نيجيريا ومالي في لقاء ترضية على المركز الثالث اليوم
منتخبا تونس والمغرب يستعدان بمعنويات عالية لمواجهة غد النهائية على اللقب الأفريقي
تونس: «الشرق الأوسط» ـ ا. ف.ب
تلتقي نيجيريا مع مالي اليوم على ملعب المنستير (140 كلم جنوب العاصمة التونسية) في مباراة تحديد المركز الثالث لنهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي تختتم غدا.
ويسعى المنتخبان الى حفظ ماء الوجه بعد فشلهما في بلوغ المباراة النهائية اثر خسارة نيجيريا امام تونس 3 ـ 5 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1 ـ1) ومالي امام المغرب صفرـ 4 في رادس وسوسة على التوالي.
وستكون المباراة اعادة لمباراة المركز الثالث في الدورة الاخيرة في مالي والتي آلت نتيجتها الى نيجيريا 1ـ صفر.
وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها المنتخبان في النهائيات بعد الاولى عام 2002 ايضا في الدور الاول عندما انتهت المباراة بالتعادل السلبي. والاكيد ان معنويات لاعبي المنتخبين مهزوزة خصوصا الماليين بعد الهزيمة المذلة امام المغرب، وبالتالي فسيكونون أكثر عزيمة لتحسين صورتهم بالتغلب على النيجيريين.
وقال مدرب مالي الفرنسي هنري سطمبولي «هزيمة قبل النهائي قاسية ويصعب هضمها، سنحاول التركيز على الجانب النفسي لرفع معنويات اللاعبين وتحقيق الفوز على نيجيريا لمحو آثار السقوط الكبير واستعادة التوازن وانهاء البطولة بانتصار يعيد الينا الثقة، خصوصا اننا مقبلون على تصفيات مونديال 2006 المقررة نهائياته في المانيا».
وتابع: «قدمنا مباراة جيدة ضد المغرب لكننا لم نوفق في التسجيل، سنعمل على اصلاح الامور حتى نكون على أتم الاستعداد للمباراة».
من جهته، يسعى المنتخب النيجيري في انهاء الدورة بفوز يضمن به المركز الثالث. وقدم المنتخب النيجيري عروضا جيدة منذ خسارته المباراة الاولى امام المغرب صفرـ1، وكان قاب قوسين او ادنى من بلوغ النهائي بعدما تقدم بهدف امام تونس لكن الاخيرة تداركت الموقف واخرجته من نصف النهائي حارمة اياه من بلوغ النهائي واحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
من جهة اخرى، ورغم الاحتفالات العارمة في معسكر منتخبي تونس والمغرب لتأهلهما للمباراة النهائية الا ان الاستعدادات لم تتوقف للقاء الحسم غدا.
وأكد المدير الفني للمنتخب المغربي بادو الزاكي أن لاعبيه في قمه معنوياتهم قبل المباراة النهائية امام تونس «ونحن مطالبون بالكأس لتصحيح مسار الكرة المغربية بعد فترة من الاخفاقات».
وقال الفرنسي روجيه لومير مدرب منتخب تونس «اننا على بعد خطوة من التتويج ونأمل جميعا ان نصبح الابطال.. نريد ان نشعر وكأننا في الجنة». وقال لومير لقد ادرك اللاعبون ان عملهم الجاد هو سبب النصر الذي حققوه.