السلام عليكم اشلونكم؟؟؟؟؟؟؟؟
الفتاه التي تستجيب للمعاكسات.... تحكم على نفسها بالموت المعنوي!
فلماذا يلجأ هؤلاء إلي ملاحقه النساء والفتيات بالشوارع أو بالهاتف رغم كل الرد وع الدينية, والقوانين التي تجرم هذه الأفعال ؟ فهل هؤلاء مرضى أم منحرفون؟؟!
قبل الإجابة على لسان الشباب والاختصاصيين نقرأ
مصرع شاب على يد زوج
الشاب اخذ يلاحق إحدى الزوجات التي كانت تصحبها طفلتاها تنتقي لها بعض احتياجاتهما من المحلات.. الزوجة لم تعر الشاب فاخذ يتحرش بها فقامت بصفعه على وجهه فرد عليها الشاب بصفعه مماثله ثم امتدت يده إلى ثيابها يمزقها, الزوجة تصرخ.. الزوج الذي كان ينتظر بسيارته يأتي مندفعا ليرى زوجته في هذه الصورة, فأخذ يضرب الشباب بعنف حتى لفظ أنفاسه ؟؟؟
معاكسات ومخدرات
فتاه تستقل سيارتها على احد الجسور في طريقها لمنزلها.. بعض الشباب اخذوا في مطارده الفتاه بسيارتهم.. ارتبكت الفتاه عن احد المنحنيات لتصاب بإصابات خطيرة.. يهرب الشباب بسيارتهم, ولكن من رأوا الحادث أبلغوا الشرطة برقم السيارة المتسببة فيه.. الشرطة تضبط السيارة وبتفتيش راكبها يعثرون على لفائف مخدره فيلقون القبض على كل من فيها, ويحالون إلي محاكمه عاجله وللأسف كانوا جميعا من الطلبة
الضوء الأسود(!!)
بعض الفتيات خرجن للتنزه بصحبه شقيق إحداهن, وهو طفل لم يتجاوز العاشرة, ذهبن إلي إحدى الحدائق العامة.. تعرض لهن شابان بالمعاكسة.. استجابت اثنتين منهن للمعاكسة, وفضلت الثالثة أن تعود إلي بيتها بصحبه شقيقها.. وبعد التعارف الذي تعمد فيه الشابان أن ينتحلا أسماء وهميه, وعناوين وهميه, اخرج احدهم من حقيبته عددا علب العصائر, لم تمانع الفتاتان في تناولها.. لحظات وتروحان في غيبوبة تفيقان منها لتجدا نفسيهما بملابسهما الداخلية ملقاتان في منطقه بعيده تماما عن العمران.. وقد اعتدي عليهن.. الفتاتان لا تستطيعان تحديد الجناة الحقيقيين, وتحفظ القضية.
أقوال بعض الشباب والشابات
يقول احد الشباب: ملا ترضاه الشاب لأخته أو لامه أو لزوجته لا يرضاه لأخريات, والشاب الذي يلاحق الفتيات والنساء بالشوارع, أو يشترك مع الآخرين في ذلك بزعم أنهم يتسلون ويقضون وقت فراغهم هم شباب غير أسوياء والفتيات اللاتي يستجبن لهذه المعاكسات واهمات حين يعتقدن أنهن فزن بقلوب الشباب, لان الشباب لا يحترم من يستجيب للمعاكسة معتبرا أنها مثلما استسلمت لكلماته يمكن أن تستسلم لكلمات غيره, فلماذا يرتبط بها أو حتى يفكر فيها بطرقه سويه وهؤلاء جميعا لن يجنوا سوى الندم والحسرة من هذه العلاقة غير سويه.
وتضيف شابه مؤكده ما سبق: أعتقد أن الفتاه حين تستجيب لمثل هذه الملاحقات سواء ممن تعرفهم من زملاء النادي أو الدراسة أو الجيرة أو ممن لا تعرفهم يعرضها للشك والأقاويل وسوف ينفض من حولها الصديقات المحترمات ولن يفكر فيها احد بهدف الزواج طالما كانت العلاقة بها بكل سهولة.
شاب أخر يقول: لماذا تلقون باللوم كله على الشباب, هناك فتيات يخرجن أيضوالآهات. الشباب ومعاكسته علنا بالطريق أو بالهاتف ؟ حيث لا تتورع الفتاة عن تبادل الأحاديث المكشوفة مع الشباب وسط الضحكات والآهات ...
ويضيف طالب قائلا:
عندما ترتدي الفتاه ثوبا يكشف أكثر مما يخفي أو تلبس بنطلونا لا أعرف كيف استطاعت أن تدخل فيه جسدها, ثم يتسكعن أمام المحلات وبالأسواق وعلى نواصي الشوارع مثل الفتيان.. ماذا يفعل الشاب المكبوت أمام هذه الدعوة الصريحة للمعاكسة ؟! الفتيات هن المسئولات عما يجري لهن ومالا حياء لها تستحق أن تسمع مالا يرضيها ومن لا تحترم نفسها لن يحترمها الآخرون.
وترفض شابه مقولة أن الفتيات اللاتي يلبسن ملابس خليعة هن وحدهن اللاتي يتعرضن للمعاكسة والملاحقة, لان بعض من ترتدين ملابس محتشمة يتعرضن أيضا لهذه المضايقات السخيفة وليس صحيحا أيضا أن من لا تتجاوب معهم يتركونها لحالها بل هم يتراهنون عليها فيما بينهم عن الذي يستطيع التأثير عليها وأعتقد أن هؤلاء الشباب لم يربوا التربية السليمة التي تجعلهم يحترمون الغير.وأؤكد لكم أن الشاب الذي ينتهك حرمة غيرة لابد أن يسلط الله عليه من ينتهك حرمته في أقر الناس له؟!
ابحث عن أسره
ويقول لنا احد الشباب : لا شك أن إهمال الأم وغياب الأب يقود الأبناء إلى ارتكاب سلوكيات خاطئة وقد يدفعهم للوقوع في براثن أصدقاء السوء حيث الآفات الاجتماعية الخطيرة من إدمان إلى انحلال خلقي وتفسخ نفسي فبعض الشباب الآن لا يعرف له هدف سوى مصاحبة الفتيات والسهر حتى الصباح ولكن هؤلاء قله لا يقاس عليها
خطأ سارعت الاسره كلها بمالها ونفوذها تقف خلفه لتخرجهمن المأذق الذي وقع فيه وبعد ذلك لا احد يلومه أو يسأله عن تصرفاته والشباب حائر لا يعرف ماذا يفعل.. فلماذا يعتقد الآباء أن مسؤوليتهم توفير المال فقط..... الشاب في حاجه إلى اهتمام الأب ورعايته ومتابعته
البحث عن فتاه مؤدبه
يؤكد احد الشباب: إن الشاب يعتبر هذه السلوكيات عاديه جدا ويستنكر إن يوجه اللوم إلى الشباب فقط، بل اللوم كله ينبغي أن يوجه إلى الفتاه التي تتجاوب إلى معاكسات الشاب في الشارع أو بالهاتف.. ومن يتعرف على فتاه بهذه الطريقة لا يمكن أن ينظر إليها نظره محترمه، لان مثل هذه الفتاه تدرك تماما أن الشاب يتسلى بها وهي أيضا تتسلى بصحبته ومن الممكن أن يكون في حياتها شباب آخرون مثلما هناك أخريات في حيات الشاب، والشاب عندما يفكر بالزواج يتزوج بعقله، ويبحث عن فتاه عفيفة مؤدبه تخشى الله في نفسها وزوجها
سلوك منحر ف أم سلوك مرضي
ويقول دكتور اختصاصي في الطب النفسي: هذا النوع من السلوك هو سلوك منحرف قطعا وليس سلوكا مرضيا وان كان هؤلاء عاده ما يتميزون بنمط نفسي معين فهم متبلدون الوجدان لا يتأثرون بمشاعر الآخرين يفتقدون لمعايير السلوك السوي من احترام القيم الاجتماعية وحقوق الآخرين ولاشك أن هناك من الفتيات من يشجعن الشباب على مثل هذه السلوكيات الخاطئه فيعتقد الشاب أن كل النساء كذلك فيتمادى في سلوكه المنحرف مع الجميع وعاده ما يكون هذا السلوك جماعيا فمعظم الشباب في سن المراهقة يستجيب لمسايرة الرفاق رغبه في الشعور بالانتماء إلى جماعه ولان التمرد سمه ترتبط بهذه المرحلة من العمر وعاده ما يصاحب هذا التمرد نوع من عدم الاكتراث بالنتائج التي تترتب على سلوكياتهم خاصة إذا كان هذا السلوك يحقق له متعه وقتيه وإحساس بأنه يمتلك شخصيه جذابة قادرة على التأثير بالجنس الأخر وهناك أيضا غول اسمه الفراغ النفسي، العاطفي وهو يزداد حده في أيام الأجازات وهذا الفراغ يرتبط تماما بعدم التوجيه السليم لطاقات الشباب أو لعدم وجود الانشطه الاجتماعية والرياضية والخدمية التي تستطيع احتواء هذه الطاقات العاطلة، ولذلك فعلى الوالدين ورجال الدين ووسائل الأعلام والقائمين على أمور الشباب من مدرسه وجامعه تقع مسؤوليته تبصير الشباب بهذه السلوكيات الخاطئه وتوفير الانشطه المتميزة التي تستوعب طاقات الشباب فيصرفها فيما يفيد وليس فيما يعود عليه بالضرر
الحياء
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : أن الله إذا أراد أن يهلك عبدا نزع منه الحياء " وكان الحياء يتمثل في كلمتين حينما سال رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عن الإحسان فقال" أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك " وانعدام الحياء من أهم أساب تفشي المعاصي والمجاهرة بها ولذا فان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر هؤلاء الذين فقدوا حياءهم فيقول : " كل أمتي معافى إلى المجاهرون " فان من استحيا من الناس أخفى معاصيه ومن الحياء أيضا أن نتعلم آداب الطريق فقال صلى الله عليه وسلم " إياكم والجلوس في الطرقات " قالوا يا رسول الله "ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها فقال الرسول صلى الله عليه وسلم فان أبيتم إلا الجلوس فأعطوا الطريق حقه قالو وما حق الطريق يا رسول الله قال عض البصر،وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " وصدقت يا رسول الله حين قلت " إن لكل دين رأسا وراس ديننا الحياء "