
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Exodia
نور الأسلام الذي أضاء ظلمات اليوفي عن طريق نجل مؤسس اليوفي
بسمه لله ،
أدواردو جيوفاني آنيلي .
شاهدوا هذا الأسم ، هل عرفتموه ،
نعلم الكل يعرف الأسم الثاني وهو أسم مالك نادي اليوفي الأيطالي ،
أدواردو الأبن الشرعي لـ رئيس نادي اليوفي الراحل آنيلي ،
هذا آنيلي المتصهين مع أبن بنته ، ساهموا وبشكل قذر أن يقضيا عليه .
أدواردو وكما لا يعلم البعض أنه أسلم وأصبح من كبار المسلمين في أيطاليا ،
ولكن ماذا كان مصيره ، بدون أدنى شك القتل ولا شي غير القتل ،
في هذا الموضوع البسيط سـ أسلط الضوء وبشكل مطول من هو آدوارد آنيلي ،
ولا أخفي عليكم أن أنزلت هنا في الكالتشيو لأن يخص في بعض طياته عن اليوفي الأيطالي ،
وأخذت كذلك الأذن من مراقبين الكالتشيو لكي أن أنزل الموضوع هنا ، نعم هنا في بلاد البيتزا والماركونا .
من هو أدواردو آنيلي ،
نبحث في مسيرته الشخصيه بعض الشي :
" أدواردو جيوفاني آنيلي .
" ولد في الـ 6 من يونيو 1954 م في نيويورك الأمريكيه .
" والده جيوفاني آنيلي صاحب شركة فيات ونادي اليوفي الأيطالي .
" والدته الأميره ماريلا الأستقراطيه .
" درس في المرحله الأبتدائيه في سان جوزيف في مدينة تورينو .
" أنتقل بعدها إ لى جامعة أتلانتك البريطانيه .
" بعدها أنتقل لدراسة الأديان السماويه و فلسفة الشرق في جامعة برينكس الأمريكيه ونال الدكتوراه ومن هنا أسلم .
، سـ أتيكم بالتفصيل في نفس الموضوع .
مقتطفات من حياته .
.. أدواردو الشي الوحيد الذي أحبه من ممتلكات أباه هو نادي اليوفي الأيطالي لأن ترأس النادي لعدة سنوات في الثمانيات .
... أدواردو جلس على دكة الأحتياط كـ أول رئيس نادي لليوفي يجلس على دكه الأحتياط بجانب ترابتوني في المباراه الفاصله مع فريق آخر على ملعب روما الأولمبي في تاريخ 20/4/1986 ومنها أحرز اللقب .
.... كان حاضر لفوز اليوفي في كأس الانتركوننتيال سنة 85/86 أيام بلاتيني في طوكيو وقد كان بلاتيني لاعبه المفضل .
..... قرر والده أن يقصيه من رئاسه نادي اليوفي في الثمانيات وعينه مكانه عمه أمبرتو بسبب معتقداته الدينيه ومن هنا بدأ المشكل بينه وبين والده بسبب أعتناقه الأسلام .
موعد مع الشهاده ..
" هنا مقتل أدواردو "
في صبيحة يوم الخميس بتاريخ 15/11/2000 وفي تمام الساعه 10 صباحا ،
تم مشاهدة جثة الشهيد مهدي آنيلي كما أطلق على نفسه بعد أعتناقه الأسلام ،
ويذكر كذلك في الفيلم الوثائقي عن أدواردو أن أسمه كذلك ( هشام عزيز )
ولكن المواقع كلها تؤكد على تبديل أسمه في السر إلى مهدي .
شاهدا جثة أدواردو خلف جسر يطلق عليه سافينو في مدية تورينو ،
وأول من شاهد جثه ( مهدي ) هو مساعد شبكة المواصلات الأيطاليه كارلو فلاكيتي ،
ولم يعرف جثه أدواردو إلا من خلال هويته بعد ان تشوه وجه ( مهدي ) بسبب الدماء على رأسه ،
وهنا المحور الذي يدور لماذا أول من شاهد جثه ادواردو هو مسئول كبير في أيطاليا .؟
ومنها يبلغ أباه عن طريق نائب مدير شرطة تورينو نيكولا كافيرلي الذي آتى بسرعه عن طريق
طائره مروحيه خاصه إلى مكان الحدث ، وفي نفس مكان الحدث غطت كل المحطات الأيطاليه
والعالميه خبر موت أدواردو بطريقه غامضه على جسر سافينو والذي بناه عائله آنيلى عن طريق أحد شركاته .
بعدها تم نقل الجثه إلى منطقة سفانو الواقعه في مدينة تورينو وتم التحقيق معها بسرعه خياليه وبشكل متعمد
لكي لا يعرف أحد حقيقة قتل أدواردو مما حدى بـ كاهن أحد الكنائس أن يأمر بدفنه بأسرع وقت ممكن رغم
الكدمات و الجروح الكثيره على وجه الشهيد ( مهدي ) كما تتطلق عليه الدوله التي أسلم منها هذا الشهيد .
وتم دفن أدواردو في مقبره عائلته ( آنيلي ) بحضور عائلته فقط وبشكل سري دون اعلام أو تغطيه
أعلاميه مباشره وفي أثناء الدفن حضرت والدته من نيويورك عن طريق طائره خاصه .
وفي صبيحه اليوم الثاني من قتل أدواردو ، أعلن الأعلام الأيطالي أنه أنتحر بسبب مشاكل صحيه
كما أبلغت عائلته الأعلام والتلفزيون الأيطالي .
قيل من أحد أصدقائه ..
أن أدواردو في هذا اليوم كان طبيعيا جدا ولا أحد يشعر بأن هذا اليوم سينحر نفسه بنفسه ، ونفس اليوم كان على أتصال مع أحد خواله ، وبعد الاتصال أخبر كبير طباخين القصر أن يعد اليوم طعام الغذاء ، وكان في هذا اليوم غير قلق ولم يكن عليه الأكتئاب أو أي شي يدل على أنه أنتحر ،
وجاء الخبر الأكيد ،
أن قتل أدواردو كان على يدي الوريث الغير الشرعي للممتلكات أباه وهو أبن أخته من أب صهيوني يهودي ،
و كان هذا الصهويني متربصا لـ أدواردو منذ تعيينه رئيس لشركات فيات والتي قال فيها أدواردو أن طامه
كبرى نزلت على عائله آنيلي بعد تعيين هذا الصهيوني المتصهين والذي قال فيه أن نهايه أمبراطوريه آنيلي
ستكون على يد هذا الصهيوني .
بعدها بـ عدة أشهر المافيا التابعه لـ شركة آنيلي تمنع تصوير فيلم عن حقيقة موت أدواردو و سجن طاقه هذا الفيلم بـ أكمله قبل أن ترحلهم خارج أيطاليا لـ تمنع الحقيقه المغيبه عن الطليان أجمع .
كيف أسلم أدواردو أبن أمبراطور أحد شركات الكبرى في أيطاليا .
أدواردو يكرس كل وقت للمطالعه و الأسفار و الشؤون الخيريه ولم تجذبه شركات أو مؤسسات أو مكاتب و عمارات وجرائد أباه الذي تدار بطريقه غير شرعيه كما يعلمنا أصدقائه في الفيلم الوثائقي الذي شاهدته .
يوم من الأيام ذهب أدواردو إلى السفاره الأيرانيه لـ مقابله مسئولي الأيرانيين هناك ، ولكن المسئولين الأيرانيين رفضوا دخول أدواردو قبل أن يعرفوه من هو ، ومما حدى به أن يقول أن الله سيفتح كل الأبواب لي في هذه السفاره و منها فتح له الباب وعانقه أحد مسئولي السفاره الايرانيه يدعى السيد قادري والذي بادر بطرح سؤال وقال له من أنت ، فقال أنا آدواردو آنيلي فـ رد عليه قادري هل انت قريب لعائله آنيلي المرموقه في أيطاليا فقال أنا أبن آنيلي وسط ذهول السيد قادري !! ،
أدواردو أعتنق الأسلام منذ كان عمره 20 سنه بعد أن كان في مكتبه في جامعه أمريكيه يتصفح الكتب فـ لمح كتاب مكتوب عليه القرأن الكريم وبعد أن قرأ القرآن وتمعن فيه قال الآن أسلم بعد أن قرأت القران قبلها درست الأديان السماويه وعرفت أن هذا الدين هو الأصح وأن النبي محمد ( ص ) هو خاتم النبيين ومنها قضى الليالي والأيام في تمعن و تبحر آيات وكلمات القرآن الكريم على شمعه كم يروي أحد أصدقائه الدكتور الأيراني حسين عبدالله الذي كان أقرب الناس له لأن حسين نال شهادة الدكتوراه في مدينة تورينو الأيطاليان ومن خلالها تعرف على أدواردو خلال الرابطه الأسلاميه هناك ويأكد دكتور حسين أن أدورادو أعتنق الأسلام منذ 26 سنه ،
ويقول عنه دكتور حسين : لا يخفي على الجميع أن أدواردو آنيلي حاصل على الدكتوراه في الديانات السماويه وفلسفة الشرق ومنا هنا بحث حتى أستقر على الديانه الأسلاميه بعد أقتناعه بالدين المحمدي كما ذكرت سلفا في الموضوع ، ويكمل كلامه حسين أن أدواردو كان على الديانه البوذيه كما هو حاليا النجم الأسطوري لـ أيطاليا روبرتو باجيو .
ويحدث كذلك سفير الأيراني في الفاتيكان حين ذاك شيخ سلمان غفاري أنه أصدر شهادة لـ آدواردو لـ أعتناقه للأسلام كما طلب هو سلفا ، ويقول غفاري أن أدواردو سأله يوم ما هل أعتناقي للأسلام المفروض يجوب أن يكون علني وبالظاهر ، فقال ليس واجب ، وهنا يقصد أدواردو أن في حالة العلن سيحرم من كل شي من طرف عائلته المتصهينه .
وأدواردو دائما يزور الجمهوريه الأسلاميه في أيران بعد أعتناقه الأسلام مع احد الركائز الأيرانيه التي تزور الرابطه الأسلاميه في مدينة تورينو يدعى فخر الدين حجازي ، ويوم من الأيام زار أدواردو مقر أقامة الأمام الخميني رحمة الله عليه في طهران وكان يتبادل الأحاديث وعن شؤون المسلمين في الطليان وبعد أن علم السيد الخميني أن هذا الشخص يساهم وبشكل فعال في الرابطة الأسلاميه في تورنيو وضع قبله على جبين أدواردو كـ أول أجنبي يقبله هذا الأمام العظيم صاحب الثوره الأسلاميه في العالم .