صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 34567891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 106 إلى 120 من 152

الموضوع: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

  1. #106
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Smile Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ها وقد عدنا بعد الإختبارات ، وأهنئ كل المتوفقات صاحبات الدرجات العلى بالدنيا والآخرة إن شاء لله ، بما أن أغلبكم الأن أنتهى من الإختبارات نخصص هذه الكلمة للطالبات خاصه وللأخوات عامة ،وهي عن

    "كيف نستغل العطلة الصيفية في تقوية الرابطة بيننا وبين ربنا في هذه؟"

    كما تعلمن أن في الإجازة فراغ كبير وواسع ، والكل يحاول أن يقضيه بمكان يستمتع فيه بعد الدراسة والحفظ والإخبارات ، لذلك فالبعض يسجل في نادٍ صحي والآخر يشترك مع دورة تعليم للحاسوب والآخر لتعلم اللغة الأنجليزية وهلم جره ..

    ولكن ذلك قد يأخذ ساعات من اليوم فقط ، ولا يزال هناك فراغ شاسع يجب أن يغطى فتجد من يستغل هذا الفراغ بزيارة الأقارب أوالذهاب للملاهي وغيرها .

    الأن عرفنا كيف نستغل الوقت ، ولكن قد نسينا شيئاً !! أتعلمن ما هو؟

    إنها تقوية الرابطة بينكِ وبين ربك !! وكيف ذلك؟

    هذا ما نريده وكل ما كتب في الأعلى كان مقدمة لفتح الموضوع

    فاستعدوا ، وأخلوا بتفكيركم في الأسطر القادمة عن كيفية تقوية الرابطة بين العبد وربه

    ---------------------
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  2. #107
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Smile Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    بسم الله الرحمن الرحيم..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    ----------------------

    أولاً نبدأ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم..

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلي الله علية وسلم لرجل وهو يعظه : " اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك ". [ رواه الحاكم وقال: علي شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي ]

    فالرسول صلى الله عليه سلم هنا يوصينا بإغتنام الشيء قبل فوات أوانه وإغتنامه بالخير والطاعة والعبادة وتقوية الرابطة بين المرء وربه..

    ويتم ذلك عن طريق :

    أ. الصلاة:

    قال تعالى: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238]. وقال تعالى: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43]، وقال سبحانه وتعالى: {إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ} [المعارج: 23،22].

    وكان آخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني].

    فهي تقوي الرابطة بين العبد وربه وتعينه في أموره وتسهّل دربه ومشواره ولا يرتاح البال إلا بها ، وخاصه في وقتها ..

    فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم].

    والصلاة حفظ وأمان للعبد في الدنيا: فعن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من صلى الصبح فهو في ذمة الله } [مسلم]. ، لذلك فهي تعين العبد وتيّسر له أموره وتقربه من ربه ، فيوفق في أموره وتمر عليه الأيام بسهولة ويسر وبساطة وإطمئنان .

    والصلاة نور للعبد تنير له حياته فتصفو فقد ورد عن النبي أنه قال: { الصلاة نور } [مسلم].

    --------------------------
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  3. #108
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Smile Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً


    ب.الدعاء:

    قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]، وقال: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة:186]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { الدعاء هو العبادة }، ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر:60].

    وقال صلى الله عليه وسلم : { ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها }، قالوا: إذاً نكثر الدعاء، قال: { الله أكثر }.

    فنرى أيضاً في الدعاء فضل عظيم في تقوية الرابطة في العطلة الصيفية وهذا الدعاء عوْن للداعي وخير وبركة فيجب علينا إستغلاله في تيسير حياتنا لنكون بقرب الله العلي القدير ..

    --------------------------------
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  4. #109
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً


    ج.قراءة القرآن وحفظه :

    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أَنَّ النَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ : ((إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ)) . رواه مسلم

    وقال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} (فاطر:29)

    وفي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم .

    وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن ورغب فيها، فقال: (تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه، وعليكم بالزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير، تحاجان عن أصحابهما، وعليكم بسورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة) رواه مسلم .

    فلذلك علينا أن ننظم جدولاً لقراءة هذا الكتاب العظيم ، ونزيد إيماننا به ونكون بقرب الله تعالى في طاعتنا ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم، قوله: (يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دُووم عليه وإن قَلَّ، وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملاً أثبتوه) رواه مسلم

    ومعنى "أثبتوه" كما قال النووي : أي لازموه، وداوموا عليه.

    وعلينا أيضاً بحفظه وتخصيص عدد من الصفحات في الأسبوع ليتم حفظها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حلِّه، فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول: زده، فيُلبس حُلَّة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق، وتزاد بكل آية حسنة ) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح، ورواه الحاكم وصححه.

    وقال صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) رواه أحمد .

    فعلينا بحفظ القرآن في نفوسنا فلذلك نفع لنا لا مضرة وكلما تكاسلتم في فعل طاعة تذكروا ما وعد المتقون من جنات ونهر ونعيم وتذكروا ما سيحل للعاصي من عذاب وكدر وتعذيب .. فها هي الفرصة أتت تقدم لكِ مفاتيح كثيرة ، فأختاري إما مفتاح الصلاح وطاعة الرب وإكتساب الحسان في هذه العطلة الصيفية أو تمر كما يمر نسيم البحر ..

    ولا أقصد من ذلك ملازمة المصحف ، والإمتناع عن الرخوج من المنزل والإستمرار في الدعاء لا فالدين يسر وليس بعسر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا و أبشروا) رواه البخاري

    والنفس بحاجة للمرح والفكاهة لذلك عليك بالموازنة .. وأخيراً

    أدعوكم لسماع هذه المحاضرة للشيخ : نبيل العوضي بعنوان"أستغلال الإجازة الصيفية " للحفظ

    وفي النهاية أشكركم لقراءة هذه الكلمة .. وأنا أعتذر لسرعة السرد والعرض لأني حتى الأن لم أنتهي من الإختبارات ولكن غداً وبعد إنتهائي إن شاء الله سأكون مشغولاً جداً لذلك قررت كتابتها الأن ..

    ---------------
    بقلم: كاتبها

    منقول من: ناصح

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  5. #110
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    Smile Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    بارك الله فيك يا أخي *Bo_Sh6ap أحسنت. فعلاً كلامك مهم جداً، و بخصوص قراءة القرآن، أنصح الأخوة و الأخوات بقرائته و تدبر معانيه جيداً حتى يتأثروه به و يعلموا أنه هو أساس حياتنا كلها و كذلك أيضاً السنة النبوية الشريفة.

    جزاك الله خيراً و وفقك الله لما يحب و يرضى و جميع المسلمين.

  6. #111
    التسجيل
    06-12-2003
    المشاركات
    446

    Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم عنا خير الجزاء,,اعتبر الموضوع هذا كمرجع لي في جميع الاوقات واحتفظ به في جهازي الخاص

  7. #112
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Post Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    بسم الله الرحمن الرحيم..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    حياكُنَّ الله ، ونأمل أن تكون المشاركة من جميع الأخوات المسلمات لتعم الفائدة ، أما اليوم فلدينا عشرة نصائح شاملة وكاملة لأسس المرأة الصالحة فنسأل الله أن تكون هذه الكلمة منفعة للأخوات المسلمات ليزددن إيماناً وعلماً وخشية من الله ..

    "عشر نصائح للمرأة المسلمة"


    النصيحة الأولى:

    المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.

    النصيحة الثانية:

    المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها فى وقتها، لايشغلها عن الصلاة شاغل، ولايلهيها عن العبادة ملة، فتظهرعليها آثارالصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.

    النصيحة الثالثة:

    المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } [الأحزاب: 59].

    النصيحة الرابعة:

    المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير وتناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها).

    النصيحة الخامسة:

    المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } [التحريم: 6].

    النصيحة السادسة:

    المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما)، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.

    النصيحة السابعة:

    المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من تشبه بقوم فهو منهم ) (3). حديث صحيح.

    النصيحة الثامنة:

    المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ).

    النصيحة التاسعة:

    المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء والخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا).


    النصيحة العاشرة:

    المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة ثمامة ستابة لاهية ساهية، قال سبحانه: {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا} [الأنعام:70]، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: {يا حسرتنا على ما فرطنا فيها} [الأنعام: 31].

    -------------
    منقول من: مجلة الكلمة الطيبة

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  8. #113
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    Smile Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    شعر من الأناشيد الإسلامية أقتطفته لكن يا أخوات و جزاكم الله خيراًً.



    صوني جمالك في علاك عرف الطهارة من رآك
    سيري على أمل ولا تتعثري بين الشباك
    و إلى كمال النفس والإيمان فلتصعد خطاك
    صوني جمالك .. صوني جمالك .. صوني جمالك في علاك

    من شاء أن يحيا قريراً هانيء البال اصطفاك
    أو شاء عشاً حافلاً باليمن لم يختر سواك
    أو شاء جيلاً صالحاً طابت مغارسه اجتباك
    صوني جمالك .. صوني جمالك .. صوني جمالك في علاك

    صوني جمالك في علاك عرف الطهارة من رآك
    سيري على أمل ولا تتعثري بين الشباك
    وإلى كمال النفس بالإيمان فلتصعد خطاك
    صوني جمالك .. صوني جمالك .. صوني جمالك في علاك

    لله درك يا ابنة الإسلام ما أبهى سناك
    بنوابغ الآمال تنفحنا فتنعشنا يداك
    و تحيل دنيانا كروض ناضر الأغصان داك
    صوني جمالك .. صوني جمالك .. صوني جمالك في علاك

    صوني جمالك في علاك عرف الطهارة من رآك
    سيري على أمل ولا تتعثري بين الشباك
    وإلى كمال النفس بالإيمان فلتصعد خطاك
    صوني جمالك .. صوني جمالك .. صوني جمالك في علاك

    وإذا انتميت فإن دين الله في شرف نماك
    وبكل آيات النجابة والكرامة قد حباك
    هذا سبيلك فاسلكيه فإنه مسرى علاك
    صوني جمالك .. صوني جمالك .. صوني جمالك في علاك

    صوني جمالك في علاك عرف الطهارة من رآك
    سيري على أمل ولا تتعثري بين الشباك
    وإلى كمال النفس بالإيمان فلتصعد خطاك
    صوني جمالك .. صوني جمالك .. صوني جمالك في علاك



    التعديل الأخير تم بواسطة Empress uae ; 19-06-2004 الساعة 02:35 PM

  9. #114
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Post Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً


    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    أشكر الأخت لوسي لمشاركتنا في الموضوع وأرجوا أن تدوم هذه المشاركة ، وأتمنى من جميع الأخوات المشاركة لنفع بعضهن بعض، أما اليوم فلدينا مطوية بعنوان:

    "تفقدي إيمانك"

    الحمد لله سبحانه.. عدد ما سبّحت له الرمال.. وسجدت له الظلال، وتدكدكت من هيبته الجبال.. عدد كل لمحة وطرفَة ونَفَس... والصلاة والسلام على سفيره بينه وبين خلقه.. رحمته للعالمين.. وحجته على العابدين.. صلاةً وسلاماً دائمين حتى يجمعنا الله به، صلى الله عليه وسلم وبعد:

    فعلى كل مؤمنة في طريقها الطويل إلى الله.. أن تعنى بتفقد إيمانها بين الآونة والأخرى.. فإن الإيمان يزيد وينقص.. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.. وينعدم ببعض ما حذر منه ربك.. ونهاك عنه نبيك صلى الله عليه وسلم .. وما أجدرنا في هذا الزمان الذي يصبح فيه الرجل مؤمناً ويمسي كافراً.. أن نتدبر ونحذر.. ونتفقد إيماننا بين الفينة والفينة.. إذ لم ييأس الشيطان من الدخول على كل مؤمن من مداخل قد تخفى لإفساد دينه ونزع تقواه.. ومما يزيد المؤمنة التقية الورعة خوفاً.. أن تسمع حديث نبيها صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم حيث يقول صلى الله عليه وسلم: { إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكنه لم ييأس من التحريش بينهم }.

    لقد أعد الشيطان أيتها المؤمنة هذه المصيدة الخاصة لأهل الايمان في جزيرة العرب، ليصل إلى إفساد قلوبهم وإيمانهم.. فإياك أن تكوني ممن اشتغل بالصلاة والصيام وغفل عن قلبه وتنقيته مما به من فساد أو غش لأحد من المسلمين.. فقد نادى نبيك صلى الله عليه وسلم بأن هذه هي الكارثة التي تودي بالدين إلى غير رجعة.. استمعي اليه صلى الله عليه وسلم حيث يقول: { ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ } قالوا: بلى: قال: { إصلاح ذات البين.. فإن فساد ذات البين هي الحالقة.. لا أقول تحلق الشعر.. ولكن تحلق الدين } [رواه الترمذي].

    أرأيت أيتها المؤمنة.. تحلق الدين، أي: تزيله. فعليك أيتها المؤمنة بنداء ربك: { فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [الأنفال:1].

    وعليك أيتها المؤمنة بالدعاء.. فاتجهي إلى ربك دوماً أن يمسح من قلبك الغل على أي من أخواتك في الإيمان.. واجعلي لسانك رطباً بهذه الدعوة التي دعا بها المؤمنون قبلك { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } [الحشر:10].

    أيتها المؤمنة: إنه لمما يدمي قلب كل مؤمن.. أن يرى إخوانه المسلمين في أي مكان.. متباغضين متنافرين متعادين، مع أن نبيهم صلى الله عليه وسلم أوصاهم فقال: { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً } [رواه البخاري]، فانقلبوا كأنهم سمعوها المؤمن للمؤمن كالثعبان يلدغ بعضه بعضاً..!! فترى الدسائس والفتن.. والغيبة والنميمة قد استشرت فيهم.. غافلين عما وصفهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم فقال: { مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد.. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } [رواه البخاري]..

    فإياك أن تُخرجي نفسك من دائرة المؤمنين.. واملئي قلبك منذ الساعة لكل من آخاك في هذا الايمان، وداً وتعاطفاً ورحمة.. ولا تحملي في قلبك سوى ذلك لأي من أخواتك في الله.

    أيتها المؤمنة: لقد جاء عن نبيك حديث يجب أن نتوقف عنده طويلاً.. روى البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم.. من قبل ألا يكون دينار ولا درهم.. إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته.. وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فَحُمل عليه }.

    انظري ايتها المؤمنة.. إلى قوله صلى الله عليه وسلم: { من عرْض أو من شيء } إن كلمة { شيء } هذه تشمل أي شيء وكل شيء سواء كان حركة أو لفتة أو لمزة أو غمزة فيها تعريض بأي مسلم.. فتصبح له مظلمة عندك يطالبك بها يوم القيامة..

    فإياك أيتها المؤمنة فان الثمن باهظ حقاً.. وإنها لنهاية مؤلمة حقاً.. فرب كلمة آذت أختاً لك في الله.. كانت عندك هينة.. ولكنها عند الله عظيمة.. ورب حركة أسأت بها لأخت لك مؤمنة.. كان ثمنها ما أجهدت نفسك فيه من الحسنات.. توزعينها على أصحاب المظالم والحقوق في يوم أنت أحوجُ ما تكونين إليها.. ثم ماذا؟ ثم إلى النار.. وما أخال مؤمنةً تود ذلك المصير الأليم...

    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  10. #115
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Post Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً


    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    أشكر الأخت لوسي لمشاركتنا في الموضوع وأرجوا أن تدوم هذه المشاركة ، وأتمنى من جميع الأخوات المشاركة لنفع بعضهن بعض، أما اليوم فلدينا مطوية بعنوان:

    "تفقدي إيمانك"

    الحمد لله سبحانه.. عدد ما سبّحت له الرمال.. وسجدت له الظلال، وتدكدكت من هيبته الجبال.. عدد كل لمحة وطرفَة ونَفَس... والصلاة والسلام على سفيره بينه وبين خلقه.. رحمته للعالمين.. وحجته على العابدين.. صلاةً وسلاماً دائمين حتى يجمعنا الله به، صلى الله عليه وسلم وبعد:

    فعلى كل مؤمنة في طريقها الطويل إلى الله.. أن تعنى بتفقد إيمانها بين الآونة والأخرى.. فإن الإيمان يزيد وينقص.. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.. وينعدم ببعض ما حذر منه ربك.. ونهاك عنه نبيك صلى الله عليه وسلم .. وما أجدرنا في هذا الزمان الذي يصبح فيه الرجل مؤمناً ويمسي كافراً.. أن نتدبر ونحذر.. ونتفقد إيماننا بين الفينة والفينة.. إذ لم ييأس الشيطان من الدخول على كل مؤمن من مداخل قد تخفى لإفساد دينه ونزع تقواه.. ومما يزيد المؤمنة التقية الورعة خوفاً.. أن تسمع حديث نبيها صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم حيث يقول صلى الله عليه وسلم: { إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكنه لم ييأس من التحريش بينهم }.

    لقد أعد الشيطان أيتها المؤمنة هذه المصيدة الخاصة لأهل الايمان في جزيرة العرب، ليصل إلى إفساد قلوبهم وإيمانهم.. فإياك أن تكوني ممن اشتغل بالصلاة والصيام وغفل عن قلبه وتنقيته مما به من فساد أو غش لأحد من المسلمين.. فقد نادى نبيك صلى الله عليه وسلم بأن هذه هي الكارثة التي تودي بالدين إلى غير رجعة.. استمعي اليه صلى الله عليه وسلم حيث يقول: { ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ } قالوا: بلى: قال: { إصلاح ذات البين.. فإن فساد ذات البين هي الحالقة.. لا أقول تحلق الشعر.. ولكن تحلق الدين } [رواه الترمذي].

    أرأيت أيتها المؤمنة.. تحلق الدين، أي: تزيله. فعليك أيتها المؤمنة بنداء ربك: { فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } [الأنفال:1].

    وعليك أيتها المؤمنة بالدعاء.. فاتجهي إلى ربك دوماً أن يمسح من قلبك الغل على أي من أخواتك في الإيمان.. واجعلي لسانك رطباً بهذه الدعوة التي دعا بها المؤمنون قبلك { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } [الحشر:10].

    أيتها المؤمنة: إنه لمما يدمي قلب كل مؤمن.. أن يرى إخوانه المسلمين في أي مكان.. متباغضين متنافرين متعادين، مع أن نبيهم صلى الله عليه وسلم أوصاهم فقال: { المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً } [رواه البخاري]، فانقلبوا كأنهم سمعوها المؤمن للمؤمن كالثعبان يلدغ بعضه بعضاً..!! فترى الدسائس والفتن.. والغيبة والنميمة قد استشرت فيهم.. غافلين عما وصفهم به نبيهم صلى الله عليه وسلم فقال: { مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد.. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } [رواه البخاري]..

    فإياك أن تُخرجي نفسك من دائرة المؤمنين.. واملئي قلبك منذ الساعة لكل من آخاك في هذا الايمان، وداً وتعاطفاً ورحمة.. ولا تحملي في قلبك سوى ذلك لأي من أخواتك في الله.

    أيتها المؤمنة: لقد جاء عن نبيك حديث يجب أن نتوقف عنده طويلاً.. روى البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم.. من قبل ألا يكون دينار ولا درهم.. إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته.. وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فَحُمل عليه }.

    انظري ايتها المؤمنة.. إلى قوله صلى الله عليه وسلم: { من عرْض أو من شيء } إن كلمة { شيء } هذه تشمل أي شيء وكل شيء سواء كان حركة أو لفتة أو لمزة أو غمزة فيها تعريض بأي مسلم.. فتصبح له مظلمة عندك يطالبك بها يوم القيامة..

    فإياك أيتها المؤمنة فان الثمن باهظ حقاً.. وإنها لنهاية مؤلمة حقاً.. فرب كلمة آذت أختاً لك في الله.. كانت عندك هينة.. ولكنها عند الله عظيمة.. ورب حركة أسأت بها لأخت لك مؤمنة.. كان ثمنها ما أجهدت نفسك فيه من الحسنات.. توزعينها على أصحاب المظالم والحقوق في يوم أنت أحوجُ ما تكونين إليها.. ثم ماذا؟ ثم إلى النار.. وما أخال مؤمنةً تود ذلك المصير الأليم...

    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  11. #116
    التسجيل
    18-01-2003
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    732

    Post Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً


    أيتها المؤمنة: ها أنت تحترزين من الربا قليله وكثيره.. سمعاً وطاعةً للجليل المتعال.. وهرباً من حرب يشنها الله ورسوله على آكل الربا.. ولكن ما موقفك من أفظع أنواع الربا وأعظمها.. أتدرين ما هي؟ استمعي إلى نبيك في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: { أتدرون ما أربى الربا عند الله؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم.. قال: { فان أربى الربا عند الله استحلال عرض امرىء مسلم }..

    إن استحلال الحديث عن أي فرد في أي جانب من جوانب شخصيته، والانتقاص من شأنه سواء بالغيبة أو النميمة أو الاستهزاء أو غيرها مما يسيء إليه ولو كان فيه حقاً، كل هذا أعظم عند الله من الربا والعياذ بالله.

    فالحذر.. الحذر أيتها المؤمنة.. فإن استحلال عرض مسلم بما فيه قد يجر إلى الهول العظيم.. والعقاب الأليم.. وذلك ما لا تطيقينه.. ومن يطيق الحبس في النار..

    استمعي إلى نبيك صلى الله عليه وسلم ماذا يقول: { من ذَكَرَ امرأً بشيء ليس فيه ليعيبه به.. حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاد ما قال فيه } [رواه ابو يعلى].. ولذلك حرم الله الجنة على النمام الذي ينقل الكلام على سبيل الافساد، فقال صلى الله عليه وسلم: { لا يدخل الجنة نمام } [رواه البخاري].. ولئن حمل هذه النميمة نمامٌ.. بسبب حسد يأكل قلبَه فبلغها إلى من يثير بها غضبه ويستفزه.. فقد جمع هذا النمام بين مصيبتين، وأحرق إيمانه بناريين:

    الأولى: نارُ الحسد وقد جاء عن الصادق المصدوق: { الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب }.

    والثانية: النميمة، ومصيبتها أعظم من الأولى، إذ تحرم صاحبها من دخول الجنة.. فماذا تفعلُ أيتها المؤمنة من أَكَلَ حسناتها الحسدُ.. وحرَمتْها النميمةُ من دخول الجنة؟ إنها والله هي الكارثة...

    فاحذري أيتها المؤمنة من الحسد، وتذكري أنه لا يجتمع الإيمان والحسد أبداً. قال صلى الله عليه وسلم: { لا يجتمع في جوف عبد الإيمانُ والحسد.. } [رواه البيهقي].

    وها هي وقفتي الأخيرة معك...

    لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أربعة أشياء نهياً أكيداً، وحذرنا من الارتداد في حمأتها دون أن نشعر. فقال: { لا تقاطعوا.. ولا تدابروا.. ولا تحاسدوا.. ولا تباغضوا.. وكونوا عباد الله إخواناً } [رواه البخاري]..

    فاياك من مقاطعة أخت لك في الله مهما كانت الأسباب.. وإياك من مدابرة أخت لك في الله مهما سولت لك النفس الأمارة بالسوء من مبررات.. وإياك من التباغض فإن ذلك وسيلة إلى غضب الله ومقته..

    ولقد ختم النبي صلى الله عليه وسلم حديثه السابق الذي رواه البخاري في صحيحه بقوله: { التقوى هاهنا }.. ويشير إلى صدره ثلاث مرات.. مبيناً صلى الله عليه وسلم أن التقوى كما جاء في أحاديث أخرى ليست بكثرة صلاة ولا بطول قيام.. ولكن بتقوى القلب ومخافته من الله ومراقبته له وبعدم الإساءة إلى المسلمين.

    وقد يستعين البعض بالمقاطعة.. وقد تُقدم على ذلك المسلمة جاهلةً أن ذلك قد يكون سبباً في ألا تُقبل صلاتها.. بل ترد عليها فلا ترفع أبداً.. أتعجبين؟.. هذا حديث نبيك صلى الله عليه وسلم فاستمعي: { ثلاثة لا تُرفع صلاتهم فوق رؤسهم شبراً: رجل أَم قوماً وهم له كارهون.. وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط.. وأخوان متصارمان ( أي متقاطعان ) }..

    فإياك أن تكون بينك وبين إحدى المؤمنات خصومة أو شحناء أو خلاف.. ولا تتهاوني في ذلك وسارعي بالصلح والتسامح.. لئلا تُحرمي من مغفرة الله سبحانه وتجاوزه عن عباده. فقد جاء عن نبيك صلى الله عليه وسلم: { تُعرَضُ الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرىء لا يشرك بالله شيئاً.. إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء.. فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا } [رواه مسلم].. وإياك أن يمنعك الكبر والغرور من الصلح فتظلي طوال حياتك محرومة من مغفرة الله.. لا تُرفع صلاتك أبداً...

    وعليك أيتها المؤمنة بحسن الخلق.. ضعيه نصب عينيك.. واكتبيه بماء الذهب في سويداء قلبك.. واخلعيه على حركاتك.. وسكناتك.. ونظراتك ولفتاتك.. مع كل من حولك.. مع جيرانك ومع زوجك.. ومع أبنائك وأقربائك.. ومع أخواتك وزميلاتك.. لعل الله أن يمن عليك بكمال الإيمان، فإن نبيك صلى الله عليه وسلم يقول: { أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلُقاً } [رواه الطبراني]..

    فالله.. الله أيتها المؤمنة.. عليك بكمال الإيمان فالزميه.. والله يغفر لي ولك، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    -----------

    منقول من: موقع كلمات للمطويات الإسلامية

    بقلم:أسماء بنت عبدالرحمن الباني من دار الوطن
    قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
    {سورة:الممتحنة}







  12. #117
    التسجيل
    06-12-2003
    المشاركات
    446

    Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    فتاة لا تعجبني:


    * من أنا حتى يعجبني أو لا يعجبني؟ أنا الفضيلة، أنا الغيرة الساكنة في قلب كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، أنا العقل السليم، أنا الحياة الدافئة بأنوار الشريعة، أنا الشرف المولود، أنا الحياء الموروث، أنا ضفتا العفة، أنا الخير الذي يشع على كل بلاد ألتزمتني، أنا الحياة السعيدة.


    * بعد أن عرفتم من أكون؟ لا أنسى أن أعرفكم من تكون تلك الفتاة التي لا تعجبني .. إنها فتاة، إنها صبية، إنها امرأة .. وكيف لا تعجبني؟ أبوح لكم بالجواب، إنها فتاة تخلت من أساور الإسلام، واستبدلتها بقيود الموضة وسلاسل التبعية، إنها فتاة نحرت الحياء ورمت به بعيداً بعيداً.


    * كل يوم تسأل عن الموضة، وكل ليلة تساهر القمر تبحث وتفكر في أمور تخالف فطرتها التي فطرها الله عليها، أمور تافهة، وأفكار سافلة، ترى نفسها فوق الآخرين، لماذا؟ لا أدري! قد يكون بتصورها السامج وإعجابها بجمالها الكاذب.
    خدعوها بقولهم حسناء *** والغواني يغرهن الثناء


    * نعم! فالجمال ليس كما تتخيله هذه المسكينة التائهة؛ بل الجمال جمال العلم والأدب. أما من مشت في المنحدرات المظلمة والمستنقعات الموحلة الموحشة، فهي أقبح ما تكون عند من لا يغتر بالمظاهر.
    على وجه مي مسحة من ملاحة *** وتحت الثياب الخزي لو كان باديا


    * وقد يكون إعجابها بنفسها بسبب دريهمات جعلها الله تعالى في يدها، أخشى أن تنفقها ثم تكون عليها حسرة، أو بلسانها الذي يقطر غيبة في المجالس، وكذباً في الكلام ولعناً، وتشبعاً بما لم تعط، أقبح بها من خصال تورد صاحبتها شلالات البوار.


    * أرجع إلى فتاتنا الصبية وصبيتنا المرأة، التي جعلت من نفسها عفناً ينجذب إليه المتسكعون في الأسواق ليلاً ونهاراً، لم يودعها ولم يردعهم دين ولا مروءة ولا حياء، إنها فتاة نزعت ذلك القناع الذي بجملها، ألا وهو قناع الحياء، لم تفكر يوماً من الأيام أن تخدم دينها، لم تفكر ساعة في أهوال القبر وعذابه، قال تعالى: (إنهم كانçا لا يرجون حساباً).


    * ليس عندها ولا ذرة أمل أو بقايا همة في أن تتمثل بما تمثل به النساء الصالحات؛ لتخدم هذا الكيان العظيم (الإسلام) فترفل في ثياب العز، وتنتظرها جنة عرضها السموات والأرض. إنما نظرها ماذا لبست الممثلة الفلانية؟ وما هي قصة عارضة الأزياء الفرنسية؟
    هل يستوي من رسول الله قائده *** دوماً وآخر هاديه أبو لهب
    وأين ما كانت الزهراء أسوتها *** ممن تقفت خطاً حمالة الحطب


    * يا لها من غافلة خسرت ورب الكعبة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أمتي لم أرهما قط: نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات…) الحديث. فهي مكتسبة اسماً عارية في الحقيقة؛ فيا لها من حسرة في الدنيا، وعار بين الأهل والعشيرة، يعقبهما عذاب شديد في الآخرة، وهي أيضاً مائلة في مشيتها وفي كلماتها، مميلة للسذج من الرجال.


    * كم هي ضعيفة العقل؛ فهي لا تعد الناصحين والواعظين والمشفقين عليها من نار وقودها الناس؛ إلا أنهم أناس لا يعرفون التمدن، ولا يعرفون الحضارة، ولا يفقهون الحياة الحقيقية في زعمها، وصدق الله العظيم إذ ïقول: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله).


    * نعم لقد اتبعت هذه الفتاة هوها وغرها طول الأمل، فكم نبهت في الدنيا وحذرت قبل الموت؛ فأبت إلا أن تسير في الأوحال والظلمات، فلم تأبه لصيحات المحذرين من الوقوع في الهاوية، ولا لصرخات المنذرين من العذاب الأليم يوم القيامة.


    * تمر الأيام تترى وهي ساهية لاهية؛ نسيت هذه أن كل يوم يمضي إنما هو نقص من عمرها، وكل ساعة تمر تدنيها من قبرها الذي يناديها كل ليلة وهي لاهية، ولابد أن تستجيب شاءت أم أبت. إن تكلمت تبين سفورها في كلامها قبل وجهها، عدوة نفسها ودينها ومجتمعها، تتبجح عند مثيلاتها وزميلاتها بما رأت عبر الفضائيات من أمور يستحي المرء من وصفها، بل وتحثهن على متابعة تلك القنوات، فتبوء بإثمها وإثم كل من رأى بسبها ما رأى.



    يتبع,,,

  13. #118
    التسجيل
    06-12-2003
    المشاركات
    446

    Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    يا حسرة على النساء !
    * ضاعت الأعمار، وضلت الأعمال، والموت كل يوم يدعوها إلى أجلها، قد تكون رزقت شهادة سوف تكون حجة عليها لا لها، وقد تكون سائقة لها إلى النار لا قائدة لها إلى الجنة. هي في حقيقة أمرها جاهلة وإن نالت الشهادات العليا والمراكز العلية. ويا لهفي على الأجيال التي تخبئها أرحام تلك الناقصات.
    وإذا النساء رضعن في أمية *** رضع الرجال جهالة وخمولاً


    * وقد تكون تلك المرأة رزقت أخاً أو زوجاً يقوم بتوصيلها إلى الأسواق ثم يتركها وحدها، وقد ينزل معها ولكن نزوله وعدمه سواء؛ فينزل معها (وعيناها) بائنتان بحدودها التي نالت نصف الوجنتين (والكفان) ظاهران إن لم نقل (الذراعين) تقلبهما حين تريد (مكاسرة البائع) (والقدمان) واضحتان لكل متسوق، أتعجب كل العجب، وأسأل نفسي: لماذا خرج معها زوجها إذن؟
    * الجواب معروف؛ فقد أخرجته هل لتحمله البضائع التي سوف تشتريها حيث اتخذته سلة لمشترياتها.


    * ولتعلم علم اليقين من كانت على منوال تلك الفتاة أنها قد تكون ممن يمسي في لعنة الله، ويصبح في غضبه، وتروح وتجيء في سخطه، فلتنتبه قبل أن لا ينفعها الانتباه، ولتعلم أنها لو تنعمت بأشكال اللذائذ وأنواع النعم طوال حياتها، ثم غمست غمسة في جهنم لأنكرت أن يكون مر بها نعيم قط، كما جاء في الحديث.


    * لم نزل ننظر إلى صبيتنا الفتاة وهي فترح وتمرح، كم هي مسكينة مخدوعة، غرقت في بحار الأماني، وهلكت في محيط الأمل، والموت أقرب من شراك نعلها، هي تمشي بين الأسواق وما تدري ماذا أعد الله لها، وتنام ملء جفونها ولا تعلم ماذا ينتظرها من عذاب الله، وتضحك مع زميلاتها وربها سبحانه قد يكون ساخطاً عليها. لم يدر بخلدها تلك الحفرة الضيقة ذات اللازم الدامس التي سوف توضع فيها.


    * لا تحب أحداً يذكرها بالموت؛ لأنه ينغص عليها لذاتها المحرمة، تريد أن تخادع نفسها حتى يهجم عليها الموت، حينها لن تخادع نفسها حتى يهجم عليها الموت، حينها لن ترجع إلا وفريسته في يده، وسوف تكون ممن يقول: (يا ليتني قدمت لحياتي) ، (يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله). فإذا دقت ساعة الصفر، واقترب الموت، ولاقاها الذي طالما كانت تفر منه، ولا تحب أن تسمع ذكره؛ رأيت البكاء والدموع والتأوهات، إذ جعلت تستعرض شريط الذكريات السوداء التي لطختها بالسعي في الأرض والأسواق فساداً، أغوت عدداً من الشباب، وتبرجت في الأسواق، وتحدثت بتلك المكالمات الآثمة التي لا ترضي الله، وخانت والديها، وأصبح الإسلام يشتكي إلى الله منها؛ فتقول وهي على بوابة الآخرة: (رب ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) إنه غباء مطبق ما بعده غباء.


    * إني أقول لتلك الفتاة: اعلمي أن قبرك الآن ينتظرك وهو إما وإما، إما أن يكون روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار، فإن كانت الأولى فاسعدي وقري عيناً، وإن كانت الثانية فما أشقاك وأتعسك والله. فهلا جلست أيتها الفتاة فتدبرت أي الحفرتين مصيرك؟ أي القبرين جزاؤك؟


    * أيتها الفتاة، ألا تذكرين إحدى زميلاتك اللاتي قد تبادلت معها بعض الحديث، ثم أخبرت بعد ذلك أنها قد أكملت الأيام التي قدر الله لها أن تعيشها، ثم هي بين اللحود .. فما تظنين أن تقول أو تعمل لو سمح لها بالعودة إلى الحياة؟ وهل فكرت وسألت نفسك: لماذا أخذها الموت وتركني؟ فقد يكون هذا رحمة من الله تعالى لك، فأراد أن يذكرك وحق لمن اتعظ بغيره أن يسمى عاقلاً.


    * فإن كنت قد اغتررت بمغفرة الله ورحمته فتذكري تلك الآية التي كان يرددها أبو حنيفة رحمه الله تعالى وهو قائم بتهجد آخر الليل، فلم يستطع أن يتجاوزها من البكاء خوفاً أن يكون منهم، وهو على ما هو عليه من التقوى والخشية؛ وهي قول الله تعالى: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) أما أنت فقد جمعت عملاً سيئاً مع أمن من عقوبة الله وهذا غاية الخسران. يقول الحسن البصري رحمه الله: إن قوماً آلهتهم الأماني بالمغفرة حتى خرجوا من الدنيا وما لهم حسنة، يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي. وكذب؛ لو أحس الظن لأحسن العمل. ثم تلا قول الله تعالى : (وبدا لهم من الله ما لهم يكونوا يحتسبون).


    * أختاه ، يا من ظلمت نفسها، لا تغتري بنساء الغرب الفاجرات ومن شاكلهن ممن يعيشن في الحظيرة لا الحضارة، فإن أولئك وصفهم الله تعالى بقوله: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) ثم انظري في مآلهم بعد ذلك: (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) وقال تعالى منبهاً لنا نحن المسلمين: (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم) فهل تريدين أن تكوني مثلهم؟ كأني بك وقد اقشعر جلدك، وقف شعر رأسك، تقولين بملء فيك: معاذ الله. فأرجو أن تقولي بعدها: توبة يا رب.
    يا رب هل من توبة *** تمحو الخطايا والذنوب
    وتزيل هم القلب عـنـ *** ـي والكآبة والشحوب


    وقفة مشرقة
    * ينبغي لكل فتاة أن تنظر إلى وجهها في المرآة، فإن كان جميلاً فلتكره أن تسيء إلى هذا الجمال بفعل قبيح، وإن كان قبيحاً فلتكره أن تجمع بين قبيحين: فبح في الوجه، وقبح في الفعل.


    * أختاه ، أرجو أن تعذريني إن قسوت في العبارة، فإنما هي صيحة مشفق، ونصيحة محذر، وصرخة غيور، كتبتها بزفرات فؤادي؛ علها أن تعيها أذنك، ويستجيب لها فؤادك، ويفيق لها عقلك، وهي تحذير وذكرى لمن كان لها قلب أو ألقت السمع.
    سأظل أنفخ في الرماد لعله *** يوماً يعود الوهج للنيران
    وأظل أضرع للإله لعله *** يوماً يعود الناس للرحمن


    * أسأل الله أن يجعل نظرك عبراً، وصمتك فكراً، ونطقك ذكراً، وأن يجعلك هادية مهدية، تعيشين سعيدة، وتموتين شهيدة، وتحشرين مع عائشة وفاطمة وخديجة، مع اللاتي أنعم الله عليهن بالنصيحة والدعوة إلى الله والإخلاص لهذا الدين. آمين.


    إعداد
    محمد بن سعد الدوسري
    جزاه الله عنا خير الجزاء

  14. #119
    التسجيل
    06-12-2003
    المشاركات
    446

    Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    على مقعد الطائرة (قصة واقعية)



    قالت: كنت شابة يافعة أحب الحياة وأكره ذكر الموت!! أغادر مجلس رفيقاتي حالما تتحدث إحادهن عن حادث أليم أو موت مفاجىء أو مرض عضال!! وكنت أتابع أخبار الموضة بشغف وشوق أركض لأجل أن ألحقها فلا يفوتني منها خبر.. حتى عباءتي تلك السوداء لم تتركها الموضة على حالها فقد أغراني حب الجديد بأن أتفنن في طريقة لبسي؛ لها فتراني حيناً أضعها على كتفي لاعلى رأسي لأجل أن أظهر زينتي وشيئاً من أناقتي..



    أما نقابي -بل قل نقاب الفتنة- فقد بدأت ألبسه تمشياً مع الموضة وتحججاً واهياً بعدم الرؤية، عيناي أظهرتهما مكحلتين من خلال فتحات نقابي. ومضيت أتابع عيون من حولي وتحملني غفلتي وسذاجتي على أن أشدو فرحاً كلما رأيت عيون المارة والمتسولين ترمقني بإعجاب أو استغراب!



    وذات مرة سافرت إلى بلد غربي، ولم أكتف بتجميل حجابي وحسب ولكنني رميت به في مقعد الطائرة التي أقلتني مسافرة! وفي تلك البلاد شد بصري منظر امرأة متحجبة لايظهر منها شيء، عباءة طويلة فضفاضة، خمار طويل مسدل.. اقتربت منها سمعتها تتكلم بلهجة صرفة!! تعجبت وتساءلت أتراها امرأة عربية مقيمة اعتادت لغة القوم وتحدثت بها بهذه الطلاقة والقدرة! فضولي دفعني لأن أطرح عليها سؤالاً! أعربية أنت؟



    لا أنا كندية مسلمة دخلت الإسلام منذ سنة ونصف ومن حينها وأنا كما ترين أرتدي حجابي وأسير وعزتي وفخري بديني الجديد يسيران معي... وضعت يدي على رأسي بحثت عن حجابي! لم أجده! تذكرت أني رميت به على مقعد الطائرة! رددت كلمات ساخنة بيني وبين نفسي: ياالله... يارب.. ءأجنبية لم تعرفك ولم تؤمن بك إلا منذ سنة ونصف وأنا.. أنا جدي مسلم وأبي مسلم وأمي وأخي بل قومي كلهم مســـــــــــــــــــلمون!! نشأت على طاعتك وتربيت في جو يؤمن أهله بك فكيف أتخلى بهذه السهولة عن حجابي وتتمسك هي به!!


    اللهم وفقنا جميعاً لما تحبه وترضاه,,

  15. #120
    التسجيل
    09-04-2004
    الدولة
    جدة غيــــــ و الله ـــــــر
    المشاركات
    290

    Thumbs up Re: أختاه .. كلمات لا تنسيها أبدا ... و أعقليها جيداً

    مشكووووووووووووووووووووووورة حبيبتي
    موضوعك جدًا مؤثر
    ممكن أطلب طلب؟
    أنا واحدة أعرفها ليست متحجبة ممكن آخذ نسخة من موضوعك و أوزعه على الناس و على البنت؟
    و شكرًا
    ^~^~^~^~^~^~^~^~^
    شكرًا لــKing of Hearts على أحلى توقيع
    ^~^~^~^~^~^~^~^~^

صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 34567891011 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أختاه أعتذر إليك ودموعي على وجنتاي !!
    بواسطة : abo_7ozayfa , في منتديات اسلامية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 05-02-2004, 08:16 AM
  2. عالم المرأة أختاه أعتذر اليك و دموعى على جبينى!!
    بواسطة : abo_7ozayfa , في الأسرة و الحياة الزوجية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-01-2004, 04:13 PM
  3. أختاه أعتذر اليك و دموعى على جبينى!!
    بواسطة : abo_7ozayfa , في المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-01-2004, 02:43 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •