في نزهة كروية الزمالك يتخطى بني سويف بتسعة أهداف نظيفة في كأس مصر
ق الزمالك فوزاً كبيـراً و سهلاً على ضيفه بني سويف ضمن مباريات دور الـ 16 لكأس مصر بتسعة أهداف نظييفة سجلهم شيكابالا (24) , جمال حمزة (33) , اسامة حسن (41) , عبد الحليم علي (52) , القباني (69) , حازم إمام (64,72) و احمد غانم (78) و مصطفى جعفر (85) .
اللقاء جاء من طرف واحد تماما و لم يعبر فريق بني سويف عن نفسه على الاطلاق و كانت المباراة اسهل للاعبي الزمالك من حصة تدريبية استغلها هنري ميشيل و اللاعبون لتجديد الثقة في قدراتهم و اعطاء ما يشبه الأمل في إمكانية المنافسـة على كأس مصر لهذا العام بعد ان فشلوا في تحقيق أي لقب في هذا العام رغم توفير كل مقومات النجاح لهم على الاقل عربياً و أفريقياً.
و في ظل غيابات كثيرة ابرزها عبد المنصف , عمرو زكي "المتمرد" , يامن بن ذكري "المصاب" , وسام العابدي "للانذارين" , طارق السيد "لمرض والده" دخل الزمالك المباراة بتشكيل مكون من :
وائل زنجا لحراسة المرمى
أسامة حسن – محمود محمود – أحمد حسام – احمد غانم
شيكابالا – علاء – تامر عبد الحميد – القباني
جمال حمزة – حليم
و في ظل معاقبة جماهرية لللاعبين و حضور عدد قليل جدا زاد تدريجيا أثناء اللقاء دخل الزمالك اللقاء مهاجما و باحثا عن هدف مبكر قبل ان يحاول بني سويف الحصول على اي ثقة في تقديم مفاجأه كما صرح مدربه قبل اللقاء و بالفعل و بعد محاولات متكررة و فاشلة نجح النجم الرائع و فاكهة الزمالك و الكورة المصرية الحالي و القادم شيكالدينهو في افتتاح مهرجان الاهداف بأول اهداف اللقاء في الدقيقة 24 من اللقاء بعد تصويبة ارضية قوية من على حدود منطقة الجزاء, و لم تمضِ الا تسع دقائق بعد الهدف حتى عاد شيكالدينهو لينفذ ركنيه متقنة "اشتقنا لها في الزمالك" و يرتقي لها حمزة محولها للزاوية الارضية الضيقة في الدقيقة 33 , و تتكرر محاولات الزمالك و يبحث اللاعبون جميعا عن القاء كلمتهم في اللقاء و يفشل حليم في ترك بصمة مبكرة بعد فشله في الاستفاده من انفراد كامل "و هو فشل تكرر مع حليم كثيرا في الاونة الاخيرة" ثم يفشل في تحويل كرة عرضيه برأسه فيصدها الحارس و اخرى تخرج خارج المرمى ليتدخل اللاعب اسامة حسن في الدقيقة 41 ليحرز الهدف الثالث للزمالك و الثالث له هذا الموسم بعد ان راوغ احد لاعبي بني سويف على حدود منطقة الجزاء و يضعها بوجه قدمه اليسرى في الزاوية اليمنى البعيده عن الحارس.
نزل لاعبو الزمالك في الشوط الثاني و قد تأكد لهم ان تحقيق رقم قياسي من الاهداف امرا ليس مستحيلا الليلة فكرروا محاولاتهم و ساعدوا بعضهم من اجل احراز اكبر من قدر من الاهداف , حيث غرد العندليب في الدقيقة 52 بعد ان ارتقى لعرضية اسامة حسن و حولها برأسه في المرمى ثم ظهر بديل شيكالدينهو حازم امام في الصورة و احرز الهدف الخامس للزمالك و الاول له بعد لمسة فنية مميزة من حمزة لحازم على بعد 22 يارده يضعها بهدوء و دقة في الزاوية اليسرى للحارس الذي اكتفى بالمشاهدة , و في الدقيقة 69 يحصل جمال حمزة على ركلة جزاء يتصدى لها وائل القباني محرزا الهدف السابع للزمالك.
و عاد حازم امام ليسجل مجددا من رأسية رفعها اسامة حسن متقنة على رأسه ليسجل هدفه الثاني في المباراة و السادس له هذا الموسم في المسابقات المختلفة , و بعد الهدف اخرج هنري ميشيل عبد الحليم و اشرك مصطفى جعفر كآخر تغيير له بعد ان اخرج شيكالدينهو و علاء عبد الغني و اشرك حازم و ابو العلا.
و في الدقيقة 75 ينجح اخيرا احمد غانم في تسجيل أول اهدافه مع الزمالك بعد ان استلم تمريرة حمزة داخل المنطقة و راوغ مدافع بني سويف و سددها في الزاوية الضيقة و كانت هذه محاولة غانم الرابعة في اللقاء على المرمى.
و مع نزول مصطفى جعفر الذي حاول ترك بصمته و لكن بطريقة مختلفه عن زملاءه الذين ساعدوا بعض و لعبوا اداء جماعي رغم سهولة اللقاء الا انه على طريقة عنتر بن شداد اراد ان يترك بصمته بالانانية و اللعب الفردي فاضاع فرصتين و لكنه ترك بصمته فقط عندما تعاون مع جمال حمزة ليحرز الهدف التاسع للزمالك في اللقاء.
بهذا الفوز يصع الزمالك لمقابلة الفائز من المنصورة و المقاولون اللذان سيتقابلان يوم الثلاثاء باستاد المنصورة.
و مع نهاية اللقاء و هذه النتيجة الكبيرة لابد ان نرى الامور في نصابها فالزمالك اليوم واجه فريقا ضعيفا لا يعرف عن كرة القدم الا شكلها و بالتالي لا يمكن لنا ان نقيم لاعبين ا وان نعتبر انه هذا الفوز مصالحة او عودة على الاطلاق و ان كنا في الوقت ذاته لا نقلل من جهود الفريق و اللاعبين و ان التوفيق ان حليفا للزمالك حيث كانت نسبة الاستفاده من الفرص الليلة مرتفعة بعكس لقاءات اخرى.
الا اننا كجمهور الزمالك نؤكد ان الفوز اليوم او غدا لا وزن له لدينا حتى يحقق اللاعبون الفوز بكأس مصر كأقل ما يمكن تقديمه للجمهور الابيض و القلعة البيضاء و حتى ذلك الموعد ستظل الصورة السوداء تلاحق كل اخبار اللاعبين و المباريات.
جدير بالذكر ان الزمالك سبق و حقق فوزا مماثلا على نسيج حلوان في موسم 1988 و يومها خرج احد مسئولي الاهلي يصرح في الجمهورية ان الاهلي قادر على تحقيق عشرة اهداف في مرمى حلوان لكن اللقاء انتهى بهدفين نظيفين فقط!!
و كذلك شهد اللقاء رقما جديدا عندما سجلا ثمانية لاعبين التسعة أهداف , فاحراز تسعة اهداف ليس رقما قياسيا في حد ذاته و لكن ان يسجل ثمانية لاعبون التسع اهداف فهذا رقم جديد لم تشهده الساحة المصرية على الاق