قصه RPG خيايه من تأليفنا

[Angel- lady]

كلير : ?: مو مطمنه من الوضع
و تحدث هزة خفيفه في المنزل
جيمي : شنو هذا !!! - و ظهر الأطفال - ×_× هذولي أطفال ؟!!! شنو الفرق بينها و بينهم ؟؟؟؟
.... : أعرفكم على بناتي الحلوات ... النمسيسه و التايرونيتا ، نادوني بأم نمسيس ، و إنتو ؟
كلير : كلير وهذا جيمي
النمسيسه : وناسه .... ناس من الأرض ، راح تتحقق النبوءه
أم نمسيس : يلا الغدا عندنا
كلير & جيمي : :واو: لاااااااااااااااااااااااااا
أما سيون فكانت في الكهف و على وشك أن تصل إلى الجانب الآخر
سيون : لازم اعرف كل شي - عندما وصلت إلى نهاية الكهف رأت منزلاً وحيداً - ماكو إلا أسئل أحد عن العجوز ... هذا إذا قدرت أتفاهم معاهم
جلست كلير بوسط النمسيسه و التايرونيتا تستمع لهما بملل
كلير : و إنتوا صدقتوا كلامهم !!!
التايرونيتا : أكيد ... يعني مو معقوله راح يكذبون علينا و بقولون لنا إذا رحتوا بعييييد عن أهالي تيلدا و إلى مكان منعزل راح تلقون إثنين من أهل الأرض و راح يموتون عليكم ^^ و هذا إحنا نننتظر صار لنا يومين ... لكن صح قالو لنا لازم نصنع لهم فخ
كلير : (( ماقالوا هذا إلا ليفتكوا << يرتاحوا >> منكم ))
جيمي : مهرجات
كلير : إذا خلصت شي عطني أقراه على الأقل أستفيد ?:
يمزق ثلاث أوراق و يعطيها لكلير
النمسيسه : أول واحد راح يطيخ بالفخ راح يكون لي
التايرونيتا : :غضب: لا لي أنا
و بدأتا بالشجار
جيمي : شنو هذا التهريج ... إشلون الواحد يستوعب
كلير : أنا ما أقدر أركز
تقاطعهم صوت صرخة من خارج المنزل بجهة الحديقه
النمسيسه : ^_____________________^ أخيراً ... هذا هو
التايرونيتا : :غضب: لا لي
و تركضان معاً إلى جهة الباب بسرعه في وقت واحد ، إلى أن تحطم الباب و خرجتا منه
كلير : ?: أحمدك يا رب على نعمة العقل
جيمي : إي و الله ..... كلير - تنظر له - بشوف شنو راح يسوون <يفعلون >
كلير : على راحتك
ركض جيمي للخارج فوجدهما تتصارعان أمام حفرة و هما تقولان : لي ... لأ ... لي أنا
جيمي : بسكم تهريج ... وخروا < إبتعدوا > بشوف متعوس الحظ إلي طاح هنا - ينظر إلى الحفرة فوجد فتاة تحاول الخروج - هذي بنت
..... : يا صغير ، أبي أطلع ...
جيمي : أولاً أنا مو صغير ...إنتظري بروح ...
.... : :غضب: تحرك بسرعه إبي أطلع
جيمي : طرار و يتشرط نطري بلا هذرة ... مهرجه
.... : شنو قلت ... أرجع عشان أعلمك منو المهرج
مشى جيمي عائداً للمنزل و قد شعر بدوار شديد و كاد أن يفقد الوعي
كلير : جيمي فيك شي ؟
جيمي : لا ما فيني شي ... أحس إني تعبان ... بروح داخل أرتاح
مشت كلير إلى الحفرة و نظرت للداخلها
كلير : سيون
أما جيمي فقد أمسك بالكتاب من جديد
جيمي : لا أحسن أساعد كلير ... وين وصلت .... و لا أقول بشوف شنو كتب عني - قلب الصفحه واحده ثم قرأ و تفاجأ لما قرأه كما إن علامات الرعب ظهرت على محياه - لا ... لا ... كلير ... ما أقدر أتحرك ... أكتب لها أحسن

[Angel- lady]

أما في الخارج
كلير : هاي بسكم هواش هذي بنت .... نرتيتا تقدرين تطلعينها ؟
النمسيسه & التايرونيتا : :" :" :"
ثم
التايرونيتا : أسمي التايرونيتا
و بعد ثوان خرجت سيون من الحفرة
سيون : :غضب: وين ذاك البزر << أعتقد إن معناه صغير ... لايكون غلط :":
كلير : عن منو تتكلمين ؟
أم نمسيس : كلير ، ليش أخوك نايم بطريقه غريبه ؟
كلير : ؟؟؟؟؟؟ - تدخل إلى المنزل فتجد جيمي على الأرض فاقد الوعي - جيمي ... جيمي إشفيك
تحاول إيقاظه بينما تنظر سيون إلى الأوراق التي على المكتب
سيون : :! و لو إني أبي توضيح للمخلوقات الغريبه هذي ، لكن لازم أعرف سالفة هذا أول ... كلير ... صار لك ساعتين من شوفتك لجيمي ؟
كلير : مو وقته سيون ... عطيني ماي و لا شي
سيون : لا هذا وقته ... إنتي شوفي شنو كتب آخر شي ((( مصاب بفايروس و أمامي دقايق فقط من الساعتين )))
تنظر لها كلير برهبة
كلير : عرفت إلحين ليش لزم علي أرجعه بسرعه
حملت جيمي و ركضت به بسرعه
سيون : وين بتروحين ؟
تقف كلير بعد أن رأت د.بيركين أمامها
د.بيركين : لو ما فكرتي إنج تجيبينه لي لكنت من الأموات إلحين
سيون : شسالفه ؟ - بعد عشر دقائق - عرفت السالفه لا أحد يقول لي شي - كلير صامته بينما تنظر سيون للسوار الذي حول معصمها داخل السجن - و لو إنك ما تكلمتي معاي لكني فهمت .... من الأوراق إلي كتبها جيمي قال إن د.بيركين أستخدم (( يودا )) بعد ما رفض جميع العلماء إلي معاه التعامل معاه و هو يجعل العلماء يدخلون في غيبوبه و يسحب المعرفه منهم و يعطيها لجيمي لكون تحت تصرفه و لا يقدر يعارضه ، هذا العجوز ما عجبه الوضع فقام بعمل سحر يجعل جيمي ينامك حتى يأتي أحد طيب يساعده ، و د.بيركين عرف هذا فدخل في جسمه فايروس ما يظهر تأثيره إلا بزيادة دقات القلب ... مثل الحركه الزائدة الركض ..و أقصى حد حتى لا يموت ساعتين .... صح ؟؟ - كلير صامته - :غضب: ما أحب الهدوء تكلمي معاي
كلير : و أنا ما أحب الهذرة
--------------------------------------------
هذا و قالت لي كتبي شي !!!! الله يعين لو قالت أشياء @@ << إتحسون وحده تبي تكتب من زمان لكن ما تقدر و أخيراً كتبت :6 ، النمسيسه و التايرونيتا لهم سالفه ، رينوا لو تشرحين لأصدقائنا الجدد إذا سمحتي .... أكمل يوم الأحد ، أنتظر تعليقاتكم الغاليه ، باي ;-)

[Renoa Heartilly]

No chat in montada Tarfihi

هاهاهاها! in your eye!

شكراّ كلير! *بوسه*

[Zelly-San]

أخيرا!!! ما بغيتي تكملين!!:غضب:

الحين بأروح أقرا

[Renoa Heartilly]

"تفضلي امامي :! "

مشى كلاّ من زيل و رنوا باتجاه القريه الصامته. كانت البيوت مبنيه من القش و الحصى ((مثل القصص الخياليه)) و يغلب عليها اللون الاصفر.

"لو ان لدي اله تصوير!" تمنى زيل. "هل لديك اله تصوير ريني؟"
"لا."
"همم. لوهله توقعت انك من النوع المسلح!"
"اها و اله التصوير تعتبر سلاحاّ الان؟"
"نعم!" دفن زيل يديه بجيوبه. و اخذ ينظر حوله. "قد تعمين شخصاّ ما بالاضواء "

توقفوا امام متجر شكله خارج عن المألوف بالنسبه لبقيه المحلات الصغيره.

"همم... ما هذا؟" تمتمت رنوا و طرقت الباب.
"اعتقد انه متجر اسلحه" فكر زيل.
"و كيف تعرف؟" رنوا قطبت حاجبيها و رفست الباب عندما لم يفتح لها أحد. "هل ترى من خلال الجدران؟"
"لا. لكن مكتوب على اللوحه هناك.

نظرت رنوا للأعلى ووجدت لوحه أكبر من رأسها تقول "متجر أسلحه "

"أوه... :": "

"هيهي! فلندخل!"
اقشعر جلد الفتاه عندما احست بهزه ارضيه خفيفه... "همم. تذكرني بأيام اليابان " ضحكت و تبعت زيل الذي وقف مشدوهاّ أمام القناصات. "همم... نيهونجو الجميله! :" موسم أمراض الان, و الا لكنت الان على الطائره, اتصفح مجلات الـ..."

"جررررر!!!!"

"لا لا, مجلات المانغا ايها الغبي..." نظرت رنوا ورائها لتجد وحشاّ أخضر, رسغه أعرض من رقبتها. و يزمجر بغضب. "أو مجلات الجرر! على كيفك! O_O الهرووووب!!!" فكرت رنوا قليلاّ. "أو!" سحبت سلاحاّ ووجهته نحوالوحش الذي استمر في الزمجره. "نهايه اللعبه!! هاهاها!"

*جك جك...*

:": "انها فارغه! لاا!! البطل لا يحرج! كان يجب ان تكون محشوه!"
زيللي نظر خلفه و ابتسم للوحش. "نهايه اللعبه!" اطلق زيللي رصاصه من قناصه, و الغريب انها لم تعطي صوتاّ مدوياّ.

":غضب: رصاصه مخدره!" زعق زيل و رمى البندقيه. "ذاك العجوز خدعنا!"
رنوا سحبت عده أشرطه ذخيره و علقت مسدسات على كتفيها قبل ان تتحدث. "أنت نسيت انني أعطيت فكه اللون الازرق؟ اننا لم نخدع تماماّ "

"وات أيفر..." قفز الاثنان من فوق الوحش النائم و خرجوا من المحل.

ثلاثه وحوش أخرى كانت تنتظرهم في الخارج.

وقف الاثنان ببلاهه للحظه قبل ان يقرروا قراراّ حاسماّ.

الهرووووووب!

"صباح الليل!" ركض زيللي. "فلندخل تلك الغابه قبل ان يحددوا ما هو الغداء!"
"انا رشيقه و بديعه! لن يأكلوني ما دمت انت هنا "
"ياللرشاقه..." "هناك كوخ, فلنذهب الى هناك!"

قبل ان يبدأ زيل في الركض مجددا امسكه أحد الوحوش الخضراء و رمى به بعيداّ

سقط الفتى عند منحدر ((المنحدرات ما تطلع الا لما ما نحتاجها...)) و تعلق بيديه. "أااه! رينوا!"
"أالان انا رنوا هاه؟" :غضب: سحبت رنوا أحد الامشاط و أدخلته في مسدس أسود ذو قبضه خشبيه. "تقليدي, لكن ينفع "

أخذت تطلق الرصاص في وجوه الوحوش الت لم يبدو عليها الخوف, و بدأت تخطو للوراء. أمسكت بيد زيل وحاولت سحبه للأعلى, لكنه كان اثقل بكثير مما كانت تتخيل. "كم وجبه تأكل في اليوم؟"
"ثلاث..." حاول زيل سحب نفسه, "اذا لم تحسبي البطاطا و المشروبات الغازيه و الحلوى و الــ..."
"أسكت!" تركت يده لعيد تعبئه المسدس. *زيل طاح طبعاّ*

"أوه! زيل! تعال هنا!" مدت رنوا يدها و أمسكت بيده بصعوبه.

*طاخ طاخ*

":واو: مساعده! أخيراّ" فرحت رنوا و راقبت الشخص المتغطي بعبائته يساعدها في قتل الوحوش.

هناك شخص واحد يلبس مثل هذا الرداء في كل وقت

" ^^ سيون ... ما أصدق!" سيون كانت صديقه رنوا و التي كانت ستزورها ((التي سببت كل هذا المنعطفات الخاطئه...))

[Renoa Heartilly]

بالنسبه للشباب الي ما يعرفون النمسسيسه.

القصه الي راحت كان فيها نمسسيس (من رزدنت ايفل 3) كلير النابغه طلعت نمسسيسه و ساعدتها سيون انهم يلزقونها في سنفر (ههه)

عجبتهم السالفه و رسمت لها صور كثيره. اللي يبغي يشوف الصور ممكن يدخل في الموضوع و يتفرج, لكنه مغلق...

و التيرونيتا كانت بيلزقونها في زيللي ( ) بس سكروا الموضوع قبل!

نمسسيسه هي شخصيه ظريفه و ساذجه و تنفع في كل المواقف :0) و يقال انها بديعه و رشيقه :":

[alamid]

[COLOR= blue]السلام عليكم ..

موضوع رائع ولو إنه عندي موهبة في كتابة القصص كنت ألفت معاكم..

إلى الأمام..[/COLOR]

[Renoa Heartilly]

مشكور alamid التشجيع دائماّ يرفع المعنويات

على الاقل تغغير من التهزيء... شات شات شات... كأنهم ما يسوون شات...

المهم ^_^ يعطيك العافيه :":

[Angel- lady]

السلاااااام عليكم
خلصت إمتحانااااااااااااااااااااااات ^____________^
و إنشاء الله أكمل اليوم

أخيرا!!! ما بغيتي تكملين!!

و حضرتك ليش ما تكتب شي ؟! :6

كلير النابغه طلعت نمسسيسه

:": أي نابغه أي بطيخ يا حياتي ... سيون إلي طلعت هذه الشخصيه ... ما أذكر إني طلعتها ... أنا طلعت التايرونيتا :6

و يقال انها بديعه و رشيقه

صح هذي إلي طلعتها

التيرونيتا كانت بيلزقونها في زيللي ( ) بس سكروا الموضوع قبل

ما في إشكال أكو وقت ... طلعتها في هذا الجزء
حلوة تكملتج يا ريني يلا نبي التكملة الثانية مع الصور

مشكور alamid التشجيع دائماّ يرفع المعنويات

صح صح أنا معاها

[Zelly-San]

و حضرتك ليش ما تكتب شي ؟!

احم احم... أظن انني مع أحد صح؟؟ ولا ما قريتي اللي قبل؟؟:6 .

خلصت إمتحانااااااااااااااااااااااات ^____________^

مبرووووووووووك!!
أنا باقي لي أسبوع كامل بالضبط:"

ما في إشكال أكو وقت ... طلعتها في هذا الجزء

:" لالالالالالا!!!:غضب: :" :غضب: :"

[Angel- lady]

احم احم... أظن انني مع أحد صح؟؟ ولا ما قريتي اللي قبل؟؟

طبعاً قريتها ... كنت أقصد ليش ما تكتب بروحك

:" :" :"

أدري إن هذي دموع الفرح ... لكن إلخبر إلي راح يصعقك هو إني ما راح أقدر أطلعها كثير بقصتي :"


أبي أسألكم سؤال و لا تطنشون فيني ... أنا من النوع إلي يكتب كثير (( هذا واضح :6)) يعني أنا إكتب بحدود 11 صفحه و بعدين أقلل الأحداث حتى أحاول أوصلها ل7 صفحات ، فهل هذا عادي عندكم ، سبع صفحات كثيره و لا تبون أقل ؟

[Angel- lady]

سيون : شنو تقصدين يعني ؟!!
كلير : سلامتج - اتجهت كلير إلى أحد أركان السجن و جلست على الأرض - ما لي خلق لأي شي ... كنت هنا قبل هذي المرة ... و كان فيه 13 واحد قبل .... إلحين محد منهم موجود و أنا إلي وعدتهم بإني راح أساعدهم .... و كافي إلي صار قبل شوي < قبل قليل > و فوق هذا ضاع مني شي مهم بالنسبة لي
سيون : كل هذا عشان مسدس
كلير : ما راح تفهم ... :! إشلون عرفتي ؟
سيون : ":" العبقريه الفذة سيون ما يفوت عليها ...
كلير : بلا هذرة ، و ينه ؟
سيون : عطيته لرينوا ... ما توقعت إني بلقاج في مكان واحد
كلير : رينوا ؟
سيون : قالت إنها تعرفج
كلير : Renoa Heartilly - تومأ برأسها بإيجاب - هذي صديقتي و من زمان ما شفتها ... رب صدفه خير من ألف ميعاد ... وين شفتيها ؟
كانت سيون تتفحص السوار الذي حول قدمها بتمعن
سيون : و هذا مو صعب فتحه ...
كلير : زين ... بهذي الطريقه راح نقدر نطلع من هنا
سيون : قفل الباب إلكتروني
من مكبرات الصوت تسمعان صوت د.بيركين يقول
د.بيركين : أرجو إن الإقامة في سجني المتواضع عجبتكم ... و حمدوا ربكم لأنكم بتطلعون منه إلحين ... جنودي راح ياخذونكم لي إلحين
و تفتح الأبواب أمامهما و جنديان يقفان في الخارج و هما يوجهان سلاحهما لسيون و كلير
إبتعد د.بيركين عن ميكرفون و كان الغضب يشتعل في داخله
د.بيركين : :غضب: يعني ما راح تطعين أوامري ، إتجه لحاسوب و كان يجري محادثة مع أحد الأشخاص من خلاله كتب د.بيركين
{ أذكرج إن أخوج معاي ... تبين يرجع لج عطيني CD2 و راح يرجع سالم }
بعدها
{ قلت لي هذا الكلام للمرة الألف و أنا أعيد الإجابة صحيح إن هذا الشي صعب علي لكن أنا متأكده إنك ما راح تنفذ وعدك ، لهذا بضحي و أنقذ حياة كوكب كامل ... لا تحاول يا وليام و إنسى الموضوع لكن أوعدك إنك راح تندم في يوم من الأيام و راح تتمنى إنك ما نولدت حتى تشوف هذا اليوم }

يضرب المكتب بقبضته و عندما أغلقت المحادثة إستشاط غضباً
د.بيركين : غبية ... أنا أعلمج ، راح تعرفين منو راح يندم ... هذي المرة ما راح أخطأ ... المرة الأولى إلي يقوم فيها تستامنت و يجلب أحد له خبرة في مجال التحري
يدخل الجنديان و أمامهما سيون و كلير
جندي : سيدي ... أحضرنا الفتاتين
د.بيركين : حسناً ... سمعوا ، هذي المرة راح أساعدكم على العودة للأرض
سيون : بمقابل شنو ؟
د.بيركين : هذي إهي ... بمقابل شنو .... القصة بإختصار ، راح تدخلون مدينة و هي مو مدينه عادية ، راح تلقون عالمة أسمها جيني ، راح تعرفونها من لاب توب دايماً معاها وين ما تروح و تعلقه بظهرها ... المطلوب منكم ، أبي الاب توب هذا و يكون فيه CD - يرفع لهم قرص مضغوط - مثل هذا لكن الفرق إن ذاك مكتوب عيله CD2 ، ما يهم شنو تسوون فيها المهم الاب توب و الCD يصلون لي و أرجعكم للأرض ، يمكن ... يمكن تلقون ناس قبلكم هناك لكن ما عليكم منهم - يفتح لهم باب - و هذا طريق للمدينة .... إهي بعيده من هنا لكن راح تنتقلون لها من خلال هذا
سيون : مهمه بسيطه
د.بيركين : صحيح بالنسبة لكم ، لكن بالنسبة للأشخاص إلي قبلكم إهي صعبه ، أسلحتكم راح نعطيها لكم بعد ما تدخلو
كلير : أفهم من كلامك إنك كنت تخطف البشر في الأرض لهذا السبب !!

[Angel- lady]

د.بيركين : لا طبعاً لسبب آخر .... لكن ما أقدر أكمل إلي أبيه ما دام القرص مو معاي لهذا الدفعه من 26 واحد دزيتهم للمدينه و لا واحد منهم نجح ... لكن هذي المرة أنا متفائل
سيون : يعني إذا رجع لك راح تكمل ما بديت فيه ؟
د.بيركين : لكل حادث حديث ... تدخلون و لا كيف ؟
و أشار لجنوده الذين رفعوا أسلحتهم لسيون و كلير
كلير : يعني إذا ما رحنا بالطيب بروح غصب ؟
د.بيركين : أنا ما أحتاج لكم إلحين ، يعني راح تدخلون في كل الأحوال لكن إذا رجعتوا و معاكم القرص راح أرجعكم الأرض ... و أبيكم تتذكرون شي ، إياكم تفكرون بأي عمل تخريبي لهذا المختبر فسوارين في مكانهم و أقدر أتحكم فيهم من بعد ... يلا خلصوا
نظرت سيون و كلير لبعضهما ثم دخلت سيون أولاً من الباب و بعدها وقفت كلير عند الباب
كلير : و شنو صار مع جيمي ؟
د.بيركين : إنسي موضوعه و فكري بحياتج
و بعدها دخلت كلير إلى تلك المدينة الجديدة و كانت سيون واقفة أمام لوحة صغيرة في الحجم تحتوي على خريطة للمدينة بأكملها ، يخرج صندوق من الباب ، فتفتحه كلير و إذ بالأسلحة و حاجيات كلير و سيون به
كلير : ما راح تاخذين أغراضج ؟
سيون : مممممممممممم قاعده أفكر
كلير : كيفج يا عبقرينو
تأخذ كلير من الصندق هاتفها و حمالة المفاتيح فقط بينما الباقي كان من نصيب سيون
سيون : أكيد راح نحتاج للخريطة
تقف كلير بمواجهة اللوحة و تضع هاتفها أمامها بينما اتجهت سيون لتأخذ أسلحتها سمعت صوتاً
سيون : شنو هذا ؟
كلير : قاعده أصور الخريطة في موبايلي ، لأن مو معقولة نمشي و إحنا ما ندري شسالفه
سيون : ?: أنا ما عندي - تتجه إلى الخريطه - خلصتي ؟
كلير : إي خلصت - تسمع صوت تحطم زجاج - سيون شسويتي ؟
سيون : ببساطة كسرت الزجاج و أخذت الخريطة
كلير : يمكن أحد يحتاج لها بعدين
سيون : المهم إحنا
كلير : شنو هذا الكلام
سيون : إشلون راح نقدر نلقى الدكتورة بدون خريطة
كلير : ما راح نتفق أبدا ... سيون ، يهمك تلقين الدكتورة و ترجعين للأرض ؟
سيون : أكيد ... بهذي الطريقه راح نقدر نرجع و نقول للقيادة إلي صار و راح يتصرفون
كلير : إلى هذي الدرجه واثقه إن د.بيركين راح يرجعنا و خصوصاً إن هو يدري أن إحنا من المباحث ؟
سيون : ":" إنت ما تعرفين قدراتي ، أنا راح أتصرف يلا نمشي - تنظر كلير للخلف فتجد جبلاً في الأفق - أقترح إن ننقسم
قالت كلير بنبرة غريبة : أهو فعلاً راح ننقسم
نظرت سيون لها : شنو تفكرين فيه كلير ؟
كلير : على الأرجح إن محد من أهالي الأرض ظلوا على قيد الحياة على حسب كلامه ... لهذا لو رجعنا إلى الأرض تتوقعين راح يدزون مثلاً جيش لشنو ؟ ، راح يقولون إن كوكب تيلدا لازم يتصرف لوحده ... ما أدري لكن أنا راجعه المختبر و أساعد جيمي

[Angel- lady]

سيون : إنزين يا عنتر بن شداد زمانج ، ورينا شنو راح تسويين ؟
كلير : راح نشوف ...
سيون : إنت من صجك ؟؟ كلير تعرفين إن لو عرف د.بيركين إنج رايحه له راح يقتلج مستحيل تروحي
كلير : إذا بصير شي راح يصير فينا أنا يعني أنا راح أتأذى أو أنا راح أموت ... إنت شدخلج فيني !!
سيون : ?: .... ما عندك حتى مسدس بعطيك واحد من مسدساتي
كلير : ?: بتصرف بروحي .... سيون ، يمكن ما أرجع ... لكن راح يرجع جيمي ، إذا صار شي ديري بالك عليه
و ركضت كلير تاركة سيون واقفة في مكانها
يون : :غضبب: من تحسب نفسها ... أنا أعلمها بعدين - تتذكر السوار الذي حول معصمها - رجعي على الأقل ... - لا تجد كلير - إنت الخسرانه .... المهم ، حسب ما عرفته ، أمامي 30 ثانيه ... وقت كبير بالنسبة لخبيرة مثلي ... يلا - تجلس على الأرض و تفتح سوار معصمها أولاً و بدأ موقت العد التنازلي - أخلص من هذا و الباقي سهل ... يلا - و بعد ثوان قليله فتحت السوار و ألقته بعيداً عنها و أنفجرت القنبلة - إنجاز آخر لسيون العبقرية ....
مشت سيون في المدينة و كانت خالية تماماً أشبة بمدن لا تسكنها إلا الأشباح ، حتى أن وقع أقدمها واضح و مرتفع ، الغموض كان يلف المكان ، فلا أثر للحياة على الأطلاق ، لكن الخراب كان يعم المكان كما شهدته قبل أن تصل إلى كوكب تيلدا
سيون : أعتقد إن الكل مات بسبب السوار و لا شنو راح يقتلهم إذا حتى الوحش إلي طلع لي في الأرض مو موجود مثله ... شنو هذا - تقفز سيون للخلف عندما شعرت بإقتراب رصاصة لها - منو بحاول يقتلني !!! ؟ - سمعت صوت وقع أقدام تركض هاربة منها - :غضب: إما أنا أو إنت ... لاحقتك - و تركض سيون خلف الشخص الغريب الذي أطلق النار عليها من شارع إلى آخر حتى دخل الشخص الغريب إلى أحد الطرق الجانبية الضيقة و لحقت به - ما راح تنجو مني - وصلت إلى نهاية الطريق و كان مغلق بأسلاك شائكه - !!!!! وينه ؟؟؟؟؟ - رأت شيئاً يلمع عند الأسلاك فاتجهت له فوجت قلادة ذهبية معلقه في وسط تلك الأسلاك ، ابتسمت سيون ابتسامه هادئه - يعني إلي لحقني بنت ... - وقفت بسرعه و أطلقت النار لمن كان يقف خلفها و اصابت المسدس - حركة ممكن تخدع غيري
.... : أنا ... أنا
سيون : ليش تبين تقتليني مع إني ما سويت لج شي ؟!!
<< المفروض خايفه
.... : لأن كل من يدخل هنا يبي < يريد > قتلي .... حطيت هذي القلادة في الوسط حتى تروحي من هنا ، ما توقعت إنك لاحظتيني
سيون : وجود القلادة في مكان مثل هذا و عدم وجود قطع من الملابس أو على الأقل خيوط الملابس يثير الريبة ، منها عرفت إنك تحاولي تخدعيني و ثم حسيت بحركتك ... ليش الكل يحاول يقتلك
.... : ما أرسلك د.بيركين ؟
سيون : إنت د.جيني ؟!! :!
في ذلك الوقت كانت كلير تركض هرباً من بعض الوحوش الأحياء الذين يلحقون بها أطلقت عليهم النيران و سقطوا على الأرض جثث هامده ، اتجهت كلير لهم و هي تتنفس بصعوبة
كلير : ما توقعت ... إن ألقى ... زومبيز في يوم من حياتي ... تعبت ... لهذا ما كو أحد يقدر يظل حي ... - تمشي قليلاً فتجد رمحاً منغرس في شجرة فتسحبه - على الأقل عندي شي ثاني غير المسدس .زين إني لقيته طايح على الأرض بيد أحد ميت ..

[Angel- lady]

أما سيون فكانت لا تزال تستمع إلى قصة د.جيني
د.جيني : و هو أخذ أخوي ... و أبي أرجعه لكن ما أقدر
سيون : فهمت .... وين الCD2
د.جيني : هذي مشكله ثانيه
سيون : ما عندي مشكله حتى أسمعها
د.جيني : وحده من البنات ... قدرت تاخذ الاب توب و هو موجود في غرفه مغلقة بمفتاح و المفتاح معاها ... Cd2 مخبأ بمكان ثاني بكمبيوتر في أحد المناطق ، ما أقدر أدخل عليه و لا أقدر أطلعه ... ما أدري لكن لازم واحد عنده خبرة في التسلل يقدر يطلع المعلومات من الكمبيوتر و منه أقدر أخذ CD2
سيون : جذي السالفه ... كلير مبرمجه أكيد تقدر تتعامل مع الكمبيوتر .... لكن مو موجودة في الوقت الحاضر ... أنا أقدر آخذ المفتاح ... لكن وين البنت ؟
د.جيني : إهي تختبأ بسفينه مو بعيده من هنا ... و كلير إلي تكلمتي عنها و ينها ؟
سيون : ?: راحت تساعد جيمي ... لكن ما أدري إشلون راح تساعده ... خلي موضوع المفتاح لي أنا و إذا رجعت كلير راح نكلمها بموضوع الكمبيوتر
د.جيني : إنزين تعطيني رقم موبايلج إذا عندج ؟
سيون : عندي ... لكن إشلون نستخدمه هنا ؟
د.جيني : أنا أعرف الطريقه و إذا سمحتي عطيني رقم كلير بعد
وصلت كلير في هذا الوقت إلى منزل وحيد يقع أمام الجبل مباشرة
كلير : ما لقيت باب للمختبر .. أنا متأكده إن هذا الجبل هو نفسه الجبل إلي داخله المختبر ... يمكن ألقى شي إهني
الظلام بدأ يسدل أستاره على المكان ، دخلت كلير المنزل ، و بعد أن فتحت الأضواء مشت في صالة و لم يكن بمقدورها إستخدام باقي أجزاء المنزل لأن الأبواب التي تؤدي لها مغلقه بحطام و ما شابه ذلك ، و الصالة لا تحتوي إلا على بعض المقاعد و أربع مكاتب تحتوي على كتب كثيرة إثنتين على كل حائط بشكل مقابل ، طاولة صغيرة بين المقاعد عليها ساعة واجهتها مكسورة رأت على الحائط القريب من المكاتب
((في ليلة مظلمة ، أطلق العقرب صيحة مخيفة ، فقد عاد بذاكرتة للوراء عندما قتل والده و هو على ظهره ))
فكرت كلير ملياً بما كتب ، ولم تجد حلاً
كلير : شنو قصدهم !!! - تجلس على أحد المقاعد و تنظر إلى الساعة القريبة منها - يعني شنو راح يصير !!! أي عقرب ... - تتأمل الساعه ثم تضع إصبعها السبابه على العقرب الصغير للساعه و أدارته بعكس إتجاه سير الوقت الطبيعي - عاد بذاكرته للوراء .... عندما قتل والده على ظهره ... أطلق صيحة .... - و عندما أنطبق العقربين على بعضهما ليشكلان وقت العاشرة إلا عشر دقايق ، ينطلق صوت منبه الساعه بشكل غريب ، و تتحرك إثنتين من الماكتب الأربع كما يفتح الباب - [ أخيراً .... أكيد ممر للمختبر - تدخل الممر السري لكنه مظلم بشكل كبير و لا تستطيع أن ترى أمامها بالإضافة لذلك المصابيح في المنزل بدأت تخبو و ثم أغلقت - زين إن مدالية مفاتيح سيارتي فيها ليت صغير
فأضائته و مشت داخل الممر و أثناء مشيها تتذكر الشخص الغريب مع منجله الضخم المخيف (( تستامنت )) و تتذكر السوار و ما سيحل بها لو عرف د.بيركين ما ستقوم به بدأت تتردد بالمتابعة لكنها تذكرت شكل جيمي عند إلتقائها به لأول مرة فتابعت سيرها ، و عندما وصلت إلى نهاية المرر رأت إن هناك باباً ففتحته بخفة فسمعت
د.بيركين : خلصنا من الأول يا جيمي بعطيك راحة لمدة نص ساعه
ثم سمعت وقع أقدامه و بعده هدوء تام ، دخلت كلير إلى ذلك المكان و وجدت جيمي على الكرسي و بالوضع ذاته و هو يتنفس بسرعه
كلير : جيمي
جيمي : كلير .. ما أصدق