قصه RPG خيايه من تأليفنا

[Angel- lady]

تضع أصبعها على فمها
كلير : لا تتكلم بصوت عالي ... راح أساعدك
جيمي : راسي بيذبحني
في ذلك الوقت وقفت سيون تتذكر ما قالته لها د.جيني
د.جيني : أنا بروح ورا كلير حتى أساعدها و أرجوك ... لازم تلقين حل للمفتاح ... راح أبعث لج رسايل من الاب توب إلي معاي إلى موبايلج إذا احتجت إلى مساعده
سيون : إلحين لازم أروح للسفينه .... إنشاء الله ألقى المفتاح بسرعه ... أبي أخلص من هذا المكان - تنظر للخريطه - أنا هنا .... و على بعد مسافة أقدام المرسى .... سفينة رايكي - عندما أرادت أن تمشي - مادامت د.جيني تقدر تبعث لي رساله ... ليش ما أشوف شنو صار بكلير ؟ .... أتصل ؟ ... لا أبعث رسالة أحسن
في ذلك الوقت حررت كلير جيمي من قيوده و عندما أراد المشي ، سقط أرضاً
جيمي : ما أقدر
كلير : تعال راح أشيلك < أحملك > - و عندما أردت حملة سمعوا صوت أقدام شخص يقترب
جيمي : :": أكيد د.بيركين شنو نسوي ؟
كلير : راح نطلع قبل ما يوصل - و عندما حملته ، أصدر هاتفها صوتاً مرتفعاً - إشلون إشتغل هذا!!
.... : ماهذا الصوت ؟
جيمي : كشفونا
ركضت كلير إلى الباب السري و دخلت منه قبل أن يصل أي أحد للمكان
جيمي : إنتي تشوفين شي !!
كلير : كان الطريق مستقيم ... لا تخاف راح نطلع من هناك
جيمي : كان صوت شنو ؟
كلير : أحد دز لي مسج ... بس منو ؟ و إشلون ؟
جيمي : ما قلتي لي أول ما شفتك إنك مع المهرجه ؟ ... يمكن إهي
كلير : عن منو تتكلم ؟
جيمي : إلي تشتغل معاج
وصلت سيون إلى السفينة المطلوبة و كانت كبيرة جداً ، دخلت لها في ممر عبور الركاب و كان المكان هادئاً
سيون : قالت إن البنت تكون في المطعم ... إلحين لازم أعرف وين المطعم
مشت حتى وصلت إلى باب رئيسي ما أن فتحته حتى قام من على الأرض مجموعة من الموتى الأحياء و مشوا لها
سيون : :! هذا ... هذي زومبيز ... ما أصدق ، كنت أتوقع إني ما أشوفهم إلا بالأفلام ... المهم :غضب: أنا لكم بالمرصاد
- و تطلق عليهم وابلاً من الرصاص أردتهم جثث هامدة - ماكو شي صعب على سيون - ضربة قوية على الحائط - شنو هذا ؟ - فحيح عالي - ما أظن إلي أفكر فيه صحيح - هزة خفيفه في الغرفه - ممكن يطلع ؟ - تعيد تعبأة مسدسها بسرعه ، و تظهر بهذه اللحظة أفعى ضخمة جداً - قلت إن حيه .... :": لكن مو بهذا الحجم - تطلق النار عليها و الأفعى لا تتأثر و تقترب منها محطمة ما يسد طريقها ، تتراجع سيون للوراء و أصتدمت بحائط السفينه ، هجمت الأفعى عليها فقفزت سيون مبتعدة عنها إلى الجهة الأخرى أما الأفعى فقد دخل نصفها الأمامي بجدار السفينه و علقت به - ":" حاولي مرة ثانيه - و تطلق سيون عليها النار و هي ترجع للخلف لباب آخر - ما أبي أضيع رصاص أكثر من جدي ... بدخل من هنا و أشوف شنو موجود

[Angel- lady]

في ذلك الوقت كان د.بيركين غاضباً في الغرفة
د.بيركين : مستحيل ... مستحيل ... إشلون هرب هذي المرة
جندي : سيدي ، كاميرات المراقبة تعمل بفعالية لكن لم يدخل أحد للمختبر من أبوابه الرئيسية
د.بيركين : و هل هناك لص سيدخل من الباب الرئيسي أيها الأحمق ... أين الجندي المراقب
دخل أحد الجنود إلى المختبر
الجندي : سيدي تعال و أنظر
تبعه د.بيركين إلى غرفة أخرى و كانت تحتوي على أجهزة المراقبة ، وقفوا أمام شاشه عملاقة لخريطة كوكب تيلدا و عليها نقط ذات ألوان مميزة
د.بيركين : شنو هذا ... وحده منهم ماتت ... و الثانيه :غضب: هذي إهي ، هي الأقرب للمختبر - نظر إلى جندي - أحضر الجهاز ... سوف تندم ... لا أحتاج لأحد سوف أتدبر الأمر بنفسي
الجندي : أمرك
أما كلير و جيمي فقد تمكنا من الوصول إلى أطراف المدينه
جيمي : أحس إني أحسن كلير ... أقدر أمشي
كلير : إنزين
أنزلته أرضاً
جيمي : هذا السوار في إيدج !! هذا خطير ...
كلير : و إشتبي أسوي
جيمي : خليني أشوفه ..
نظر جيمي إلى السوارين
جيمي : ":" حلت مشكلتج ، أولاً راح نفتح سوار الفايروس و بعده القنبله
كلير : يعني إنت تبي تفتحه ؟؟؟؟
جيمي : ليش ما كو ثقه يعني ؟
كلير : : فهمت شنو تقصد ... لكن إنت متأكد من إنك تقدر تشيلهم ؟
جيمي : دونت وري ماي دير
في ذلك الوقت أمسك د.بيركين الجهاز
د.بيركين : محد يتحداني و ينجو ... أبداً
أمسك جيمي بسوار كلير و فتحه ، ضغط د.بيركين على زر الجهاز ... أحست كلير بألم بمعصمها فصرخت ، توقف جيمي و لم يتحرك من الرعب
جيمي : :": ما سويت شي للحين بدأ مؤشر توقيت العد التنازلي بهبوط - لا ... لازم أفك القنبله
أما كلير فكانت ممسكه بمعصها بقوة من الألم ثم نظرت لمعصمها فتجد أثر لإبرة
كلير : (( لأ ... مستحيل ))
ألقى جيمي بسوار القنبلة بعيداً عنهم و إنفجر
جيمي : كلير ... فيج شي
أحست كلير بألم في كل جسمها و شعور بالغثيان و الدوار الشديد
كلير : جيمي ... روح لسيون بسرعه ... و لا تقعد بروحك
جيمي : و ليش ما تيين معاي
كلير : :غضب: ما أبي أمشي معاك روح بعيد عني ... بسرعه
جيمي : لكن ..
كلير : ما أبي أشوفك .. روح - عاد جيمي للخلف و ركض مبتعداً ، بينما مشت كلير إلى شجرة قريبة منها و أستندت عليها - (( ما أعتقد إني راح أحتمل أكثر و أخاف أصير ... ))
ابتسمت ابتسامة خفيفة و أغلقت عينيها و لم تتحرك ، مشى جيمي بخفة لها
جيمي : :": كلير ؟ - لاحظ إن لون جلدها بدأ يتغير - :" صدقيني ما كان قصدي ... أنا حاولت أساعدج ... كلير - وضع يده على رأسها فسقطت على الأرض فصدم من المنظر - كلير
ركض جيمي تاركاً كلير في مكانها ، و هو يبحث الآن عن سيون ليخبرها بالأمر

[Renoa Heartilly]

عندي أختبار "علم اللغه العام" الحين, بس ما راح أطول.

____
كنت أقصد ليش ما تكتب بروحك

___



____
يعني أنا إكتب بحدود 11 صفحه و بعدين أقلل الأحداث حتى أحاول أوصلها ل7 صفحات ، فهل هذا عادي عندكم ، سبع صفحات كثيره و لا تبون أقل ؟
___

انا بانسبه لي ما عندي مانع كم حتى لو 20 صفحه اهم شيء ما تزيقيني في أحد *تلزقين زيلللي و سنفر ما فيه مانع *

سلام ;-)

[Zelly-San]

اهم شيء ما تلزيقيني في أحد *تلزقين زيلللي و سنفر ما فيه مانع *

:غضب: ما أدري وشو نختار... أي اللي تفضلين:نمسيس ولا تايرنت؟؟:6 كلهم حلوين ووسيمين:0)

ولا!!:! ..... خلني ساكت أحسن عن يذبحوني

[Angel- lady]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Zelly-San




:غضب: ما أدري وشو نختار... أي اللي تفضلين:نمسيس ولا تايرنت؟؟:6 كلهم حلوين ووسيمين:0)

ولا!!:! ..... خلني ساكت أحسن عن يذبحوني

لا زيلي إحنا ما نلصق الوحوش ببنات حلوين :6

انا بانسبه لي ما عندي مانع كم حتى لو 20 صفحه اهم شيء ما تزيقيني في أحد *تلزقين زيلللي و سنفر ما فيه مانع

عيل المرة القادمة إستعدوا للعشرين صفحه :6 ، اليوم ما أقدر لأني مستعجله ... شكراً ريني

[Angel- lady]

كان د.بيركين غاضباً جداً و هو يضرب سطح المكتب بقبضه
د.بيركين : لا لا لا .. استعجلت ... ليش سويت هذا
كان تستاسمنت واقفاً بالقرب منه و هو مستند على الحائط و على شفتيه ابتسامة خاسرة
تستاسمنت : لا أعرف ماذا تقول بالضبط لكن لابد و إنك نادم على قتل الفتاة ... أنا أتفق معك فلو تركتها و هددتها فيما بعد لحصلت على الولد و القرص و الحاسب أيضاً
د.بركين : :غضب: لا أحتاج لملاحظتك ، أعرف إني أخطأت ... لكن ما الفائدة الآن - يمشي ذهاباً و إياباً و هو يفكر بينما يقف تستاسمنت على وضعه ينظر له ثم توقف - تستاسمنت ... اسمع ، ستذهب أنت هذه المرة إلى المدينة
تستاسمنت : :! أنا !! أنت تريد مني أنا أذهب إلى المدينة !!! لا أصدق هذا
د.بيركين : لا وقت للمزاح ، سأجعلك تدخل إلى المدينة لكن إن أحذرك يا تستاسمنت ... أبناء شعبك سيكونون بقبضتي فلا تفكر بالتعاون مع شخص آخر ، تذهب لتأخذ جيمي و جيني و تعود إلى هنا
تستاسمنت : كما تشاء ... و هل بإمكاني المعارضة !!!
د.بركين : جيد - اتجه إلى الحاسب المركزي و ضغط أزرار كثيره ثم فتحت بوابه آخرى - هذه البوابة ستقودك إلى أطراف المدينه ... لابد إن جيمي هناك و لن يتحرك بعيداً عن الفتاة
يدخل تستاسمنت البوابة و انتقل إلى أطراف المدينة كما قال له د.بيركين ، و عندما أغلقت البوابة
تستاسمنت : جاءت نهايتك يا بيركين ... لن تحصل على مرادك ، دخولي لهذا المكان يعتبر أكبر حماقة ارتكبتها في حياتك ... علي بالبحث عنه - مشى تستاسمنت عدة خطوات ثم توقف فجأة عندما رأى شخصاً يمشى إلى شجرة بخطوات هادئة - معقول !!! إنه هو - مشى تستاسمنت خلفه توقف عندما رآه واقفاً أمام الشجرة - يودا !!! - وقف الشخص في مكانه و لم يتحرك حتى إنه لم ينظر إلى تستاسمنت - ظننت إنك ستظل في جبل ساشي
.... : كنت هناك ... و أنا أبقى هناك عادة إلا إذا ظهرت حالة كهذه يا .... يا تستاسمنت
تستاسمنت : لم أتوقع إنك تعرف إسمي ، كما إن صوتك ليس غريباً علي !!!
إلتف له قائلاً : و هل عرفتني الآن ؟
أدري بطقوني ... لكن ما أعرف إلا أبطال القتال ، و ركب براسي هذي المرة أخلي سول :6
تستاسمنت : س... سول ... لا أصدق هذا ... لكن ...
سول : لا تعطلني يا تستاسمنت
وقف إلى جانبه و نظر للأرض و كانت كلير هناك و قد تغيرت ملامحها
تستاسمنت : أعتقد إن هذه الفتاة من أنقذت الولد من د.بيركين
سول : لا فائدة لقد تسببت في معاناة تيلدا و الأرض بسبب تهوري و عنادي
تستاسمنت : ما زال هناك وقت ، فرصة لن تتكرر ، دخلت إلى هنا بعد أن طلب مني د.بيركين أن إحضار الولد و د.جيني و أنت تعرف لا أحد يمكنه الدخول إلى هنا إلا بمساعدة د.بيركين يجب أن نتعاون هذه المرة يا سول و أنسى الماضى
سول : يجب أن تعرف إن لا شيء كامل ، لا أحد بإمكانه الدخول و الخروج من هنا إلا بعد أنا أعرف أنا بهذا و مع ذلك لا يمكنني مغادرة هذا المكان ، و لو كان هذا بمقدوري لكان د.بيركين قد إنتهى منذ زمان بعيد ... بيركين لا شيء أمامي
تستاسمنت : لا أعتقد إن بمقدورنا الفوز عليهم بسهولة فهم أذكياء جداً
سول : هراء ، إنهم يخدعونكم بهذا الكلام حتى لا تقفوا في طريقهم
تستاسمنت : يمكنني أن أقول أنت منهم لهذا لا تخشاهم كثيراً
سول : يكفي ثرثرة ، لدي عمل يجب أن أنتهي منه
في ذلك الوقت كانت سيون في السفينة تحاول جاهدة قبل إيجاد المفتاح البقاء على قيد الحياة ضد الجموع المتعددة من الوحوش الغريبة التي تظهر لها بشكل مفاجأ ، وصلت إلى مطعم السفينة
سيون : المكان فاضي ... :؟بعض الجثث بس - مشت باحثة عن الفتاة - أكو أحد هنا ؟؟؟ جئت للمساعده ... إذا أحد هنا ليطلع لي ... غريبة !!! يمكن تأخرت ؟ - كان أحد مقاعد المطعم مغطاة بالكامل بالدماء و مفتاح على الطاولة و عليه آثار دماء أيضاً ، أمسكت بالمفتاح - هل من الممكن إن هذا أهو المفتاح ؟ ... وضعية المفتاح و الدم كأن تقول إن الشخص إلي كان المفتاح معاه مقتول !!! لكن وين الجثة ؟؟ ما كو أي أثر تدل إنها تحركت !! - تحدث هزه خفيفه في المكان - مالي خلق لها - و ركضت سيون و خرجت من المطعم و إلى خارج السفينه - إلحين لازم أدز مسج لد.جيني - أمسكت الهاتف و بدأت بكتابة الرسالة و وصلت لأحد المنعطفات و عندما استدارت اصطدم بها أحد و سقط أرضاً - أسفه ... :! من جيمي !!!
جيمي : :" هذي أنت ... تعالي معاي بسرعة
يمسك يدها و يسحبها
سيون : إشفيك !!!؟ و وين بنروح ؟؟
جيمي : كلير .. كلير
سيون : ?: و إشفيها كلير ؟
جيمي : ما أدري .... لكن... لكن ... ما أدري
سيون : تكلم عدل حتى أفهم لك ... هندي أنا ما أفهم
جيمي : :" هذا مو وقته ... السوار ... ما أدري لكن شكله من سبب السوار لأن
سيون : :! لا تقول سوار الفايروس!!! شنو صار لها ؟؟
وقف جيمي و لم يتكلم و هو يحاول أن يتمالك أعصابه أما سيون فقد أدركت ما يحاول جيمي أن يقوله ، تتذكر سيون (( كلير : بتصرف بروحي .... سيون ، يمكن ما أرجع ... لكن راح يرجع جيمي ، إذا صار شي ديري بالك عليه ))
سيون : :غضب: الغبية أنا توقعت إن يمكن يصير لها شي ... ما سمعت الكلام - نظرت لجيمي - جيمي ... تعال معاي ، أنا شفت أختك جيني و راح أكلمها إلحين و أشوف وين تكون

[Angel- lady]

جيمي : تتكلمين جد ؟ إنت شفتي جيني !!!!
سيون : و ليش مستغرب ؟!!! .. إي جيني ، تعال معاي
مشت سيون و بجانبها جيمي و هي تستمر بكتابة الرساله و لكن دون تركيز
جيمي : ذكريني بأسمك
سيون : سيون .... ما تعرف إسمي !!
جيمي : :": أذكر اللقب مو الأسم
سيون : لقب !!! :غضب: لا يكون تقصد المهرجه ؟!!
تظهر لهم مجموعه من الكلاب الضالة المتوحشة و تجري لهم
جيمي : ما أحب الكلاب و إلحين متوحشة !!!
يختبأ خلف سيون بينما تخرج مسدسها و تبدأ تطلق النار عليهم لكنهم كانوا كثر لهذا لم تتمكن من إصابة الجميع و وصل البعض لهما ، هجم عليهما أحد الكلاب لكن سيون إبتعدت عنه و كذلك جيمي لكنه سقط على الأرض و الكلب أمامه ، أطلقت سيون على ذلك الكلب لتبعد خطره عن جيمي ، و عندما رأت إن عددهم كثير
سيون: إنت أهرب و أترك الباقي علي
قام من على الأرض و ركض مبتعداً ، أما سيون فركضت إلى جهة معاكسة و لحقت بها الكلاب ، اتجهت لأحد الطرق الجانبية ، و بالقرب من أحد المباني وجدت سلم للطوارئ و من خلاله دخلت له ، أغلقت الباب و هي تأخذ نفساً عميقاً لنجاتها
سيون : إلحين لازم أعرف مكان الولد ...و أخته - كانت سيون في شركة كبيرة ، دخلت إلى أحدى الغرف فيها و جلست على مكتب كبير و فخم - أدز مسج أول لجيني بعدين أتعبث على راحتي ... أو أدور على شي أعرف من خلاله على أسم النكان - بدأت تبحث فيه و لم تجد سوى مذكرة صغيرة - ماكو فايده ... أدز لها المسج أحسن
كتبت سيون في رسالتها
{ إلتقيت بجيمي ، لكن إلحين ما أدري وينه ، أنا و كما يبدو في شركه ، ما أعرف بالضبط وين ، إذا لقيتي جيمي عطيني خبر و أرجو منج أن تتأكدي من موضوع كلير منه ، و لقيت مفتاح بالسفينة ما أدري إذا كان إهو المطلوب }
و بعد أن أرسلت الرساله
سيون : بشوف المذكرة على ما ترد علي
فتحت سيون المذكرة لتقرأ ما تحتويه
(( كل 26 شخص في السجن ، يقوم د.بيركين بتقسيمهم إلى قسمين , الأول يقوم بإجراء التجارب عليهم و الآخر يقسمه إلى قسمين الأول من 6 أشخاص و هم يدخلون مدينة الرعب التي صنعتها بيدي و الآخر يأخذهم إلى مصنع آخر يقومون فيه بالعمل مع سجناء من كوكب تيلدا ))
سيون : منو هذا !!! - تكمل سيون قراءة الموضوع لكن تصل رسالة من د.جيني
{ لقيت جيمي ، إذا مو قادرة تحددين مكانك في أي منطقه فشوفي لوحة أي سيارة إهي راح تعرفك على المنطقة ، أنا و جيمي في منطقة كوتليس و راح أتأكد من موضوع كلير }
تنهض سيون من مكانها : راح أشوف إلحين وين أكون ، و أروح لهم .... قبل هذا بشوف أكثر من المذكرة
جلست على الكرسي مرة أخرى و قلبت صفحات إلى أحد المواضيع
(( تخلصت من تأثير يودا علي و أدركت حجم الحماقة التي أرتكبتها مع د.بيركين و ما سيحدث للولد الصغير بسببي ، لهذا انسحبت بهدوء إلى هذه المدينة و ما تبقى لي من طاقة يودا أقمت حاجزاً لا يمكن لأي من المخلوقات المتوحشة أن تجتازه و تصل لسكان تيلدا ، و لو خرجت من هذه المدينة سيلغى تأثير هذا الحاجز و يتسبب في دخول المخلوقات المتوحشة إلى سكان تيلدا لهذا مازلت في هذا المكان وحيداً و لمدة غير معلومه ، عالمة من فريق العلماء الذي وصل لتيلدا قد دخلت إلى هنا هرباً من د.بيركين ، أسمها جيني ، عالمة في الإلكترونيات و البرمجة ... ))
سيون : غريبة !!!! إذا إهي عالمه بهذا المجال !!! ليش ما تقدر تفتح الكمبيوتر إلي تكلمت عنه ؟ - أخرجت هاتفها لترسل رسالة أخرى - (( لكن إشلون أقولها هذا !!! في شي غلط في الموضوع ... ))
تكتب رسالتها
{ أنا قريبه من كوتليس ، أبي أعرف مكانكم بالضبط ، و أرجو إنكم تظلوا في مكانكم لأني بروح أشوف الكمبيوتر إلي تكلمتي عنه ، و أنا أعرف شخص إسمه يودا .. قال راح يساعدني }
سيون : ممكن أوصل لشيء ... على العموم ، أطلع الحين و أدور عليهم - خرجت من المكتب و أخذت المذكرة معها - ?: لحظه !!! هذا مكتوب مو بلغة تيلدا!!! - فتحت المذكرة و تفحصتها جيداً لتجد أسم الشخص الذي دون الكلام لكنها لم تجد شيئاً و عندما نظرت إلى دفتي الكتاب وجدت رقم (2) على مقدمته - هذا الجزء الثاني يعني ؟؟!!!
خرجت من الشركة و نظرت لإحدى لوحات السيارات - كودي - تتفحص الخريطة التي تملكها - قريب مني - سمعت أصوات أشخاص يتحدثون فاقتربت من مصدر الصوت و كان سول و تستاسمنت يتحدثان - هذا واحد جديد !!! .... :" شنو يقولون ؟؟؟
تستاسمنت : إذا لا فائدة فقد هربت
سول : لن تبتعد من هنا ... جنودي في كل مكان
اختبأت سيون خلف أحد الجدران و بدأت تسترق السمع عليهما
تستاسمنت : و لم لم تمسك بها طوال هذا الوقت !!
سول : ليس من السهل أن تجدها في مدينة كبيرة كهذه بالإضافة لهذا ، فسابقاً كنت أجد صعوبة في التعرف عليها أما الآن قد تغير الوضع
سيون : أبي أفهم شنو يقولون بالضبط !!

[Angel- lady]

تستاسمنت : سأذهب أنا الآن
سول : سأذهب إلى شركة قريبة من هنا ...فلقد نسيت شيئاً هناك
سيون : شكلهم راح يمشون ... لكن وين ... - يهتز هاتف سيون في جيبها ، فتفاجأت و أصدرت صوتاً دون قصد
تستاسمنت : لابد و إنها هي
أوقفه سول : أنتظر ... لا تهاجم مباشرة - وقف ينظر إلى مكان مصدر الصوت و تغيرت لون عينيه لشكل آخر و ثم تمكن من رؤية سيون في مخيلته ، أغلق عيناه و عاد لوضعه الطبيعي - ليست هي .. إنها فتاة أخرى
تستاسمنت : و ماذا ستفعل بها ؟
سول : يعتمد هذا على الهدف الذي جاءت من أجله
تستاسمنت : أعتقد أنها صديقة تلك الفتاة التي وجدتها أسفل الشجرة ، إنها هنا لتساعد أهل شعبها و أعتقد أهل تيلدا أيضاً
سول : هكذا إذا... سأذهب لها حتى أفهم الموضوع
سيون : :غضب: هذا وقته تدز مسج ... ما أعتقد إنهم لاحظو ... عندي فكرة - تخرج دفتراً صغيراً مع قلم - راح أكتب ما يقولونه على حسب ما أسمع و بعدين راح أقول لجيمي يترجم الكلام
تستاسمنت : و أين أجدك ؟
سول : أذهب للجبل ، ستجدني هناك
سيون : تعال ... عند الجل ... هناك !!! طول الوقت كان صوته عالي الحين :غضب: قام يتكلم - تنظر لهم فتجد سول يقترب منها و تستاسمنت يبتعد - :واو: هذا راح يشوفني و أتوهق ... الهروووب
و ركضت سيون قبل أن يصل لها
سول : آووه لا ... لحظه - يصل إلى المكان الذي كانت سيون واقفة فيه - للأسف
عندما ابتعدت سيون عن المكان وقفت تنظر لما أرسلته د.جيني
{ يودا شرير لا تثقي به و ابتعدي عنه بسرعة ، الكمبيوتر يحتاج لشخص بارع في مجاله ، لهذا ما كو فايده تروحي له ، أنا مع جيمي في مبنى الإذاعة ، وكلير }
سيون : غريبة ليش ما كملت ؟؟ ... المهم ، إلى مبنى الإذاعة
نظرت سيون إلى الخريطة فوجدت أن المبنى على بعد مسافة أمتار قليله - أبي أفهم السالفه عدل ... ليش ما تقول الصج !!! :غضب: الغريب إني ما لاحظت هذا من أول ... أو يمكن إلي كتب هذا الكلام كذاب ... محد يدري
وصلت لها رسالة من جديد و عندما فتحتها
{ سيون أنا بخطر د.بيركين موجود يلاحقنا ، جيمي ضاع مني و ما أدري شنو أسوي تعالي للأوبرا أرجوك }
سيون : و وين تطلع الأوبرا - نظرت للخريطة مجدداً و بحثت عنها - :" لأ المكان بعيد ... ما لي خلق أركض ... بهذا الوقت راح أواجهها بالحقيقة - ركضت سيون بسرعه لكي تصل لهم بسرعه ، بعد وصولها و نظرت للمبنى الضخم - بعد ؟؟!!! لازم ركض غير الركض إلى ركضته - بدأت سيون تبحث في المبنى الكبير عن جيمي و د.جيني قبل أن يصل لهما د.بركين ، لكن المبنى كبير جداً ، الوحوش المخيفة تعترض طريقها ، تستخدم الرسائل لكي ترد عليها د.جيني ، لكن لا إجابة دخلت إلى القاعة الرئيسية و لم تجد أحد فخرجت منها و ركضت إلى طابق آخر - هذي وين ألقاها إلحين ... مصيبة ... لو مسكها د.بيركين ... تعبت - جلست على أحد المقاعد و هي تلهث - لو كان أحد معاي ... - تتذكر كلير - للأسف .. أكيد إلي قاله جيمي صحيح - تخرج هاتفها و كانت تريد أن تكتب رسالة أخيره لد.جيني لكن غيرت رأيها و كتبت
{ آسفه ، قلت لي أدير بالي على جيمي ، لكن ما قدرت ، ضاع مني و إلحين هذه الأوبرا كبيرة و مو قادره ألقاه لا أهو و د.جيني } أرسلت الرسالة و كان واضحاً إنها لكلير - الحمد لله و الشكر !!! إشفيني اليوم ... التعب أثر علي - تسمع صوت صراخ - هذي ... هذي أكيد إهي - نزلت من الدرج و توجهت إلى القاعة الرئيسيه ، فرأت د.جيني تحاول التخلص من وحش يحاول قتلها ، أطلقت سيون عليه بضع طلقات فأردته جثة هامده ، جلست د.جيني على الأرض - شنو صار معاج ... دجيني - ركضت لها و جلست إلى جانبها إنت بخير

[Angel- lady]

د.جيني : شكراً سيون ... - بحزن - جيمي ... أكيد مسكه د.بيركين
سيون : (( ما أدري ليش مو قادرة أصدقها أو أثق فيها هذي المرة ))
من الجهة المقابلة سمعت كلا منهما صوت قهقه عالية فنظرتا إلى ذاك الشخص الواقف في مقصورة لضيوف الشرف و كان هذا الشخص هو د.بيركين حاملاً جيمي بين ذراعيه فاقد الوعي و يحمل على ظهره جهاز كبيراً
سيون : :غضب: هذا إنت يا مجرم
د.بيركين : مفاجأة ... باقي عالمين و أخلص ، و راح أسيطر على العالم
سيون : حلم ما راح يتحقق
د.بيركين : توقعت إنج متي ... نسيت إنج خبيرة في المتفجرات ، لهذا ما تأثرتي ... أما صديقتج فراحت
سيون : راح تندم ، أترك جيمي
د.بيركين بسخرية : إنشاء الله ... متى تبين ؟ و وين ؟؟ ، محد راح يندم غيركم... محد يوقف في طريقي و ينجو ...
ركضت سيون إلى جهة المقصورة
سيون : أوقف في مكانك
نظر د.بيركين للخلف و بالفعل توقف لكن ليس بسبب ما أمرته سيون لكن لقد شاهد على المسرح كائناً غريباً يشبه الإنسان أو بالأصح الظل فقط فهو أسود من قمة رأسه إلى أخمص قدميه ، لون العينين أحمر فقط و يحمل سلاح كبيراً و قد وجهه إلى د.بيركين
سيون : :! شنو هذا !!!
د.جيني : shadow solider

أطلق ذلك الكائن قذيفة على د.بيركين
د.بيركين : :واو: لااااااااااااااااااا
و قبل أن يتمكن من الفرار انهارت المقصورة تحت قدميه و تهاوى للأرض
سيون : جيمي - ركضت حتى تمسك به ، رفعت ذراعيها للأعلى - أعتقد إن التعب أثر حتى على عيني - أبتعدت خطوات عن مكانها و سقط في ذلك المكان د.بيركين ثم استقبلت جيمي بين ذراعيها بسلام - مسكتك < أمسكت بك > - نظرت إلى ذلك الكائن الغريب - غريب ... شكله يشبه - أنزل ذلك الكائن سلاحه و رفع مسدساً صغيراً و جهه إلى د.جيني - :! شسالفه !!! معانا و لا ضدنا ؟ - و أطلق رصاصه عليها - :واو: د.جيني - من الصدمة سقطت د.جيني على الأرض و هي تنظر إلى ذلك الكائن و هي تتنفس بصعوبة - د.جيني ..ز د.جيني - نظرت للذلك الكائن الغريب و لم تجده مكانه ، فركضت سيون لد.جيني - د.جيني - وضعت جيمي على أحد المقاعد و نظرت لها - ما أدري ليش فعل هذا لكن تعمد ما يقتلج
ظهرت علامات الرعب على وجه د.جيني : أكيد عرف إني هنا
سيون: !!!!!!!!!!
د.جيني : قلت إن المفتاح معك ؟
سيون : بلى - تخرج المفتاح - هذا هو
تأخذ د.جيني المفتاح منها ثم تركض لجيمي و تحمله و تترك سيون
سيون : أعتقد إن فاتني شي ... لحظه أوقفي - لاحظت ظهور إشعاع هادئ أزرق اللون من جهة د.بيركين - اتجهت له ، فوجدت علبتين أسطوانيتين الشكل - شنو هذا ؟!!
في ذلك الوقت كانت د.جيني عند الباب الرئيسي ، فتح جيمي عينيه
جيمي : ابتعدي عني
د.جيني : أسكت هذا مو وقته
.... : أرى إن هناك وقت للحديث يا دكتورة
رفعت عينيها و إذا سول أمامها ، تراجعت للخلف

د.جيني : هذا ... إنت
بعدها بدقائق كانت سيون تركض و قد حملت معها حقيبة صغيرة
سيون : تأخرت ، أخاف مشت عني - وقفت عند الباب و لم تجد أحداً - great

[SINVER]

~_~..ولد ثقيل!

طحت من عينك ولا لسة ؟؟؟؟؟؟

عن جد!...اوكيه برسمه^_^

ماطلبت منك

اممممممم نو واي:#

لا ياشيخة!

سنفير ما قص علي و لا مرة

انتي ولا جيتي فبالي حتى

تلزقين زيلللي و سنفر ما فيه مانع

ياخفة الدم....البنات يبقوا بنات "لزقي و لا تلزقي"...(مرقعة)!

أي اللي تفضلين:نمسيس ولا تايرنت؟؟ كلهم حلوين ووسيمين

بسراحة ...لا دا ولا دا!...خلونا نلزق فيها واحد احلى اشان هاالبنت حلوة كتير كتير!

اشوف نمسيسة بدت تظهر!

انا مارح اكتب قصة على فكرة(تفاهات ومضيعة للوقت)


بدي اقول شي اخير سلمولي عل غايبين;-)

باي باي لايديز ,,,,,,,

[Angel- lady]

السلام عليكم

عرفت من سيون أمس أنكم ما تقدرون تدخلون على المنتدى
اليوم ما أقدر أكمل و يمكن إنشاء الله يوم الجمعه ، أو يوم الاربعا القادم لأني راح أبدى كورس صيفي ، راح أقول لسيون التكملة و أهي تكتبها إنشاء الله



SINVER

كافي عليك ثلاث جمل بسبب ......... سراحتك !!!!
يا أخي الناس مستويات و مقامات
سكت دهراً ونطق كفراً
و على قولة ولد إختي ... دييقرووود :6

مع السلامة دييقروود مان

و إلى لقاء قريب إنشاء الله

[Mayo]

اهلاً هذا انا يالله دخلت المنتدى كان حاجبينه بس بصراحه معذورين عشان اسئله الامتحانات على العموم رينوا تراني كتبت القصه اقريها

[Renoa Heartilly]

انا مارح اكتب قصة على فكرة(تفاهات ومضيعة للوقت)

شفيه سنفر معصب على الاختبارات؟ اشوف السالفه صارت زعل! لا! الله يخليكم!

اذا ما تبي تكتب قصه خلاص لا تكتب, بس سلم علينا من حين الى حين ممكن؟ :": ولا راح نلزق النمسسيسه فيك من جديد! وعد!

الى كلير:

يا ماما يا عنري يا بعد جبدي يا اوكسجين حياتي انتي... انا احب قصصك واااايد وااااايد *قلبت كويتي من الشلخ* بس ملاحظه صغنونه كذا : ملاحظه صغيره

ما خليتي فرصه لبقيه الاعضاء انهم يشاركون! الحين انتي اخذتي دور الدكتور و الدكتوره و البطل و *سول* و الطفل الصغير جيمي... احنا شنسوي؟ *انا بادلع بشعري هين, بس غيري؟*

لا تزعلين, انا بس قاعده احاول اسوي فرصه للبقيه!

ملاك السلام: اهلاً هذا انا يالله دخلت المنتدى كان حاجبينه بس بصراحه معذورين عشان اسئله الامتحانات على العموم رينوا تراني كتبت القصه اقريها

طيب باقراها من عيوني ^_^ *و بعيوني* بس وينها؟ ?:

و ليش ما تقدرون تدخلون؟ انا في السعوديه اللي دايماّ يسكرون مواقع بلا سبب و فتح معي الموقع! ?:

المهم, كتبت جزئين ااتمنى يعجبونكم!

[Renoa Heartilly]

" ^^ سيون ... ما أصدق!"
رينوا & سيون : يا أمي
زيلي : لحظه .... إنتظروني
و يركض زيلي خلفهما و ينفجر المكان بسبب القذيفه

فتحت رنوا عينيها و تمتمت كلاماّ غير مفهوم قبل ان قامت و نظرت حولها. "زيل... يا ولد؟ اين انت؟"
تتحرك كتله رماديه مشوبه بالأصفر عند شجيره. "ااه... يا رأسي.." :واو: "رينني! هل انت بخير؟"
"تعال هنا..." رنوا تنظر حولها و تضع يدها على كتف زيل.

زيل اصبح وجهه هكذا :#

"انت أغبى شخص التقيته في حياتي كلها! زعقت رنوا بأعلى صوتها في أذن الشاب المسكين *هههه*

>_< "ليش!" صرخ الاخير و سقط على ظهره. @_@

صفقت رنوا لتتخلص من الغبار و نظرت حولها من جديد. " :! ان شعري مغبر! :" يالشعري المسكين!"

زيللي: @_@

اخذت رنوا تنفض شعرها قبل ان تحس بهزه ارضيه خفيفه و صوت تحطم جدار. "ليس من جديد! ما كان ذاك الوحش؟"

زيللي: @_@

زفرت الفتاه و امسكت بملابس زيل, و جرته الى شجره قريبه. "زيل, يمكنك فتح عينيك الان... "

زيللي: @_@

انحنت رنوا خلف الشجره و رأت مخلوقين غريبين و ضخمين يركضان نحو حفره كبيره تصدر صوتا متألماّ. "كأنه صوت سيون... ?: ..."

...

...

"لا..." حركت كتفيها و بدأت تخطوا نحو الكوخ, و لكنها توقفت في وسط الخطوه و أختبأت خلف شجره كثيفه الاوراق. كان يقف امام الكوخ خمسه اشخاص على الاقل. أحدهم -الرئيس فيما يبدو- كان يرتدي معطف الاطباء. *ول, يطلع و يحوم بمعطفه بعد؟*

لم تسمع رنوا جيداّ بسبب المسافه الفاصله, لكنها تفاجأت عندما رأت فتاه تخرج و تحمل طفلا صغيراّ. الفتاه تشبه شخصاّ تعرفه... لكن المسافه الواسعه لم تعنها في تحديد الوجه. خرجت من الحفره فتاه أخري هيئتها الخارجيه تشبه سيون.

"أها... أذن سيون سقطت هنا ياللمسكينه " اخذ الرجال الفتاتان و قررت رنوا انها تسأل اصحاب المنزل عما يجري...

"هي, رنوا."

:! اقشعرت رنوا و التفتت للخلف لترى زيل يهمس لها و ينظر ناحيه المنزل.

"هل نذهب الى ذاك الكوخ؟"
:غضب: "لا تتسحب من ورائي ثانيه! هيا فلنذهب!" مشت رنوا الى الكوخ و امسكت بحقيبتها جيداّ. لتتأكد للمره المليون ان هاتفها النقال لم يتحطم.

دفن زيل يديه في جيوبه و أخذ يصفر, لكن الصفير توقف عندما سقط في الحفره.

صوت مخيف: ^____________________^ هيييه!!!
صوت مخيف #2: :" لااااااا!!!!
صوت مو مخيف حيل: شوي شوي على الباب...

رفعت رنوا رأسها -كانت تنظر للظلام داخل الحفره- و رأت مخلوقين ضخمين, لون بشرتهما حنطي -يميل للرمادي- احداهما ذو شعر بني و اخر ذو شعر احمر و كانا يرتدين...

تنوره؟

"O_O" عادت رنوا للوراء و سقطت في الحفره * * فوق زيل.

"اه! >_< انت ثقييييله!"
"اصمت! و لا تنظر للاعلى!" حاولت رنوا القفز, و لكن هذا لم ينفع سوى في ان يغرز كعب حذائها في ظهر زيل.
"اااه! قومي عني قومي عني!"
"قومي عنه قومي عنه!" زعق احد الوحشين و رمى بالفتاه خارج الحفره لتسقط بين يدي شيء كبير *يلبس تنوره*

"واااووو!! :واو: ياحليله!" صرخ الوحش ذو الشعر الاحمر. و كان على ما يبدو امرأه... أظن...
"لااا! لا لا لا" زعق ذو الشعر البني... و عاد خائباّ للبيت.
"هييه! النبوءه تتحقق!" رقص الفائز و سحب زيل الى المنزل.

زيل : @_@

نزلت رنوا من المكان العالى الذي سقطت فيه و نظرت للأعلى.

وحش: اهلاّ!
رنوا: ايييي!!! >_< *أغماءه*
وحش... : همم, هذا دائماّ يحدث... استغرب لماذا...

[Renoa Heartilly]

صحت رنوا على صوت صراخ مألوف...

"اتركوني!!! اتركووونيييييييي!!!"
"أسكت!" رمت الوساده على مصدر الصوت و عادت للنوم بعد سماع الصوت المرضي لأرتطامها بوجه الشخص المزعج.

تنغيز مزعج اقلقها من نومها و فتحت عينيها. وجه مخيف استقبلها. "ياي... حلو شعرها ماما!"
"اتركيها تنام و العبي مع الطفل الاخر..."
"ولكن شعرها جمييل! ^____^"
"أذن احضري مشطاّ!"
"اوكيي!"

اصبح وجه رنوا :واو: قبل ان قامت فزعه و امسكت بشعرها حمايه له. "لا أحد يلمس شعري و ينجو :غضب: "
الصوت الصغير من قبل كان ينتمي لوحش غير قبيح بالمره, الوحش *الفتاه* كانت عينيها زرقاوين و شعرها بني منتصب في جديلتين. و كانت شفتها السفلى مضطربه.
"لاا! لا تبكي!" :0) مشطيني لو أردت! *لا تخلعي فروه رأسي لو سمحتي!*"
"هييه! ^_____^ بالمناسبه, انا نمسسيه! انا بديعه و رشيقه." بدأت النمسسيسه بتمشيط شعر رنوا, و كانت رقيقه على الرغم من الحجم الاسطوري ليديها و مشطها. "سأبلغ الخامسه عشره بعد شهرين ^_^"
"أهلا نمسسيسه..." حاولت رنوا ان لا تأخذ المشط و ترميه في وجه النمسسيسه... فهذا لن يكون جميلاّ عندما تقرر النمسسيسه انها لم تحب شعر رنوا...

"رأيت شيئا احمر... من كان ذاك؟"
"أختي تيرونيتا!" همهمت النمسسيسه لنفسها اغنيه غريبه *يمكن من عالم الوحوش* " واو, شعرك حلو!"
"ايه... أختي الصغيره تقول انه يشبه المربى... :6 "
"انا احب المربى! ^___^" لعقت الوحشه شفتيها.
"O_O قصدي! يشبه زبده الفول السوداني! *يا خبر أسود!*"
" انا احب زبده الفول السوداني! و زبده الفول السوداني مع المربى, و زبده المربى, و الزبده السوداني... و الزبده... و الزبده على الخبز... و خبز الزبيب. و زبيب مع الارز..." أخذت النمسسيسه تعدد ما تحب على اصابعها مما أعطى رنوا فرصه ان تسحب شعرها و تجدله. *فرصه طويله جداّ!*

قامت رنوا و خرجت من الغرفه على صوت المنسسيسه *لا تزال تعدد*

"حبيبتي البشريين مو متعودين يلتوون في زاويه زي كذا على ما اعتقد..." وضعت الوحشه الكبيره اصبعها على ذقنها قبل ان تلتفت للفتاه البشريه الصغيره. "اه! ضيوفي قعدوا ^_^"
"صباح الخير..." تأكدت رنوا من شعرها للمره الثانيه و تقدمت للوحشه. "اسمي رنوا هارتلي. شكراّ على مساعتدك لي!" *ولو انك انت التي وضعتني في الموقف المحرج من الاساس... * "أين زيللي؟"

ابتسمت المرأه الرماديه و حركت رأسها. "انا أم نمسسيس... و الولد اللي معاك هذا هو, بس ما أظن يديه كانوا كذا لما جيتوا ?: "

نظرت رنوا للفتى المرمي على الارض في محاوله لغض النظر عن لهجه الأم العاميه." زيللي! "