القصة تووها يا خلصت ! ليش !؟ وين الأجزاء الباقية ؟
والله يا سنسي ما شاء الله القصة تحمس مرة !
ننتظر منك الجزء التالي وإن شاء الله ما تكون تكسرت يدينيك من كثر الطباعة
سلام
القصة تووها يا خلصت ! ليش !؟ وين الأجزاء الباقية ؟
والله يا سنسي ما شاء الله القصة تحمس مرة !
ننتظر منك الجزء التالي وإن شاء الله ما تكون تكسرت يدينيك من كثر الطباعة
سلام
آسفة والله بس صارت ضروف وما حطيتهم قبلالحمد لله على سلامتك . وانا زعلان لانوا اليوم مافي قصة لكن نصبر الى الغد ان شاء الله
بس جبت الجزء الحين
القصة تووها يا خلصت ! ليش !؟ وين الأجزاء الباقية ؟
والله يا سنسي ما شاء الله القصة تحمس مرة !
ننتظر منك الجزء التالي وإن شاء الله ما تكون تكسرت يدينيك من كثر الطباعة
سلام
أهلا بك بيننا اخوي فاش وان شاء الله تستمتع معانا في القرائة وتنظم في نقاشاتنا
والقصة باقي لها طريج طويل لين ما نوصل للنهاية
فاتمنى انك تصبر معانا ^.^"
آنه بنفسي متشوقة للتكملة لأني ما فكرت بالتفاصيل لحد الحين
ولما اطلع الافكار صج اتونس ^.^"
اوكي لكم الجزء الجديد
..::||الجزء السابع عشر||::..كانت عينا قيس على وشك أن تمتلئ بالدموع ولكن حركت شيماء عينيها ونظرت في عيني قيس وكادت أن تبكيقيس: شيماء حبيبتي، هل أنت بخير؟ أجيبينيابتسمت شيماء وقالت لقيس بعين تدمع: لقد كان كلامك صحيح عندما أهديتني هذه السكينقيس: هاه؟مسحت شيماء دموعها وقالت بصوت مهتز وابتسامة مرتسمة على شفتيها: أخبرتني حينها أن أدعها معلقة في عنقي دائماً فقد أستخدمها يوماً للدفاع عن نفسيشعر قيس بارتياح عندما رأى أن شيماء لم يصبها مكروه، ثم ضمها بقوة إلى صدره وقال: حمداً لله أنكِ بخير، لقد أفزعتني، آسف يا عزيزتي، ستكون هذه آخر مرة آخذك معي للقتلثم أبعدها قليلاً عن صدره وهو ممسك بها من كتفيها وبدأ يحدق في وجهها: لقد اتسخت بأكملك يا حبيبتي، حتى شعرك قد تلطخ بدم هذا القذر، لنعود إلى المنزل كي تتنظفيشيماء: حسناًحملها قيس وذهب إلى منزلها، ثم وقف أمام نافذة الغرفةشيماء: كنت أتسائل دائماً كيف لك أن تأتي من النافذة وهي في الطابق الثاني؟قيس: بسيطة... فقط تمسكي بي جيداًوضعها خلف ظهره وقام بتسلق انبوب موجود على الحائط بالجانب الأيسر من النافذة، ودخل الغرفة ثم وضعها أرضاًقيس: هيا يا عزيزتي اذهبي واستحمي قبل أن تراك والدتكشيماء: ولكن... ما زلت لا أستطيع التحمم بمفردي، فقط أعرف كيفية تبديل ملابسيقيس: ولكن شعرك اتسخ أيضاً!شيماء: ...إذاً... قم أنت بتحميميقيس: هاه!شيماء: لا يوجد خـ...قاطعها قيس: حسناً حسناً... على الرغم من أنني لم أحمم أحداً قط... سوف أغسل كفاي وأشمر ثوبي وسأجهز لك الملابس، وأنتِ اذهبي إلى الحمام سآتي إليك فور انتهائي، سأقوم بغسل شعرك وأنت أنهي البقيةشيماء: حسناًوبعد أن حممها غسل ثيابها وعلقها على الشرفة ومن ثم بدأ يبحث عن مجفف للشعرقيس: ألا تملكون مجفف للشعر؟شيماء: لاقيس: كيف هذا؟شيماء: كانت أمي تملك واحداً ولكنني أسقطته البارحة وكسرتهقيس: إذاً ماذا ستفعلين إن رأت والدتك الرطوبة في شعرك؟شيماء: سأبرر الموقف بأي كذبة ولكن الاحتمال الأكبر هو أن الخادمة هي التي ستيقظنيقيس: أظن أنه سيجف إلى موعد المدرسةشيماء: كيف سيجف بهذه السرعة؟ فالساعة الآن الثالثة والربع فجراًقيس: ماذا!! الثالـ... حسناً علي الذهاب فوراً، انتبهي على نفسكشيماء: حسناً، رافقتك السلامة، وشكراً على نزهة اليوم ^_^ابتسم لها قيس ثم غادر الغرفة... وعند الساعة السادسة والربع أتت والدة شيماء لتيقظها من نومها، فتحت الستائر ورأت ثياب شيماء المعلقةتعجبت الأم: هاه!!ثم ذهبت نحو شيماء تيقظها: انهضي يا شيماء آنا من سياخذك اليوم إلى المدرسة فسيارة السائق تعطلتاستيقظت شيماء وجلست في مكانها تفرك عينيهاالأم: ما قصة هذه الملابس المعلقة على الشرفة؟شيماء: هاه!.. اوه تلك... أمي لنسرع قبل تأخر الوقتجلست الأم بجوارها وأمسكت بكتفها: لا تغيري الموضوع يا صغيرتي، على أية حال تبـ...ثم شعرت برطوبة على كتف شيماء فبدأت تتحسس رأسهاالأم: شيماء لماذا شعرك رطب! وفيه رائحة عطرة!! هل استحميتي بمفردك؟شيماء: فيما بعد فيما بعد، لنذهب الأن هياقفزت عن سريرها بكل نشاط وبدأت ترتدي زي الروضة الرسمي... وأثناء طريقهما إلى الروضة فتحت الأم الموضوع نفسه وهم في منتصف الطريقالأم: شيماء، لماذا كان شعرك رطباً هذا الصباح؟شيماء: أمي لا تتحدثي وأنتِ تقودين فسوف تصطدمين بالحائطالأم: شيماء أخبريني ولا تخفي عني شيئاً فأنا والدتكشيماء: كنت... كنت ألعب بالماء مع قيس لذا غيرت ملابسي لأنها ابتلتالأم: وماذا عن الشامبو؟شيماء: هاه!!الأم: أنت تكذبين...ثم وصلو إلى المدرسةشيماء: أمي علي الذهاب إلى اللقاءوفتحت الباب لتهرب من الأسئلة ولكن والدتها أمسكتها من معصمها لأيسرالأم: إلى أين أنتِ ذاهبة؟ لن أدعك حتى تخبريني بالحقيقةشيماء: لا أريد لا أريدصرخت عليها والدتها: شيماء!!!شيماء: أمي اتركيني اتركينيثم سحبت يدها بقوة واتجهت داخل الروضة جرياًدخلت الفصل ووضعت حقيبتهانظر إليها أحد الطلبة وقال: ها هي الفتاة المجنونة، أتت مبكراً هذا الصباحنعيمة: لا تقل هكذا عن زملائكشيماء: دعيه يقول ما يقول لأنه هو من سيتحسر بعد أن يلقى ركلة على أنفه منينعيمة: لا يا حبيبتي، ليس من اللائق ضرب أصدقاؤكشيماء: تقولين أصدقاؤك، وأين الأصدقاء هنا؟ جميع من في الفصل يتجنبني لأنهم حمقى وعقولهم صغيرة ولا يستطيعون فهم ما أقولنعيمة: شيماء لا تقولي هذاشيماء: حسناً سأصمت فقط إحتراماً لك وإلا لأبكيت هذا المعتوه حتى يعود إلى أمه ليختبئ خلفها كالدجاجةالصبي: سنرَ من الدجاجة يا مصاصة الدماءشيماء: وتريدينني أن أصمت؟نعيمة: .....الصبي: أنتِ من وصفني بالدجاجة وأنت المخطئةشيماء: سأثبت لك أنك دجاجةثم حملت الكرسي لتضربه، سارعت نعيمة وأمسكت بالكرسينعيمة: لا يا شيماء سوف تؤذينهشيماء وهي تجر الكرسي منها: وهذا ما أريدهنعيمة: لا يمكنك إيذاء زملاؤكخاف الصبي وهرب باكياًفتركت شيماء الكرسي وصرخت: دجاااااجة!!ثم بدأت تضحكنعيمة: *شيماء... أهي طفلة حقاً؟!*وعند انتهاء الدوام المدرسي أتتها والدتها لاصطحابها من المدرسة، وعندما ركبت السيارة لم تتحدث معها والدها ولم تنطق بكلمة سوى أنها ردت على شيماء السلام، وبعدها لاحظت شيماء بأن الطريق ليس طريق المنزلفسألت والدتها: أمي إلى أين ستأخذينني؟ هذا ليس طريق البيت!!لم تجبها والدتها فقد كانت غاضبة منها بشدة...شيماء: *إلى أين سنذهب؟ أشعر بإرهاق وأريد النوم*
سلام واخيرا الجزء
اظن ان ام شيماء ستاخذها الى الطبيب يوسف ربما ولا ادري
المهم ننتظر التكملة الليلة
اهلا سينسي^^
انا اول واحد ارد..
الجزء هذا كان رهيب..
ما كنت متوقع انهم بيودوا آثار الجريمة بتلك السهولة!
لكن في نقطة نسيتيها.. سكين شيماء.. ليش ما نظفته؟!
عموما لما جات شيماء تضرب الولد كان موقف جميل جدا ^^
ابدعتي... منتظر الجزء الجديد..
وشكرا
روووعه اختي سنسي التكمله حلللللللوة مرررره
خاصة هالموقف
طلعت البنت شيطانه هههههههههنظر إليها أحد الطلبة وقال: ها هي الفتاة المجنونة، أتت مبكراً هذا الصباح
نعيمة: لا تقل هكذا عن زملائك
شيماء: دعيه يقول ما يقول لأنه هو من سيتحسر بعد أن يلقى ركلة على أنفه مني
نعيمة: لا يا حبيبتي، ليس من اللائق ضرب أصدقاؤك
شيماء: تقولين أصدقاؤك، وأين الأصدقاء هنا؟ جميع من في الفصل يتجنبني لأنهم حمقى وعقولهم صغيرة ولا يستطيعون فهم ما أقول
نعيمة: شيماء لا تقولي هذا
شيماء: حسناً سأصمت فقط إحتراماً لك وإلا لأبكيت هذا المعتوه حتى يعود إلى أمه ليختبئ خلفها كالدجاجة
الصبي: سنرَ من الدجاجة يا مصاصة الدماء
شيماء: وتريدينني أن أصمت؟
نعيمة: .....
الصبي: أنتِ من وصفني بالدجاجة وأنت المخطئة
شيماء: سأثبت لك أنك دجاجة
ثم حملت الكرسي لتضربه، سارعت نعيمة وأمسكت بالكرسي
نعيمة: لا يا شيماء سوف تؤذينه
شيماء وهي تجر الكرسي منها: وهذا ما أريده
نعيمة: لا يمكنك إيذاء زملاؤك
خاف الصبي وهرب باكياً
فتركت شيماء الكرسي وصرخت: دجاااااجة!!
ثم بدأت تضحك
انا اتوقع انها تاخذها حق الدكتور يوسف ^^
انتبهوا من ردودي قاعدة اسمع اغاني ايفان سنس
مشكوره اختي على القصه الروعه والتكمله الاروع
من وين تطلعين هالافكار العجيبه؟؟@.@
رهيبييييين انا قصصي تفشل -_- تهي تهي
شكلي هالمرة ما جبت شي غير متوقع ^.^"سلام واخيرا الجزء
اظن ان ام شيماء ستاخذها الى الطبيب يوسف ربما ولا ادري
المهم ننتظر التكملة الليلة
اصلا مافي مكان ثاني بتاخذها له
اهلا سينسي^^
اهلا يوغي ^_^
انا اول واحد ارد..
في حد اسبقك
الجزء هذا كان رهيب..
شكرا ^_^
ما كنت متوقع انهم بيودوا آثار الجريمة بتلك السهولة!
ليش اصلا ما يبيلها شغل ^_^
لكن في نقطة نسيتيها.. سكين شيماء.. ليش ما نظفته؟!
الحين بغسل الثياب ما باتكون السكين من الاشياء اللي فسختها؟
اكيد بنظفها والا بتلبسها مرة ثانية وهي وسخة؟
بس مو لازم احط كل شي ^_^
المهم تصنفرت وتنظفت بالكامل
عموما لما جات شيماء تضرب الولد كان موقف جميل جدا ^^
هههههههههه
مع اني ضفته بس جذي علشان اطول السالفة
لان مب حلوة تكون الاحداث بس حول وجودها مع قيس او احمد
ابدعتي... منتظر الجزء الجديد..
شكرا بس اللي قبله كان احلى برايي
لأني أحب المشاهد الدموية الدقيقة
وشكرا
عفوا
تسلمين ^_^ والانتي الاحلىروووعه اختي سنسي التكمله حلللللللوة مرررره
هههههههه بس هالشي ما زرعه قيس فيهاطلعت البنت شيطانه ههههههههه
هاي من الطلاب نفسهم
اي ما غيره ^_^انا اتوقع انها تاخذها حق الدكتور يوسف ^^
الله يهديج... لا تضيعين وقتج حبيبتي في سماع هالتفاهاتانتبهوا من ردودي قاعدة اسمع اغاني ايفان سنس
تاخذين آثام على ماميش
ولو اني ما احبج كان ما قلت لج هالكلام
العفو حبيبتي وتسلمين على هالذوقمشكوره اختي على القصه الروعه والتكمله الاروع
من مخيمن وين تطلعين هالافكار العجيبه؟؟@.@
لا تقولين جذيرهيبييييين انا قصصي تفشل -_- تهي تهي
ولا تنسين شعاري
(مع اني ما قلته من زمان)
ما راح تصيرين خبيرة قبل ما تكونين مبتدئة
ومثل ما انتي تتمنين تصيرين نفس الناس
في ناس يتمنون يكونون نفسج
لا تنسين هالجملتين
راح ينفعونج وايد في حياتج
الله يعطيكي العافيه على النصايح الحلوة مثلكلا تقولين جذي
ولا تنسين شعاري
(مع اني ما قلته من زمان)
ما راح تصيرين خبيرة قبل ما تكونين مبتدئة
ومثل ما انتي تتمنين تصيرين نفس الناس
في ناس يتمنون يكونون نفسج
لا تنسين هالجملتين
راح ينفعونج وايد في حياتج
بس الاعضاء اللي اعرفهم اختفوا الله يقطع شرهم لهم وحشه في المنتدى تهي تهي -_-
اهم الي كانوا يشجعوني ويساعدوني على الاكمال الحين مالهم حس والموضوع صار قديم
الموهم ماعلينا كملي القصه
في الانتظار
سي يو
كلير ريدفيلد
اهلا sensei ان شاء الله تكونى احسن عجبنى الجزء اللى فيه قيس وشيماء بيموتوا فهد , اظن ان الام اخدت
شيماء لمكان بعيد وتسالها عن اللى حصل امبارح ويحصل
EXIMANATION IN THE FALLING LEAVES
وبعدين حتعرف اللى حصل وتروح للدكتور ابو يوسف وتحكيله
وممكن يكون حاجة تانية خالص سلام
SHINEY STAR
بصراحة , هذا الجزء لم أجده جميلا جدا ..
النص مقطوش نوعا ما ..
وبعدين ردة فعل شيماء مو طبيعية ولا ترقى الى الطبيعية باي شكل !!
وقفت تشكره لأجل السكين ؟
هي الأخرى مجرمة ..
![]()
لووووووووول والله مو هينه البنوته عفيه عليها![]()
صح النوم حبيبي انا اول واحدانا اول واحد ارد..
بصراحة , هذا الجزء لم أجده جميلا جدا ..
النص مقطوش نوعا ما ..
وشو يعني مقطوش؟
هو صح مب حلو ^_^
وبعدين ردة فعل شيماء مو طبيعية ولا ترقى الى الطبيعية باي شكل !!
وقفت تشكره لأجل السكين ؟
هي الأخرى مجرمة ..
امممم صح كلامج... ما كانت طبيعية ^.^"
ما فلحت بهالنقطة
كان لازم أفكر بشي أحسن
^.^"لووووووووول والله مو هينه البنوته عفيه عليها![]()
..::||الجزء الثامن عشر||::..
وصلت الأم إلى العيادة النفسية
شيماء: أمي هل سنقابل أبا يوسف الآن؟ نحن نذهب إليه يومياً بعد العصر فلماذا الآن؟
الأم وهي تفتح حزام الأمان: لأنه يفهمك أكثر مني
شيماء: لماذا تقولين هذا؟
فتحت لها والدتها الحزام وقالت: انزلي...
نزلت شيماء من السيارة ونزلت هي الأخرى، اتجهتا نحو الغرفة مباشرة دون الانتظار فلم يكن هناك زائراً، دخلت شيماء وبتعجب إلى الغرفة تنظر إلى أحمد
الأم: السلام عليكم...
أحمد: وعليكم السلام... تعالي يا شيماء واجلسي بقربي
اقتربت منه شيماء ولكنها لم تجلس بل كانت واقفة أمامه وقالت: هل أنت بخير؟
أحمد: هاه! لماذا هذا السؤال؟
شيماء: ليس من عادتنا المجيء إليك في هذا الوقت، فهل أصابك مكروه؟
أحمد: بل أخشى أن من أصابه مكروه هو أنت
شيماء: هاه! لماذا؟
أحمد: أخبرتني أمك بالأمر... أعني عن ما رأته هذا الصباح
شيماء وقد جلست على الكرسي: وهل هذا أمر خطر؟
أحمد: ما الذي حدث؟
شيماء: ...
أحمد: أخبريني بالحقيقة فكلانا أنا ووالدتك قلقين عليك
شيماء: لماذا القلق؟ فأنا بخير
أحمد: البارحة قلت لي بأن قيس وعدك بأمر ما وأنك ستبوحين به اليوم، فما هو؟
شيماء: آسفة لكنني غيرت رأيي
أحمد: أهو من أمرك أن لا تخبري أحداً؟
شيماء: لا بل أنا قررت بأن لا أبوحة، فأرجوك لا تلح علي فلن أجيبك
أحمد: ... منذ متى وأنتِ تستحمين لوحدك؟
شيماء: أنا لا أستطيع الاستحمام لوحدي، من الذي قال هذا؟
أحمد: إذاً فهو من حممك البارحة؟
شيماء: أنا لم أستحم
أحمد: إن كنت تستطيعين الكذب فعيناك لا تكذبان
شيماء: ...
أحمد: أخبريني بالحقيقة
شيماء: حسناً ولكن... حسناً... سأخبرك، قام قيس البارحة بقتل أحد المجرمين واتسخت ملابسه ولكن في هذه المرة كنت قريبة منه فاتسخت أنا الأخرى، فاضطر لتحميمي كي لا تلاحظ والدتي وهذا كل ما حدث
أحمد: هناك جزء ناقص
شيماء: أخبرتك بكل شي ولا يوجد ما أخفيه
أحمد: ماذا عن الوعد؟ أوعدك بأن يوسخ ملابسك؟
غضبت شيماء: كف عن هذا الهراء... بدل أن تقومون بشكره فقد خشي على والدتي بأن تصعق عندما ترى ملابسي متسخة
أحمد: سأسألك سؤال
شيماء: ماذا؟
أحمد: أتعلمين متى تبكي التماسيح؟
شيماء: ما دخل التماسيح في الأمر؟
أحمد: سألتك سؤالاً فهل تعرفين جوابه؟
شيماء: لا
أحمد: حسناً سأخبرك، إنها تبكي عندما لا تجد ما تأكله
شيماء: لماذا؟ أتبكي من الجوع؟
أحمد: لا، بل لتدع الفريسة تشعر بالأسى نحوهم
شيماء: ولماذا؟
أحمد: لكي تقترب منهم الفريسة ومن ثم يهجمون عليها لأكلها
شيماء: هذا أمر مريع!!
أحمد: هل كانت الضحية تعلم بما يفكر به التمساح؟ بالطبع لا فقد ظنت بأنه مسكين عندما رأت دموعه، ولكنه يملك وجهاً آخراً لم يظهره
شيماء: حقاً إنه متوحش، مسكينة حقاً هذه الفريسة، لقد ظنت به ظناً حسناً
أحمد: هذا هو قيس الذي تحبينه
شيماء: ماذا؟!
أحمد: قيس كهذا التمساح، يظهر لك الوجه الطيب وهو من الداخل وحش يريد القضاء عليكِ وأنت كالضحية المسكينة
غضبت شيماء وقامت من مكانها: كيف لك أن تقارن بين قيس وهذه التماسيح؟ لا يمكن أن يكون قيس هكذا
أحمد: أنت تظنين فيه الخير لأنك كهذه الفرائس التي تأكلها التماسيح
شيماء: اسمع، أنت لم تقابل قيس يوماً فلا تحكم عليه، وإن كان هذا هو ظنك به فوداعاً، هذه المرة الأخيرة التي آتي بها إلى هنا
الأم بغضب: خاطبي أبا يوسف باحترام
لم تجب والدتها بل تركت المكان وهي تجرها من يدها: لنخرج من هنا يا أمي، أريد العودة إلى البيت...
الأم: انتظري شيماء
ركبتا السيارة ولم يتحدثان أبداً وبدت شيماء غاضبة جداً ولهذا لم تستطيع أمها محادثتها حتى المساء.
وفي المساء دخلت والدتها عليها الغرفة
الأم: شيماء... تعالي ونامي معي
شيماء: لا أريد
الأم: ... ولكن...
شيماء: قلت لك لا أريد، أفضل النوم بمفردي
أغلقت الأم الباب خلفها وبدأت تبكي، أما شيماء فقد فتحت الشباك وبدأت تنتظر قيس وهي على الشرفة إلى أن أتى
وفور وصوله إلى الأعلى قامت بضمه قائلة: لقد اشتقت إليك كثيراً
قيس بابتسمته المألوفة: لماذا يا عزيزتي؟ ما الذي حصل
بدأت شيماء تبكي وأخفت وجهها بثوبه، فأمسك برأسها وبدأ يمسح عليه: لندخل إلى الداخل ونتحدث
دخلا الغرفة وجلسا على السرير متقابلين
شيماء: لقد تشاجرت اليوم مع أحمد ولم أتحدث مع والدتي أيضاً
قيس: وكنت أنا السبب في ذلك؟
شيماء: أنت لم تفعل خطأ، لا أعلم لماذا يكرهونك؟
قيس: أخبريني عزيزتي بالتفاصيل إن لم يكن هذا يزعجك
شيماء: حسناً، علمت والدتي بأني قد استحممت فأخبرت أحمد وعلم أنه أنت من قام بتحميمي
قيس: أنا آسف يا حبيبتي،كان علي أن لا آخذك معي
شيماء: ولكني أنا من ألح عليك
قيس: حسناً لننس الأمر، أكملي حديثك
شيماء: قال أحمد بأنك تملك وجه آخر ولكن تظهر لي الطيبة فغضبت عليه وخرجت من عنده ولم أتحدث وقتها مع أمي، أما أحمد فقلت بأني لن أذهب إليه مرة أخري
قيس: كان عليك أن لا تفعلي هذا؟
شيماء: لماذا؟ لقد شتموك؟
قيس: أعلم أن كثيراً منهم يظنون هذا بي ولكن لا تلومينهم فهم لا يعرفونني، غير أنك قمتِ بمناداة أبا يوسف باسمه ولم أعتد هذا عليك، مهما حصل فهو رجل كبير فلا تناديه باسمه، وهناك أمر آخر، والدتك تخشى عليك، وهذا أمر طبيعي. عليكِ أن تذهبي إلى أبا يوسف غداً وتعتذري منه
شيماء: لماذا أنا من علي أن أعتذر؟ وكيف تأمرني بأن أعتذر له وقد شبهك بالتماسيح؟
قيس: قلت لك من قبل هذا لأنه لم يعرفني شخصياً
شيماء: لا أعرف ماذا أقول له
قيس: عند دخولك وبعد سلامك عليه اعتذري له وقولي بأنك لم تقصدي ذلك وكان عليك أن لا تفعلي ذلك فهو بعمر جدك
شيماء: بعمر جدي؟ ولكنه ليس عجوزاً...
قيس: أعلم ولكن أود معرفة كيف سيكون شكله عندما يسمع هذا
شيماء: هيهيهيهيهيهيهيهيهيهي... حسناً سأذهب واعتذر منه ولكن سأحاول تغيير نظرته نحوك
قيس: حسناً هذا رائع...
شيماء: وماذا عن أمي؟
قيس: خاطبيها صباح الغد وكأنه لم يحدث شيئاً... الآن هل تريدين سماع قصة لكي تتحسن نفسيتك
شيماء: أجل بالتأكيد ^_^ لم أسمع قصة قبل النوم منذ زمن
أهلا سينسي..
التكلمة أعجبتني.. لكن ما أعرف ما حسيته زي باقي الأجزاء..
يعني نوعا ما.. تعرفي يعني..
عموما منتظر التّكملة..
وشكراً..