشكراً جزيلاً لكِ
      نتمنى أن نرى مزيداً من الروايات الأخرى لكِ

    12. #102
      التسجيل
      01-08-2005
      المشاركات
      14
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      Hiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii maaaaaadry
      مشكورة أختي لأنكِ سردت القصة بهذه السرعة وبصراحة وأود أن أذكر بعض النقاط :

      أولاً:أنا إنسانة صريحة وسأقول بصدق لكِ بأن السبب الرئيسي لمتابعتي لهذه الرواية هو خلوها من الأخطاء(هذا في البداية)لكن بعد الذكرى الثانية أحسست بأن هدفي من قراءة الرواية ليس فقط خلوها من الأخطاء وإنما لروعة القصة أيضاً .

      ثانياً:لدي سؤال وآمل أن تردي عليه عزيزتي هل أنتِ من كتب هذه الرواية أم شخص آخر؟؟؟...............

      ثالثاً:الفخر لنا نحن أعضاء المنتدى بأن يكون هناك عضو بيننا يتمتع بهذه القريحة الأدبية العالية الجودة(ماشاء الله طبعاً)

      رابعاً:روايتك أختي تستحق المغامرة وأنا حالما أنهيت دراستي أسرعت إلى النت لأرى أنكِ أنهيت الرواية.

      أخيراً.....أعتذر عن الإطالة في ردي ولكن لوبإمكاني أن أعبر عن روعة القصة لما أنتهيت وألف ألف شكر لكِ أختي وتقبلي مناأجمل التحيات..

      ولكِ حبي...............................

    13. #103
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ranoosh
      حقيقة أعجز عن وصف روعة هذه القصة عزيزتي
      لقد تابعتها بشغف كبير
      وكنت أنتظر الحلقات الجديدة بفارغ الصبر
      لقد أعجبتني هذه المذكرات كثيراً
      لديكِ أسلوب جميل جداً
      يعطيكِ العافية أختي وشكراً جزيلاً لكِ
      نتمنى أن نرى مزيداً من الروايات الأخرى لكِ
      تسلميييييييين عزيزتي ... اسعدني تواجدج الدائم .. وردودج اللي ترفع من روحي المعنويه ..
      وانشالله لو كتبت شي جديد .. راح انزله على طول ..

    14. #104
      التسجيل
      10-01-2005
      الدولة
      qatar
      المشاركات
      226
      المواضيع
      15
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      Hiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii maaaaaadry
      مشكورة أختي لأنكِ سردت القصة بهذه السرعة
      العفو اختي .. حتى انا احس لو تم قراءة القصه ككل بيكون احسن من تجزئتها ..

      وبصراحة وأود أن أذكر بعض النقاط :

      أولاً:أنا إنسانة صريحة وسأقول بصدق لكِ بأن السبب الرئيسي لمتابعتي لهذه الرواية هو خلوها من الأخطاء(هذا في البداية)لكن بعد الذكرى الثانية أحسست بأن هدفي من قراءة الرواية ليس فقط خلوها من الأخطاء وإنما لروعة القصة أيضاً .
      الحمدلله ان القصه عجبتج ..


      ثانياً:لدي سؤال وآمل أن تردي عليه عزيزتي هل أنتِ من كتب هذه الرواية أم شخص آخر؟؟؟...............
      انا اللي كتبتها اختي .. ونشرتها في هذا المنتدى .. ومنتدى ثاني بعد .. وحاولت اني انشرهم في نفس الوقت تقريبا .. احيانا اسبق فصل هني .. واحيانا فصل هناك .. بس عموما .. الوقت اللي انشر فيه القصه تقريبا يكون واحد ( عشان محد يتهمني بالسرقه الفكريه )


      ثالثاً:الفخر لنا نحن أعضاء المنتدى بأن يكون هناك عضو بيننا يتمتع بهذه القريحة الأدبية العالية الجودة(ماشاء الله طبعاً)
      شكرا لج اختي على هذا الإطراء .. اسعدتيني والله ..


      رابعاً:روايتك أختي تستحق المغامرة وأنا حالما أنهيت دراستي أسرعت إلى النت لأرى أنكِ أنهيت الرواية.


      يا حلو مغامراااااتج .. سعيده بها والله ..

      أخيراً.....أعتذر عن الإطالة في ردي ولكن لوبإمكاني أن أعبر عن روعة القصة لما أنتهيت وألف ألف شكر لكِ أختي وتقبلي مناأجمل التحيات..
      بالعكس ردج حلو وخفيف على القلب .. والشكر لج اختي على متابعتج .. ومغامراتج ..



    15. #105
      التسجيل
      27-06-2005
      الدولة
      Between The Flowers..AND...Roses..
      المشاركات
      3,899
      المواضيع
      35
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: مذكرات عاشق

      أولا: السلااام عليكي أيتها الفنانه والكاتبه
      ثانيا: إعذريني على تأخري بالرد.. لكن لم أستطع قرائة قصتك إلا الان
      بسبب بعض الظرووف..
      ثالثا: أمبسطت كثييييييير يوم شفتك نهيتي المذكراات..
      رابعا: يالله.. لم أتوقع نهايتها ان تكن هكذا ..
      فهي في غاية الجمااال والرقة .. صادق أخي سيف "أنتي طبعا" من منا سلم من الخطأ وإرتكااب الذنووب
      بصراااحه قصة رااائعة جدا جدا.. ورقيقه
      أنا عن نفسي بكيييت يوم توفت ريم.. يالله كم رحمتها..
      خامسا: لو أعلق على كل حدث لم أنتهي أبدا
      لكن أقول لكي..
      هذه أجمل وأرق قصة "خياليه" عن الحب قرأتها..





      رابعا : الشكر لكل من تابع هذه الروايه .. سواء اعجبته .. او لم تعجبه .. و.. سواء كتب ردا هنا .. ام لم يكتب .. يكفيني فخرا .. بأن يتواجد هذا العدد من القراء في الروايه ..

      وشكرا للجميع ..
      سادسا:هذه الجمله أو النقطة أعجبتني..
      أتعرفين لما..
      لأنها تبين مدى ثقتك بنفسك أولا وكتاباتك ثانيا
      فهذا المطلوب من كل شخص أن يثق بكل شي ينتجه أهم شي يعجبه أولا..

      سلاااااااام حبيبتي..
      لا تحرمينا من ابداعاتك..

    صفحة 7 من 12 الأولىالأولى ... 23456789101112 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •