• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 2345678 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 91 إلى 105 من 107

    الموضوع: إلى أين أذهب؟...

    1. #91
      التسجيل
      27-03-2008
      الدولة
      الاردن
      المشاركات
      5
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      مرحبا.. شكرا كتير الك عالقصة الرائعه بجد اسلوب كتير حلو
      الغموض بأي مقاله أدبيه يجعل منها كشعله جمر يطوق الكل لمسها
      لكن لا يمكن هذا الا عندما تبرد وهذا الحال في قصتك .. واتمنى الا تطيلي
      علينا بالجزء الثاني حتى نعرف نهاية الموضوع ويتسنى لنا لمس الجمرة ....وشكرا لك

    2. #92
      التسجيل
      27-03-2008
      الدولة
      الاردن
      المشاركات
      5
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      مرحبا..
      شكرا كتير الك عالكتابه الرائعة
      الغموض في القصة زاد من روعتها
      بليز..لا تطولي علينا ...عم نستنى الجزء التاني عنار

    3. #93
      التسجيل
      17-10-2007
      الدولة
      S A R
      المشاركات
      56
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      يلا سينسي هي مرت الثلاثاء وما شفنا شي بليز عجلي
      please..
      ! ! Be careful maybe I'm gonna kill you

    4. #94
      التسجيل
      17-10-2007
      الدولة
      S A R
      المشاركات
      56
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      ولاقلك لا تعجلي سمعت آل الهارد دسك تبعك تعبان يلا انا شاء الله يقوم بالسلامة بعدين بشوف شغله
      (آه نفسي أمسكه وأكسره تكسير)
      تشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاو
      ! ! Be careful maybe I'm gonna kill you

    5. #95
      التسجيل
      17-10-2007
      الدولة
      سورية الله حاميها
      المشاركات
      158
      المواضيع
      20
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      هلو سينسي بصراحة رواية غاية في الروعة هي واللي قبلها
      صحيح أول مرة أرد على القصة .. مالي خلق أرد<<< عجازة
      بس الله يوفقك ان شا الله ومنتظرة التكملة
      موفقة سلااااام
      صحيح ارحمي أليكس ميتة على ماتقرأ التكملة
      تشاو ودفعي حق اتشاي << هههههههه
      Life 4 Living

      Love 4 Giving
      قاطعوا المنتجات الدنماركية

    6. #96
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      gomen gomen gomen >.<
      بعد تأخرت.. شهر؟!
      على ما أظن
      بس والله تعب >.<
      خلاص...
      بتفتكون... بعد هالجزء بيكون آخر شي...
      وباتخلص المذلة
      +++++++++++++++++++++++++
      الجزء التاسع
      في صباح اليوم التالي، كانت مريم جالسة على سريرها تقرأ قصة، وكان المكان يعمه السكون والطمأنينة بعكس العادة، ولكن قطع الهدوء صوت طرق الباب، فأجابت مريم دون رفع عينيها عن الكتاب: "تفضل"
      دخل عمر الغرفة وهو مبتسم وقال: "مرحبًا ريما كيف حالك"
      مريم بابتسامة: "بخير... ألن تذهب إلى النادي؟"
      عمر: "لا، فقد قررت أن لا أذهب إلا بعد الساعة الرابعة عصرًا"
      مريم بلهفة وتعجب: "وااااو! ما هذا التطور؟!"
      عمر: "لأقضي وقتًا أطولاً معك ونسترجع ذكرياتنا" –يتحدث وكأنه شيخ-
      تعجبت مريم وقالت: "تقضي وقتك معي؟"
      عمر: "أجل، وإلا سأقضيه مع من؟ على أية حال أين حصة؟"
      مريم: "ذهبت لتزور صديقاتها"
      عمر: "هذا أفضل"
      ثم اقترب منها وجلس بجوارها على السرير، فسألته: "لماذا غيابها أفضل؟!"
      عمر: "لأن لسانها طويل ولا تحترمني... ما الذي تقرئينه؟"
      مريم: "قصة"
      عمر: "أها... لست مهتمًا بالقصص"
      مريم: "لكن هذه جميلة"
      عمر: "على أيٍ... ما رأيك بأن نتناول غداءنا اليوم في المطعم؟"
      فرحت مريم وقالت: "فكرة جيدة"
      شعر سلطان بالغيرة: "يتناول الغداء معها!؟ وفي المطعم أيضًا!!؟" –لن يكونا لوحدهما فستكون معهما حتمًا-
      قال عمر مبتسمًا لمريم: "مريم، هل تقدم لخطبتك أحد؟"
      احمر وجه مريم وهي تجيب: "لا... أعني لا أدري... لم يصلني خبر"
      عمر: "هذا أفضل"
      مريم بتعجب: "لماذا؟"
      عمر: "ولماذا أسأل بظنك؟ الأمر واضحًا"
      بدأ الشرر يتطار من عيني سلطان وهو يقول في نفسه: "ماذا يريد منها هذا الطويل؟!"
      مريم: "ما رأيك بأن نلعب المونوبولي؟" –لم تستوعب ما قاله، كنت أتساءل لمَ صادقت سارة-
      عمر: "حسنًا، لا بأس"
      بدأت مريم تبحث عن اللعبة تحت السرير وداخل الخزانة وفي كل مكان، فبدأت تتساءل بصوت مسموع: "أين وضعتها؟"
      ثم رفعت عينيها فوجدت الصندوق فوق الخزانة: "ها هي! ولكن لا أستطيع الوصول إليها!"
      عمر: "هل أحملك لتجلبيها؟"
      تعجبت مريم وسألت: "لماذا تحملني؟ ألا تستطيع الوصول إليها؟" –حمدًا لله استخدمتِ عقلك-
      عمر: "أنتِ على حق! لم يخطر على بالي"
      سلطان: "حقًا إنك قليل التهذيب ولا تخجل من نفسك!!"
      أحضر عمر الصندوق من أعلى وبدآ اللعب وهما يجلسان على الأرض، مضت ساعةً وهما على هذه اللعبة
      عمر: "ريما، سمعت أنك كنت تدرسين في مدرسة مختلطة هل هذا صحيح؟"
      مريم: "نصف مختلطة فقط... أي أننا منفصلون عنهم في الصفوف"
      عمر: "هل عاكسك أحد الشباب أو انعجب بك؟"
      مريم: "أجل... ولكنني أوقفته عند حده"
      عمر: "مسكين، لا ألومه... كيف لا وهو يرى هذا الجمال أمامه؟"
      انفجر بركان سلطان وفلتت أعصابه: "طفح كيلي!! لن أرحمك!!"
      عندما قال عمر ذلك أحست أن هناك أمر غريب به، فاحمر وجهها وارتعشت أطرافها من الارتباك، وقالت للتهرب: "علي الذهاب الآن فحنان تنتظرني" –ومتى حدث هذا وأنتما تلعبان منذ ساعة!؟-
      هربت مريم من الغرفة وأغلقت الباب خلفها، أمسكت بقلبها ودقاته تسابق الريح، كانت تتساءل في نفسها: "ما الذي جرى لعمر؟ نحن كالإخوة! أيعقل أن أمرًا أصاب عقله!!؟"
      أما بداخل الغرفة فكان عمر ما زال جالسًا في مكانه، ودون أن يعي أتت لكمة قوية على وجهه فأسقطته أرضًا، ثم جلس سلطان فوقه وأمسكه من قميصه وبدأ يصرخ في وجهه: "حقًا إنك لا تملك ذرة من الحياء" –وماذا عنك؟-
      ابتسم عمر بخبث وقال: "من؟ سلطان الغيور؟"
      تعجب سلطان في بادئ الأمر من معرفته له، ولكنه سرعان ما أدرك بأنه سمع الحوار الذي جرى بينه وبين مريم الليلة الماضية، فرد عليه بكل سرعة وغضب: "ومن قال بأني أغار؟ -ها هو ينكر مرة أخرى- حقًا إنك لا تشعر بمن حولك"
      عمر: "ولماذا تريدني أن أشعر بك؟ أنا لا أبالي لمشاعر من يرعبون أختي" –من يسمعك يظن أن علاقتكما حميمة-
      سلطان: "غبي! وأغبى فتًا رأيته في حياتي!! أنا لا أعني نفسي بل حنان"
      عمر بتعجب: "وما دخل حنان بالأمر؟"
      سلطان: "حقًا إنك لا تشعر بمن حولك أبدًا!! حنان تحبك وهي من أخبرتني بذلك وطلبت مني أن لا أخبر مريم لذا قلت لها بأني أغار"
      انصدم عمر حينما سمع ذلك ولم يصدق ما سمعه: "كيف!؟ إنها لا تصل نصفي حتى!!"
      سلطان: "وهل ستجد فتاة بطولك يا عامود إنارة الشوارع؟ تخيل لو علمت حنان بما قلته لمريم اليوم أو أنك حملتها البارحة؟"
      سكت عمر قليلاً ولم يستطع الرد عليه، ثم قال مغيرًا موضوع الحديث: "لا تستطيع إنكار حبك لمريم، فقد كان أسلوب حديثك معها يدل على ذلك"
      زل لسان سلطان قائلاً: "أجل أحبها! وإن اقتربت منها سأقتلك!!"
      بدأ يخاطبه عمر وفي جوفه قليل من الغضب: "إن كنت تحبها دعها وشأنها، فلا أظنها ستقبل العيش مع جني طوال حياتها!"
      سلطان يصرخ في وجهه: "أنا لست من الجن بل من الإنس!"
      عمر بتعجب: "ماذا!!؟"
      سلطان وقد هدأ قليلاً: "يبدو أنني سأخبرك بحقيقة الأمر"
      في غرفة المعيشة، كانت مريم تشاهد مع أختها التلفاز
      مريم: "هذه أول مرة أشاهد معك فيلمًا رائعًا"
      حنان: "لأنني اخترت واحدًا من ذوقك وليس من ذوقي"
      دخلت عليهما حصة فجأة: "مرحبًا مريم، لقد عدت"
      مريم: "تعالي وشاهدي معنا الفيلم، إنه مبهر!"
      جلست حصة بجوارها وقالت: "أعيدا تشغيله فأريد مشاهدته من البداية"
      مريم: "حاضر يا عزيزتي"
      في غرفة مريم... يقف عمر في مكانه ويقول: "آسف يا سلطان، أوعدك أن لا أقترب منها وسأكون في صفك من الآن"
      سلطان: "شكرًا يا صاح"
      عمر: "أظن أن علي الخروج بسرعة لكي لا تراني حنان"
      سلطان: "هذا جيد، وأفضّل أن تذهب إلى النادي أيضًا" –يريد التخلص منه بسرعة-
      دخل عمر غرفته، واستلقى على السرير يمد ساقيه النحيلتين ويضع كفيه أسفل رأسه، وكان يفكر: "هل حقًا ما قاله سلطان؟! حنان التي تصل نصفي!!... أنا الغبي الذي لم يفهم مشاعرها هذه المسكينة... لقد وعدت سلطان أن نصبح صديقين، علينا أن نقضي وقتًا أكبر سويًا... سأرى يومًا مناسبًا لأخرج معه"
      وفجأة دخل عليه والده إبراهيم: "عمر عزيزي، وجدت منزلاً رائعًا نشتريه وفي هذه المنطقة أيضًا، قررت العيش هنا للأبد بالقرب من خالتك"
      عمر بلهفة: "حقًا!! هذا أجمل خبر سمعته في حياتي"
      مرت الساعات وحل الظلام، لم يبقَ سوى ساعتين على أذان الفجر، وسلطان ما زال مستيقظًا كعادته: "ريما... هل أنتِ نائمة؟"
      فزعت حصة فكانت هي المستيقظة وليست تلك البلهاء: "مـ...من أنت؟!!"
      قال سلطان في نفسه: "يا ويلي... هذه لم تنم"
      حصة وهي ترتعش: "أقول لك من أنت؟!"
      سلطان وبكل برود: "أنا سلطان، صديق مريم"
      حصة بتعجب: "وما الذي تفعله في منزلها؟"
      سلطان: "لا بأس فأنا جني"
      حصة باندهاش وخوف قليل: "جنّي!!؟"
      سلطان: "أجل... وأنا من حملك وأنت على الكورنيش ذلك اليوم"
      هدأت حصة قليلاً وقالت: "شـ...شكرًا لك... كنت متعبة كثيرًا ذلك اليوم –على الرغم من أنه لم يشفق عليك حينها- ولكن لماذا صادقتها؟"
      سلطان: "إنها قصة طويلة، ولكن نتيجتها كانت أن علي إيجاد سبعة أصحاب من الإنس لأعود جني كامل، وإن لم أجد فسأصبح إنسيًا"
      حصة: "وكم حصلت الآن؟"
      سلطان: "وجدت أربعة وإثنين في الطريق، فلم نقضي وقتًا مع بعضنا لنصبح أصدقاء"
      حصة: "إذًا... هل بإمكاني مساعدتك؟"
      سلطان بفرح: "هذا من دواع سروري" –انقلب الرعب إلى لهو-
      في صباح اليوم التالي استيقظت حصة متآخرة، وكانت تتثاءب: "واااااا...."
      سلطان: "صباح الخير! ضعي يدك على فمك وأنت تتثاءبين"
      حصة: "حسنًا... ولكن أين مريم؟"
      سلطان: "ذهبت إلى المستشفى"
      نهضت حصة من مكانها فزعة: "لماذا!! ما بها!؟"
      سلطان: "لم يمسسها مكروه، ولكن ذهبت لزيارة صديقتها سارة"
      هدأت قليلاً وسألت: "لماذا؟ وماذا حل بها؟"
      سلطان: "تسمم من الأكل، ولكنها بخير الآن... أتعلمين أنني أعرف أخيك؟"
      حصة: "حقًا! إذًا لماذا لا نجلس معه؟"
      سلطان: "موافق"
      ذهبا إلى غرفة عمر وطرقت حصة الباب بكل قوة
      عمر: "تفضل"
      عندما دخلت حصة قال في نفسه: "علمت أنها هي"
      حصة بوجه بشوش: "مرحبًا عمر كيف حالك؟"
      عمر ببرود: "حمدًا لله، ماذا أردتِ؟"
      حصة: "قلت لنفسي لِمَ لا أجلس معك ومع سلطان؟"
      عمر بتعجب: "سلطان!؟ تعرفينه؟؟!"
      حصة: "أجل، وإلا فكيف سأجلس معه وأنا لا أعرفه؟"
      نادى عمر سلطان قائلاً: "اقترب سلطان أريد أن أحدثك في أذنك، أيمكنني؟"
      سلطان وهو يقترب منه: "حسنًا"
      عمر: "أين أنت؟"
      سلطان: "أمامك"
      حاول تحسسه فأمسك برأسه وقال بتعجب: "فقط هذا طولك؟"
      سلطان بغضب: "لا تسخر مني"
      انخفض له وهمس في أذنه: "هل تعلم أختي بأنك إنسي؟"
      سلطان بصوته العادي الواضح: "لا" –يعلم أنها لن تفهمه-
      وضعت حصة يديها على خصرها وقالت بتذمر: "لن نجلس سويًا لنتحدث أم أن لديكم أمور خاصة بالرجال؟"
      عمر: "بالتأكيد سنجلس سويًا لكن دعيني أقول له كلمتين"
      سلطان: "أتعلمان؟ أفضل أن نذهب لتنتزه بالخارج"
      حصة: "وإلى أين سنذهب؟"
      سلطان: "المكان الذي تريدينه"
      حصة: "إذًا لنذهب إلى السوق"
      قال عمر في نفسه بضيق: "وهل تعرفون مكانًا آخرًا يا فتيات؟" وقال لسلطان "أتعلم يا سلطان ما هي أكبر غلطة فعلتها في حياتك؟"
      سلطان: "لا" وقال في نفسه "بل أعرفها جيدًا، وهي من جلعتني أصبح هكذا"
      عمر: "أنك قلت لامرأة (المكان الذي تريدينه)"
      غضبت وبدأت بالصراخ: "إن كنت لا ترغب بأخذي فلا داعي"
      عمر بتنهد: "سآخذك فلا تغضبي"
      دخلت مريم غرفتها تبحث عن أهل المنزل: "حصة... أين ذهبت؟ سلطان؟؟ أين أنت؟"
      وقفت في مكانها متعجبة وتساءلت: "قد تكون حصة خارجة ولكن أين ذهب سلطان؟"
      ثم رمت جسدها على السرير وأغمضت عينيها: "لا تبالي ونامي، وعندما تستيقظين ستجدينه وقد يكون هو من يوقظك"
      وبعد أربع ساعات، دُق جرس المنزل، فاتجه نحوه إبراهيم لفتح الباب، فعندما فتحه رأى صديقتي مريم فرحب بهما: "السلام عليكما يا حبيبتاي، تفضلا بالدخول"
      سارة بكل غباء: "نحن صديقتا ريما، أتينا لزيارتها لأنه تم ترخيصي من المشفى منذ قليل"
      تعجب إبراهيم ورد عليها وعلامات التعجب على وجهه: "هي من رُخصت أم أنتِ؟ على مريم ان تزورك ولست أنتِ! أوه... نسيت أن أقول، حمدًا لله على سلامتك" –لك الحق أن تنسى فكلامها ينسي الذات-
      أمل: "لا، هي تركتنا منذ قليل ولكننا أتينا لها لأننا اشتقنا إليها"
      إبراهيم: "بهذه السرعة!؟"
      كانت مريم على سريرها تبرد أظافرها وهي بضيق تام وتفكر بمكان سلطان، فدخلت عليها سارة فجأة: "مرحبًا ريماااا، مفاجأة!"
      مريم بتعجب: "سارة!؟ كنتِ في المشفى منذ قليل!!"
      سارة: "رُخِّصت"
      مريم: "حمدًا لله على سلامتك"
      ذهبت سارة نحو مريم وجلست بجوارها على السرير: "ريما، من الذي فتح لنا الباب؟"
      مريم: "وما أدراني؟ هل أعلم الغيب أن لدي كاميرات مراقبة لدى الباب؟ كيف يبدو؟"
      سارة: "رجل ذو شعرٍ طويل وبه خصلاً مصبوغة"
      مريم: "أها، أجل... هذا عمّي إبراهيم"
      سارة: "اسمه جميل كوجهه... هل هو متزوج؟" –وكأنها تريد كتابة مقالة عنه-
      مريم: "كان، ولكنه لم يتزوج مرة ثانية، يقول بأنه سيتزوج بعد أن يزوّج أبناءه"
      سارة بتعجب: "له أبناء؟! كم عمرهم؟"
      مريم: "ابن بنفس عمري وبنت أصغر مني بعام"
      سارة: "شكله لا يوحي بأنه أكبر من ثلاثين عامًا!"
      مريم: "أجل، إنه ثلاثين عامًا فقط وهؤلاء أبناء زوجته المتوفاة"
      لم تستطع أمل أن تتمالك غضبها فبدأت تصرخ على سارة: "حقًا أنك لا تعرفين الحياء، رجل قابلته لأول مرة قمت بعمل بحث كامل عنه!"
      سارة: "أف، فقط لأنني تكلمت قليلاً" ثم التفتت إلى مريم لتنهي التحقيق "أين أبناؤه إذًا؟ أريد التعرف عليهم"
      مريم: "لا أعلم أين هم، اختفوا هم وسلطان!"
      سارة: "من هو سلطان؟"
      مريم: "هاه! لا لا لا لا شيء، هههههه" –تضحك على غبائها-
      وفجأة فتح الباب بكل قوة وأصدر ضجيجًا عاليًا وإذا بها حصة: "مرحبًاااااا ريماااااا!"
      عمر: "رويدًا أيتها المزعجة"
      وبعد أن دخلا، رأت حصة صديقتي مريم: "أوه، أنا آسفة، لم أعلم أن لديك ضيوفًا!"
      عمر: "تستحقين ذلك"
      أمل: "لا بأس، تشرفنا"
      ظلت سارة تتأمل وجه عمر وهي مبتسمة وتقول في نفسها بسرحان: "إنه وسيم حقًا!! لماذا كل عائلة مريم جميلي الوجه؟"
      ارتبك عمر واحمر وجهه وهو يفكر في نفسه: "ماذا تريد مني هذه الفتاة تنظر إلي بهذه الطريقة!؟"
      انحرجت أمل من الموقف وبدأت تهز سارة هامسة لها: "هيه يا سمينة، عودي لوعيك"
      سارة وما زالت تنظر إلى عمر: "هاه"
      مريم دون أن تعي ما يحدث: "هذه صديقتي سارة وطويلة القامة هي أمل"
      حصة: "تشرفت بمعرفتكما، أنا حصة وهذا أخي عمر"
      عمر محمر الوجه: "أهلاً...." ثم أراد الهرب من ذلك الموقف "أنا ذاهب الآن إلى غرفتي، إلى اللقاء"
      سارة: "لماذا لا تجلس معنا قليلاً؟"
      عمر: "أشعر بتعب فقد أتيت للتو من الخارج"
      سارة: "أبعد الله عنك الضرر"
      لم يعرف عمر كيف يجيب عليها فترك الغرفة هاربًا من الموقف وأغلق الباب خلفه... فأرادت أمل تخفيف الموقف المحرج الذي حدث على الرغم من أن مريم وحصة لم تلاحظا ذلك: "حصة، كم عمرك؟" –ألم تقل لكما مريم منذ قليل؟-
      حصة: "أربعة عشر"
      سارة: "صغيرة"
      حصة: "من يسمعك يقول أنني أصغركم بعشرة أعوام"
      سارة: "حقًا إنك ظريفة"
      حصة: "شكرًا لك" ثم التفتت إلى أمل "أمل، كم أخ وأخت تملكين؟"
      أمل: "ستة إخوة وثمانية أخوات"
      حصة: "ما شااااء اللـــــــه!"
      أمل: "وأنتِ؟" –وكأن مريم كانت تحدث نفسها-
      حصة: "أنا لا أملك غير تلك الزرافة... وماذا عنك يا سارة؟ كم عندك؟"
      سارة: "ماذا؟ نقود؟"
      حصة: "لا إخوة"
      سارة: "لا أملك شيء... أعني لا أملك أحدًا"
      حصة: "ما رأيكن يا فتيات بأن نخرج للتنزه مع أخي؟"
      أمل: "لا، حرام عليكِ، إنه أخوك وليس بسائق!"
      سارة بلهفة: "لا،إنها فكرة جيدة"
      أمل: "لا، ليست بفكرة جيدة، قال لكم بأنه يشعر بتعب ويريد أن يرتاح"
      سارة: "ولكننا نريد التعرف على بعض"
      أمل بغضب: "ولكنه لا يريد التعرف!!"
      حصة: "كفاكما شجارًا!!"
      مريم: "هذا صحيح، حصة هنا لتتعرفا عليكما وليس لتتشاجرا" ثم ابتسمت وقالت "ما رأيكن بأن نلعب البلايستيشن؟"
      نظر الجميع إليها بملامح جافة: "حسنًـــــا!" وفي نفسهم "لا تملك شيئًا آخرًا تفعله"
      وبينما كن جالسات تلعبن، قالت سارة بابتسامة: "ريما، سلطانة رحمها الله كانت تملك أخًا، أليس كذلك؟"
      مريم: "سلطانة؟ وما الذي ذكّركِ بها الآن؟"
      سارة: "لا، فقط تذكرت شكل أخاها، كان وسيمًا حقًا، أطال الله في عمره"
      حصة بفضول: "من هي سلطانة ومن أخوها وابنة من ومتى ماتت؟!" –هذه فضولية جدًا-
      مريم: "صديقة قديمة لي توفيت أيام الامتحانات"
      سارة: "مسكينة حقًا، توفيت قبل أن تطمئن على شهادتها"
      حصة بتعجب: "هيهيهيهيهي.. حقًا إنكِ ظريفة... توفيت، ما الذي تريده من شهادتها؟"
      سارة: "ريما، ألا تزورين أهلها؟"
      مريم: "لا أعرف أهلها، أعني لا تملك أسرة فهي تعيش بمفردها"
      بدأت سارة تنظر إليها بمكر وهي تبتسم: "لا تستطيعين الكذب علي، هي من أخبرني أن من رأيته كان أخوها"
      مريم: حتى وإن كان لها أخ، ما دخلي أنا في الأمر؟"
      سارة: "يالك من غبية –انظروا إلى من يتحدث- لو رأيتِ وسامته، كان شعره ناعم وحريري وصوته يغزو القلب وجسمه هائل ومنسق"
      مريم: "يكفي يكفي... دعي الرجل وشأنه عيب عليكِ"
      حصة: "سارة، أشعر أنكِ من شدة غبائك رأيتها وظننتِ أنها ولد!"
      سارة: لا لا، فقد سألتها (استرجلتِ) قالت لي لا" –تعترف بغبائها-
      بعد أن ذهبتا أمل وسارة، قالت لها حصة: "ريما، أنا ذاهبة لأجلس مع حنان"
      مريم: "حسنًا، إلى اللقاء"
      خرجت وأغلفت الباب بقوة فقالت مريم: "لا أعلم متى ستعرف هذه الفتاة الرقة"
      سلطان: "آآآه يا ريما... هل تذكرين متى كانت آخر مرة جلسنا بها سويًا؟"
      مريم: "لماذا تتحدث هكذا وكأنك رجل مسن؟"
      سلطان: "أقسم أني اشتقت حقًا للجلوس معكِ ولكن الحق علي لأنني أخاطبكِ!"
      مريم: "لماذا أصبحت تتضايق بسرعة؟"
      سلطان: "أنا من يتضايق بسرعة أم أن كلامك أصبح يجرح؟"
      مريم: "حسنًا أنا آسفة.. هل رضيت؟"
      سلطان: "أجل... تقبلت اعتذارك"
      مريم: "رغمًا عنك... لا لا كنت أمزح فقط"
      سلطان بتنهد: "حسنًا"
      بعد أسبوعين، كانت مريم كعادتها تلعب البلايستيشن مع سلطان، خمس ساعات متواصلة، فاحمرت عيناها وبدأت تدمع، فقالت مريم لسلطان: "سلطان، أنا ذاهبة لأقطّر دواء في عيني وأشرب كوبًا من الماء فأنا عطشة جدًا"
      سلطان: "حسنًا، ولكن لا تتأخري"
      وقبل خروجها التفتت إليه وقالت: "لا تلعب عني وإلا قتلتك"
      سلطان: "حسنًا عمتي"
      ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها فقال سلطان حينها: "ها قد بدأ الملل"
      ولكن لم تمر لحظات إلا رن هاتفه، وكانت المتصلة سمية: "ماذا تريد هذه في منتصف الليل؟!" ثم أجابها "مرحبًا"
      سمية: "السلام عليك، كيف حالك سلطان وكيف الإجازة معك؟"
      سلطان: "كل شيء على ما يرام حمدًا لله، لم تخبريني كم كانت نسبتك؟"
      سمية: "خمسٌ وثمانون بالمائة، أعلم أنها ليست مرضية ولكن كنت أمر بضروف نفسية صعبة"
      سلطان: "أعانك الله، والآن، كيف تشعرين؟"
      سمية: "...أفضل من قبل... كم أخذت ابنتك؟"
      سلطان: "ثلاثة وتسعون بالمائة" وفي نفسه "هههههه ابنتي"
      سمية: "أفضل مني"
      سلطان: "لكن درجتك رائعة أيضًا... ولكن لماذا كانت نفسيتك متعبة؟"
      سمية بارتباك: "ها....!"
      سلطان: "آسف، لا أريد التطفل على حياتك الخاصة ولكن قلت لعلي أستطيع المساعدة"
      سمية: "أتمنى لو أن باستطاعتك ذلك، سأخبرك ولكن أريد أن أقول لك شيئًا قبل البوح بذلك"
      سلطان: "وما هو؟"
      سمية بصوت متقطع: "سلطان أنا... أنا أحبك"
      رد عليها بصوت عالٍ: "ماذا!!؟ تحبينني!!!؟"
      عندها أصبح سلطان منكشفًا للناظرين وعاد طبيعيًا، فزاد ذلك من ارتباكه...
      الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة character.jpg‏  

    7. #97
      التسجيل
      17-10-2007
      الدولة
      S A R
      المشاركات
      56
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      ياااااي سلطان بجنن (ذكرني بالأمير اللي انسحر وصار قبيح وما بيرجع حتي تقبل أميرة بالزواج فيه )
      بس يعني هيك خلصت القصة لسا ما فهمنا ليش هيك صار سلطان ؟؟؟؟!!
      ! ! Be careful maybe I'm gonna kill you

    8. #98
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      لا ما خلصت ^.^"... باقي آخر جزء...
      هو القصة مو أن لما الأميرة تقبل به ^^
      هي سالفة friends only
      بس القصة في بينهم تقارب
      وقلت لكم أن هالقصة مألوفة مو مثل اللي قبلها ^^

    9. #99
      التسجيل
      10-08-2007
      المشاركات
      379
      المواضيع
      2
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      سنسي عزيزتي اعذريني على الرد المتأخلر لأن مشغولة جدا و ما اقدر اشوف طريقي هذي الايام
      عموما هذا الجزء ما انكشفت فيه اشياء كثير بس احلى شي سلطان شكله يهبل
      مو مهم تتأخرين المهم تكملين قصصك الحلوة و الممتعة
      ما بقى غير بس نعرف سلطان شنو صار معاه عشان يصير جني و كيف راح يلتقي عائلته مرة ثانية
      و اهم شي مريم تحبه, لازم تحبه
      يلا صار حماس عالي عشان نعرف الباقي
      شكرا على الجزء الي يعتبر محمس للجزء القادم


    10. #100
      التسجيل
      28-09-2007
      المشاركات
      5
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      ياااااااااااااااي القصة اتهبل تأليفج رهيييييييييييييب
      عيل طلعتي اتسوين تخطيطات مسبقة قبل التأليف انا لي ابي أألف اقول يوو ماعرف لاني بس جي اكتب مرة وحدة XP
      اقول فهمت سالفة سلطان ماعدة نقطة وحدة اشلون صادة ذي الشي ان اختفة المهم
      العائلة الي يات قبل كانت عائلة سلطان والبنت لما ادخلت الحمام اطلعت اتصيح لانها كلمت اخوها
      اقول تراج مارسمتي عمر وحصة وابوهم
      وعن رسمج في اخطاء بسيطة في رسمج كتوازن الجسم والخصر اتسوينا نحيل زيادة عن اللزوم
      بس صراحة اكثر شي حلو في رسمج الشعر والملامح ^^
      اقول انتي كم عمرج ؟؟

    11. #101
      التسجيل
      03-02-2007
      الدولة
      عـــآلمي الخـآص
      المشاركات
      468
      المواضيع
      23
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      واااااااااااااااااااااااااااو قصه في منتهى الرووووعه

      ايا سلطان هو انكشف واقبلت القصة على نهايتهاااا

      مشكوووووورة سينسي على القصه الرووووعه مثلك

    12. #102
      الصورة الرمزية sensei
      sensei غير متصل فارسة الرسم
      الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
      التسجيل
      23-02-2005
      المشاركات
      1,666
      المواضيع
      67
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      سنسي عزيزتي اعذريني على الرد المتأخلر لأن مشغولة جدا و ما اقدر اشوف طريقي هذي الايام
      عادي لأني آنه بعد ما ادخل = =|||
      I'll leave soon this place

      و اهم شي مريم تحبه, لازم تحبه
      خخخخخخخ... يا حبكم يالبنات لهالسوالف

      يلا صار حماس عالي عشان نعرف الباقي
      شكرا على الجزء الي يعتبر محمس للجزء القادم
      آسفة >.<
      ترى لحد الحين ما كتبت ولا كلمة وحدة!!

      ياااااااااااااااي القصة اتهبل تأليفج رهيييييييييييييب
      شكرا...

      عيل طلعتي اتسوين تخطيطات مسبقة قبل التأليف انا لي ابي أألف اقول يوو ماعرف لاني بس جي اكتب مرة وحدة XP
      هاي القصة الوحيدة اللي خططت لها... الباقي أكتبهم على طول بس أحط في بالي بعض الأحداث المهمة.. وأوصلهم بالأحداث وآنه أكتب...

      اقول فهمت سالفة سلطان ماعدة نقطة وحدة اشلون صادة ذي الشي ان اختفة المهم
      العائلة الي يات قبل كانت عائلة سلطان والبنت لما ادخلت الحمام اطلعت اتصيح لانها كلمت اخوها
      برافو...

      اقول تراج مارسمتي عمر وحصة وابوهم
      موجودين.. شوفي الصفحة التاسعة على ما أظن "قبل هالصفحة بحبتين"

      وعن رسمج في اخطاء بسيطة في رسمج كتوازن الجسم والخصر اتسوينا نحيل زيادة عن اللزوم
      بس صراحة اكثر شي حلو في رسمج الشعر والملامح ^^
      ما أهتم الحين لأني تركت الرسم ^_^
      ترى في أخطاء أكثر...
      حتى في الملامح... شوفي وجه حصة... باين عدل الخطأ في العين وغيرها

      اقول انتي كم عمرج ؟؟
      بخلص 19 في شهر 6

      واااااااااااااااااااااااااااو قصه في منتهى الرووووعه

      ايا سلطان هو انكشف واقبلت القصة على نهايتهاااا

      مشكوووووورة سينسي على القصه الرووووعه مثلك
      تسلمين غلاتي...
      بس هالأيام مضغوطة بأشغال ثانة.. ومن بينهم الدراسة
      الدكتور قام يعطينا مسائل وايد نحلها..
      زين سوى لأني ما أدرس...
      وغير هاي الامتحانات...
      بس بحاول أكتب لكم آخر جزء ^_^

    13. #103
      التسجيل
      28-09-2007
      المشاركات
      5
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      مشالله عليج 19 وتأليفج خطيير اقول صيري مدرسة عربي ^^
      ويي تكرتي الرسم @@
      احد يترك موهبة العالم كلة يتمناهة XP
      وكملي القصة

    14. #104
      التسجيل
      17-10-2007
      الدولة
      S A R
      المشاركات
      56
      المواضيع
      0
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      آه ما اقدر أقول عجلي بعرف عندك دراسة بسس عجلي
      ! ! Be careful maybe I'm gonna kill you

    15. #105
      التسجيل
      03-02-2007
      الدولة
      عـــآلمي الخـآص
      المشاركات
      468
      المواضيع
      23
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: إلى أين أذهب؟...

      سينسي تاخرتي علينا

      شلونك ؟؟شو الاخبار؟؟ انتظر التكملة بفارغ الصبر

    صفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 2345678 الأخيرةالأخيرة

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •