فايز السبيعي يؤكد لـ «الرياض»:
الاتحاديون أحبطوني وأجبروني على الاعتزال!
بماذا كان يفكر السبيعي حينما وقع للاتحاد؟
الدمام - عبدالله العبود:
أكد فايز السبيعي حارس الاتحاد بأن علاقته مع الاتحاد مقطوعة ووصلت إلى طريق مسدود وكل الدلائل تشير إلى عدم انفراج للمشكلة التي تحول دون الوصول إلى وفاق. وكشف السبيعي بأن الأسباب التي أدت إلى ابتعاده وعودته إلى المنطقة الشرقية هي أسباب وخلافات شخصية مع الاتحاديين رافضاً التطرق إليها وإعلانها في الصحف لأنها غير قابلة للنشر وأنا أخذت وعداً بعدم التطرق لما حدث لي في الإعلام لا من قريب أو بعيد حفاظاً على الود الذي ربطني مع الاتحاد وجماهيره.
وارجع سبب عدم رغبته في نشر مشكلته مع الاتحاد لأمور كثيرة أبرزها أنه كلما تحدث للصحافة يقع في خلاف ومشكلة أكبر من التي هو فيها وأضاف أنا لم أكن أود الحديث لأي صحفي وقد رفضت كل الاتصالات التي وصلتني من الإعلاميين ولكن تقديراً لجريدة «الرياض» وافقت على التحدث معكم. واعتبر حل الخلاف بينه وبين والاتحاد صعباً فقد سبق وان تدخل بعض الغيورين سواء من الاتحاديين أو بعض وجهاء المنطقة الشرقية لحل الخلاف وتقريب وجهات النظر إلاّ أنهم لم يتمكنوا وباءت المحاولات بالفشل. وسألته هل إلى هذا الحد وصلت الأمور بينكم.. فأكد للأسف نعم ولا يبدو أنني سألعب لأحد فبداخلي أفكر في ترك الكرة نهائياً مما أصابني في الاتحاد فقد أحبطوني وجعلوني لا أفكر في شيء اسمه الكرة. ونفى السبيعي ان يكون الخلاف حول مسألة احترافه مؤكداً بأنه لاعب محترف والمشكلة ليست فنية بقدر ما هي شخصية كما اعتبر انتقاله إلى أحد أندية الشرقية صعباً وان المسألة ستكون واضحة بعد أسبوعين. وختم حديثه ل «الرياض» قائلاً: لي ما يقارب 75 يوماً بعيداً عن الاتحاد ولم يجرؤ أحد الاتصال بيني وان يسألوا عني
وصول البرازيلي «بتبول» إلى جدة
جده - خالد الدماك:
وصل مساء أمس الى مدينة جدة اللاعب البرازيلي «بتبول» المحترف في صفوف الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم الذي تم التعاقد معه مؤخراً لينضم الى زملائه اللاعبين المغادرين الى معسكر ايطاليا.. وكان في استقباله جهاد شعفوط وعدد من محبي الاتحاد وقد اعرب اللاعب «بتبول» عن سعادته بالانضمام لصفوف نادي الاتحاد بطل الاندية الآسيوية وقال ان اللعب في الدوري السعودي وتمثيل الاندية السعودية في مشاركاتها الخارجية شرف كبير لأي لاعب وتمنى ان يظهر بالصورة المطلوبة.
بعد أن كشفت «الرياض»قصته مع حواري مكة
جماهير الاتحاد تطالب بإيقاف نور وتجريده من شارة القيادة
محمد نور
كتب - محمد الشيخ:
أحدث خبر «الرياض»الذي نشرته امس تحت عنوان :«محمد نور ينجو من اعتداء 300 مشجع في دورة للحواري»ردود فعل عنيفة في اوساط الجماهير الاتحادية التي طالبت بايقاف اللاعب وسحب شارة القيادة منه كونه لم يحترم فريقه ولم يمتثل لضوابط الاحتراف التي تحكمه.
وكانت اعداد غفيرة من جماهير الاتحاد قد فتحت اتصالات عنيفة مع ادارة النادي تطالب باخضاع محمد نور للتحقيق جراء تكرار مشاركاته مع فرق الحواري والتي لا يزال منغمساً فيها الى درجة الاساءة لناديه الذي يحمل شارة القيادة فيه خاصة بعد حادثة حواري مكة المكرمة الاخيرة والتي كادت ان تؤدي بنور الى ما لا تحمد عقباه على اثر محاولة الاعتداء عليه من اعداد غفيرة من الجماهير . مصادر «الرياض»تؤكد ان نور لا يزال مصراً على المشاركة في دورة الحواري بعد تاهل فريقه الى الدور نصف النهائي وهو ما سيعقد الامور في ظل تربص عدد من الجماهير به.
زفة السيراليوني (كالون) هل تنتهي على طريقة بيبيتو وكمارا وبيتكوفيتش
كالون
كتب - محمد الشيخ:
في كل مرة يعلن فيها رئيس الاتحاد منصور البلوي عن تعاقد جديد له مع أجنبي لاعبا كان او مدربا إلا ويخرج خلف ذلك الاعلان من يهلل ويطبل له حتى ممن لايعرفون عن من تم التعاقد معهم شيئا فالمهم لديهم هو مسمى « عالمي »، وهو الامر الذي تتم فيه دغدغة عواطف الجماهير الاتحادية خاصة عند كل انتكاسة للفريق، واذا ما تم التسليم بعاطفة الجماهير الاتحادية « المغلوبة على امرها » كعاطفة طبيعية كونها تصدر من المدرجات الا ان الغريب في الامر ان مصدر تلك الزفة المفتعلة تاتي عادة من حملة بعض الاقلام على الرغم من اننا في « الرياض » قد اخذنا على عاتقنا البحث والتحري عن اللاعبين او المدربين الذين تعلن الاندية التعاقد معهم رغبة في تقديم مادة صحفية مميزة عنهم وفي كثير من المرات كنا نحذر من بعض تلك التعاقدات قبل اتمامها خاصة اذا ما وجدنا اشكالية في هذا التعاقد ليس لشيء وانما فقط خشية ان تقع انديتنا في مثل هذا الفخ الذي ينصبه عادة بعض السماسرة، وفي غير مرة كنا نتابع فيها صفقات الاتحاد قد حذرنا المسؤولين فيه من اتمامها كما حدث مع البرازيلي بيبيتو الذي كشفنا عن ابتعاده عن الملاعب وعدم رغبة اي من الاندية حتى البرازيلية في التعاقد معه لهبوط مستواه وكذلك اللاعب الغيني القادم من ليفربول الانجليزي تي تي كمارا والذي كشفنا عن معاناته الدائمة مع الاصابة وبالرغم من تحذيراتنا اتم الاتحاديون التعاقد وانتهت الصفقتان بعد ايام معدودة بخسارة الاتحاد المادية والفنية فيما غادر اللاعبان لبلادهم تسبقهم ملايين الدولارات.
وفي الموسم المنصرم أقام الاتحاديون الدنيا ولم يقعدوها بعد اعلان رئيسهم التعاقد مع اللاعب اليوغسلافي ديان بيتكوفيتش والذي اقيم لمقدمه مؤتمرا صحفيا في بيروت على شرف « الصحافة العالمية » في الوقت الذي اوضحنا في « الرياض » ان هذا اللاعب لن يفيد الاتحاديين في شيء ولم ينته الموسم حتى زف اللاعب الى بلاده يسبقه لقب « فاشل »، وقبل ذلك حذرنا من التعاقد مع المدرب الهولندي ليوبنهاكر لاسباب كثيرة ذكرناها في ذلك الوقت وخرجت اصوات تدعي اننا نسعى للتشويش على التعاقد ومضت الايام وتنصل المدرب الهولندي من اي اتفاق بينه وبين الاتحاديين وهو احد الامور التي حذرناهم منها. وهاهو المشهد يتكرر من جديد بعد ان اعلن الاتحاديون عن مضيهم في التعاقد مع لاعب موناكو السيراليوني محمد كالون حيث سعت « الرياض » للبحث في سيرة اللاعب مع عدد من الوسطاء الدوليين وخرجنا بما يفيد ان تعاقد الاتحاد مع اللاعب بمثابة المغامرة ليست لمستواه وانما لاصابته من جهة ولعدم انضباطه من جهة اخرى غير ان الاتحاديين ساروا خلف رغبتهم ووقعوا العقد مع اللاعب الذي نتمنى ان يكون اضافة للاتحاد وللدوري السعودي لا ان نسمع قبل ان يتم العام وهو مدة التعاقد بالغاء عقده ليلحق ب« العالميين » من امثاله الذين تعاقد معهم الاتحاد خاصة وان قيمته تكفي للتعاقد مع ثلاثة لاعبين مميزين سيما وان قيمة التعاقد معه تبلغ خمسة ملايين يورو اي ما يقارب من « 22,5 مليون ريال سعودي ».