البلوي: لا تلتفت لجعجعة الصغار ياطلال
الرياض ـ ماجد التويجري
دافع الرئيس الاتحادي منصور البلوي عن رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة السلة الأمير طلال بن بدر من الانتقادات التي واجهها خلال الفترة الأخيرة، وقال البلوي: "أعداء النجاح الذين كانوا يهاجموننا في القدم ويظهرون فقط وقت الإخفاقات والعثرات انتقلوا الآن إلى السلة، وجاءوا يهاجمون الأمير طلال بن بدر لأغراض وأهداف شخصية واضحة، وللتأكيد على أنهم متواجدون من جديد، وحتى لا يفقدوا البريق الإعلامي وينساهم الناس". وتابع الرئيس الاتحادي حديثه: "رغم أنني اختلفت مع الأمير طلال بن بدر في وجهات النظر، إلا أن هذا لا يمنعني أبداً من قول كلمة الحق خاصة فيما قدمه هذا الرجل من إنجازات وتطورات لم يسبقه أي رئيس اتحاد لهذه اللعبة".
وشدد البلوي بقوة على أن الأمور في هذا السياق واضحة ولا تحتاج إلى تفسير، وقال: "لست قلقاً من الأصوات التي خرجت وهاجمت طلال بن بدر لأنني أثق وأعرف أن الأمير طلال يدرك أهدافهم المكشوفة فهو لا تهمه جعجعة الصغار".
مشيداً في ذات الوقت بالإنجازات التي حققها اتحاد السلة، مضيفا: لماذا لم يخرج هؤلاء المنتقدون الساخطون سوى وقت الخسارة، بل هل تعالج الأمور بهذه الطريقة التي كشفت مدى تربصهم ومحاولاتهم الاصطياد في الماء العكر، واختاروا للأسف وقتاً كان يجب أن يقف فيه الجميع صفاً واحداً، وأن تكون رياضة الوطن هي شغلنا الشاغل وليس تصفية الحسابات أو تحين فرصة تعيدنا للأضواء كدنا نفقدها، لأن المتابع والمتلقي دائما لا يبقى في ذاكرته سوى أولئك الذين يكون همهم الوطن أولاً وأخيراً.
------------------------------------------------
(الصاعقة) مفاجأة الاتحاد.. وبوسان يستجدي المشجعين
تقرير- خالد قاضي
يواجه فريق الاتحاد السعودي حامل اللقب الآسيوي وقاهر شاندونج الصيني حرباً إعلامية يقودها منسوبو نادي بوسان لحشد قواه لرد اعتبار الكرة الكورية التي سقطت في أكثر من موقعة أمام قوة وخبرة لاعبي الاتحاد السعودي وكان آخرها فوزه التاريخي على سونجام في كوريا بخمسة أهداف مقابل لاشيء في نهائي دوري آسيا للعام الماضي. ويملك الفريق الاتحادي ذخيرة كبيرة من عناصر التفوق في مثل هذه المباريات الصعبة حتى وإن كانت خارج أرضه اكتسبها من تجارب ميدانية وبطولات متواصلة زرعت الثقة في نفوس اللاعبين. وكشفت مباراتي الاتحاد أمام شاندونج بأن يوردانيسكو مؤهل للنجاح في ظل وجود عدد كبير من ترسانة النجوم المحلية والاجنبية في الفريق تساعدة على التكيف مع أجواء المباراة. وقد يتكرر سيناريو الاتحاد مع بوسان الكوري باللعب خارج أرضه بتحفظ دفاعي يحقق معه نتيجة إيجابية بأقل الاضرار. وفي جدة يلعب مهاجماً لحسم الامور. وقد جاءت ظروف القرعة لصالح الاتحاد بأن يلعب الذهاب على أرض الخصم. والحسم على أرضه. وإن كان فوز الاتحاد بكأس آسيا في العام الماضي يلغي نظرية الارض والجمهور وأن الفوز للافضل في اي مكان.
اهتمام إعلامي
أولى موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على شبكة الانترنت اهتماماً اعلامياً بالغاً بمباراة الاتحاد وبوسان ووصفها بالهامة والتي يتطلع إليها الجمهور الآسيوي باعتبار أنها انعكاس لتطور الكرة في قارته العجوز وشهادة نجاح للبطولة الوليدة في نسختها الثالثة بعد احتكار عربي لكأسها عندما فاز العين الاماراتي بالاولى على حساب بطل تايلاند. وحقق الاتحاد السعودي الثانية من معقل سونجام الكوري. وهي في المقابل وثيقة نجاح لرئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام الذي عمل جاهداً على إخراج هذه البطولة الموحدة على أرض الواقع بعد أن كانت تقام ثلاث بطولات للاندية الآسيوية ( ابطال الدوري - ابطال الكوؤس - السوبر ) وللاندية السعودية نصيب الاسد والحضور المميز في هذه البطولات.
ونقل موقع الاتحاد الآسيوي (المعرب ) بأن الاتحاد الكوري لكرة القدم يأمل بأن تكون الثالثة ثابتة بالنسبة للفرق الكورية الجنوبية في دوري أبطال آسيا أمام حامل اللقب الاتحاد السعودي خاصة وأن البطولة تؤهل الفريق الفائز بها لبطولة أندية العالم المقبلة في اليابان.
وكان الاتحاد السعودي قد فاز على فريقين كوريين في طريقه للفوز بدوري أبطال آسيا في العام الماضي حيث فاز على (تشونبوك هيونداي موتورز) في نصف النهائي قبل أن يفاجئ سيونغنام إلهوا تشونما في النهائي بعد أن قلب تخلفه بنتيجة (3/1) ليفوز في مباراة الإياب بنتيجة (0/5) وليحقق اللقب بنتيجة (6/3) في مجموع المباراتين.
تحريض كوري
وقال المدير العام في الاتحاد الكوري سام كا: "نحن سعداء بوصول بوسان إلى دور الأربعة من المسابقة ونأمل أن يقوم الفريق بعمل رائع (أمام الاتحاد) بعد خسارة سيونغنام بفارق كبير العام الماضي." واضاف مازحاً: "نحن جزء من عائلة كرة القدم الآسيوية ولكن قليلاً من الثأر سيكون جيداً". ويعرف (كا) حجم المهمة التي تقع على عاتق الفريق الآتي من الساحل الجنوبي والذي تخطى منافسه السد القطري في ربع النهائي بكل سهولة بفوزه بنتيجة (5/1) في مجموع المباراتين ولكنه يواجه مهمة أصعب مع فريق الاتحاد السعودي.
وقال: "الاتحاد السعودي فريق جيد وستكون مباراتنا معهم صعبة. لديهم العديد من اللاعبين الدوليين مع المنتخب السعودي في الفريق بالإضافة إلى بعض النجوم المحترفين". وواصل ( كا ) حديثه قائلاً: "سيحتاج دفاع بوسان، الذي تلقت شباكه الهدف الأول في المسابقة في الثواني الأخيرة من مباراته الثامنة، للتركيز لمدة 180 دقيقة أمام الهجوم الذي سحق شاندونغ لونينغ بنتيجة (2/7) في مباراة الإياب من ربع النهائي ولكن مراقبة محمد كالون وجوزيف ديزيري جوب لن تكون سهلة".
ويبدو أن (كا) كان متحمساً حول فكرة فوز بوسان باللقب القاري وهي البطولة التي سيحصل الفائز بها على جائزة إضافية ألا وهي المشاركة في بطولة العالم للأندية والتي ستقام في اليابان في ديسمبر.
بوسان والجماهير
أعطي بوسان الضوء الأخضر لتغيير ملعبه في نصف النهائي أمام حامل اللقب نادي الاتحاد في مباراة الاربعاء المقبل إلى ملعب ( جوديوك ) وهي النقلة التي يأمل من خلالها المدرب (إيان بورترفيلد) بجلب الكثير من الجماهير. وعانى بوسان في جلب المشجعين إلى ملعب بوسان للآسياد منذ انتقاله إلى الملعب الذي يتسع إلى 60 ألف متفرج في عام 2003 حيث وصل عدد الحضور الذين شاهدوا مباراة ربع النهائي أمام السد قبل أسبوعين حوالي ألفي متفرج فقط . إلا أن قرار الانتقال إلى ملعبه السابق جوديوك والذي يبعد مسافة قليلة من مركز مدينة بوسان وقرار بداية المباراة بعد ساعة من الوقت السابق في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي ستضمن حضور الجماهير عند مواجهة الفريق لخصمه السعودي في ذهاب نصف النهائي. ويبدو أن تغيير الملعب كان له رد فعل إيجابي على الجهاز التدريبي واللاعبين في بوسان. وقال المدرب بورترفيلد: "لم أدرب من قبل على ملعب جوديوك لأننا كنا نلعب على ملعب الآسياد عندما استلمت تدريب الفريق ولكن العديد من اللاعبين في التشكيلة لعبوا هناك من قبل". إنه ملعب رائع ومركزي أكثر ولديه أرضية جيدة تستخدم للمسابقات التي يجريها اتحاد بوسان لكرة القدم والاتحاد الكوري لكرة القدم ولذلك لا يوجد أي مشاكل بالنسبة لي في هذا الأمر. وعندما اقترحت إدارة النادي التغيير، جمعت اللاعبين وسألتهم إذا ما يريدون اللعب هناك وكانوا سعيدين بهذا القرار.
الاتحاد مكشوف
ويأمل مدرب بوسان بأن يدعم الحضورالجماهيري الجيد على ملعب جوديوك الذي يتسع لخمس وعشرين ألف متفرج في المدينة التي تقع على الساحل الجنوبي، حظوظ الفريق في الفوز بأول لقب قاري منذ فوز (بوسان رويالز) بكأس الأندية الآسيوية في عام 1985 .
ويقول بورتر فيلد: "الاتحاد ناد كبير ولديه عدد من اللاعبين المميزين. ولكن هذه المباراة كبيرة بالنسبة لنا ونحن متفائلون بالنسبة لحظوظنا. إذا ما لعبنا بقدراتنا نستطيع أن نفوز على أي فريق". مؤكداً بأنه يملك معلومات جيدة عن الكرة السعودية ونادي الاتحاد بصفة خاصة بحكم تدريبه قبل سنوات له في جدة. ويدخل لاعبو بوسان في مدينة (جيونغجو) معسكرا تدريبيا قصيرا قبل المباراة. وكانت هذه الطريقة قد نجحت مع الفريق قبل مباراته أمام السد ويأمل بورترفيلدالاستفادة مجدداً من هذا الأمر. ويضيف الاسكتلندي: "إنه نفس برنامج المباراة السابقة. اهتمامنا هو الذهاب إلى غيونغجو وإبعاد اللاعبين لعدة أيام لكي يرتاحوا ويركزوا أكثر على المباراة لكي لا تكون هناك أي عقبات".
من جهته قال مدرب الاتحاد يوردانيسكو في تصريح لموقع الاتحاد الآسيوي: "ان الأداء الهجومي الذي انتهجه حامل لقب دوري أبطال آسيا هو السبب وراء فوزه الساحق في إياب ربع النهائي أمام شاندونغ بنتيجة (7/2) يوم الأربعاء الماضي في جدة. وقال المدرب الروماني الذي يعتبر هداف ستيوا بوخارست بـ146 هدفا في 14 موسما: "لقد لعبنا كرة قدم حديثة وصنعنا العديد من الفرص للتسجيل . وبعد التعادل بنتيجة (1/1) في ذهاب الربع النهائي يوم الأربعاء في جينان، تقدم شاندونغ في مباراة العودة عندما سجل لي جياوبينغ، وعلى عكس مجريات اللعب، هدف التقدم لبطل كأس الاتحاد الصيني 2004 في الدقيقة السادسة عشرة".
إلا أن الاتحاد لم يستسلم وقدم أفضل عرض هجومي في المسابقة حتى الآن وعادل النتيجة بعد ثلاث دقائق عن طريق رأسية أسامة الحربي قبل أن يتقدم بنتيجة (3/1) بفضل هدفي تشيكو وإبراهيم سويد. وأعطى الهدف الذي سجله كيو بينغ في الدقيقة الحادية والستين بعض الأمل لشاندونغ إلا أن ماكينة الاتحاد واصلت تسجيل الأهداف حيث قادت أهداف محمد كالون ورضا تكر من ركلة جزاء ومناف أبوشقير الاتحاد إلى الفوز بنتيجة (2/7) في المباراة. وواصل يوردانيسكو: "لقد تلقينا الهدف الأول بطريقة سهلة ولكن قوتنا الذهنية دفعتنا إلى تسجيل هدف التعادل بسرعة ومواصلة أدائنا الممتاز والذي أعطانا الفوز الكبير". الهدف الأول لشاندونغ لم يكن متوقعاً ولكن الهدف الثاني كان مميزاً ولكننا رأينا اتحاداً كبيراً اليوم ولدينا أمل كبير للمستقبل بعد هذا الأداء. أريد أن أشكر اللاعبين لأدائهم العظيم وأريد أن أشكر الجماهير لدعمها الكبير. أنا مقتنع بأداء الفريق وسعيد بأداء كل لاعب في الفريق. وقاد يوردانيسكو الاتحاد لإحدى البطولات بعد استبداله بالبلجيكي (لوكا بيروزوفيتش) كمدرب لبطل الدوري السعودي لست مرات في أبريل الماضي بفوزه بدوري أبطال العرب 2005 . إلا أنه مع الأداء المميز يوم الأربعاء في ذهاب ربع النهائي يوم الأربعاء، فإن المدرب الروماني يريد من لاعبيه أن يبقوا الأمور على ما هي عليه. أنا سعيد بالنتيجة حيث أنها ستعطينا دفعة كبيرة للمباراة أمام بوسان والتي ستكون مواجهة صعبة. ومع أنني أريد أن يفرح اللاعبون بهذا الفوز إلا أنني أريدهم أن يبقوا أقدامهم على الأرض.
لن نتنازل
وبدوره طالب نجم الاتحاد مناف أبو شقير زملاءه بمواصلة الأداء القوي والذي قاد الفريق لفوز ساحق على شاندونغ بنتيجة (7/2) في إياب ربع نهائي دوري أبطال. وقال: "نحن أبطال آسيا ويجب أن نلعب كل المباريات بنفس الأداء المميز، لعب الفريق كله كرة قدم ممتازة وكان الأمر الأهم هو الفوز في المباراة.
وقال اللاعب كالون ذو السادسة والعشرين الذي لا يعتبر غريباً عن اللعب الشرق الأوسط بعدما لعب في لبنان مع نادي التضامن صور قبل الانتقال إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي ليس مهما بالنسبة لي التسجيل مثلما هو الأمر أن يحقق الفريق الفوز. واختتم كالون حديثه "بالطبع دوري أبطال آسيا مختلف عن النسخة الأوروبية ولكن كرة القدم الآسيوية في القمة حالياً ونوعيتها تتحسن.
--------------------------------------------
الهلال والاتحاد الأكثر استقرارا والنصر يشارك بجلد جديد
رصد ـ عبدالمحسن الجحلان
شهدت استعدادات فرق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الجديد مؤشرات متباينة بعد أن قدمت بعض الفرق مستويات مقنعة ووضح مدى جاهزيتها لمنافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، بينما تراوحت فرق أخرى بين الارتفاع والهبوط، في حين ظهرت فرق بمستويات متواضعة رغم وجود طاقمها الأساسي يخوض ملحمة التنافس في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، فظهر أداء الهلال بمستوى مقنع رغم أن السواد الأعظم ممن يمثلون الفريق هم من لاعبيه الأولمبيين، والحال ذاتها لفريق الأهلي الذي قدم مستويات رائعة في المسابقة غير أنه تراجع أداء الفريق في المنافسات الآسيوية وخرج مبكرا من البطولة، في الوقت الذي كان العطاء الاتفاقي جيدا في الأدوار الأولية وسقط سقوطا ذريعا في الجولة الأخيرة على يد الفريق الصاعد أبها.
في حين لم يقدم النصر المستوى الذي يشفع له إلى جانب فريق القادسية الذي استهل انطلاقة الدوري بفوزه على الوحدة 1/2، وبنظرة فنية عطفا على استعدادات الفرق قبل المعمعة الحقيقية.
* سجل فريقا الهلال والأهلي حضورا جيدا خلال المنافسات الماضية واستطاعا الوصول إلى المباراة النهائية بجدارة على الرغم من أن الهلال كان يلعب بالفريق الأولمبي، في حين خاض الأهلي معمعة المنافسة بالطاقم الأساسي تأهبا للمشاركة الآسيوية التي سقط فيها من المرحلة الثانية، رغم فوزه في لقاء الذهاب على شينزهن الصيني 1/2 إلا أنه خسر مواجهة الإياب بثلاثة أهداف، في الوقت الذي كان التجهيز الهلالي بين البرتغال حيث يخوض الفريق الأساسي هناك العديد من المباريات الودية إلى جانب التجهيز الذي يرسمه مدرب الفريق (باكيتا) والفريق الآخر كشف مستويات رائعة في مسابقة كأس فيصل، ويعتبر التجهيز الهلالي مقنعا لعشاقه عطفا على ما قدمه الفريق الأولمبي في مسابقة كأس فيصل إلى جانب الإعداد الجيد الذي يرسمه الفريق في البرتغال، وسيلعب الفريق أولى مبارياته بكأس دوري خادم الحرمين بالمجموعة التي خاضت كأس فيصل دون الزج ببعض الأسماء من الفريق الأساسي.
* سجل فريق أبها حضورا قويا خلال منافسات مسابقة كأس فيصل وتفوق على الفرق العتيدة ووصل إلى دور الأربعة بجدارة، وخسر بشرف أمام الهلال وكان مهيأ للوصول إلى النهائي عطفا على المستويات التي قدمها.
العطاء الأبهاوي يعكس حقيقة أن الفريق سيكون بمقدوره البقاء ضمن الكبار إذا ما واصل نفس العطاء الذي رسمه في مسابقة كأس فيصل حيث ستجد الفرق صعوبة بالغة وهي تقارع هذا الفريق وتحديدا حينما يكون في ملعبه.
* وعلى عكس ما قدمه الضيف الجديد أبها لم يقدم فريق الحزم أى لمحة تشفع له خلال أول تجربة مع الكبار حيث طالت الفريق خسائر غير عادية من فريق الشباب والأهلي واهتزت شباكه بوابل من الأهداف وتلقى الفريق أكبر نسبة ولعل البوادر الأولية توحي بأن الحزم سيكون صيدا سهلا خلال منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فالمهمة ستكون صعبة لهذا الفريق وهو يواجه أصحاب الخبرة والنجوم، وبالتالي فإن مهمة مدربه المخضرم التونسي أحمد العجلان كبيرة لتحضير الفريق خاصة وأن لديه خبرات طويلة في الدوري السعودي الأمر الذي سيسمح له بفك طلاسم العديد من الجوانب وبالتالي سيدعم حظوظ الفريق خلال منافساته المقبلة والتي ستبدأ بمواجهة الوصيف الشباب.
عطاء الحزم خلال المنافسات الماضية يحتاج إلى مزيد من الدعم الأدائي ومضاعفة خبرات اللاعبين من خلال المشاركات مع الكبار، أيضا الفريق ربما يستفيد من الثلاثي الأجنبي صلاح الدين عقال وسمير فلاح إلى جانب البرازيلي خوزيه سوزا، علاوة على الأسماء المحلية التي انضمت للفريق مؤخرا.
العميد تفوق بالكبار
* غاب كبار العميد عن المشاركة في منافسات مسابقة كأس فيصل بن فهد باستثناء اللقاء الأخير أمام الوحدة ولم يقدم الصف الرديف للاتحاد خلال منافسات كأس فيصل المستوى الذي يطمح إليه عشاق العميد، وطالت الفريق خسائر متوالية كان أقساها من الفريق الصاعد أبها الذي تفنن في هز أركان العميد، غير أن الملامح الاتحادية اختلفت خلال مشاركاته الآسيوية حيث سجل الفريق عطاء كبيرا وتفوق على الفريق الصيني حينما فرض التعادل في الصين وكسب الجولة بجدارة محليا وأرسل الاتحاديون إشارة قوية لجميع الفرق من خلال العطاء الكبير الذي قدموه في لقاء الذهاب أمام الفريق الصيني حيث شن الفريق هجوما كاسحا على خصمهم وكسبوا الجولة بجدارة واستحقاق وتجلت الروح الاتحادية وارتفاع علو كعب استعداد الفريق خلال المعسكر الذي أقامه في إيطاليا، الأمر الذي يعطي إنطباعا قويا بأن حال العميد سيكون مغايرا في دوري هذا العام.
عطاء متباين
* فرق الاتفاق والقادسية والوحدة قدمت مستويات متراوحة بين الارتفاع والهبوط، وكان الاتفاق الأكثر حضورا في حين تلقت القادسية خسائر متوالية من الهلال ساهمت في ابتعاده عن معمعة التنافس والحال ذاتها بالنسبة للوحدة الذي لم يوفق في استثمار تواجد الفريق الأساسي الذي يخوض فيه المنافسة وخرج من مسابقة كأس فيصل مبكرا، غير أن الفريق ظهر بأداء مقنع وبالذات في المواجهة التي جمعته بالاتحاد الذي كان بخوض معمعة التنافس بالطاقم الأساسي وفرض التعادل بجدارة.
أما الاتفاق فقد كان مرشحا قويا للوصول إلى دور الأربعة، ولكنه سقط في اختبار أبها، وكان الاتفاق يؤدي مهاما جيدة تحسبا لمشاركته الخارجية في بطولة مجلس التعاون الخليجي، ولكن المؤشر الاستعدادي للاتفاق لم يتجاوز قالب الوسط رغم تواجد طاقم أجنبي جيد في صفوفه إلى جانب مدربه الهولندي (فيرسلاين).
الهلال الأكثر استقرارا
الهلال الأكثر استقرارا فمدربه (باكيتا) جددت الإدارة معه إلى جانب الثنائي الأجنبي (كماتشو وتفاريس)، وربما أن الجديد في القائمة المهاجم البرازيلي (جيلسون) الذي قدم مستوى مقنعا خلال معسكر البرتغال، ويأتي في المرتبة الثانية على صعيد الاستقرار الاتحاد الذي جدد مع البرازيلي (شيكو) إلى جانب المدرب الروماني (يوردانيسكو) في حين تعاقدت الإدارة مع الكاميروني (جوب) إلى جانب السيراليوني (كالون).
في حين سلخ النصراويون الجلدة القديمة واستعانت الإدارة بالبرتغالي (ماريانو) وتعاقدت مع الثلاثي (إدريانو، كولمان، جيري) والحال ذاتها بالنسبة للقادسية الذي استعان بالثلاثي العربي محمد القصاص ومحمد العريفي والبرازيلي (روبيرتو) والاتفاق أيضا كان له نصيب من التجديد فتعاقدت الإدارة مع الثلاثي المغربي ربيع العفوي، ناطر، جيرندو، في حين تولى زمام التدريب الهولندي (فيرسلاين).
ويبدو أن عشق الاتفاقيين للهولندي تجدد حيث سبق وأن درب الفريق العديد من المدرسة الهولندية.