عائلة دمرت بكاملها مكون من 16 شخصا ولم يبقى إلى بقايا طفل (طفل حي بجسد ميت)
1.9 M.B![](http://www.iraqvictims.com/images/new_a.gif)
إن كان صدام قد قتل العشرات من العراقيين فالحرب الأمريكية قد قتلت الآلاف ، ولكن في هذه المرة قد حرم الأموات من حقهم في الدفن، أما من كان له الحظ بأن يدفن فكان ملعب كرة القدم المقبرة الجماعية لهم
وتستمر آلة الحرب الأمريكية في سرد تفاصيل حكايتها المأسوية حول وحشيتها فدمرت مدينة بأسرها غير مكترثة بأي نوع من أنواع الرحمة تلك قصة مدينة الفلوجه ضحية أخرى من ضحايا آلة الحرب الأمريكية
قد قال التاريخ يومًا كلمته لن يحيى أي طاغية في الأرض مازال هناك رمق في عروق أي مجاهد يدافع عن حرية بلده.. و لكن في نهاية الأمر الذي يقدم التضحيات هو الشعب من كل الطرفين المتحاربين والسبب من صنع طغاة العالم
أشخاص شردوا من ديارهم أشخاص فقدوا أغلى ما لديهم أشخاصا أصبحوا بلا مؤوى بلا مكان والسبب شعارات أطلقت باسم الحرية
العراق كارثة العصر وضحية أفكار صهيونية حاكت المؤامرة وأسندت دور البطولة للحكومة الأمريكية